بحـث
المواضيع الأخيرة
أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة
أن نكون منتبهين بعمل إرادة الله في اللحظة الحاضرة
قد يمرّ الإنسان بحالات يمارس فيها أمورا تعتبر من الخطايا بغفلة منه أو دون وعي، وذلك نتيجة ضغوط نفسية أو اجتماعية أو نتيجة ورطة يقع فيه الإنسان يحاول أصلاح الخلل فيها بطريقة أصلاح الخلل بالخلل!!! وقسم منا يدعوها بالخطايا العرضية وأحيانا يقولون أنها كذبة بيضاء إلى غير ذلك من المسميات التي نقنع فيها انفسنا لكي نريح ضميرنا أقله من التفكير بالأعمال التي لم نكن مقتنعين بها خاصة عند مراجعتنا لها في وقت لنا فيه متسعٍ كافٍ حيث تظهر الصورة أمام أعيننا كما هي وأحيانا يعجز لساننا عن التعبير والتبرير لكي نلجأ كخيار أخير للاعتراف بالخطأ الذي هو فضيلة أو نبقى متمسكين بما قمنا به ونلجأ إلى التبريرات التي لا تغير شيئا لدى الآخرين خاصة عندما يكون عملنا لا يمكن تأويله أو التستر عليه لنختار بهذا الطريق الأسلوب غير الصحيح الذي يجعلنا نفقد المصداقية ونفقد أيضا نظرة الآخرين السليمة تجاهنا.
وفي غفلة من الزمن قد يبدر منا الكثير؛ منه ما فُرض علينا ومنه ما لا نقبله، وهذا قد يصدر أيضا من خلال الكلام والتسرع بالحديث وعدم أعطاء المجال للآخرين أثناء جولات النقاش، فلابد للتأني والتفكير بما سنتحدث به وماذا سيكون رأينا في هذا الموضوع أو ذاك، وقد يقول قائلٌ إذا فكرنا بكل حديث ننطقه فقد لا نتحدث أبدا لأنه خلال وقت التفكير يأخذ آخرون المبادرة ويستمر النقاش لينتقل لمواضيع أخرى وهكذا سنبقى متأخرين لا نقوى للمشاركة كوننا نفكر بما علينا التحدث به.
لكن هذا ليس مبررا أبدا لكي لا نكون منتبهين ونبهين (فطنين) لكل ما يدور من حولنا، فالأمر لا يحتاج إلى وقت طويل بل المساهمة والمشاركة الفعلية لحظة بلحظة وإن كانت ذاكرتنا لا تستطيع حفظ الخطوات التي ننوي التحدث بها يمكننا تسجيلها على ورقة ملاحظات لكي عندما يأتي دورنا في الحديث نساهم به وبنشاط وإيجابية ونضع بصماتنا على الموضوع.
هكذا أيضا فيما يخص إرادة الله، فإننا نحتاج إلى السكون والهدوء ليس في المحيط من حولنا فقط إنما داخل ذواتنا أيضا لكي نسمع كلام الله وننتبه إلى ما يريده منا، نحتاج إلى تمرين حواسنا لرؤية أفعال الله ولآذاننا لسماع صوته وما يريده ... وهكذا لباقي الحواس، لأن الله هو دائما موجود في كل لحظة فيما بيننا، ويعمل باستمرار ويتحدث ويُظهر من القدرات أشياء كثيرة لا يمكن تخيلها، لكننا فقط بحاجة للانتباه والتمعن لنصل إلى اليقين الذي به نتشبث بإرادة الله في اللحظة التي نحن نعيشها، لنصل إلى أننا نصبح مع إرادته تعالى طوال عمرنا لأننا لم نهمل الأشياء الصغيرة وربحنا الكبيرة بسبب ذلك، فكل شيء عظيم يبدأ بأمر بسيط ينمو ويتطور ويكبر بفعل إرادة الله
.وفي غفلة من الزمن قد يبدر منا الكثير؛ منه ما فُرض علينا ومنه ما لا نقبله، وهذا قد يصدر أيضا من خلال الكلام والتسرع بالحديث وعدم أعطاء المجال للآخرين أثناء جولات النقاش، فلابد للتأني والتفكير بما سنتحدث به وماذا سيكون رأينا في هذا الموضوع أو ذاك، وقد يقول قائلٌ إذا فكرنا بكل حديث ننطقه فقد لا نتحدث أبدا لأنه خلال وقت التفكير يأخذ آخرون المبادرة ويستمر النقاش لينتقل لمواضيع أخرى وهكذا سنبقى متأخرين لا نقوى للمشاركة كوننا نفكر بما علينا التحدث به.
لكن هذا ليس مبررا أبدا لكي لا نكون منتبهين ونبهين (فطنين) لكل ما يدور من حولنا، فالأمر لا يحتاج إلى وقت طويل بل المساهمة والمشاركة الفعلية لحظة بلحظة وإن كانت ذاكرتنا لا تستطيع حفظ الخطوات التي ننوي التحدث بها يمكننا تسجيلها على ورقة ملاحظات لكي عندما يأتي دورنا في الحديث نساهم به وبنشاط وإيجابية ونضع بصماتنا على الموضوع.
هكذا أيضا فيما يخص إرادة الله، فإننا نحتاج إلى السكون والهدوء ليس في المحيط من حولنا فقط إنما داخل ذواتنا أيضا لكي نسمع كلام الله وننتبه إلى ما يريده منا، نحتاج إلى تمرين حواسنا لرؤية أفعال الله ولآذاننا لسماع صوته وما يريده ... وهكذا لباقي الحواس، لأن الله هو دائما موجود في كل لحظة فيما بيننا، ويعمل باستمرار ويتحدث ويُظهر من القدرات أشياء كثيرة لا يمكن تخيلها، لكننا فقط بحاجة للانتباه والتمعن لنصل إلى اليقين الذي به نتشبث بإرادة الله في اللحظة التي نحن نعيشها، لنصل إلى أننا نصبح مع إرادته تعالى طوال عمرنا لأننا لم نهمل الأشياء الصغيرة وربحنا الكبيرة بسبب ذلك، فكل شيء عظيم يبدأ بأمر بسيط ينمو ويتطور ويكبر بفعل إرادة الله
مواضيع مماثلة
» أن نكون منتبهين بعمل أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش اللحظة الحاضرة في ظل إرادة الله
» لنحقق أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنخمّن أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش اللحظة الحاضرة في ظل إرادة الله
» لنحقق أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنخمّن أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz