بحـث
المواضيع الأخيرة
لنخمّن أرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
لنخمّن أرادة الله في اللحظة الحاضرة
لنخمن أرادة الله في اللحظة الحاضرة
الحياة فيها من الأمور التي تحتاج إلى التخمين والتقدير للوصول إلى النتائج وهنا قد نكون في حالة قمار أو مجازفة خاصة إذا قمنا بالتخمين على أسس وقواعد غير طبيعية أو معقولة لنصل إلى نتائج تكون شبيهة بالأسس والقواعد التي سلكناها، فالحياة متوازنة والمُشبعة روحيا تكون حياة ملؤها التفاؤل والرجاء، بينما الحياة القلقة والغير مستقرة تتولد عنها نتائج وتخمينات وتوقعات مشابهة لها.
فما الذي نعمله لكي نحصل على تخمينات صحيحة ونتائج مرافقة لما نتمناه ونشتهيه في الحاضر والمستقبل؟ بكل تأكيد يجب أن نحصر تصرفاتنا وتفكيرنا بالواقع ولا نعلو عليه مطلقا لكي تكون نتائج ما نتوصل إليه منسجم مع هذا الواقع ونتناغم معه، فما نقوم به لن يكون غريبا بنظر الآخرين وما نبادر إليه في حياتنا يكون مقبولا ومنطقيا لمن حولنا، هذا في الحياة الاعتيادية التي نجد فيها الخير والشر ونعيش في السراء والضراء التي قد تعتبر بعضها عقبات أمام تقدمنا واندفاعنا بل أحيانا قد تصيبنا بالإحباط واليأس، وبعض منها نجدها محفزة لنا ومنشطة لآمالنا، تعطينا الدافع للسير قدما وتحقيق المزيد، فمن له يُعطى ويُزاد من خلال البركة التي يستحقها عبر النشاط والتفاني بما له، والله الذي يراقب ويعلم بكل شيء هو الذي ينظر إلى سعي عباده وتفانيهم فيبارك بسعيهم ويجعل من حصادهم وفيرا؛ الواحد مائة أو ستين أو ثلاثين.
أما في المجال الروحي فإننا نربط أرادتنا بإرادة الله ونسير ونتطلع دوما إلى تحقيق إرادته معنا ومن خلالنا فكما نسعى في حياتنا المادية وقد نخطيء أو نصيب هكذا أيضا في حياتنا الروحية، وهنا أيضا قد نخطيء ونصيب لكن هنا نتعامل معر ربنا الذي هو غفور رحيم ويتقبل زلاتنا بقلبه الأبويه بكل لطف وحنان ويعيننا لكي ننهض مجددا كلما تكون هنالك سقطة لنا في مسيرتنا نحو الأرث الأبدي؛ حياة الاندماج مع المجد الإلهي العظيم الذي لا يمكن لأي قلم أن يكتب وصفا له، ففي هذا السير علينا أن نفهم المخطط الإلهي وندرس الكتب ونفهم المسيرة الإيمانية التي بدءها أبينا أبراهيم عندما لبى نداء الله وسمع صوته وخرج من أرض أبائه وأجداده منفصلا عن أهله، فلو كان تخمينه لهذه الدعوة وتصرف على غير ما قام به، فيا ترى ماذا سيكون مصير هذه المسيرة التي وصلت إلينا عبر الآباء القديسين، هذه المسيرة المملوءة من الرموز والمعاني وسرنا بهديها وتعرفنا كيف تصرف أجدادنا وآبائنا في الإيمان، كل هذا دون شك سيكون عونا يجعلنا نفهم واقع الإيمان في مسيرتنا ونقرأ الأحداث بعين مؤمنة لكي نحصل على نتائج تتوافق مع الإرادة الإلهية في كل لحظة من عمرنا، فعندما نخمن ماهية الإرادة الإلهية في كل ألحاظ عمرنا نتوصل إلى اليقينية لما يريده الله منا في حدث اللحظة التي نعيشها ونتصرف بإيمان مطلق بأن الله هو الملهم لنا ويعطينا الإشارة الصحيحة بأن تخميننا هو سليم وتكون مسيرتنا بخط مستقيم وموازٍ لما يريده الله ونكون سببا لفرحه ونحضى ببركته حتما.
فما الذي نعمله لكي نحصل على تخمينات صحيحة ونتائج مرافقة لما نتمناه ونشتهيه في الحاضر والمستقبل؟ بكل تأكيد يجب أن نحصر تصرفاتنا وتفكيرنا بالواقع ولا نعلو عليه مطلقا لكي تكون نتائج ما نتوصل إليه منسجم مع هذا الواقع ونتناغم معه، فما نقوم به لن يكون غريبا بنظر الآخرين وما نبادر إليه في حياتنا يكون مقبولا ومنطقيا لمن حولنا، هذا في الحياة الاعتيادية التي نجد فيها الخير والشر ونعيش في السراء والضراء التي قد تعتبر بعضها عقبات أمام تقدمنا واندفاعنا بل أحيانا قد تصيبنا بالإحباط واليأس، وبعض منها نجدها محفزة لنا ومنشطة لآمالنا، تعطينا الدافع للسير قدما وتحقيق المزيد، فمن له يُعطى ويُزاد من خلال البركة التي يستحقها عبر النشاط والتفاني بما له، والله الذي يراقب ويعلم بكل شيء هو الذي ينظر إلى سعي عباده وتفانيهم فيبارك بسعيهم ويجعل من حصادهم وفيرا؛ الواحد مائة أو ستين أو ثلاثين.
أما في المجال الروحي فإننا نربط أرادتنا بإرادة الله ونسير ونتطلع دوما إلى تحقيق إرادته معنا ومن خلالنا فكما نسعى في حياتنا المادية وقد نخطيء أو نصيب هكذا أيضا في حياتنا الروحية، وهنا أيضا قد نخطيء ونصيب لكن هنا نتعامل معر ربنا الذي هو غفور رحيم ويتقبل زلاتنا بقلبه الأبويه بكل لطف وحنان ويعيننا لكي ننهض مجددا كلما تكون هنالك سقطة لنا في مسيرتنا نحو الأرث الأبدي؛ حياة الاندماج مع المجد الإلهي العظيم الذي لا يمكن لأي قلم أن يكتب وصفا له، ففي هذا السير علينا أن نفهم المخطط الإلهي وندرس الكتب ونفهم المسيرة الإيمانية التي بدءها أبينا أبراهيم عندما لبى نداء الله وسمع صوته وخرج من أرض أبائه وأجداده منفصلا عن أهله، فلو كان تخمينه لهذه الدعوة وتصرف على غير ما قام به، فيا ترى ماذا سيكون مصير هذه المسيرة التي وصلت إلينا عبر الآباء القديسين، هذه المسيرة المملوءة من الرموز والمعاني وسرنا بهديها وتعرفنا كيف تصرف أجدادنا وآبائنا في الإيمان، كل هذا دون شك سيكون عونا يجعلنا نفهم واقع الإيمان في مسيرتنا ونقرأ الأحداث بعين مؤمنة لكي نحصل على نتائج تتوافق مع الإرادة الإلهية في كل لحظة من عمرنا، فعندما نخمن ماهية الإرادة الإلهية في كل ألحاظ عمرنا نتوصل إلى اليقينية لما يريده الله منا في حدث اللحظة التي نعيشها ونتصرف بإيمان مطلق بأن الله هو الملهم لنا ويعطينا الإشارة الصحيحة بأن تخميننا هو سليم وتكون مسيرتنا بخط مستقيم وموازٍ لما يريده الله ونكون سببا لفرحه ونحضى ببركته حتما.
مواضيع مماثلة
» لنحقق أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لِنَعِش بعزم أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بحكمة أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» أن نكون منتبهين بعمل أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لِنَعِش بعزم أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بحكمة أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لا نتردد أمام أرادة الله في اللحظة الحاضرة
» أن نكون منتبهين بعمل أرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz