بحـث
المواضيع الأخيرة
المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو
صفحة 1 من اصل 1
المحبة، الجزء الثامن (الأخير)، بقلم الشماس وعد بلو
المحبة، الجزء الثامن (الأخير)،
المحبة تعذر كل شيئ وتُصدّق كل شيئ وترجو كل شيئ وتتحمل كل شيئ
قبل أن أدخل الى موضوعنا الأخير من نشيد المحبة، أرجو أن تُصلّوا من أجلي ومن أجل عائلتي لحصول لي حادث إنقلاب سيارتي قبل ثلاثة أسابيع في منطقة جبلية في سان دييغو، وكُنت حينها أصلي ورديتي عندما حدث انقلاب السيارة، خلال الحادث واثنائهِ طلبتُ وصحتُ ( يا مريم حمايتكِ وستركِ وعبائتكِ )، صدّقوني عندما انقلبت السيارة رأساً على عقب لم أصب بأي أذى، فقط جرحاً بسيطاً في يدي اليسرى وألم بسيط في رقبتي وقد زال الألم بعد أسبوع والحمدلله والشكر دائماً، كان الجو ممطراً ومُزعجاً. أشكر العذراء مريم أمي لحمايتها لي وأشكر العناية الإلهية لنظرتها اليّ والى عائلتي وشكراً لكل من إتّصل مستفسراً عن صحتي. أصلي من أجل الجميع وخاصة في هذه الأيام، أيام الميلاد المجيد والسنة الجديدة. أتمنى عيد ميلاد مجيد لكل المسيحيين ليكون ميلاد الرب يسوع، ميلاد الغفران والمحبة ووحدة القلوب والكنيسة وفي السنة المجيدة الجديدة.
أحبتي، في هذا الجزء وهو الأخير، نتحدث لنقول بأن المحبة تعذر وتُصدّق وترجو وتتحمل كلّ شيئ. إننا نعيش في زمنٍ صعب وفاقد كل القِيم والمبادئ الأيمانية والأنسانية بحيث ننسى الحُب الحقيقي الذي يوصلنا الى إنسانيتنا ومبادئنا الحقيقية. كم مِنا نعذر أحداً من أقربائنا أو نُصدّق أو نرجو الخير للقريب أو نتحمّل ثقله؟
كم مِنا لا نُصدّق الذي يتحدث معنا، وقد نُكذبهُ ونُفشله أمام المُجتمع، ونحّط من قيمته الأنسانية ونبغضه؟ الأيمان هنا له دور مهم في ترسيخ محبتنا للقريب من جميع الجوانب والصدق بما يقول وعدم تكذيبه أو إهانته لأن البُغضة تهيج الخصومات، والمحبة تستر العيوب (سفر الأمثال 10 : 12)، وتعذر كل شيئ ونرجو كل خير له، ونتحمل ما يتبادر منه حتى لو كانت أذيّة منه، حيث لنا قدوة في حياتنا وهو الرب يسوع المسيح الذي تحمّل شعبه (الى متى أكون معكم والى متى أتحملكم)، الم يتحملهم يسوع الى أن صعد الى الصليب من أجلهم وتحمّل ما تحمّل من العذابات والآلام من أجل الأنسان...علينا أن نتعلّم من معلّمنا الكبير كي نحب قريبنا ونتحمّله وأن نُعطيه حقّه الأنساني، علينا أن نُصدّقه وأن نعطيه ما يستحقه كأنسان على صورة الله ومثاله، لا أن نسحقه ونهينه أمام المجتمع أو أصدقائه أو أقربائه، وأن نعطي العذر له حتى لو نعلم انه ليس له أي عذر، لأن المحبة تعطي من دون مقابل، تهب كل ماهو مفيد للأنسان، ولبناء الأنسان الروحي والجسدي والنفسي. المحبة هي التي تُصّفي القلوب والمحبة تكسر القلوب المتحجّرة، المحبة تصنع السلام بدلاً من الحرب والحقد والُكره وإله السلام والمحبة سيكون معنا دائماً والأيمان العامل بالمحبة يكون معنا كما يؤكد مار بولس الرسول. وكذلك يقول الرسول بولس أيضاً في رسالته الى أهل رومية 12 : 9 (المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير)، بالمحبة نُرجع إخوتنا الذين لا يعرفون المسيح، بالمحبة نُضيئ نور المسيح لقريبنا، بالمحبة نتواصل مع إخوتنا البشر، بالمحبة نصل ليسوع، ونعطي يسوع لقريبنا.
أخيراً أشكر جميع الذين يتبعوننا ويقرأون مقالاتنا ويُشجعوننا على الكتابة، وعيدكم مُبارك وميلاد الرب يسوع ينوّر بيوتكم وسنتكم تكون مليئة بالخير والبركة والمحبة.
صلّوا من أجلنا
مُحِبكم
شماشا وعد بلو
المحبة تعذر كل شيئ وتُصدّق كل شيئ وترجو كل شيئ وتتحمل كل شيئ
قبل أن أدخل الى موضوعنا الأخير من نشيد المحبة، أرجو أن تُصلّوا من أجلي ومن أجل عائلتي لحصول لي حادث إنقلاب سيارتي قبل ثلاثة أسابيع في منطقة جبلية في سان دييغو، وكُنت حينها أصلي ورديتي عندما حدث انقلاب السيارة، خلال الحادث واثنائهِ طلبتُ وصحتُ ( يا مريم حمايتكِ وستركِ وعبائتكِ )، صدّقوني عندما انقلبت السيارة رأساً على عقب لم أصب بأي أذى، فقط جرحاً بسيطاً في يدي اليسرى وألم بسيط في رقبتي وقد زال الألم بعد أسبوع والحمدلله والشكر دائماً، كان الجو ممطراً ومُزعجاً. أشكر العذراء مريم أمي لحمايتها لي وأشكر العناية الإلهية لنظرتها اليّ والى عائلتي وشكراً لكل من إتّصل مستفسراً عن صحتي. أصلي من أجل الجميع وخاصة في هذه الأيام، أيام الميلاد المجيد والسنة الجديدة. أتمنى عيد ميلاد مجيد لكل المسيحيين ليكون ميلاد الرب يسوع، ميلاد الغفران والمحبة ووحدة القلوب والكنيسة وفي السنة المجيدة الجديدة.
أحبتي، في هذا الجزء وهو الأخير، نتحدث لنقول بأن المحبة تعذر وتُصدّق وترجو وتتحمل كلّ شيئ. إننا نعيش في زمنٍ صعب وفاقد كل القِيم والمبادئ الأيمانية والأنسانية بحيث ننسى الحُب الحقيقي الذي يوصلنا الى إنسانيتنا ومبادئنا الحقيقية. كم مِنا نعذر أحداً من أقربائنا أو نُصدّق أو نرجو الخير للقريب أو نتحمّل ثقله؟
كم مِنا لا نُصدّق الذي يتحدث معنا، وقد نُكذبهُ ونُفشله أمام المُجتمع، ونحّط من قيمته الأنسانية ونبغضه؟ الأيمان هنا له دور مهم في ترسيخ محبتنا للقريب من جميع الجوانب والصدق بما يقول وعدم تكذيبه أو إهانته لأن البُغضة تهيج الخصومات، والمحبة تستر العيوب (سفر الأمثال 10 : 12)، وتعذر كل شيئ ونرجو كل خير له، ونتحمل ما يتبادر منه حتى لو كانت أذيّة منه، حيث لنا قدوة في حياتنا وهو الرب يسوع المسيح الذي تحمّل شعبه (الى متى أكون معكم والى متى أتحملكم)، الم يتحملهم يسوع الى أن صعد الى الصليب من أجلهم وتحمّل ما تحمّل من العذابات والآلام من أجل الأنسان...علينا أن نتعلّم من معلّمنا الكبير كي نحب قريبنا ونتحمّله وأن نُعطيه حقّه الأنساني، علينا أن نُصدّقه وأن نعطيه ما يستحقه كأنسان على صورة الله ومثاله، لا أن نسحقه ونهينه أمام المجتمع أو أصدقائه أو أقربائه، وأن نعطي العذر له حتى لو نعلم انه ليس له أي عذر، لأن المحبة تعطي من دون مقابل، تهب كل ماهو مفيد للأنسان، ولبناء الأنسان الروحي والجسدي والنفسي. المحبة هي التي تُصّفي القلوب والمحبة تكسر القلوب المتحجّرة، المحبة تصنع السلام بدلاً من الحرب والحقد والُكره وإله السلام والمحبة سيكون معنا دائماً والأيمان العامل بالمحبة يكون معنا كما يؤكد مار بولس الرسول. وكذلك يقول الرسول بولس أيضاً في رسالته الى أهل رومية 12 : 9 (المحبة فلتكن بلا رياء. كونوا كارهين الشر ملتصقين بالخير)، بالمحبة نُرجع إخوتنا الذين لا يعرفون المسيح، بالمحبة نُضيئ نور المسيح لقريبنا، بالمحبة نتواصل مع إخوتنا البشر، بالمحبة نصل ليسوع، ونعطي يسوع لقريبنا.
أخيراً أشكر جميع الذين يتبعوننا ويقرأون مقالاتنا ويُشجعوننا على الكتابة، وعيدكم مُبارك وميلاد الرب يسوع ينوّر بيوتكم وسنتكم تكون مليئة بالخير والبركة والمحبة.
صلّوا من أجلنا
مُحِبكم
شماشا وعد بلو
مسعود هرمز النوفلي- عدد الرسائل : 131
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
مواضيع مماثلة
» المحبة، الجزء السابع،المحبة لا تفرح بالظلم...شماشا وعد بلو
» من أنا ومن أكون؟، بقلم الشماس وعد بلو
» الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو
» هل انا كلداني ام هل انا آشوري، بقلم الشماس ناصر النوفلي
» ܫܶܓܼܡܳܐ ܕܿܰܒܼܠܶܫܳܢܳܐ بقلم الشماس بشير الطوري
» من أنا ومن أكون؟، بقلم الشماس وعد بلو
» الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو
» هل انا كلداني ام هل انا آشوري، بقلم الشماس ناصر النوفلي
» ܫܶܓܼܡܳܐ ܕܿܰܒܼܠܶܫܳܢܳܐ بقلم الشماس بشير الطوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz