النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Empty الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو

مُساهمة  مسعود هرمز النوفلي الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 2:09 pm

الغني والفقير

يا إخوَتي، لا تجمعوا بين مُراعاة الأشخاص والأيمان بربِّنا يسوع المسيح له المجد، فإذا دخل مجمعكُم رجُل بإصبعهِ خاتم من ذهب وعليهِ ثيابٌ بهيّة، ودخل أيضاً فقير عليهِ ثيابٌ وَسخة، فألتفتم الى صاحب الثياب البهيّة وقُلتم لهُ:"إجلس أنت ههُنا في الصدر" وقُلتم للفقير: أنت قف" أو " إجلس عند موطئ قدميَّ، أفلا تكونون قد ميّزتم في أنفسكُم وصِرتُم قضاة، ساءَت أفكاركُم؟ من رسالة مار يعقوب الرسول 2 : 1 - 4.
كُنتُ جالساً في كنيسة سان غبرائييل القريبة من دارنا ومعي بناتي للحضور والمشاركة في الذبيحة الإلهية في يوم الأحد وكانت إحدى القراءآت(القراءة الثانية) رسالة القديس يعقوب، وأثناء تصفُحي الرسالة لمحت عيناي الى عنوان الأصحاح الثاني"توقير الفقراء"، عندها فكّرت أن أكتب عن هذا الموضوع (الغني والفقير).
الغاية من كتابة هذه المقالة ليست لتوضيح الفروق بين الغني والفقير، ولكن لنُفكّر ونتأمّل ونقول هل نحن نعطي الأنسان قيمته الحقيقية وخاصة الفقير؟ هل نحن نفكّر بذلك الأنسان الفقير بالطريقة التي يُريدها الله الآب أن نُعطيها لذلك الأنسان. يسوع الرب لهُ المجد (الملك الخالق مالك كلّ شيئ ما في السماء وما في الأرض) كيف أتى؟ فقير في مغارة ولِد وكان سريره مذود، والذين حوله عدا أمنا العذراء ومار يوسف كانوا من الحيوانات كالحمار والبقرة والخروف لكي يعطوه قليلاً من الدفئ، زائروه رعاة فقراء وهديتهم كانت خروف. هذه كانت حياة يسوع منذ البداية وحتى النهاية، لم يملك غير ثوب وقميص مُحاك من الصوف ( عمل الأمهات ). في ذلك الزمان كانت حياته متواضعة وفقير، وأختار الفقراء والمساكين لرسالته، لنقرأ من رسالة مار يعقوب 2 : 5 فما فوق" إسمعوا، يا إخوتي الأحباء: أما أختار الله فقراء هذا العالم ليكونوا أغنياء بالأيمان وورثة للملكوت الذي وعد به الذين يحبّونه؟ وانتم تحتقرون الفقراء ومَن هُم الذين يظلمونكم ويسوقونكم الى المحاكم، أما هُم الأغنياء؟ " لقد تبعه الفقراء كل أيام حياته ورسالته بدأت بالفقراء، لم يطلب من الغني أيِّ فلساً لبناء كنيسة أو مزار أو معبد. إعتبر المرأة التي أعطت الفلسين أكثر عطاءً من كل الذين كانوا يضعون ما يزيد من مالهم. أتى يسوع فقيراً وذهب فقيراً وقد ملك بفُقرهِ الملايين، وبحُبّهِ كسب الأنسان الغليظ القلب المُتعنّت المُتكبّر، كسرهُ بتواضع وجعله يحب الغير.
اليوم وموقفنا المحابي تجاه الغني بالرغم من أن "الغني يظلم ومع ذلك يُهدّد، والفقير يتلقّى الظلم ويعتذر"( يشوع بن سيراخ 13 : 3 )، ألم نتملّق للغني ونترك الفقير متروكاً ومُهملاً؟ كم مرّة فرّقنا بين الغني والفقير وأعطينا للغني وقتاً أكثر من اللازم والفقير كأنه لا شيئ. الرب سوف يسألنا ماذا أعطيت للفقير ولم يقُل هل تملّقت للغني؟ أم هل ساويْت بين الغني والفقير؟ أسئلة كثيرة سوف يسألنا عن الفقير وماذا كان موقفنا منه. صدّقوني أن الفقير أكثر سعادة من الغني، لأن الفقير مُقتنع ومُكتفٍ بما يعطيه الله، ولكن الغني يحسب ويُحاسب ويُنهي نهاره ولم ينتهي حسابه وينام مهموماً وتعباناً ومُرهقاً من كثرة ما يقوله خسرتُ وربحتُ .....ألخ.
لعازر الفقير والغني، هذا هو المثل الذي أعطاه لنا الرب يسوع، ذلك الفقير كان جالساً أمام عتبة بيت الغني ولم يعطيه أحد أهميةً تُذكر، في الوقت نفسه كان الغني يتنعّم ويأكل ويشرب الى أن جاء الموت للأثنين، الفقير كان جزاءهُ السماء والغني الجهنّم. ونحن نعلم الحديث الذي دار بين أبينا إبراهيم والغني. ماهو موقف الكنيسة ودور الجماعات الكنسِية من فقراء شعبنا وخاصة الذين أتوا من الوطن ولم يكُن لديهم أيِّ عونٍ وسند؟ هل رأينا لجان خاصة تقوم بزيارتهم وتشجيعهم على التمسّك بإيمانهم وكنيستهم؟ صدّقوني أسمع كثيراً بحُكم عملي بأن كثيرون يتركون إيمانهم وكنيستهم وينتمون الى كنائس أخرى لا أرغب أن أسمّي إحداها ولكن هذه حقيقة مُرّة، وعندما أسأل عن السبب، أكتشف بأنه من الكنيسة ودورها السلبي تجاههُم. سوف يُحاسبنا المسيح ونحن ندفع ثمن ترك هذه العوائل لوحدها في معترك الصراع مع حياتهم الروحية والدنيوية. سيقع الويل علينا إذا لم نصحَ وننتبه الى ما نفعل. إهتمامنا بالماديات ومشاكلها ونسينا أخينا الفقير مادياً وروحياً. الكثير من الشباب يسألونني عن المسيح والعذراء مريم وعلاقتها معنا ودورها لنا، الشباب متعطّشون الى روحية الأيمان وهم فقراء يحتاجون الى أن نقف بجانبهم ونُساندهم في حياتهم اليومية. الفقير ليس بالمادة وحدها وإنما في الفقر الروحي. كيف نعطي لهم ما نعرف وكيف نقودهم الى الطريق الذي يوصلهم الى الخلاص؟
الحديث عن الفقير والغني طويل وكثير ولم ينتهي، ولكن لنتعلّم من الفقير السعادة والقناعة والأبتسامة الحلوة والرضى بنعمته وشُكره الدائم لله له المجد. لنعيش فقراء مثل ربنا ولنكون متعطشين الى غناء الرب وتعاليمه الروحية لكي نصبح أغنياء المحبة والفكر والحكمة التي بها نواجه هذا العالم المضطرب الذي يميل الى العلمانية الشيطانية والتطرف العقائدي الذي يُسبّب في قتل البشر وخاصة الفقير الذي لا حول له ولا قوّة.
لنتذكر الأم تيريزا القديسة التي أعطت للأنسان وكانت تخدم الكل بدون أن تفكّر مَن يكون هذا الأنسان، تحضنه وتُقبّله وتشاركه في صلاتها وتحمله من الشارع الى ملجئها. لنجعلها قدوة في خدمة الأنسان الفقير ونحن نعيش في بلدان متطوّرة ومتقدمة ولكنها فقيرة الى الروح الأيمانية ونحن ننجر وراءها من دون أن نعلم، علينا أن نخدم القريب الذي هو صورة الله الآب الخالق.
لنُصلّي من أجل فقراء العالم ( الويل لكم أيها الأغنياء إنكم تضحكون الآن وسوف تبكون بعدها)، الغنيّ كزهر العشب يزول.... ويذبل الغني وهو منهمك في أعماله يقول مار يعقوب. أما مار بولس الرسول فإنه يوصي الأغنياء بأن لا يستكبروا ولا يتّكلوا على الغنى الزائل، بل على الله الذي يُفيض علينا بكل ما نَنْعم بهِ.
يقول الرب في إنجيل متى 19 الحق أقول لكم" أنه يُعسر على الغني أن يدخل ملكوت السماوات وأقول لكم أيضاً: أن مرور جمل من ثقب أبرةٍ أيسر من أن يدخل الغني ملكوت السماوات". الرب يحفظ الجميع.
مُحبكم
شماشا وعد بلو

مسعود هرمز النوفلي

عدد الرسائل : 131
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 07/09/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو Empty رد: الغني والفقير، بقلم الشماس وعد بلو

مُساهمة  فهيمة الشيخ الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 9:55 pm

عاشت أيدك أخي الشماس وعد والرب يباركك وإلى المزيد من الكتابات
فهيمة الشيخ
فهيمة الشيخ

عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى