بحـث
المواضيع الأخيرة
لنختار إرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
لنختار إرادة الله في اللحظة الحاضرة
لنختار إرادة الله في اللحظة الحاضرة
من نحن؟ وكيف نختار وما الذي نختاره؟ كلمات بسيطة عندما تتعلق باختيار إرادة الله تصبح عظيمة جدا، فإرادة الله جعلت من العذراء أماً، ومريم قالت ها أنذا امة الرب ليكن لي كقولك، ببساطة أصبحت العذراء أما، الأمر الذي نعتبره مستحيلا في عرفنا العلمي والاجتماعي. فكيف للبنت التي لم ترى رجلا أن يحدث معها هذا؟ بلا شك عندما تتدخل إرادة الله كل شيء ممكن لأنه هو الذي يرتب كل شيء للإنسان، فهو أبونا وهو خالقنا وهو الذي يهتم بكل شيء، هذا الذي تعلمناه من الكتب وهذا الذي يتلمسه المؤمن إذا نظر للأمور بعين الإيمان.
إيمانكَ خلصكَ، كلماتٌ كان تخرج من فم يسوع له المجد وكان المريض يَتعافى والأعمى يُبصر، والمُخلع يحمل سريره ويمشي، وكثيراً من الأمور التي حدثت مع يسوع وبواسطته لو سطرها الإنجيليون لما وسعتها المجلدات كما يتحدث عنها يوحنا الإنجيلي، لكن الذي وصلنا منها فقط لكي نؤمن.
إذا إرادة الله هي التي يجب أن تعمل فينا وهي التي يجب أن تكون خيارنا، فالإنسان الذي خُلق على صورة الله ومثاله، مع ما يجب أن يكون على قوة وحكمة ودراية في الأمور، لكنه يعتبر كائنا واهنا أمام قدرة الله وعظمته، إنه يحاول أن يتبوأ مواقعا أعلى ويصل إلى قمة المعرفة، ويعمل كل ما يحلو له إن كان سلبا أو إيجابا، لكن هذا الإنسان يجب أن يعمل وفق المحيط الذي هو فيه لكي يكون متلائما مع من حواليه ويبادلهم الحب ويعطي للخلق العظيم معناه الصحيح، لا كما يفعل من يريد تحطيم الإنسانية ومحاولة جرهم نحو الشر والبغضاء والعنف واستعمال لغة بعيدة عما أراده الله للإنسان.
وحياة الإنسان هي مجموعة من اللحظات وهي التي تكون في النتيجة زمن حياته إن طال أو قصر فهي ليست من الأهمية بمكان بقدر عطاء هذا الزمن، فكم من البشر من عاشوا مائة سنة لكن لا يتذكرهم أحد، وكم منهم من كان بعمر الزهور ووصل إلى مرتبة القداسة أو الشهرة العلمية أو الاجتماعية، كونهم استثمروا لحظات حياتهم استثماراً أغنى الإنسانية بالعطاء، ولازالوا أحياء بيننا من خلال ذلك العطاء ولا يمرّ يوما دون أن يتذكر المجتمع مخترع الكهرباء أو مكتشف الذرة أو الدواء أو من وضع شريعة معينة أفادت الإنسانية جمعاء.
ومن يعمل ويحاول الابداع اعتمادا على نفسه دون إرادة الله، لكن هذا الإنسان لو فكر مليا لوجد أن ما يفعله هو محض جهود عابثة، لأن الله هو الذي يعمل فينا وينتج من خلالنا، أنه الذي أعطانا العقل والقدرات التي تقودنا للإبداع عندما نرغب بذلك، فقد أعطانا الوزنة وعلينا فقط تكثيرها، لذلك علينا أن نختار ما هو صحيح وبلا شك اختيار أرادة الله ستكون هي الاختيار الصحيح وهي التي تعلم أكثر مما نعلم نحن، والله يعلم كل شيء وهو خارج الزمن، يعلم الماضي والحاضر وما سيحدث في المستقبل، فكم سنكون رابحين عندما نختار إرادته تعالى، إنها دعوة للمؤمنين، لكي يجعلوا من حياتهم مثمرة أكثر مع الأماني أن نجعل من جميعنا صور زاهية تعبر عن جمال وعظمة من صورها.
إيمانكَ خلصكَ، كلماتٌ كان تخرج من فم يسوع له المجد وكان المريض يَتعافى والأعمى يُبصر، والمُخلع يحمل سريره ويمشي، وكثيراً من الأمور التي حدثت مع يسوع وبواسطته لو سطرها الإنجيليون لما وسعتها المجلدات كما يتحدث عنها يوحنا الإنجيلي، لكن الذي وصلنا منها فقط لكي نؤمن.
إذا إرادة الله هي التي يجب أن تعمل فينا وهي التي يجب أن تكون خيارنا، فالإنسان الذي خُلق على صورة الله ومثاله، مع ما يجب أن يكون على قوة وحكمة ودراية في الأمور، لكنه يعتبر كائنا واهنا أمام قدرة الله وعظمته، إنه يحاول أن يتبوأ مواقعا أعلى ويصل إلى قمة المعرفة، ويعمل كل ما يحلو له إن كان سلبا أو إيجابا، لكن هذا الإنسان يجب أن يعمل وفق المحيط الذي هو فيه لكي يكون متلائما مع من حواليه ويبادلهم الحب ويعطي للخلق العظيم معناه الصحيح، لا كما يفعل من يريد تحطيم الإنسانية ومحاولة جرهم نحو الشر والبغضاء والعنف واستعمال لغة بعيدة عما أراده الله للإنسان.
وحياة الإنسان هي مجموعة من اللحظات وهي التي تكون في النتيجة زمن حياته إن طال أو قصر فهي ليست من الأهمية بمكان بقدر عطاء هذا الزمن، فكم من البشر من عاشوا مائة سنة لكن لا يتذكرهم أحد، وكم منهم من كان بعمر الزهور ووصل إلى مرتبة القداسة أو الشهرة العلمية أو الاجتماعية، كونهم استثمروا لحظات حياتهم استثماراً أغنى الإنسانية بالعطاء، ولازالوا أحياء بيننا من خلال ذلك العطاء ولا يمرّ يوما دون أن يتذكر المجتمع مخترع الكهرباء أو مكتشف الذرة أو الدواء أو من وضع شريعة معينة أفادت الإنسانية جمعاء.
ومن يعمل ويحاول الابداع اعتمادا على نفسه دون إرادة الله، لكن هذا الإنسان لو فكر مليا لوجد أن ما يفعله هو محض جهود عابثة، لأن الله هو الذي يعمل فينا وينتج من خلالنا، أنه الذي أعطانا العقل والقدرات التي تقودنا للإبداع عندما نرغب بذلك، فقد أعطانا الوزنة وعلينا فقط تكثيرها، لذلك علينا أن نختار ما هو صحيح وبلا شك اختيار أرادة الله ستكون هي الاختيار الصحيح وهي التي تعلم أكثر مما نعلم نحن، والله يعلم كل شيء وهو خارج الزمن، يعلم الماضي والحاضر وما سيحدث في المستقبل، فكم سنكون رابحين عندما نختار إرادته تعالى، إنها دعوة للمؤمنين، لكي يجعلوا من حياتهم مثمرة أكثر مع الأماني أن نجعل من جميعنا صور زاهية تعبر عن جمال وعظمة من صورها.
مواضيع مماثلة
» لنعش اللحظة الحاضرة في ظل إرادة الله
» لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بكثافة إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنطهر أنفسنا بإتمامنا إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بكثافة إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنعش بفرح إرادة الله في اللحظة الحاضرة
» لنطهر أنفسنا بإتمامنا إرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz