بحـث
المواضيع الأخيرة
لنطهر أنفسنا بإتمامنا إرادة الله في اللحظة الحاضرة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
لنطهر أنفسنا بإتمامنا إرادة الله في اللحظة الحاضرة
لنطهر أنفسنا بإتمامنا إرادة الله في اللحظة الحاضرة
في اليوم السادس خلق الله الإنسان، ولهذا الإنسان إمكانيات ومقومات ومزايا لا تعد ولا تحصى، ومنذ تلك اللحظة المباركة التي انبثق من خلالها البشر وأخذوا يتكاثرون ويفلحون الأرض، ويعيشون بتعب وجهد بعد معصية أبينا آدم وأمنا الحواء، منذ ذلك التاريخ الغير محدد والذي قد يكون رمزيا ليس إلا، يمارس الإنسان نشاطاته ويحقق آرائه ويجتهد في أفكاره وأفعاله التي قد يصيب بها أو يخطيء، والحياة العامة جعلت للإنسان أزمنة ينظف بها نفسه من التعب والجهد ويزيل الأوساخ عن جسمه، لأن بقائها يسد المسامات التي أوجدها الله في جلد الإنسان بغية أن يطرح الجسم من خلالها السموم على شكل قطرات من العرق، فالإستحمام يجعلها جاهزة لتصفية الجسم بغية بقاء نشاطه كبيرا وخاليا من العيوب التي قد تصيبه بأذى ويعتل ويختل توازنه.
ففي جسم الإنسان خلق الله كل شيء بتوازن ولا يوجد فيه عضو يمكن أن نقول له أنه غير مفيد، فحتى التي يسمونها زائدة لها من الفوائد التي جعلها الله فيها بحسب قدرته الإلهية، وقد يكون البشر لم يتوصلوا لذلك عندما قالوا عنها زائدة.
وبالجسم نهتم كل هذا الاهتمام الكبير ونجتهد لتحضير كلما ينقصه ومعالجة كل خلل يحدث وكل طاريء يؤدي إلى جعله عليلا، كذلك يجب أن نولي الاهتمام وبالتوازي مع الجسد للنفس والروح بحيث تصبح هذه أيضا نشطة وحيوية وسليمة أزاء من نفخها في جسد الإنسان، لأننا لا نعرف متى تُطلب منا، فهي إذا أمانة لدينا، وعلينا صونها وتخليصها من كل ما يعلق بها جراء الأفعال البشرية التي قد تكون مخالفة للإرادة الإلهية، والمقصود هنا الأفعال التي تلحق الأذى للنفس وللروح، هي التي تزيد من ثقل الصليب وعذاباته على المخلص، هي التي تجعل ربنا ينظر إلينا بأسف لأننا لا نعلم ما نفعل!!! وهو تعالى لم يترك وسيلة إلا ووفرها للإنسان لكي ينهض مجددا من سقطاته، فليس المهم السقوط، ولكن المهم أن لا نبقى ساقطين، وأن نستطيع النهوض مجددا ونتعلم العبرة ونتوصل إلى السبب الذي أدى إلى السقوط وقديما قالوا إذا عرف السبب بطل العجب.
وكما قلنا فإن الله هيأ لنا سبلا كثيرة تعيننا ووضع لنا الكنيسة أما أرضية لنا وجعل فيها المرشدين لكي نفتهم من خلالها سبل الخير والصلاح وهي تحذرنا من طرق الشر وفخاخ الشرير، ووضعت لنا سرا للمصالحة مع الله نأخذ من خلاله حماما روحيا للنفس يطهرها من الزلات وجميع الأفعال التي تبعدنا عن الله، فعلينا التمسك بهذا السر لأنه يقوم بتعديل المسار ويلغي الإعوجاج الحاصل لتستقيم العلاقة مع الله، والتطهير هذا لن يكون كاملا إلا إذا قلنا مع أمنا مريم ذات العبارة التي قالتها للملاك: ها أنذا أمة الرب فليكن لي كقولك، ونحن أيضا نقول له ها نحن عبادك ساعدنا لكي نتمم إرادتك في كل لحظة من عمرنا، وافعل بنا ما تشاء ونحن فرحون لأننا سنكون سعداء لأن الفرح السماوي سيتدفق من خلالنا لجميع البشر.
في اليوم السادس خلق الله الإنسان، ولهذا الإنسان إمكانيات ومقومات ومزايا لا تعد ولا تحصى، ومنذ تلك اللحظة المباركة التي انبثق من خلالها البشر وأخذوا يتكاثرون ويفلحون الأرض، ويعيشون بتعب وجهد بعد معصية أبينا آدم وأمنا الحواء، منذ ذلك التاريخ الغير محدد والذي قد يكون رمزيا ليس إلا، يمارس الإنسان نشاطاته ويحقق آرائه ويجتهد في أفكاره وأفعاله التي قد يصيب بها أو يخطيء، والحياة العامة جعلت للإنسان أزمنة ينظف بها نفسه من التعب والجهد ويزيل الأوساخ عن جسمه، لأن بقائها يسد المسامات التي أوجدها الله في جلد الإنسان بغية أن يطرح الجسم من خلالها السموم على شكل قطرات من العرق، فالإستحمام يجعلها جاهزة لتصفية الجسم بغية بقاء نشاطه كبيرا وخاليا من العيوب التي قد تصيبه بأذى ويعتل ويختل توازنه.
ففي جسم الإنسان خلق الله كل شيء بتوازن ولا يوجد فيه عضو يمكن أن نقول له أنه غير مفيد، فحتى التي يسمونها زائدة لها من الفوائد التي جعلها الله فيها بحسب قدرته الإلهية، وقد يكون البشر لم يتوصلوا لذلك عندما قالوا عنها زائدة.
وبالجسم نهتم كل هذا الاهتمام الكبير ونجتهد لتحضير كلما ينقصه ومعالجة كل خلل يحدث وكل طاريء يؤدي إلى جعله عليلا، كذلك يجب أن نولي الاهتمام وبالتوازي مع الجسد للنفس والروح بحيث تصبح هذه أيضا نشطة وحيوية وسليمة أزاء من نفخها في جسد الإنسان، لأننا لا نعرف متى تُطلب منا، فهي إذا أمانة لدينا، وعلينا صونها وتخليصها من كل ما يعلق بها جراء الأفعال البشرية التي قد تكون مخالفة للإرادة الإلهية، والمقصود هنا الأفعال التي تلحق الأذى للنفس وللروح، هي التي تزيد من ثقل الصليب وعذاباته على المخلص، هي التي تجعل ربنا ينظر إلينا بأسف لأننا لا نعلم ما نفعل!!! وهو تعالى لم يترك وسيلة إلا ووفرها للإنسان لكي ينهض مجددا من سقطاته، فليس المهم السقوط، ولكن المهم أن لا نبقى ساقطين، وأن نستطيع النهوض مجددا ونتعلم العبرة ونتوصل إلى السبب الذي أدى إلى السقوط وقديما قالوا إذا عرف السبب بطل العجب.
وكما قلنا فإن الله هيأ لنا سبلا كثيرة تعيننا ووضع لنا الكنيسة أما أرضية لنا وجعل فيها المرشدين لكي نفتهم من خلالها سبل الخير والصلاح وهي تحذرنا من طرق الشر وفخاخ الشرير، ووضعت لنا سرا للمصالحة مع الله نأخذ من خلاله حماما روحيا للنفس يطهرها من الزلات وجميع الأفعال التي تبعدنا عن الله، فعلينا التمسك بهذا السر لأنه يقوم بتعديل المسار ويلغي الإعوجاج الحاصل لتستقيم العلاقة مع الله، والتطهير هذا لن يكون كاملا إلا إذا قلنا مع أمنا مريم ذات العبارة التي قالتها للملاك: ها أنذا أمة الرب فليكن لي كقولك، ونحن أيضا نقول له ها نحن عبادك ساعدنا لكي نتمم إرادتك في كل لحظة من عمرنا، وافعل بنا ما تشاء ونحن فرحون لأننا سنكون سعداء لأن الفرح السماوي سيتدفق من خلالنا لجميع البشر.
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz