بحـث
المواضيع الأخيرة
عيد القيامة
3 مشترك
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
عيد القيامة
أعياد مُباركة
وقيامة فرح ورجاء لكنيستنا
مع محبّتي وصلاتي
أخوكم المطران بشّار متّير وردة
وقيامة فرح ورجاء لكنيستنا
مع محبّتي وصلاتي
أخوكم المطران بشّار متّير وردة
عيد القيامة
رأت الحجرَ قد اُزيل عن القبرِ (يو 20: 1- 18)
رأت الحجرَ قد اُزيل عن القبرِ (يو 20: 1- 18)
أسرعت مريم المجدلية إلى القبرِ باكراً من دونِ أن يُخبرنا الإنجيلي يوحنّا عن سبب زيارتها لاسيما وأن يوسف الرامي ونيقموديموس كانا قد حملوا جثمان يسوع ولفّوه بلفائفَ مع الطيبِ كما جرت عادة اليهود في دفن موتاهم (يو 19: 40)، ناهيكَ أن الظلمةَ مازالت قائمةً، فرأت أن الحجرَ قد دُحرِجَ عن باب القبر، وأن القبرَ فارغٌ، ففكرت أن سرّاقاً قد إقتحموا القبرَ، فأسرعت إلى سمعان بطرس لتُخبروهُ عن ذلِك، فجاء سمعانُ والتلميذ الذي أحبّه يسوع، إذ لا قيمة َللشهادة إن لم يُثبتّها شاهدانِ. وصلَ التلميذ الأصغر أولاً ولم يدخل إحتراماً لكرامةِ سمعان بطرس، مع أنه أنكرَ معلّمهُ، فبيّن التلميذُ الحبيب تواضعهُ أمام سمعان بطرس.
دخلَ سمعان بطرس أن اللفائفَ مُلقاة على الأرضِ، والمنديل مطوياً وموضوعاً على جنبٍ بعناية تامّة، في إشارة واضحة على أن الله تدخّل فأقام الربَّ يسوع، وأن الميتّ خلعَ ملابسهُ ومضى ولن يعودَ إلى القبر، إذ لا يُمكن للسُراق أن يتركوا مثل هذه اللفائفَ مطوية وبعناية. فربّنا ليس مثل لعازار الذي أقامهُ هو فخرجَ من القبر واللفائفَ عليهِ لأنه باقٍ تحت سُلطانٍ الموت. لقد تركَ ربّنا اللفائفَ علامةَ إنتصارهِ على الموت مثلما يقول مار بولس: "ونعلمُ أنَّ المسيح، بعدما أُقيمَ من بين الأموات، لن يموتَ بعد ذلكِ ولن يكون للموت عليه من سُلطانٍ" (روم 6: 8- 9).
جاءت مريمُ المجدلية والحزنُ يُدمي قلبها فلم تتعرّف على حقيقة القبر الفارغ فظنّت أنه سُرقَ أو أحدهم حوّل قبره. وجاء سمعانُ بُطرس إلى القبر الفارغ ورأى اللفائفَ والمنديل وخرجَ مُتحيراً من الأمر ولم يؤمن. وحده التلميذ الذي أحبّه يسوع آمن مع أنه رأى ما رأتهُ المجدلية وسمعانُ بطرس، لأنه تأمل القبر الفارغ، والرباطات والمنديل، وقبلَ محبة ربّنا له، فآمن.
يومَ إنطلقَ ربّنا يسوع من الجليل يُبشّرُ بمحبة الله الغافرة، ويرفع عن حياة الخطأة الحجارة الكبيرة التي دفنوا أنفسهم فيها، كانت مريم المجدلية واحدة من أولئكَ الذين أنعمَ ربّنا عليه بالقيامةِ، فأزالَ عن حياتها حجرُ الخطيئة الذي فصلها طويلاً عن الله الآب. يومَ بدأ ربّنا يسوع المسيح يُعلِن عن بدءِ ملكوتِ الله في حياة الناس، وعليهم العودة إلى حياة الله، رفضَ الإنسان قبولَ هذه الحياة، فقام بإضطهادِ يسوع، بل قتلهِ وجعلَ حجارةً كبيرة على حياتهِ، وظنَّ أن صوتَّ المعلمَ لن يُزعجهُ بعد اليوم.
إلا أن الله، ربَّ الحياة كان أقوى من بُغضهم ومن خطيئتهم لأن محبتهُ أقوى من الموت ومن الحياة، أقامَ ربّنا يسوع المسيح، وثبّت لنا طريق الملكوت، إن ثبتنا له مُخلصينَ على الرغم من شكوكنا مراراً كثيرة مثل مريم المجدلية التي لم تؤمنِ بقيامة ربّنا إلا أنها تسمّرت حيث قبره، وجازاها الله برؤية القائم من بين الأموات، ولكّن عليها أولاً أن تلتفت، أن تتوبَ. وتوجّه أنظارها نحوه. أن نتوبَ عن الطريق الذي نحن سائرونَ فيه، وهذه التوبة كفيلةٌ بأن تُعرّفنا بأن ربّنا يسوع قريبٌ منّا، وقٌربهُ منّا سيُقربّنا من الآخرين، ولذلك أشارَ إليها بالذهاب إلى إخوتهِ، بالمجيء إلينا.
قيامة ربّنا يسوع هي إفراغٌ للقبرِ الذي سعى لأن يقبرُ الحياة التي بشّرَ بها ربّنا، ودفنٌ للمحبة التي أحبّنا بها. فالخطيئة دفنت مريم المجدلية وهي حيّةّ، وحزنها على موتِ ربّنا يسوع المسيح سعى لأن يقتل الرجاء والفرح الذي صارَ لها، وهوذا ربّنا يسوع يتراءى لها ليُشجعّها ويُجدد رجاءها فتنطلقِ مُبشرة عوضَ أن تتجمّد في حزنها عند القبرالفارغ. فكم من حجارة كبيرة جُعلت على قلوبنا اليوم؟
فإذا كُنا نؤمنَ المسيح قامَ، فعلينا أن لا نسعى نحو تقديم براهين عن قيامة المسيح، بل أن نُظهِرَ نتائج هذه القيامة في حياتنا. فالرُسل لم يسعوا إلى تقديم براهين عن قيامة المسيح يسوع، ولا يروون لنا كيف تمّت القيامة، فهذا عمل الله ولا يُمكن للإنسان أن يصفها، بل وعظوا عن معنى الإيمان بقيامة المسيح يسوع في حياتنا! عن ثمار قيامةِ المسيح يسوع. فإذا كُنا نؤمنُّ أن المسيح يسوع قام، فما هي ثمارٌ هذه القيامةِ في حياتنا؟ فإذا لم يرَ الناس فينا ثمارَ قيامة ربّنا يسوع المسيح اليوم، يكون إيماننا باطلاً! فاليوم قام المسيح يسوع، واليوم نحن مدعوون لأن نشهدَ لفعلِ الله العظيم في حياتنا.
طلبَ ربنا من مريم المجدلية الإنطلاق نحو الرُسل لتكون أول شهودِ القيامة. لم يسألها أن تُحاسبُهم على جُبنهم وتخاذلهم وقت التجربة وهم الأصدقاء المنتخبون، أو أن تُوبخهم لأنهم تركوه يوُاجهُ الموت وحده! أو أن تحكم عليهم بالهلاكِ لأنهم ما آمنوا بكلِّ ما قالهُ لهم! فقد َغفرَ لهم قبل أن يرتكبوها. سألها أن تُذكرهم بأن الله الآب ينتظرهم، وإنتظاره هم قيامةٌ من حزنهم، وتجديدٌ للرجاء الذي أرادَت الخطيئة أن تقتلهُ فيهم. طلبَ منها أن تُبشرهم بأنه صاعدٌ إلى الآب، ولن يتركهم وحدهم، بل سيُصعدهم معهُ إلى الله الآب، ويُدخل حياة الله، وهو ينتظرهم مؤمناً بأنهم قادرون بنعمةِ الله وبغفرانهِ على أن يكونوا حيثما يُريدهم يكونوا. وهكذا يكونوا شهود القيامة، شهوداً الله الذي أزالَ حجارةَ الخطيئة عن حياة الإنسان، وجعلها تحت أقدام الإنسان ليبني عليها إيمانهُ بالله ربَّ الحياة.
فإذا كان نُكران الرسل لمعلمهم، وحزنهم عليهِ حجارة كبيرة وُضِعَت على قلوب تلاميذ يسوع وأصدقائهِ، وإذا كان اليأس قد قبرَ فيهم كل رجاءٍ من أن الله تذكّرشعبهُ وجاء لنُصرتهم، فالله رفَع عن قلوبهم هذه الحجارة وأعادَ الفرحةَ إلى حياتهم، فأستجابوا لها وراحوا يُبشرون الأرض كلّها، بأن المسيح قام وأنه إنتصرَ على الموت. فمتى سنسمح لله أن يرفع عن قلوبنا وحياتنا الأحجار الكبيرة التي تقبُر فينا حياة الله؟ متى سنسمحُ لله أن يرفع عنّا حجارة الغضب والعداوة والخصام والحسد والنفاق والكذب! فإذا كُنا نعتقد أن هذه الحجارة هي أمنٌ لنا، مثلما نراها في شوارعَ كثيرةٍ في العراق اليوم، فهذا يدلُّ أولاً على أن الساكن َخلفَ هذه الحجارة هو إنسانٌ خائفٌ فعداوة بعض ِالناس له إزادات وعليه ِان يحمي حياتهُ منها. وتدلُّ أيضاً على أنه عاجزٌ عن مواجهةِ الناس مثلما هو، بل أعمى لا يرى الناس والحياة على حقيقتها، بل يراها مثلما يُريد أن يرها ويسعى للحفاظ عليها لئلا يخسرها، فيحتاج إلى حمايات حجرية تستُرعلى حياتهِ. لذا، فأول بشارة صارت لنا اليوم، هي: "أن الحجرَ قد اُزيلَ" فلسنا بحاجةٍ إلى هذه الحجارة.
ونسأل الله اليوم: لقد أخذت عنّ حياتنا هذه الحجارة فماذا ستصنعُ بها؟
ويأتينا الجواب: سأجعل منها أساساً لكنيستي، ويكون سمعان بُطرس أولَ الشهود لعملي هذا، فليأت ليرى أن الحجرَ قد اُزيل، وأن القبرَ فارغٌ، وإنني غفرتُ له نُكرانهُ لي، وإن محوت كلَّ حسابٍ، فالقبر فارغٌ. سأخذ هذه الحجارة ليبني عليها العالم كلّه إيمانهُ. نعم، يُريد الله أن يأخذ خطايانا، ضعفنا، تقصيراتنا، تخاذلنا، أحجارنا الكبيرة منها والصغيرة، ليجعل منها كنيستهُ التي تُبشّر به إلهاً رحوماً غافراً، لأنه إلهُ المحبّة. فلنتشجّع لنلتفتَ إليهِ.
فمتّى سنسمح لربّنا أن يرفّع عنا أحجارنا؟
دخلَ سمعان بطرس أن اللفائفَ مُلقاة على الأرضِ، والمنديل مطوياً وموضوعاً على جنبٍ بعناية تامّة، في إشارة واضحة على أن الله تدخّل فأقام الربَّ يسوع، وأن الميتّ خلعَ ملابسهُ ومضى ولن يعودَ إلى القبر، إذ لا يُمكن للسُراق أن يتركوا مثل هذه اللفائفَ مطوية وبعناية. فربّنا ليس مثل لعازار الذي أقامهُ هو فخرجَ من القبر واللفائفَ عليهِ لأنه باقٍ تحت سُلطانٍ الموت. لقد تركَ ربّنا اللفائفَ علامةَ إنتصارهِ على الموت مثلما يقول مار بولس: "ونعلمُ أنَّ المسيح، بعدما أُقيمَ من بين الأموات، لن يموتَ بعد ذلكِ ولن يكون للموت عليه من سُلطانٍ" (روم 6: 8- 9).
جاءت مريمُ المجدلية والحزنُ يُدمي قلبها فلم تتعرّف على حقيقة القبر الفارغ فظنّت أنه سُرقَ أو أحدهم حوّل قبره. وجاء سمعانُ بُطرس إلى القبر الفارغ ورأى اللفائفَ والمنديل وخرجَ مُتحيراً من الأمر ولم يؤمن. وحده التلميذ الذي أحبّه يسوع آمن مع أنه رأى ما رأتهُ المجدلية وسمعانُ بطرس، لأنه تأمل القبر الفارغ، والرباطات والمنديل، وقبلَ محبة ربّنا له، فآمن.
يومَ إنطلقَ ربّنا يسوع من الجليل يُبشّرُ بمحبة الله الغافرة، ويرفع عن حياة الخطأة الحجارة الكبيرة التي دفنوا أنفسهم فيها، كانت مريم المجدلية واحدة من أولئكَ الذين أنعمَ ربّنا عليه بالقيامةِ، فأزالَ عن حياتها حجرُ الخطيئة الذي فصلها طويلاً عن الله الآب. يومَ بدأ ربّنا يسوع المسيح يُعلِن عن بدءِ ملكوتِ الله في حياة الناس، وعليهم العودة إلى حياة الله، رفضَ الإنسان قبولَ هذه الحياة، فقام بإضطهادِ يسوع، بل قتلهِ وجعلَ حجارةً كبيرة على حياتهِ، وظنَّ أن صوتَّ المعلمَ لن يُزعجهُ بعد اليوم.
إلا أن الله، ربَّ الحياة كان أقوى من بُغضهم ومن خطيئتهم لأن محبتهُ أقوى من الموت ومن الحياة، أقامَ ربّنا يسوع المسيح، وثبّت لنا طريق الملكوت، إن ثبتنا له مُخلصينَ على الرغم من شكوكنا مراراً كثيرة مثل مريم المجدلية التي لم تؤمنِ بقيامة ربّنا إلا أنها تسمّرت حيث قبره، وجازاها الله برؤية القائم من بين الأموات، ولكّن عليها أولاً أن تلتفت، أن تتوبَ. وتوجّه أنظارها نحوه. أن نتوبَ عن الطريق الذي نحن سائرونَ فيه، وهذه التوبة كفيلةٌ بأن تُعرّفنا بأن ربّنا يسوع قريبٌ منّا، وقٌربهُ منّا سيُقربّنا من الآخرين، ولذلك أشارَ إليها بالذهاب إلى إخوتهِ، بالمجيء إلينا.
قيامة ربّنا يسوع هي إفراغٌ للقبرِ الذي سعى لأن يقبرُ الحياة التي بشّرَ بها ربّنا، ودفنٌ للمحبة التي أحبّنا بها. فالخطيئة دفنت مريم المجدلية وهي حيّةّ، وحزنها على موتِ ربّنا يسوع المسيح سعى لأن يقتل الرجاء والفرح الذي صارَ لها، وهوذا ربّنا يسوع يتراءى لها ليُشجعّها ويُجدد رجاءها فتنطلقِ مُبشرة عوضَ أن تتجمّد في حزنها عند القبرالفارغ. فكم من حجارة كبيرة جُعلت على قلوبنا اليوم؟
فإذا كُنا نؤمنَ المسيح قامَ، فعلينا أن لا نسعى نحو تقديم براهين عن قيامة المسيح، بل أن نُظهِرَ نتائج هذه القيامة في حياتنا. فالرُسل لم يسعوا إلى تقديم براهين عن قيامة المسيح يسوع، ولا يروون لنا كيف تمّت القيامة، فهذا عمل الله ولا يُمكن للإنسان أن يصفها، بل وعظوا عن معنى الإيمان بقيامة المسيح يسوع في حياتنا! عن ثمار قيامةِ المسيح يسوع. فإذا كُنا نؤمنُّ أن المسيح يسوع قام، فما هي ثمارٌ هذه القيامةِ في حياتنا؟ فإذا لم يرَ الناس فينا ثمارَ قيامة ربّنا يسوع المسيح اليوم، يكون إيماننا باطلاً! فاليوم قام المسيح يسوع، واليوم نحن مدعوون لأن نشهدَ لفعلِ الله العظيم في حياتنا.
طلبَ ربنا من مريم المجدلية الإنطلاق نحو الرُسل لتكون أول شهودِ القيامة. لم يسألها أن تُحاسبُهم على جُبنهم وتخاذلهم وقت التجربة وهم الأصدقاء المنتخبون، أو أن تُوبخهم لأنهم تركوه يوُاجهُ الموت وحده! أو أن تحكم عليهم بالهلاكِ لأنهم ما آمنوا بكلِّ ما قالهُ لهم! فقد َغفرَ لهم قبل أن يرتكبوها. سألها أن تُذكرهم بأن الله الآب ينتظرهم، وإنتظاره هم قيامةٌ من حزنهم، وتجديدٌ للرجاء الذي أرادَت الخطيئة أن تقتلهُ فيهم. طلبَ منها أن تُبشرهم بأنه صاعدٌ إلى الآب، ولن يتركهم وحدهم، بل سيُصعدهم معهُ إلى الله الآب، ويُدخل حياة الله، وهو ينتظرهم مؤمناً بأنهم قادرون بنعمةِ الله وبغفرانهِ على أن يكونوا حيثما يُريدهم يكونوا. وهكذا يكونوا شهود القيامة، شهوداً الله الذي أزالَ حجارةَ الخطيئة عن حياة الإنسان، وجعلها تحت أقدام الإنسان ليبني عليها إيمانهُ بالله ربَّ الحياة.
فإذا كان نُكران الرسل لمعلمهم، وحزنهم عليهِ حجارة كبيرة وُضِعَت على قلوب تلاميذ يسوع وأصدقائهِ، وإذا كان اليأس قد قبرَ فيهم كل رجاءٍ من أن الله تذكّرشعبهُ وجاء لنُصرتهم، فالله رفَع عن قلوبهم هذه الحجارة وأعادَ الفرحةَ إلى حياتهم، فأستجابوا لها وراحوا يُبشرون الأرض كلّها، بأن المسيح قام وأنه إنتصرَ على الموت. فمتى سنسمح لله أن يرفع عن قلوبنا وحياتنا الأحجار الكبيرة التي تقبُر فينا حياة الله؟ متى سنسمحُ لله أن يرفع عنّا حجارة الغضب والعداوة والخصام والحسد والنفاق والكذب! فإذا كُنا نعتقد أن هذه الحجارة هي أمنٌ لنا، مثلما نراها في شوارعَ كثيرةٍ في العراق اليوم، فهذا يدلُّ أولاً على أن الساكن َخلفَ هذه الحجارة هو إنسانٌ خائفٌ فعداوة بعض ِالناس له إزادات وعليه ِان يحمي حياتهُ منها. وتدلُّ أيضاً على أنه عاجزٌ عن مواجهةِ الناس مثلما هو، بل أعمى لا يرى الناس والحياة على حقيقتها، بل يراها مثلما يُريد أن يرها ويسعى للحفاظ عليها لئلا يخسرها، فيحتاج إلى حمايات حجرية تستُرعلى حياتهِ. لذا، فأول بشارة صارت لنا اليوم، هي: "أن الحجرَ قد اُزيلَ" فلسنا بحاجةٍ إلى هذه الحجارة.
ونسأل الله اليوم: لقد أخذت عنّ حياتنا هذه الحجارة فماذا ستصنعُ بها؟
ويأتينا الجواب: سأجعل منها أساساً لكنيستي، ويكون سمعان بُطرس أولَ الشهود لعملي هذا، فليأت ليرى أن الحجرَ قد اُزيل، وأن القبرَ فارغٌ، وإنني غفرتُ له نُكرانهُ لي، وإن محوت كلَّ حسابٍ، فالقبر فارغٌ. سأخذ هذه الحجارة ليبني عليها العالم كلّه إيمانهُ. نعم، يُريد الله أن يأخذ خطايانا، ضعفنا، تقصيراتنا، تخاذلنا، أحجارنا الكبيرة منها والصغيرة، ليجعل منها كنيستهُ التي تُبشّر به إلهاً رحوماً غافراً، لأنه إلهُ المحبّة. فلنتشجّع لنلتفتَ إليهِ.
فمتّى سنسمح لربّنا أن يرفّع عنا أحجارنا؟
رد: عيد القيامة
قام المسيح حقا صحيح
الف مبروك عيد القيامة للجميع. اطلب من رب القائم من بين الاموات ان يقمنا من كل سقطاتنا ونحيا مشيئة ربنا وخالقنا كل ايام حياتنا بشفاعة امنا مريم العذراء
شكرا جزيلا لسيدنا بشار متي وردة على الموعظة الرائعة التي تساعدنا ان نحيا حدث القيامة بايمان ورجاء ومحبة فنتجدد ونقوم معه . وشكرا لابو ارسلان الرب يباركك ويحفظك
دمتم تحت حماية القلب الاقدس
محبتكم الاخت مركريت قلب يسوع
الف مبروك عيد القيامة للجميع. اطلب من رب القائم من بين الاموات ان يقمنا من كل سقطاتنا ونحيا مشيئة ربنا وخالقنا كل ايام حياتنا بشفاعة امنا مريم العذراء
شكرا جزيلا لسيدنا بشار متي وردة على الموعظة الرائعة التي تساعدنا ان نحيا حدث القيامة بايمان ورجاء ومحبة فنتجدد ونقوم معه . وشكرا لابو ارسلان الرب يباركك ويحفظك
دمتم تحت حماية القلب الاقدس
محبتكم الاخت مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: عيد القيامة
وكل سنة وانت طيبة ماسير وقيامة مجيدة ولتكن هذه الفرصة للحياة والتجدد
فهيمة الشيخ- عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
رد: عيد القيامة
عزيزتي ام ارسلان حفظك الرب
شكرا لك وانت بالف خير الرب يباركك ويحفظك ويقدسك ويجددنا جميعا تحياتي وقبلاتي للجميع مع محبتي
دمت تحت حماية القلب الاقدس
محبتك الاخت مركريت قلب يسوع
شكرا لك وانت بالف خير الرب يباركك ويحفظك ويقدسك ويجددنا جميعا تحياتي وقبلاتي للجميع مع محبتي
دمت تحت حماية القلب الاقدس
محبتك الاخت مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz