بحـث
المواضيع الأخيرة
نحن والكنيسة 11 مشاركة العلمانيين في الكنيسة
صفحة 1 من اصل 1
نحن والكنيسة 11 مشاركة العلمانيين في الكنيسة
نحن والكنيسة 11
مشاركة العلمانيين في الكنيسة
مشاركة العلمانيين في الكنيسة
إن العلماني لديه وسائل وطرق كثيرة ومهام يمكنه من خلالها المساهمة بحياة الكنيسة كي يتم استثمار مواهبه باتجاه إنماء خدمة الكنيسة وازدهارها وأغناء رسالتها وفي طريق وحدة كنيسة المسيح بالدرجة الأولى بحيث تبقى الكنيسة عروسة للمسيح وواحدة ومقدسة وجامعة ورسولية، وهذا الامر يتطلب منا أن تكون لدينا رؤية واضحة ورسم للأهداف الواضحة والدقيقة كي نحدد ملامح خطوتنا التالية.
فما موجود من تجزئة لكنيسة المسيح في وقتنا الراهن والاتجاه نحو التجزئة أكثر فأكثر يتطلب من المؤمنين أن يكونوا واعين لأن هذه ليست إرادة المسيح ويجب أن نعي بأن الكنيسة الجامعة ليست تجميع كنائس في مجمع معين تجتمع بين فترة وأخرى للتشاور او التداول لأن ما نعرفه أن المسيح أراد وجود رابط مقدس بين تلاميذه لأنه تجلى امامهم بأبهى حلة ويريد لكنيسته أن تكون أيضا هكذا متجلية ولابسة أحلى حلة وبلا عيب وتكون مجسدة لصورة المسيح الواحد.
والكنيسة لديها حقول كثيرة للعمل ومنها الحقل الأبرشي والراعوي التي يجب ان تكون هذه الحقول ورشة للعمل دون كلل أو إهمال، فالأبرشية الكنسية تعتبر كنيسة مصغرة للكنيسة الجامعة التي يتعرف المؤمنون على واقعها وبالحقيقة هم من هذا الواقع وعلى معرفة واطلاع لاحتياجاته سواء في المدينة او الريف. والعمل من خلال الأبرشية أو الرعية يكون نقطة الانطلاق نحو الأبرشيات الأخرى وبهكذا لا يكون حقل كنيسة ما معزولا عن حقل كنيسة أخرى بل يتم مد جسور التعاون فيما بين الرعايا والأبرشيات حيثما تتواجد جغرافيا أو وطنيا او دوليا لأن الصلات أمر ضروري لتواجدها لتبادل الخبرات وقطع هذه الصلات يعني الانغلاق وبالنتيجة تعني موت الخلية الصغيرة التي تنغلق على ذاتها وتكون خسارة للكنيسة الجامعة، والعمل الخورني يعني أن نعرف حاجات المؤمنين ودراستها والعمل على تلبيتها.
من هنا من الضروري أن تكون للرعية مجلسا تشاوريا والذي شهدت كنيسة العراق ما يسمى بمجلس الخورنة الذي يتم تكوينه من العلمانيين القريبين من راعي الخورنة كي تكون هذه المجالس مرجعا يستشيره الراعي في إدارة الكنيسة ومعاونا له في حل المشاكل والاشكالات التي تحدث في زحمة العمل اليومي في الرعية وحققت بعض المجالس التي شُكلت في الفترة الماضية نجاحا واضحا وعملت على ربط الخورنات بعضها ببعض بفعاليات مختلفة أغنت تجربة المؤمنين والرعاة معا، كما كانت لها مشاركة في المؤتمر العام الذي عقدته الكنيسة الكلدانية عام 1995 رغم ملاحظات البعض عن ذلك المؤتمر وما آلت إليه نتائجه، لأن المهم أن المشاركة قد حدثت وكانت واضحة وكان صوت العلمانيين واضحا ومسموعا طالما كانت ضمن الحدود التي تحددها القوانين الكنسية. وأصبحت الكنيسة منذ ذلك المؤتمر ليست كنيسة الكاهن أو الراعي فقط بل هي كنيسة كل المؤمنين السائرين بإيمان خلف راعيهم الذي يقودهم بإيمان مستقيم نحو الملكوت.
ومشاركة العلمانيين في حياة الكنيسة تبرز لنا طاقات كبيرة تبقى دون المشاركة خاملة وتموت دون ان تستفاد منها الكنيسة وجماعة شعب الله الذين يشكلون عائلة واحدة لله تعيش بإرشاد الروح للكنائس وتشارك بأفخارستيا واحدة وتعيد ذكرى ما طلبه المسيح في العشاء الأخير عندما قال افعلوا هكذا لذكري، هذه القربانة التي تعتبر الرباط الروحي الذي يجمع شعب الله المؤمن حول المذبح وتعبر بذلك عن وحدة الايمان الواحد المتمثل بأن المسيح قد تجسد بقوة الروح القدس وولد من عذراء وقد بذل نفسه ومات موت الصليب وقام ليجلس عن يمين الآب، هذا الايمان الذي يتطلب اقتراح صيغ مختلفة للقاء الرعية مع بعضها وليس فقط في القداسات المشتركة إنما باقتسام كلمة الله والخدمة وإشعاع ذلك نحو الرعايا الأخرى كي تتفاعل الخورنات والأبرشيات معا نحو التفاضل في خدمة الكلمة والتبشير بالمسيح لكل الأمم لأن الجميع ينطلقون في سباق الإيمان والمطلوب الجميع أن تعمل أقصى طاقاتها كي تستمر الرسالة وينمو الإيمان لا أن يتم دفن الوزنة وعدم الاتجار بها وإعادتها عند خط نهاية الحياة لخالقها ونحن نقول إنك تحصد من حيث لا تزرع فهاك وزنتك!!! الأمر الذي بكل تأكيد سيغيض رب الكرمة منا وننال التوبيخ لأننا كنا مؤتمين على وزنة واحدة ولم نتاجر بها.
إذا أنه زمن جديد يتطلب أنماط ديناميكية والابتعاد عن الرتابة كي نحدث تجديدا متواصلا في حياة الكنيسة وهذا بكل تأكيد هو مسؤولية مشتركة بين الراعي والرعية يربطها رباط المحبة المتأجج والتفاني والابتعاد عن الأنانية المقيتة كي نصل لموسم جني الثمار والتي نأمل بهذه الروحية ان تكون معطية الواحد مائة او ستين أو ثلاثين ونحضى بقول رب المجد لنا نعمَّ العبد الأمين فقد كنت مؤتمنا على القليل تعال كي أجعلك مؤتمنا على الكثير فادخل إلى نعيم سيدك وتمتع بحياة أبدية لا تفنى ولا تنتهي.
ولكن ليس الأمر سهلا كما نتصوره او كما يتم طرحه على الورق لأن كل عمل هو بحاجة لإسناد والنشاط بحاجة للدعم المادي بالدرجة الأولى كي يتطور وينجح لأن أي نشاط بدون وجود قاعدة مادية يبقى أسير وضع معين متراوحا في مكانه لا يستطيع التقدم أبدا نحو الأمام، فكل عجلة كي تدور بحاجة لأمر ما كي تنطلق وعجلة العمل الراعوي بحاجة للدعم المادي كي تأتي بالثمار المرجوة منها، وهنا يكون الدور معنيا لنا أيضا فمنا من يملك هذا الدعم لكنه لا يستطيع المشاركة بالعمل الفعلي أو الحقلي ومن هنا قلنا ان هناك مواهب كثيرة فيكون الغني موهبته هي مساهمته بأمواله كي يقوم الفعلة الآخرين بالعمل الفعلي ويتقدم العمل بمسؤولية إيمانية تجاه نقل البشرى لجميع الأمم وخصوصا غير المؤمنين منهم أو الباردين في إيمانهم أو المهملين تجاه واجبهم الكنسي والديني الذي يتطلب منا ان نكون علامة رجاء لهم ومفتوحي اليد والقلب والذهن لهم كي نستطيع أن نجذبهم معنا ونسير معا في طريق الملكوت متسلقين جلجلتنا بثبات وصبر قويين وتبقى رسالة المسيح وإنجيله ينبوعا لنا ننهل منه ونروي ضمأ البشرية أجمع.
فكما نرى أن الكنيسة بحاجة لكل منا ويجب أن لا يقول أي منا أنني لست شيئا كي أقدم شيئا لمسيرة الكنيسة فليس العلم او الثقافة أو المال فقط المطلوبين كي يكون المؤمن عنصرا فعالا في كنيسته لأن كنيستنا التي يجب أن تكون مهمة لنا جميعا ونعمل ما استطعنا كي تبقى قائمة على الصخرة لا تتزعزع وهي بحاجة لمواهب الجميع ولجميع الطاقات منها العضلية أو الفكرية أو الثقافية أو المادية البحتة كي تتقدم وتثمر فمن يجد نفسه مثمرا باتجاه معين عليه التقدم وتقديم خدمته ونبقى بذلك بأجمعنا خداما في حقل الرب وما أطيب أن نكون فعلة بهذا الحقل خاصة ونحن نعد لمائدة سماوية مزينة بكلمة الله وبجسده الطاهر ودمه الثمين، وليس المطلوب أمرا عسيرا سوى توفر العزيمة على التقديم والاصرار على النجاح وعندها سنجد روح الله يعمل وبركته تحل وكنيسته تتقدم، فهل نبخل على الرب بشيئ؟
فما موجود من تجزئة لكنيسة المسيح في وقتنا الراهن والاتجاه نحو التجزئة أكثر فأكثر يتطلب من المؤمنين أن يكونوا واعين لأن هذه ليست إرادة المسيح ويجب أن نعي بأن الكنيسة الجامعة ليست تجميع كنائس في مجمع معين تجتمع بين فترة وأخرى للتشاور او التداول لأن ما نعرفه أن المسيح أراد وجود رابط مقدس بين تلاميذه لأنه تجلى امامهم بأبهى حلة ويريد لكنيسته أن تكون أيضا هكذا متجلية ولابسة أحلى حلة وبلا عيب وتكون مجسدة لصورة المسيح الواحد.
والكنيسة لديها حقول كثيرة للعمل ومنها الحقل الأبرشي والراعوي التي يجب ان تكون هذه الحقول ورشة للعمل دون كلل أو إهمال، فالأبرشية الكنسية تعتبر كنيسة مصغرة للكنيسة الجامعة التي يتعرف المؤمنون على واقعها وبالحقيقة هم من هذا الواقع وعلى معرفة واطلاع لاحتياجاته سواء في المدينة او الريف. والعمل من خلال الأبرشية أو الرعية يكون نقطة الانطلاق نحو الأبرشيات الأخرى وبهكذا لا يكون حقل كنيسة ما معزولا عن حقل كنيسة أخرى بل يتم مد جسور التعاون فيما بين الرعايا والأبرشيات حيثما تتواجد جغرافيا أو وطنيا او دوليا لأن الصلات أمر ضروري لتواجدها لتبادل الخبرات وقطع هذه الصلات يعني الانغلاق وبالنتيجة تعني موت الخلية الصغيرة التي تنغلق على ذاتها وتكون خسارة للكنيسة الجامعة، والعمل الخورني يعني أن نعرف حاجات المؤمنين ودراستها والعمل على تلبيتها.
من هنا من الضروري أن تكون للرعية مجلسا تشاوريا والذي شهدت كنيسة العراق ما يسمى بمجلس الخورنة الذي يتم تكوينه من العلمانيين القريبين من راعي الخورنة كي تكون هذه المجالس مرجعا يستشيره الراعي في إدارة الكنيسة ومعاونا له في حل المشاكل والاشكالات التي تحدث في زحمة العمل اليومي في الرعية وحققت بعض المجالس التي شُكلت في الفترة الماضية نجاحا واضحا وعملت على ربط الخورنات بعضها ببعض بفعاليات مختلفة أغنت تجربة المؤمنين والرعاة معا، كما كانت لها مشاركة في المؤتمر العام الذي عقدته الكنيسة الكلدانية عام 1995 رغم ملاحظات البعض عن ذلك المؤتمر وما آلت إليه نتائجه، لأن المهم أن المشاركة قد حدثت وكانت واضحة وكان صوت العلمانيين واضحا ومسموعا طالما كانت ضمن الحدود التي تحددها القوانين الكنسية. وأصبحت الكنيسة منذ ذلك المؤتمر ليست كنيسة الكاهن أو الراعي فقط بل هي كنيسة كل المؤمنين السائرين بإيمان خلف راعيهم الذي يقودهم بإيمان مستقيم نحو الملكوت.
ومشاركة العلمانيين في حياة الكنيسة تبرز لنا طاقات كبيرة تبقى دون المشاركة خاملة وتموت دون ان تستفاد منها الكنيسة وجماعة شعب الله الذين يشكلون عائلة واحدة لله تعيش بإرشاد الروح للكنائس وتشارك بأفخارستيا واحدة وتعيد ذكرى ما طلبه المسيح في العشاء الأخير عندما قال افعلوا هكذا لذكري، هذه القربانة التي تعتبر الرباط الروحي الذي يجمع شعب الله المؤمن حول المذبح وتعبر بذلك عن وحدة الايمان الواحد المتمثل بأن المسيح قد تجسد بقوة الروح القدس وولد من عذراء وقد بذل نفسه ومات موت الصليب وقام ليجلس عن يمين الآب، هذا الايمان الذي يتطلب اقتراح صيغ مختلفة للقاء الرعية مع بعضها وليس فقط في القداسات المشتركة إنما باقتسام كلمة الله والخدمة وإشعاع ذلك نحو الرعايا الأخرى كي تتفاعل الخورنات والأبرشيات معا نحو التفاضل في خدمة الكلمة والتبشير بالمسيح لكل الأمم لأن الجميع ينطلقون في سباق الإيمان والمطلوب الجميع أن تعمل أقصى طاقاتها كي تستمر الرسالة وينمو الإيمان لا أن يتم دفن الوزنة وعدم الاتجار بها وإعادتها عند خط نهاية الحياة لخالقها ونحن نقول إنك تحصد من حيث لا تزرع فهاك وزنتك!!! الأمر الذي بكل تأكيد سيغيض رب الكرمة منا وننال التوبيخ لأننا كنا مؤتمين على وزنة واحدة ولم نتاجر بها.
إذا أنه زمن جديد يتطلب أنماط ديناميكية والابتعاد عن الرتابة كي نحدث تجديدا متواصلا في حياة الكنيسة وهذا بكل تأكيد هو مسؤولية مشتركة بين الراعي والرعية يربطها رباط المحبة المتأجج والتفاني والابتعاد عن الأنانية المقيتة كي نصل لموسم جني الثمار والتي نأمل بهذه الروحية ان تكون معطية الواحد مائة او ستين أو ثلاثين ونحضى بقول رب المجد لنا نعمَّ العبد الأمين فقد كنت مؤتمنا على القليل تعال كي أجعلك مؤتمنا على الكثير فادخل إلى نعيم سيدك وتمتع بحياة أبدية لا تفنى ولا تنتهي.
ولكن ليس الأمر سهلا كما نتصوره او كما يتم طرحه على الورق لأن كل عمل هو بحاجة لإسناد والنشاط بحاجة للدعم المادي بالدرجة الأولى كي يتطور وينجح لأن أي نشاط بدون وجود قاعدة مادية يبقى أسير وضع معين متراوحا في مكانه لا يستطيع التقدم أبدا نحو الأمام، فكل عجلة كي تدور بحاجة لأمر ما كي تنطلق وعجلة العمل الراعوي بحاجة للدعم المادي كي تأتي بالثمار المرجوة منها، وهنا يكون الدور معنيا لنا أيضا فمنا من يملك هذا الدعم لكنه لا يستطيع المشاركة بالعمل الفعلي أو الحقلي ومن هنا قلنا ان هناك مواهب كثيرة فيكون الغني موهبته هي مساهمته بأمواله كي يقوم الفعلة الآخرين بالعمل الفعلي ويتقدم العمل بمسؤولية إيمانية تجاه نقل البشرى لجميع الأمم وخصوصا غير المؤمنين منهم أو الباردين في إيمانهم أو المهملين تجاه واجبهم الكنسي والديني الذي يتطلب منا ان نكون علامة رجاء لهم ومفتوحي اليد والقلب والذهن لهم كي نستطيع أن نجذبهم معنا ونسير معا في طريق الملكوت متسلقين جلجلتنا بثبات وصبر قويين وتبقى رسالة المسيح وإنجيله ينبوعا لنا ننهل منه ونروي ضمأ البشرية أجمع.
فكما نرى أن الكنيسة بحاجة لكل منا ويجب أن لا يقول أي منا أنني لست شيئا كي أقدم شيئا لمسيرة الكنيسة فليس العلم او الثقافة أو المال فقط المطلوبين كي يكون المؤمن عنصرا فعالا في كنيسته لأن كنيستنا التي يجب أن تكون مهمة لنا جميعا ونعمل ما استطعنا كي تبقى قائمة على الصخرة لا تتزعزع وهي بحاجة لمواهب الجميع ولجميع الطاقات منها العضلية أو الفكرية أو الثقافية أو المادية البحتة كي تتقدم وتثمر فمن يجد نفسه مثمرا باتجاه معين عليه التقدم وتقديم خدمته ونبقى بذلك بأجمعنا خداما في حقل الرب وما أطيب أن نكون فعلة بهذا الحقل خاصة ونحن نعد لمائدة سماوية مزينة بكلمة الله وبجسده الطاهر ودمه الثمين، وليس المطلوب أمرا عسيرا سوى توفر العزيمة على التقديم والاصرار على النجاح وعندها سنجد روح الله يعمل وبركته تحل وكنيسته تتقدم، فهل نبخل على الرب بشيئ؟
عبدالله النوفلي
مواضيع مماثلة
» نحن والكنيسة (8) العلمانيين والصراع مع قوى الشر
» نحن والكنيسة 4 سر الكنيسة
» نحن والكنيسة 6 الكنيسة الخلاص
» نحن والكنيسة 12 مشاركتنا في الكنيسة
» نحن والكنيسة (10) العلمانيون والقداسة من خلال الكنيسة
» نحن والكنيسة 4 سر الكنيسة
» نحن والكنيسة 6 الكنيسة الخلاص
» نحن والكنيسة 12 مشاركتنا في الكنيسة
» نحن والكنيسة (10) العلمانيون والقداسة من خلال الكنيسة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz