بحـث
المواضيع الأخيرة
حقيقة الثالوث القدوس
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة الثالوث القدوس
حقيقة الثالوث القدوس
+ الثالوث هو جوهر وصُلب العقيدة المسيحية ، الذي لا يأتي من خيال إيماني خصب ولكن من حقيقة الإعلان الإلهي الذي بدأ في العهد القديم ضبابياً ولكنه تجلى واتضح في العهد الجديد أي بعد تجسد الابن ومجيئه إلينا
وجود الثالوث الأقدس في العهد القديم
((لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا))(تكوين26:1)
أسلوب الجمع هذا يدل على وجود أكثر من اقنوم يشتركون في الخلق وإذا قيل أن هذا أسلوب تعظيم في اللغة فهذا غير صحيح لسببين يمكن أخذ أحدهما فقط إن شئنا :
1_ الله أعظم مافي الوجود فكيف يعظم الله نفسه وهل هناك من هو أعظم منه
2_ العهد القديم في الكتاب المقدس كتب أصلاً باللغة العبرية وفي اللغة العبرية لا يوجد أسلوب تعظيم كمافي بقية اللغات
وإذا قيل هذا صحيح فهناك أكثر من اقنوم اشتركوا في الخلق وهم الله وكلمته وروحه لكن لا يعني هذا أن ذلك يدل على الثالوث كما يقول شهود يهوه فنقول إن ذلك ينقلنا إلى (إشعياء 24:44)
((هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن أنا صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي))
فإذاً نجد أن هناك إله واحد فقط هو الذي خلق كل شيء ولكن سفر التكوين يقول لنا أكثر من اقنوم بسبب الجمع يشترك في الخلق فهذا يؤكد عقيدة الثالوث العظيمة
وبناءً على السببين الأخيرين انظر ما سيأتي:
((لقد أصبح الإنسان كواحد منا يعرف الخير والشر))(تكوين22:3)
انظر إلى كلمة كواحد منا فهي تدل على الجمع بوجود تعظيم أو بغيره وهذا يؤكد وجهة نظرنا الأولى
كذلك ((هلم نهبط ونبلبل لغتهم))(تكوين 7:11)
كلمة هلم تعني وجود اقنوم يتكلم مع آخر من نفس النوع وتقول الكنيسة إن الآب يتكلم مع الابن هنا
وكذلك ((ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن يذهب لأجلنا ))(إشعياء8:6)
_ في الإنجيل المقدس
((الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك والقدوس المولود منك يدعى ابن الله))(لوقا 35:1)
((اذهبوا وتلمذوا كل الأمم معمدين إياهم باسم الآب والابن والروح القدس))(متى19:28)
ولم يقل بأسماء الآب والابن والروح القدس بل إن كلمة اسم هنا في اللغة اليونانية تعني المفرد الواحد
((نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس لتكن معكم جميعاً))(2كورنثوس14:13)
أتساءل بشكل بسيط لماذا يوجدون(الآب والابن والروح القدس) مع بعض في آيات عديدة
وهل من المعقول ان يقال نعمة المخلوق ومحبة الخالق وشركة قوة الله غير العاقلة لتكن مع جميعكم ! ببساطة من غير المعقول هذا ...
لاهوت يسوع المسيح:
1- كونه (الله):
_((فاحترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع القطيع الذي عينكم بينه الروح القدس حراساً لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ))(أعمال الرسل 28:20)
_((وعن الابن كرسيك ياالله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك لذلك مسحك الرب إلهك إذ صب عليك زيت البهجة أكثر من رفقائك))(عبرانيين8:1)
فهو تكلم عن لاهوت المسيح بقوله (ياالله) وعن ناسوته بقوله (مسحك الرب إلهك) وهذه الآية مأخوذة من( مزمور 6:45_7 )
_((ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية))(2يوحنا 20:5)
_((طالبين ليلاً نهاراً أوفر طلب أن نرى وجوهكم ونكمل نقائص إيمانكم والله نفسه أبونا وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا إليكم))(1تسالونيكي11:3)
2 كونه إلهاً:
_((في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وإلهاً كان الكلمة))(يوحنا1:1)
اعتمدت هنا على الترجمة الحرفية تماماً وسنناقش هذه الترجمة لاحقاً
_((ولهم(الإسرائيليون) الآباء ومنهم المسيح حسب االجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين))(رومية 5:9)
لاحظ التسمية :المسيح الكائن إلهاً على الكل فهو الإله الذي يعبده الكل
+ الثالوث هو جوهر وصُلب العقيدة المسيحية ، الذي لا يأتي من خيال إيماني خصب ولكن من حقيقة الإعلان الإلهي الذي بدأ في العهد القديم ضبابياً ولكنه تجلى واتضح في العهد الجديد أي بعد تجسد الابن ومجيئه إلينا
وجود الثالوث الأقدس في العهد القديم
((لنخلق الإنسان على صورتنا كشبهنا))(تكوين26:1)
أسلوب الجمع هذا يدل على وجود أكثر من اقنوم يشتركون في الخلق وإذا قيل أن هذا أسلوب تعظيم في اللغة فهذا غير صحيح لسببين يمكن أخذ أحدهما فقط إن شئنا :
1_ الله أعظم مافي الوجود فكيف يعظم الله نفسه وهل هناك من هو أعظم منه
2_ العهد القديم في الكتاب المقدس كتب أصلاً باللغة العبرية وفي اللغة العبرية لا يوجد أسلوب تعظيم كمافي بقية اللغات
وإذا قيل هذا صحيح فهناك أكثر من اقنوم اشتركوا في الخلق وهم الله وكلمته وروحه لكن لا يعني هذا أن ذلك يدل على الثالوث كما يقول شهود يهوه فنقول إن ذلك ينقلنا إلى (إشعياء 24:44)
((هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن أنا صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض من معي))
فإذاً نجد أن هناك إله واحد فقط هو الذي خلق كل شيء ولكن سفر التكوين يقول لنا أكثر من اقنوم بسبب الجمع يشترك في الخلق فهذا يؤكد عقيدة الثالوث العظيمة
وبناءً على السببين الأخيرين انظر ما سيأتي:
((لقد أصبح الإنسان كواحد منا يعرف الخير والشر))(تكوين22:3)
انظر إلى كلمة كواحد منا فهي تدل على الجمع بوجود تعظيم أو بغيره وهذا يؤكد وجهة نظرنا الأولى
كذلك ((هلم نهبط ونبلبل لغتهم))(تكوين 7:11)
كلمة هلم تعني وجود اقنوم يتكلم مع آخر من نفس النوع وتقول الكنيسة إن الآب يتكلم مع الابن هنا
وكذلك ((ثم سمعت صوت السيد قائلاً من أرسل ومن يذهب لأجلنا ))(إشعياء8:6)
_ في الإنجيل المقدس
((الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك والقدوس المولود منك يدعى ابن الله))(لوقا 35:1)
((اذهبوا وتلمذوا كل الأمم معمدين إياهم باسم الآب والابن والروح القدس))(متى19:28)
ولم يقل بأسماء الآب والابن والروح القدس بل إن كلمة اسم هنا في اللغة اليونانية تعني المفرد الواحد
((نعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة الروح القدس لتكن معكم جميعاً))(2كورنثوس14:13)
أتساءل بشكل بسيط لماذا يوجدون(الآب والابن والروح القدس) مع بعض في آيات عديدة
وهل من المعقول ان يقال نعمة المخلوق ومحبة الخالق وشركة قوة الله غير العاقلة لتكن مع جميعكم ! ببساطة من غير المعقول هذا ...
لاهوت يسوع المسيح:
1- كونه (الله):
_((فاحترزوا إذاً لأنفسكم ولجميع القطيع الذي عينكم بينه الروح القدس حراساً لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه ))(أعمال الرسل 28:20)
_((وعن الابن كرسيك ياالله إلى دهر الدهور قضيب استقامة قضيب ملكك لذلك مسحك الرب إلهك إذ صب عليك زيت البهجة أكثر من رفقائك))(عبرانيين8:1)
فهو تكلم عن لاهوت المسيح بقوله (ياالله) وعن ناسوته بقوله (مسحك الرب إلهك) وهذه الآية مأخوذة من( مزمور 6:45_7 )
_((ونعلم أن ابن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق ونحن في الحق في ابنه يسوع هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية))(2يوحنا 20:5)
_((طالبين ليلاً نهاراً أوفر طلب أن نرى وجوهكم ونكمل نقائص إيمانكم والله نفسه أبونا وربنا يسوع المسيح يهدي طريقنا إليكم))(1تسالونيكي11:3)
2 كونه إلهاً:
_((في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وإلهاً كان الكلمة))(يوحنا1:1)
اعتمدت هنا على الترجمة الحرفية تماماً وسنناقش هذه الترجمة لاحقاً
_((ولهم(الإسرائيليون) الآباء ومنهم المسيح حسب االجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين))(رومية 5:9)
لاحظ التسمية :المسيح الكائن إلهاً على الكل فهو الإله الذي يعبده الكل
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
مواضيع مماثلة
» كيف يحل الله القدوس في بطن امرأة وسط الدم والنجاسة؟
» الثالوث في المسيحية
» الثالوث الأقدس في العهد الجديد
» الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا
» الثالوث الأقدس في العهد القديم ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الثالوث في المسيحية
» الثالوث الأقدس في العهد الجديد
» الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا
» الثالوث الأقدس في العهد القديم ، بقلم وردا اسحاق عيسى
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz