بحـث
المواضيع الأخيرة
الثالوث الأقدس في العهد القديم ، بقلم وردا اسحاق عيسى
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
الثالوث الأقدس في العهد القديم ، بقلم وردا اسحاق عيسى
الثالوث الأقدس في العهد القديم
الثالوث الأقدس عقيدة أيمانية بإله واحد مثلث الأقانيم, وهذا المعتقد يُحيّر العقول. جذور هذا التعليم متأصلة بتعاليم الكتاب المقدس الذي يُعلمنا بأن الله واحد في ثلاثة أقانيم مرتبطة بثالوث واحد موحّد. أي ثمة إله واحد, يحيا في ثلاثة أقانيم, وكل منها اله كامل الألوهة, وفي الوقت ذاته يختلف عن الآخرين بصفات يتميز بها وحده دون الآخرين. فالآب هو المبدأ, يلد أو المنبثق, والأبن مولود, ليس مخلوق, والروح القدس منبثق من الأثنين معاً. هؤلاء الثلاثة ومع الأختلافات في صفاتهم, لهم طبيعة واحدة وصفة الألوهة الغير المجزأة بينهم مما ينفي كونهم آلهة ثلاثة, لأن الجوهرواحد والطبيعة واحدة. كل أقنوم هو مالك هذا الجوهر والأختلاف هو في الأفعال.
لأجل توضيح حقيقة الله في الثالوث علينا أن نبحث عن كلامه في كتابه المقدس الذي يُعلن لنا عن صورته الحقيقية. الله خلق الأنسان على تلك الصورة الثلاثية, فالأنسان المكُون من الجسد, والنفس, والروح, تختلف كل منها عن الأخرى لكنها تُجمع معاً لتكون أنساناً واحداً. أي هناك تعددية في الوحدانية. هكذا وضع الله طبيعته الألهية, الآب, والأبن, والروح القدس, ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد موحد في ثالوث واحد. يجب أن يكون الله كذلك ليمارس الحب والكلام والسمع. أي الآب المصدر, والأبن الكلمة الناطقة الخالقة, والروح القدس النور. الله اللامحدود هو سر ثالوثه فلا يستطيع الأنسان بعقله المحدود أن يدرك اللامحدود الموجود في ثالوث الله المقدس. الله هو كامل بثالوثه, والكمال يفترض الوحدة التامة وانتفاء تعدد الألهة كما يتهمنا البعض بأننا نعبد ثلاثة آلهة كما كان الأسلاف يفعلون كالإله الثلاثي في بابل وفي الهند وفي مصر.
إله منذ الأزل هو المبدأ هو ما نسميه ( الآب) والمتقبل منه هو ما ندعوه ب(الأبن) لأنه صدر من المبدأ, حدد عندما جاء ملىء الزمان بطريقة الولادة, وكما تولد الفكرة من العقل. وهناك ترابط بينهما نتيجة الحب بين الأثنين, وأنطلق منهما روح المحبة وهو بشكل طبيعي أقنوم كامل الألوهة وهذا الكمال في كل منهما هو ما يجعلهما كامل الفردية دون أن تنفصل في جوهرها. هذا الأعتقاد كان صعباً لأبناء العهد القديم لهذا لن يفصح الله عن عقيدة الثالوث في العهد القديم الى أن كبرالأنسان في الأيمان عبر أزمنة طويلة, لهذا كان ينادي الأنسان قديماً كأنه مجرد من الأقانيم كما في الآية : ( أنا الرب الهك ولا اله آخر غيري) أي أن الله لم يكشف عن ذاته للأنسان بصيغة الثالوث فآمن الأنسان في تلك الحقبة بالله الواحد علماً بأن الثالوث واضح جداً في أسفار العهد القديم ومنذ الآية الأولى في سفر التكوين التي تقول: ( في البدء خلق الله السموات والأرض ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله : ليكن نور فكان النور) " تك 1: 1-2" . هنا نجد كلمة خلق التي يعنى بها الأقنوم الثاني أي الرب يسوع لأن الله كان يخلق بالكلمة, والكلمة هي يسوع الذي خلق الله به كل شىء " يو 1-3" والله يعنى به الآب. وروح الله هو الروح القدس. أي أن الله في هذه الآيه يتكلم بثالوثه الموحد, لأنه حي بروحه وناطق بكلمته .
أظهر الله ذاته لنا بصيغة مفرد تارة وبصيغة جمع تارة أخرى فيقول: ( أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد) لكن هذا الواحد هو بصيغة جمع فيقول عن ذاته بأنه الوهيم وآلوهيم هي جمع ل ( أيل) أي أن أسمه القدوس هو بصيغة جمع. كما يقول في آية أخرى : ( نعمل الأنسان على صورتنا كشبيهنا) صيغة الجمع واضحة أيضاً. كان الله عندما يتكلم فيتكلم بصيغة ثالوث لكنه عندما يخلق أو يصنع شيئاً فأنه يصنعه بصيغة مفرد أي يعمل بالتعددية ويصنع بالتوحيدية. كما يقول في آية أخرى: ( هوذا الأنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر) فكلمة منا هي جمع ، لماذا؟ لكي تشمل الثالوث كله. وكما قال عن برج بابل : ( هلما ننزل فنبلبل السنتهم) أي بصيغة الجمع ثم يضيف قائلاً: ( فنزل الله) أي بصيغة المفرد. اذاً كان الله يعمل مع الأنسان بصيغة مفرد وجمع. هكذا وبسبب عدم تهىء الأنسان لقبول مبدأ الثالوث كان فقط يلمح له بوجود الجمع في ذاته وكما يقول في أشعيا " 4/6" ( من أرسل ومن يذهب من أجلنا ؟ ) كلمة أرسل يعني بها الله المفرد , ومن أجلنا يشير الى الثالوث بأكمله. هكذا أظهر ثالوثه لشعبه المختار معلناً عن ذاته في المزمور " 17/33" : ( بكلمة الله أسست السموات وبنسمة فيه كل جندها ) أي أن الرب وكأنه في نسمته أي روحه القدوس.
نذكر بعض الآيات التي ترمز الى التوحيدية في العهد القديم : ( أنا هو الرب الهك الذي أخرجتك من أرض مصر.... لا يكن لك الهة أخرى أمامي) " تث 5: 6-7", ( ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله وليس آخر) " 1مل 6:8". (يا رب ليس مثلك ولا اله غيرك) " 1 أخ 20:17" . ( أليس آب واحد لجميعنا؟ أليس اله واحد خلقنا؟ ) " ملا 10:2" وغيرها من الآيات.
يتكلم أشعياء النبي على لسان يسوع المسيح قائلاً : ( منذ وجوده أنا هناك, والآن السيد الرب أرسلني وروحه) " أش 16:48"، هنا نجد المرسِل الذي هو الآب والمرسَل أي المسيح وروح الأرسال. كما يوضح النبي أشعيا مساوات الأقانيم الثلاثة في قداستها فيقول : ( السرافيم واقفون فوقه .... وهذا نادى ذاك وقال : قدوس , قدوس , قدوس , رب الجنود. مجده ملء كل الأرض) "أش 6: 2-3" قصد النبي بكل كلمة قدوس أقنوم فشمل الأقانيم الثلاثة بالتساوي.
مزمور" 45 " يقول : ( كرسيك يا الله الى دهر الدهور, لذلك مسحك الله) اذاً هل هناك الهين؟ الجواب كلا حيث يقول لبني اسرائيل : ( أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد) , لكن الألهين هما الأب والأبن , وكذلك يقول المزمور قال الرب لربي ...) أي ألآب والأبن, كما تتوضح صورة الأبن وتنطق بكل وضوح أمام الله الآب فتصبح واضحة في المزمور "2" حيث يقول : ( الرب قال لي أنت أبني واليوم ولدتك). وكذلك يقول: ( يقبل الأبن لئلا يغضب) "أم30/ 4-5" ( من صعد الى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من قاس الأرض بالشبر من وزن الجبال ما أسمه وما أسم أبيه أن عرفته ؟) أسمه الله واسم ابنه يسوع المسيح , اذاً يتوضح لنا بأن في العهد القديم يوجد أبن الله, وكان اليهود يعرفون هذه الحقيقة حتى في زمن المسيح بأن لله أبن ، لذا أرادوا رجم يسوع لأنه قال أني ابن الله , أي انه كالله , فقالوا له نرجمك لا بسبب أعمالك بل لأنك تجعل نفسك اله وأنت انسان. أما هوشع فيقول في "7/4" : ( ترنمي وافرحي يا ابنة صهيون لأنه أنا ذا آتي وأسكن في وسطك يقول الرب) المتكلم هنا هو الرب يسوع وفي عهد يوشع, أي العهد القديم ويضيف: ( فتعلمين بأن رب الجنود قد أرسلني اليك أي الآب) .
الروح القدس لا يذكر بوضوح في العهد القديم كثيراً, المزمور "50" يقول عنه ( وروحك القدوس لا تنزعه منه) اضافة الى الآية الأولى , الأصحاح الأول من سفر التكوين, تقول: ( وروح الله يرف على المياه) . أما صوئيل النبي فقال لشاؤول الملك عندما تخرج من هنا تصادف جماعة من الأنبياء فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول الى رجل آخر. هذا الروح كان الروح القدس الذي يتنبأ. وهناك آيات أخرى تتناول الثالوث الأقدس لكي يعلن الله عن أسرار ثالوثه المقدس الذي لا يسعه الكون كله ليتبارك اسمه القدوس الآن وعلى الدوام والى أبد الآبدين آمين .
وردا أسحاق عيسى
ونزرد-كندا
الثالوث الأقدس عقيدة أيمانية بإله واحد مثلث الأقانيم, وهذا المعتقد يُحيّر العقول. جذور هذا التعليم متأصلة بتعاليم الكتاب المقدس الذي يُعلمنا بأن الله واحد في ثلاثة أقانيم مرتبطة بثالوث واحد موحّد. أي ثمة إله واحد, يحيا في ثلاثة أقانيم, وكل منها اله كامل الألوهة, وفي الوقت ذاته يختلف عن الآخرين بصفات يتميز بها وحده دون الآخرين. فالآب هو المبدأ, يلد أو المنبثق, والأبن مولود, ليس مخلوق, والروح القدس منبثق من الأثنين معاً. هؤلاء الثلاثة ومع الأختلافات في صفاتهم, لهم طبيعة واحدة وصفة الألوهة الغير المجزأة بينهم مما ينفي كونهم آلهة ثلاثة, لأن الجوهرواحد والطبيعة واحدة. كل أقنوم هو مالك هذا الجوهر والأختلاف هو في الأفعال.
لأجل توضيح حقيقة الله في الثالوث علينا أن نبحث عن كلامه في كتابه المقدس الذي يُعلن لنا عن صورته الحقيقية. الله خلق الأنسان على تلك الصورة الثلاثية, فالأنسان المكُون من الجسد, والنفس, والروح, تختلف كل منها عن الأخرى لكنها تُجمع معاً لتكون أنساناً واحداً. أي هناك تعددية في الوحدانية. هكذا وضع الله طبيعته الألهية, الآب, والأبن, والروح القدس, ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد موحد في ثالوث واحد. يجب أن يكون الله كذلك ليمارس الحب والكلام والسمع. أي الآب المصدر, والأبن الكلمة الناطقة الخالقة, والروح القدس النور. الله اللامحدود هو سر ثالوثه فلا يستطيع الأنسان بعقله المحدود أن يدرك اللامحدود الموجود في ثالوث الله المقدس. الله هو كامل بثالوثه, والكمال يفترض الوحدة التامة وانتفاء تعدد الألهة كما يتهمنا البعض بأننا نعبد ثلاثة آلهة كما كان الأسلاف يفعلون كالإله الثلاثي في بابل وفي الهند وفي مصر.
إله منذ الأزل هو المبدأ هو ما نسميه ( الآب) والمتقبل منه هو ما ندعوه ب(الأبن) لأنه صدر من المبدأ, حدد عندما جاء ملىء الزمان بطريقة الولادة, وكما تولد الفكرة من العقل. وهناك ترابط بينهما نتيجة الحب بين الأثنين, وأنطلق منهما روح المحبة وهو بشكل طبيعي أقنوم كامل الألوهة وهذا الكمال في كل منهما هو ما يجعلهما كامل الفردية دون أن تنفصل في جوهرها. هذا الأعتقاد كان صعباً لأبناء العهد القديم لهذا لن يفصح الله عن عقيدة الثالوث في العهد القديم الى أن كبرالأنسان في الأيمان عبر أزمنة طويلة, لهذا كان ينادي الأنسان قديماً كأنه مجرد من الأقانيم كما في الآية : ( أنا الرب الهك ولا اله آخر غيري) أي أن الله لم يكشف عن ذاته للأنسان بصيغة الثالوث فآمن الأنسان في تلك الحقبة بالله الواحد علماً بأن الثالوث واضح جداً في أسفار العهد القديم ومنذ الآية الأولى في سفر التكوين التي تقول: ( في البدء خلق الله السموات والأرض ... وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله : ليكن نور فكان النور) " تك 1: 1-2" . هنا نجد كلمة خلق التي يعنى بها الأقنوم الثاني أي الرب يسوع لأن الله كان يخلق بالكلمة, والكلمة هي يسوع الذي خلق الله به كل شىء " يو 1-3" والله يعنى به الآب. وروح الله هو الروح القدس. أي أن الله في هذه الآيه يتكلم بثالوثه الموحد, لأنه حي بروحه وناطق بكلمته .
أظهر الله ذاته لنا بصيغة مفرد تارة وبصيغة جمع تارة أخرى فيقول: ( أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد) لكن هذا الواحد هو بصيغة جمع فيقول عن ذاته بأنه الوهيم وآلوهيم هي جمع ل ( أيل) أي أن أسمه القدوس هو بصيغة جمع. كما يقول في آية أخرى : ( نعمل الأنسان على صورتنا كشبيهنا) صيغة الجمع واضحة أيضاً. كان الله عندما يتكلم فيتكلم بصيغة ثالوث لكنه عندما يخلق أو يصنع شيئاً فأنه يصنعه بصيغة مفرد أي يعمل بالتعددية ويصنع بالتوحيدية. كما يقول في آية أخرى: ( هوذا الأنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر) فكلمة منا هي جمع ، لماذا؟ لكي تشمل الثالوث كله. وكما قال عن برج بابل : ( هلما ننزل فنبلبل السنتهم) أي بصيغة الجمع ثم يضيف قائلاً: ( فنزل الله) أي بصيغة المفرد. اذاً كان الله يعمل مع الأنسان بصيغة مفرد وجمع. هكذا وبسبب عدم تهىء الأنسان لقبول مبدأ الثالوث كان فقط يلمح له بوجود الجمع في ذاته وكما يقول في أشعيا " 4/6" ( من أرسل ومن يذهب من أجلنا ؟ ) كلمة أرسل يعني بها الله المفرد , ومن أجلنا يشير الى الثالوث بأكمله. هكذا أظهر ثالوثه لشعبه المختار معلناً عن ذاته في المزمور " 17/33" : ( بكلمة الله أسست السموات وبنسمة فيه كل جندها ) أي أن الرب وكأنه في نسمته أي روحه القدوس.
نذكر بعض الآيات التي ترمز الى التوحيدية في العهد القديم : ( أنا هو الرب الهك الذي أخرجتك من أرض مصر.... لا يكن لك الهة أخرى أمامي) " تث 5: 6-7", ( ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو الله وليس آخر) " 1مل 6:8". (يا رب ليس مثلك ولا اله غيرك) " 1 أخ 20:17" . ( أليس آب واحد لجميعنا؟ أليس اله واحد خلقنا؟ ) " ملا 10:2" وغيرها من الآيات.
يتكلم أشعياء النبي على لسان يسوع المسيح قائلاً : ( منذ وجوده أنا هناك, والآن السيد الرب أرسلني وروحه) " أش 16:48"، هنا نجد المرسِل الذي هو الآب والمرسَل أي المسيح وروح الأرسال. كما يوضح النبي أشعيا مساوات الأقانيم الثلاثة في قداستها فيقول : ( السرافيم واقفون فوقه .... وهذا نادى ذاك وقال : قدوس , قدوس , قدوس , رب الجنود. مجده ملء كل الأرض) "أش 6: 2-3" قصد النبي بكل كلمة قدوس أقنوم فشمل الأقانيم الثلاثة بالتساوي.
مزمور" 45 " يقول : ( كرسيك يا الله الى دهر الدهور, لذلك مسحك الله) اذاً هل هناك الهين؟ الجواب كلا حيث يقول لبني اسرائيل : ( أسمع يا أسرائيل الرب الهنا رب واحد) , لكن الألهين هما الأب والأبن , وكذلك يقول المزمور قال الرب لربي ...) أي ألآب والأبن, كما تتوضح صورة الأبن وتنطق بكل وضوح أمام الله الآب فتصبح واضحة في المزمور "2" حيث يقول : ( الرب قال لي أنت أبني واليوم ولدتك). وكذلك يقول: ( يقبل الأبن لئلا يغضب) "أم30/ 4-5" ( من صعد الى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من قاس الأرض بالشبر من وزن الجبال ما أسمه وما أسم أبيه أن عرفته ؟) أسمه الله واسم ابنه يسوع المسيح , اذاً يتوضح لنا بأن في العهد القديم يوجد أبن الله, وكان اليهود يعرفون هذه الحقيقة حتى في زمن المسيح بأن لله أبن ، لذا أرادوا رجم يسوع لأنه قال أني ابن الله , أي انه كالله , فقالوا له نرجمك لا بسبب أعمالك بل لأنك تجعل نفسك اله وأنت انسان. أما هوشع فيقول في "7/4" : ( ترنمي وافرحي يا ابنة صهيون لأنه أنا ذا آتي وأسكن في وسطك يقول الرب) المتكلم هنا هو الرب يسوع وفي عهد يوشع, أي العهد القديم ويضيف: ( فتعلمين بأن رب الجنود قد أرسلني اليك أي الآب) .
الروح القدس لا يذكر بوضوح في العهد القديم كثيراً, المزمور "50" يقول عنه ( وروحك القدوس لا تنزعه منه) اضافة الى الآية الأولى , الأصحاح الأول من سفر التكوين, تقول: ( وروح الله يرف على المياه) . أما صوئيل النبي فقال لشاؤول الملك عندما تخرج من هنا تصادف جماعة من الأنبياء فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول الى رجل آخر. هذا الروح كان الروح القدس الذي يتنبأ. وهناك آيات أخرى تتناول الثالوث الأقدس لكي يعلن الله عن أسرار ثالوثه المقدس الذي لا يسعه الكون كله ليتبارك اسمه القدوس الآن وعلى الدوام والى أبد الآبدين آمين .
وردا أسحاق عيسى
ونزرد-كندا
مسعود هرمز النوفلي- عدد الرسائل : 131
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
مواضيع مماثلة
» الثالوث الأقدس في العهد الجديد ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» رموز العذراء مريم في العهد القديم
» الصوم، بقلم وردا أسحاق عيسى
» ضعفات المؤمن قوة ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الصلاة .. وردا أسحاق عيسى
» رموز العذراء مريم في العهد القديم
» الصوم، بقلم وردا أسحاق عيسى
» ضعفات المؤمن قوة ، بقلم وردا اسحاق عيسى
» الصلاة .. وردا أسحاق عيسى
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz