بحـث
المواضيع الأخيرة
عبادة قلب يسوع الاقدس
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
عبادة قلب يسوع الاقدس
الكنيسة تدعونا كي نعيش ونحتفل في كل لحظة من حياتنا لهذه العبادة المقدسة لقلب يسوع الأقدس لأن إنسان اليوم بحاجة الى الحب والأمل وهذا ما يوفره قلب يسوع آي على الأنسان أن يتعلم كيف يحِب ويُحَب.
هناك نَصَان يؤسسان هذه العبادة و هما مأخوذان من الأنجيل المقدس على حسب الأنجيلي متى (تعلموا مني فأنوا وديع متواضع القلب) هذا ما نريده نحن المسيحيون أن نقتدي بقلبه الوديع المتواضع, علينا أن نقتدي بقليبً كقلب يسوع. وأن يقوم هذا الأقتداء على التأمل في هذا القلب السامي وأن نخرج من ذواتنا (الأنانية) وأن نتفرغ بالنضر الى من أحبنا.
فبقلب يسوع نحصل على قلباً جديداً متفتحاً ومضحياً وهذا ما نتج بالتوبة والرجوع الى هذا القلب الرحوم القلب الجديد,يجب أن يقوم على أنقاض القلب الحجري أي قلب الأنسان القديم وهذا لا يتحقق الى عندما نقوم بزرع قلب يسوع في قلوبنا.
وطعنة يسوع على الجلجثة تعني الحب, لذا أراد يسوع أن يضحي حتى النهاية, وعلينا أن نحب يسوع حتى النهاية لان هذه التضحية هي التي تفيض بعطاء الحياة لمن نحب, وأعطاء الحياة يتضمن أعطاء البسمة لمن هو بحاجتها, ومن هذه الطعنة خرج للوقت دم وماء لذا يتطلب منا أن نُمَلك نَفسنا للرب الأهي الحي ونستمد منه الحياة لكسر العطش آي الموت, فمطلوب منا الذهاب الى الينبوع الحي آي قلب يسوع الذي منه الحياة التي تدفقت من على خشبة الصليب حين الطعن.
فليست عبادة أو رياضة قلب يسوع حديثة النشاط في الكنيسة بل هي قديمة آي منذ آن طعن هذا القلب على الجلجثة فتدفق منه الماء والدم فأصبح ملجأ القلوب المتعبة والثقيلة لتجد فيه الراحة والتعزية.
لذلك نشأت عبادة قلب يسوع في الكنيسة في الرهبنات والأخويات و البيوت عندما ضهر يسوع نفسه للقديسة تريزا مرغريتا عام 1970 في فرنسا فطلب منها نشر عبادة قلب يسوع الذي أحب العالم حباً لا حد له.
آما رياضة شهر قلب يسوع الأقدس أبتدأت سنة 1833 على يد فتاة تدعى أنجلا فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت من العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع أبنها الألهي فأستجابت العذراء طلبتها وأخبرتها ان تسعى لتخصيص حزيران لتكريم قلب يسوع على متوال لشهر آيار المخصص بها ولمدة ثلاث وثلاثين يومآ ذكراٍ لثلاث وثلاثين سنة التي قضاها ربنا يسوع الأرض فأصدر مجمع الطقوس مرسومآ بأمر الأب الأقدس البابا بيوس التاسع يلزم الكنيسة كلها بأن تحتفل بعيد قلب يسوع الاقدس سنة 1856
في اليوم الذي أراده قلب يسوع بنفسه, فمنذ ذالك الحين شرع المؤمنين بأن يتمسكوا بعبادة هذا القلب الألهي ويخصصوا شهر حزيران في تمجيده وتكريمه.
وكثرت كتب التأملات لكل يوم في هذا الشهر المبارك, فأنتشرت هذا العبادة في كنيسة المشرق من خلال الأباء المرسلين من الأباء اليسوعين والأباء الدومنيكان فجلبوا كتبها وترجموها الى اللغة العربية وأيضاً الى لغة السورث. حيث أن تأملات هذا الكتب يعتبرها كثيرون سامية المعنى كي يستطيع أن تفهمها الجميع وأخبار مفيدة مقتطفه من أخبار القديسين كي ترشد الانسان المؤمن الى محبة يسوع بالمثل الحي والأقتداء به.
بناء على الوعد الذي وعد به الرب يسوع للقديسة مرغريتا بأن يخصص أول جمعة من كل شهر بقلبه الأقدس ويتناول القربان وممارسة التقوى.
أما ثمرة هذه العبادة فقد لخصها المخلص نفسه في موعضته للقديسة نفسها وهي:-
1) سوف أمنحكم جميع النعم اللازمة لحالتهم
2) ألقي السلام في بيوتهم
3) أعزيهم في جميع أحزانهم
4) أكون ملجئهم الأمين في حياتهم وخاصة في مماتهم
5) أسكب بركات وافره على جميع مشروعاتهم
6) يجد الخطأة في قلبي ينبوع الرحمة الغزيرة
7) تحصل الأنفس الفاترة على الحرارة
ترتفع الأنفس الحارة الى قمة الكمال
9) أبارك البيوت التي تضع فيها صورة قلبي للتكريم
10) أمنح الاكليروس موهبة فيلبثون قلوباً أشد صلابة
11) من يعمل الرحمة على نشر هذا العبادة فسيكون اسمه مكتوب على قلبي.
12) الوعد الكبير سيعطي جميع الذين يحضرون أول جمعة من الشهر مدة تسعة أشهر متواليه نعمه الثبات وسيكون قلبي ملجأ أميناً في الساعة الأخيرة.
كل هذا العبادة اي الصلاة لقلب يسوع الأقدس لاتكفي وحدها بل يجب أن مقرونة بالعمل (ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السماوات) العمل بمشية الله يعني المجيد للأخوة وهذه هي الشهادة المسيحية (الله والقريب) الأنسان الذي يتكرس داخلياً وحقيقة لقلب يسوع يعرف تماما معنى العيش مع الأخر.
هناك نَصَان يؤسسان هذه العبادة و هما مأخوذان من الأنجيل المقدس على حسب الأنجيلي متى (تعلموا مني فأنوا وديع متواضع القلب) هذا ما نريده نحن المسيحيون أن نقتدي بقلبه الوديع المتواضع, علينا أن نقتدي بقليبً كقلب يسوع. وأن يقوم هذا الأقتداء على التأمل في هذا القلب السامي وأن نخرج من ذواتنا (الأنانية) وأن نتفرغ بالنضر الى من أحبنا.
فبقلب يسوع نحصل على قلباً جديداً متفتحاً ومضحياً وهذا ما نتج بالتوبة والرجوع الى هذا القلب الرحوم القلب الجديد,يجب أن يقوم على أنقاض القلب الحجري أي قلب الأنسان القديم وهذا لا يتحقق الى عندما نقوم بزرع قلب يسوع في قلوبنا.
وطعنة يسوع على الجلجثة تعني الحب, لذا أراد يسوع أن يضحي حتى النهاية, وعلينا أن نحب يسوع حتى النهاية لان هذه التضحية هي التي تفيض بعطاء الحياة لمن نحب, وأعطاء الحياة يتضمن أعطاء البسمة لمن هو بحاجتها, ومن هذه الطعنة خرج للوقت دم وماء لذا يتطلب منا أن نُمَلك نَفسنا للرب الأهي الحي ونستمد منه الحياة لكسر العطش آي الموت, فمطلوب منا الذهاب الى الينبوع الحي آي قلب يسوع الذي منه الحياة التي تدفقت من على خشبة الصليب حين الطعن.
فليست عبادة أو رياضة قلب يسوع حديثة النشاط في الكنيسة بل هي قديمة آي منذ آن طعن هذا القلب على الجلجثة فتدفق منه الماء والدم فأصبح ملجأ القلوب المتعبة والثقيلة لتجد فيه الراحة والتعزية.
لذلك نشأت عبادة قلب يسوع في الكنيسة في الرهبنات والأخويات و البيوت عندما ضهر يسوع نفسه للقديسة تريزا مرغريتا عام 1970 في فرنسا فطلب منها نشر عبادة قلب يسوع الذي أحب العالم حباً لا حد له.
آما رياضة شهر قلب يسوع الأقدس أبتدأت سنة 1833 على يد فتاة تدعى أنجلا فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت من العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع أبنها الألهي فأستجابت العذراء طلبتها وأخبرتها ان تسعى لتخصيص حزيران لتكريم قلب يسوع على متوال لشهر آيار المخصص بها ولمدة ثلاث وثلاثين يومآ ذكراٍ لثلاث وثلاثين سنة التي قضاها ربنا يسوع الأرض فأصدر مجمع الطقوس مرسومآ بأمر الأب الأقدس البابا بيوس التاسع يلزم الكنيسة كلها بأن تحتفل بعيد قلب يسوع الاقدس سنة 1856
في اليوم الذي أراده قلب يسوع بنفسه, فمنذ ذالك الحين شرع المؤمنين بأن يتمسكوا بعبادة هذا القلب الألهي ويخصصوا شهر حزيران في تمجيده وتكريمه.
وكثرت كتب التأملات لكل يوم في هذا الشهر المبارك, فأنتشرت هذا العبادة في كنيسة المشرق من خلال الأباء المرسلين من الأباء اليسوعين والأباء الدومنيكان فجلبوا كتبها وترجموها الى اللغة العربية وأيضاً الى لغة السورث. حيث أن تأملات هذا الكتب يعتبرها كثيرون سامية المعنى كي يستطيع أن تفهمها الجميع وأخبار مفيدة مقتطفه من أخبار القديسين كي ترشد الانسان المؤمن الى محبة يسوع بالمثل الحي والأقتداء به.
بناء على الوعد الذي وعد به الرب يسوع للقديسة مرغريتا بأن يخصص أول جمعة من كل شهر بقلبه الأقدس ويتناول القربان وممارسة التقوى.
أما ثمرة هذه العبادة فقد لخصها المخلص نفسه في موعضته للقديسة نفسها وهي:-
1) سوف أمنحكم جميع النعم اللازمة لحالتهم
2) ألقي السلام في بيوتهم
3) أعزيهم في جميع أحزانهم
4) أكون ملجئهم الأمين في حياتهم وخاصة في مماتهم
5) أسكب بركات وافره على جميع مشروعاتهم
6) يجد الخطأة في قلبي ينبوع الرحمة الغزيرة
7) تحصل الأنفس الفاترة على الحرارة
ترتفع الأنفس الحارة الى قمة الكمال
9) أبارك البيوت التي تضع فيها صورة قلبي للتكريم
10) أمنح الاكليروس موهبة فيلبثون قلوباً أشد صلابة
11) من يعمل الرحمة على نشر هذا العبادة فسيكون اسمه مكتوب على قلبي.
12) الوعد الكبير سيعطي جميع الذين يحضرون أول جمعة من الشهر مدة تسعة أشهر متواليه نعمه الثبات وسيكون قلبي ملجأ أميناً في الساعة الأخيرة.
كل هذا العبادة اي الصلاة لقلب يسوع الأقدس لاتكفي وحدها بل يجب أن مقرونة بالعمل (ليس كل من يقول يارب يارب يدخل ملكوت السماوات) العمل بمشية الله يعني المجيد للأخوة وهذه هي الشهادة المسيحية (الله والقريب) الأنسان الذي يتكرس داخلياً وحقيقة لقلب يسوع يعرف تماما معنى العيش مع الأخر.
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
مواضيع مماثلة
» العادة ليست عبادة
» ربي يسوع
» صلات قلب يسوع الاقدس
» فعل تكريس لقلب يسوع الاقدس
» إسم يسوع ( يحق لك أن تستخدم إسم يسوع وتجد نتائج)
» ربي يسوع
» صلات قلب يسوع الاقدس
» فعل تكريس لقلب يسوع الاقدس
» إسم يسوع ( يحق لك أن تستخدم إسم يسوع وتجد نتائج)
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz