النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
موعظة عيد الصعود Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
موعظة عيد الصعود Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
موعظة عيد الصعود Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
موعظة عيد الصعود Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
موعظة عيد الصعود Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
موعظة عيد الصعود Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة عيد الصعود Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة عيد الصعود Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
موعظة عيد الصعود Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


موعظة عيد الصعود

اذهب الى الأسفل

موعظة عيد الصعود Empty موعظة عيد الصعود

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الجمعة مايو 14, 2010 7:23 pm


موعظة عيد الصعود
النص: (لوقا36:24-53) يسوع يظهر للتلاميذ
يدفعنا عيد الصعود إلى عدم الانغماس في أمور الأرض، دون التطلع إلى السماء.. عيد الصعود يجعلنا نتذكر دائمًا، لأنه مهما تأملنا وفكرنا بالسماء وما بها من امتيازات، فلا يجب أن ننسى بأننا على الأرض، فالمسافة الطويلة بين الأرض والسماء قد اختزلها يسوع، جاعلاً من السماء حاضرةً على أرضنا.. فعيد الصعود هو اختصار للمسافات البعيدة التي تفصلنا عن الآخرين وبالتالي عن الله نفسه.
صعود يسوع إلى السماء، هو رسالة مفادها: أن السماء هي ليست مكانًا جغرافيًا كما يتصورها الكثيرون، بل هي قبل أن تكون مكانًا، هي (حالة)، حالة الشركة والمحبة، هي حياة ممتلئة بنور كلمة الله، تلك الكلمة التي تقود إلى السماء الجديدة والأرض الجديدة.
الكلمة الإلهية التي تجعل البعيدين قريبين ومتساوين في كل شيء، فنحن نكون في السماء في كل مرة نعيش حياة الألفة والسلام مع إخوتنا البشر، تلك هي التأشيرة الحقيقية التي تقودنا إلى السماء الحقيقية.
لذا لا بد لنا من الحذر، بأن لا نجعل من نظرتنا نحو السماء خلال ممارساتنا العبادية الدينية، هروبًا من الحياة اليومية، فسماؤنا هي أعمالنا، فليس من جحيم أكثر قسوةً من أن يكون الإنسان وحده في السماء..
الصعود، هو باختصار انحسار حضور يسوع بالجسد، ليبدأ حضوره الجديد في عالمنا من خلالنا نحن المؤمنين برسالته، فتظهر قيمتنا إذا نجحنا بأن نُجسِّد هذا الحضور.. فلا نفع أبدًا من وقوفنا وعيوننا مسمرة إلى السماء، بل علينا أن ننطلق إلى العمل في سماء حياتنا، أن نغيّر قلوب الآخرين، أن نستبدل سماؤهم الوثنية المستندة على الملذات الأرضية بالسماء الروحية التي أعدها لنا الله الآب.
إخوتي، فليكن صعود الرَّب إلى السماء، حافزًا لنا للثبات على الأرض، فصعوده ليس تخليًا عنّا، بل هو فسح المجال لنا لنعيش إيماننا بشكل عملي على الأرض، عندها فقط نكون مستحقين لمشاركة ربنا جلوسه عن يمين الآب.

الاب افرام كليانا
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى