حقائق عن ألأنتخابات في مركز ديترويت 2 في...بقلم عزيز حنا

حقائق عن ألأنتخابات في مركز ديترويت 2 في ولاية مشيكان ألأمريكية

تعقيب من مدير المركز ألأنتخابي رقم 2 في ولاية مشيكان بخصوص التشهير وألأتهامات الباطلة الصادرة بحقه من لجنة تنظيم منظمات الجالية العراقية في أمريكا وبعض مدراء المحطات من العاملين في المركز أعلاه
نشر موقع عينكاوة - المشرف المحترم - بتاريخ 7/3/2010 و 15/3/2010 البيان الصادر من قبل اللجنة المذكورة أعلاه وأحد مدراء المحطات في المركز أعلاه السيد حميد مراد ، ونظراً لتضمن البيان تهماً باطلة بحقه ، وعملاً بمبدأ حق الرد وتوضيحاً للحقائق أمام الرأي العام ، فأنني أطلب نشر التعقيب التالي:
ورد في بيان اللجنة المذكورة مايلي نصه:
"خالف المشرف على المركز رقم 2 في ولاية مشيكان وأصرً على التطبيق ألأعمى لشروط المفوضية الجائرة بخصوص ابراز وثائق عراقية محددة لاثبات هوية الناخب ممّا أدّى الى عدم السماح لأكثر من 200 ناخب للأدلاء بأصواتهم بحجة عدم حيازتهم الوثائق ألأربعة المطلوبة".
ثم يقول البيان "بالرغم من العديد من محاولات أبناء منظمات الجالية لأقناعه بضرورة ابداء المرونة وعدم منع العراقيين من ألأدلاء بأصواتهم ، الاً أنه رفض كل المساعي".
ثم يستطرد المقال فيقول "وفي محاولة أخرى لتغيير الموقف ، تحدّث مسؤول تنسيق لجنة منظمات الجالية مع مسؤول مكتب أمريكا للمفوظية في واشنطن ، فوضّح لهم خطورة الوضع واستياء الجالية من هذه الممارسات ، الاّ أنهم تذرّعوا بأن المكتب هو سلطة تنفيذية وليس لهم حق القرار.
وأخيراً يقول البيان "وجرى ألأتفاق مع مكتب أمريكا للمفوظية في واشنطن باعلامهم والطلب منهم للمرّة ألأخيرة لأعادة النظر في موقفهم ، وفي الساعة العاشرة اتّصل مكتب أمريكا للمفوظية في واشنطن وأبلغ رئيس لجنة التنسيق بأنه جرى استبدال مدير المركز بأحد مساعديه".
ولدى ألقاء نظرة سريعة على بيان لجنة التنسيق يتأكد لكل منصف بأن مدير المركز ألأنتخابي رقم 2 كان محقّاً في موقفه وأجراءآته في تطبيق تعليمات المفوظية العليا بشأن الوثائق المطلوبة للمصوتين ، وهي تعليمات مركزية صادرة بموجب قانون من البرلمان العراقي ولايجوز لأحد مخالفتها ، سواء كانت جائرة أم غير جائرة.
اذاً ، وفي تحليل ومناقشة بسيطة لأتّهام لجنة التنسيق الى مدير مركز ديترويت 2 بعدم المرونة والتطبيق ألأعمى لتعليمات وشروط المفوظية ..... لما تعنيه مسألة عدم المرونة وعدم تطبيق مدير المركز رقم 2 لتعليمات المفوظية بشأن الوثائق المطلوبة ...... فهل تعني غير عدم ألأمانة وألأخلاص في تنفيذ الواجب الوطني؟؟؟؟؟ وهل تعني غير التسيّب والفوضى في العملية ألأنتخابية؟؟؟؟؟ وقد حصلت نفس هذه ألأشكالات في سوريا و لندن و هولندا و غيرها.....
هذا من جانب ، ومن جانب آخر ، ها هي لجنة التنسيق تقّر بأنه حتى بعد اتصالها مع مسؤول مكتب أمريكا للمفوظية في واشنطن وتوضيح خطورة الموقف لهم ، الاً أنه أجابهم بأنه سلطة تنفيذية وليس لهم حق القرار لتغيير التعليمات التي أصدرها مجلس النواب العراقي..... أفليس من باب أولى ألاّ يملك مدير مركز ديترويت 2 هذه الصلاحية؟؟؟؟؟ خاصة بعد ورود تعليمات مشددّة لمدراء ألمراكز ألأنتخابية بعدم ألأجتهاد في تطبيق التعليمات فيما يخص الوثائق المطلوبة؟؟؟؟؟ ومن يقوم بألأجتهاد فأنه يتحمّل كافة المسؤوليات والتبعات القانونية.
اذاً ، فهل من العدالة وألأنصاف أن يصبح مدير المركز (كبش الفداء) لكي تتمكن القوائم المتنافسة من تحقيق مصالحها الخاصة من خلال ألأدًعاء بعدم المرونة والتطبيق ألأعمى للتعليمات؟؟؟؟؟
وهل بهذه الممارسات وألأساليب التي أقل مايقال عنها بأنها غير صحيحة وغير لائقة بحق ممارسيها لتحقّق هذه المنظمات أهدافها وبرامجها. ان ماقامت به لجنة التنسيق بالتشهير بمدير مركز ديترويت 2 والعمل على استبداله كما تقول ، بالتعاون مع مسؤوولة ألأعلام في مكتب أمريكا ومع بعض ضعاف النفوس من موظفي المركز نفسه ، لايدعوها للتباهي ولا يجلب لها الفخر..... حيث يلاحظ القارئ الكريم بأن لجنة التنسيق تؤكد أخيراً بأن التغيير الحاصل في الوثائق المطلوبة للتصويت جاء بقرار وأتصال من مكتب المفوظية في واشنطن ، ولكن هل فعلاً حصل تغيير في الوثائق المطلوبة؟؟؟؟؟ وهل صدرت فعلاً أية تعليمات مكتوبة بتغيير الوثائق المطلوبة؟؟؟؟؟ أطلب ألأجابة على هذا السؤال وأطلب من كل من لديه أي دليل رسمي على تغيير الوثائق المطلوبة في اليومين الثاني والثالث تقديم ذلك الدليل بشكل تحريري.
اذاً ، أما كان ألأولى بلجنة التنسيق أن تقوم منذ البداية بألأعتراض لدى مكتب المفوظية في واشنطن؟؟؟؟؟ وليس بألأعتراض على مدير المركز رقم 2 الذي لم يكن له اليد في وضع أو تغيير التعليمات أو التسبّب في عدم امكان المصوتين من ألأدلاء بأصواتهم في البداية؟؟؟؟؟
وأخيراً ، تقول لجنة التنسيق بأنها استطاعت تغيير التعليمات وتم قبول جميع الوثائق العراقية وألأمريكية وبمساعدة بعض مدراء المحطات من العاملين في المركز رقم 2، فهل هذا صحيح؟ وهل وردت تعليمات مكتوبة من المفوظية الى المركز ألأنتخابي رقم 2 بألموافقة على تغيير الوثائق المطلوبة؟؟؟؟؟ وانمّا كان خداع الى الكثير من هؤلاء ممثلي الكيانات السياسية البسطاء والى الناس من قبل بعض مدراء المحطات من العاملين في المركز ألأنتخابي نفسه للتهدئة لفترة من الوقت فقط. ولكن ماذا حدث بعد ذلك في يوم العد والفرز؟؟؟؟؟ لقد تم ألغاء جميع ألأصوات التي لم تلتزم بتعليمات المفوظية وكما كان يقول لهم مدير المركز رقم 2 ، حيث حدث ما يسمّى بالضحك على الذقون من قبل بعض موظفي المفوظفية في واشنطن من غير المخولين باصدار التعليمات ومن قبل بعض مدراء المحطات من العاملين في المركز ألأنتخابي ديترويت 2 ، ولديّ الكثير من الحقائق حول هذا الموضوع لمن يريد معرفة هذه الحقائق.
لقد قال بعض ضعاف النفوس من العاملين في المركز رقم 2 من الذين يصطادون بالماء العكر بأنه تم أقالة أو تغيير مدير المركز لعدم الكفاءة وهذا هو كذب فاضح لأن الحقيقة هي أنه تم تبديل المراكز بين مدير المركز والمشرف على المركز وبكتاب رسمي وبناءً على طلب مدير المركز نفسه لتفادي المزيد من ألأشكالات في اليوم التالي مع ألعديد من ضعاف النفوس والجهلاء من ممثلي الكيانات السياسية ولجنة التنسيق الذين لا يتفهمون ولايريدون تطبيق التعليمات والقانون في بلد القانون أمريكا ، اذ حاول أحد ممثلي الكيانات السياسية والمدعو (عامر جميل) ألأعتداء على مدير المركز أثناء أداءه لواجبه وتنفيذ التعليمات الصادرة من المفوظية وبقرار من البرلمان العراقي.
وهنا أريد توضيح بعض الحقائق ، لقد أتصلت هاتفياً مسؤولة ألأعلام في مكتب امريكا ، هيفاء الحسيني ، بمدير مركز ديترويت 2 في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة وهو أول ايام ألأنتخابات في الخارج ، طالبة منه عدم تنفيذ تعليمات المفوضية الصادرة بموجب قانون من البرلمان العراقي فيما يخص الهويات المطلوبة وقالت له بالحرف الواحد " يا أستاذ مشّي بأي هوية يجيبون أو حتى بدون هويات" وذلك خوفاً من قيام مظاهرات في اليوم التالي من قبل الكيانات السياسية والعراقيين في مشيكان وخوفها من ألأعلام الخارجي فقلت لها بأن ذلك مخالف للتعليمات التي استلمتها منكم قبل قليل ، ولكنني مستعد للتنفيذ في حالة ارسال هذه التعليمات لي بشكل تحريري وبكتاب رسمي لأنها تتعارض مع كتاب سابق تم استلامه من مكتب أمريكا في نفس اليوم ينص على عدم ألأجتهاد في طلب الهويات ومن يخالف ذلك يكون مسؤولاً حسب قانون المفوظية ويتحمل كافة التبعات القانونية. فرفضت ارسال تعليماتها تحريرياً وبدوري أبلغتها بالرفض في تنفيذ تعليماتها الشفوية اذا لا يتم ارسالها تحريرياً وبكتاب رسمي. وبعد ذلك قمت بألأتصال بمعاون مدير مكتب أمريكا وأبلغته بتعليمات هيفاء الحسيني وقال بأنها مسؤولة اعلام فقط ولايحق لها اصدار تعليمات تخالف تعليمات المفوضية الصادرة من البرلمان العراقي. وبعد مرور ساعة على هذا الحديث مع هيفاء الحسيني اتصل بي مدير مكتب أمريكا السيد سربست المفتي وبعد ألأستفسار عن أحوال المركز ألأنتخابي والصعوبات التي نواجهها فيما يخص الهويات المطلوبة من الناخبين لأثبات عراقية الشخص والمحافظة التي ولد أو سكن فيها ، عرض مدير مكتب أمريكا تبديل المراكز بيني وبين مشرف المركز ، فوافقت على الفور ، تفادياً للمزيد من ألأشكالات التي قد تحدث مع الكثير من ممثلي الكيانات السياسية التي لاتعترف بتعليمات المفوظية والبرلمان العراقي والتي سوف لاتقبل بتطبيق القانون في اليومين التاليين أيظاً. فصدر ألأمر بتغيير المراكز بين مدير المركز والمشرف على المركز.
ولكن ماذا حدث في اليوم التالي:
لقد قام البعض من مدراء المحطات في المركز اعلاه ومن المعروفين للجالية العراقية في مشيكان وهم يخدعونهم ويكذبون عليهم ويتظاهرون بأنهم مخلصين لهم ولكن في الحقيقة كانوا يكذبون عليهم وهم السبب الرئيسي في ضياع آلاف ألأصوات التي تم اتلافها في يوم العد والفرز. لقد تم الغاء أكثر من 50% من ألأصوات ، لأنهم قالوا للكيانات السياسية وللناس في صباح اليوم التالي بأن كل الهويات ألأمريكية والعراقية مقبولة وحتى اجازة السوق ألأمريكية والكرين كارد مقبول ، وأي شئ مقبول حتى بدون الهويات ، وهم كانوا يعرفون بأن الحقيقة هي غير ذلك ، ولم يستلموا أي كتاب أو تأييد رسمي ومكتوب بتغيير الوثائق المطلوبة لا من مكتب المفوظية في واشنطن ولا من مكتب أربيل ، أي أنهم كانو يخدعونهم ويضحكون عليهم ، والغريب في ألأمر بأنه كان معظم ممثلي الكيانات السياسية فرحانين بذلك.

لقد كان من ألأفضل للجالية العراقية والكيانات السياسية وللجميع لو استمر الوضع كما كان عليه في اليوم ألأول حيث وصل عدد الناخبين الى حوالي 800 ناخب وجميع أصواتهم كانت صحيحة ولم يتم اتلاف اي صوت منها في يوم العد والفرز ، أمّا من تم ارجاعهم في اليوم ألأول لعدم جلبهم الهويات الصحيحة فلم يتجاوز 30 شخصاً ، ولقد كانت الكيانات السياسية قد حصلت على عدد أصوات حقيقية أكثر لو كانوا قد استمعوا الى نصائح مدير المركز وكانت عملية التصويت سارت كما كان الحال في اليوم ألأول.
ماذا حدث في يوم العد والفرز؟؟؟؟؟
لقد ظهرت كامل الحقيقة وأمام أنظار الجميع من ممثلي الكيانات السياسية والمراقبين في يوم العد والفرز ، ولكن مع ألأسف الشديد لم يستطيع أحد من هؤلاء السياسيين من فتح فمه صياحاً على من خدعهم وكذب وضحك عليهم كما فعلوا في أليوم ألأول مع مدير المركز ، وانسحبوا الى خارج قاعة العد والفرز وتظاهروا بهدوء بعد أن تم تهديدهم بجلب رجال الشرطة اليهم عند الحاجة ، وظهر من كان يقول الحقيقة وينصح السياسيين والناس للتصويت الصحيح والحصول على أكبر عدد من ألصوات ، وظهر من كان يخدع ويكذب ويراوغ على السياسيين والناس ، عندما تم الغاء أكثر من 50% من ألأصوات من اليومين الثاني والثالث وتم القائها في سلة المهملات ولم يتم احتسابها.

عزيز حنا ، مشيكان ، الولايات المتحدة ألأمريكية
6/4/2010