بحـث
المواضيع الأخيرة
نعمة الله
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
نعمة الله
إن نِعم الله علينا لا تُعدّ ولا تُحصى
ومع ذلك، أكثر الناس لا يستطيعون الاستمتاع بها
لا يستمتعون بالحب والحياة والطعام...
بمنظر جميل في الشروق أو الغروب...
بثياب جميلة، بحمام منعش، بأشياء صغيرة وبسيطة...
حتى أن كثيراً من الناس لا يستطيعون الاستمتاع بأي شيء
لذلك يبدؤون بالاهتمام بالله...
لكن للأسف، هؤلاء هم أبعد الناس عن الوصول إليه.
إن الله يستمتع بهذه الأشجار والأزهار
وإلا لماذا يستمر بخلقها؟
وهو لم يملّ أبداً أبداً...
لقد كان ولا يزال عبر ملايين السنين
يعمل لخلق أجمل الطيور والفراشات والزهور،
ويستمتع دائماً بألوانها وألحانها...
ويستمر بتبديلها تبديلا:
كائنات جديدة، أرض وكواكب جديدة،
وهو فعلاً مبدع الأكوان وأعظم رسام بأجمل ألوان!
انظر إلى الحياة وراقبها
وسوف ترى قلب الله في إبداعاته وتجلياته
والناس الشديدين الجديين والعنيدين،
الغير قادرين على الاستمتاع والاسترخاء،
غير قادرين حتى على التمتع بنوم مريح...
هم بالذات الناس الذين يهتمون كثيراً بالله.
وقد بدؤوا يهتمون بالله لأسباب خاطئة
وهذا ما يعتقدون: لأن الحياة عقيمة وتافهة
لذلك علينا أن نسعى ونبحث عن الله.
تذكر، إلههم هذا شيء ضد الحياة.
قال أحد المعلمين الكبار:
"لقد بحثتُ طويلاً في كل دين وكل كنيسة وجامع ومعبد
وقد وجدتُ أن إله الناس المتدينين ضدّ الحياة"
كيف يمكن لله أن يكون ضد الحياة؟
لو أنه ضدها لما خلقها أو سمح لها بالوجود
لذلك إذا كان إلهك ضد الحياة،
ستكون أنت في الحقيقة وفي عمق أعماقك
ضد الله الحقيقي...
ستكون تابعاً لوهم وردّة فعل
وليس لله عزّ وجلّ
الله هو أوج الحياة وعطرها ونورها
هو تكامل الحياة بكل أشكالها وألوانها
ليس شيئاً جامداً ساكناً كالصخرة
بل ظاهرة حية أقرب إليك من حبل الوريد
الله لا يوجد، بل يحدث
الله فعل وليس كلمة
عندما تكون حاضراً يحدث
أينما تولّيتم فثمّ وجه الله
لا تظن أن الله موجود في مكان ما
وعليك أن تجد طريقة للوصول إليه
لا يوجد أي طريقة، ولا أي مكان
ولا يوجد أي إله ينتظرك هناك
الله شيء يشيء ويحدث لك عندما تكون مستعداً
عندما يختفي الحزن ويمكنك أن ترقص فرحاً
عندما يزول الهمّ الثقيل ويمكنك أن تغني طرباً
عندما ينظف قلبك من البرمجة والتعليب
ويجري نهر محبتك هادراً...
عندها فقط ممكن أن يحدث الله
الله ليس شيئاً موجوداً.. هذه إهانة وإنقاص من عظمته
بل هو شيء مذهل يمكن أن يحدث
شيء نابض بالحياة.... يا حيّ يا قيّوم
وعندما يحدث الله، يحدث كل شيء:
تنمو الأشجار وتلمع النجوم وتجري الأنهار
وباب الجنة هو: القدرة على الاستمتاع
أن تسبّح الله وتراه في كل شيء
أن تصلي على الحبيب أو على نفسك
أن تصلّب يدك على وجهك أو في قلبك
لكن بفرح ومرح وشعور لطيف
الناس الجديين لم يصلوا أبداً إلى نور الله
الجدّية هي طريق مسدود
وحاجز يفصلك عن المعبود
كل شيء يجعلك جدياً يجعلك بعيداً عن الدين والتديّن
فلا تذهب إلى أي معبد يجعلك معقد
السر في العابد وليس في المعبد
ومع ذلك، أكثر الناس لا يستطيعون الاستمتاع بها
لا يستمتعون بالحب والحياة والطعام...
بمنظر جميل في الشروق أو الغروب...
بثياب جميلة، بحمام منعش، بأشياء صغيرة وبسيطة...
حتى أن كثيراً من الناس لا يستطيعون الاستمتاع بأي شيء
لذلك يبدؤون بالاهتمام بالله...
لكن للأسف، هؤلاء هم أبعد الناس عن الوصول إليه.
إن الله يستمتع بهذه الأشجار والأزهار
وإلا لماذا يستمر بخلقها؟
وهو لم يملّ أبداً أبداً...
لقد كان ولا يزال عبر ملايين السنين
يعمل لخلق أجمل الطيور والفراشات والزهور،
ويستمتع دائماً بألوانها وألحانها...
ويستمر بتبديلها تبديلا:
كائنات جديدة، أرض وكواكب جديدة،
وهو فعلاً مبدع الأكوان وأعظم رسام بأجمل ألوان!
انظر إلى الحياة وراقبها
وسوف ترى قلب الله في إبداعاته وتجلياته
والناس الشديدين الجديين والعنيدين،
الغير قادرين على الاستمتاع والاسترخاء،
غير قادرين حتى على التمتع بنوم مريح...
هم بالذات الناس الذين يهتمون كثيراً بالله.
وقد بدؤوا يهتمون بالله لأسباب خاطئة
وهذا ما يعتقدون: لأن الحياة عقيمة وتافهة
لذلك علينا أن نسعى ونبحث عن الله.
تذكر، إلههم هذا شيء ضد الحياة.
قال أحد المعلمين الكبار:
"لقد بحثتُ طويلاً في كل دين وكل كنيسة وجامع ومعبد
وقد وجدتُ أن إله الناس المتدينين ضدّ الحياة"
كيف يمكن لله أن يكون ضد الحياة؟
لو أنه ضدها لما خلقها أو سمح لها بالوجود
لذلك إذا كان إلهك ضد الحياة،
ستكون أنت في الحقيقة وفي عمق أعماقك
ضد الله الحقيقي...
ستكون تابعاً لوهم وردّة فعل
وليس لله عزّ وجلّ
الله هو أوج الحياة وعطرها ونورها
هو تكامل الحياة بكل أشكالها وألوانها
ليس شيئاً جامداً ساكناً كالصخرة
بل ظاهرة حية أقرب إليك من حبل الوريد
الله لا يوجد، بل يحدث
الله فعل وليس كلمة
عندما تكون حاضراً يحدث
أينما تولّيتم فثمّ وجه الله
لا تظن أن الله موجود في مكان ما
وعليك أن تجد طريقة للوصول إليه
لا يوجد أي طريقة، ولا أي مكان
ولا يوجد أي إله ينتظرك هناك
الله شيء يشيء ويحدث لك عندما تكون مستعداً
عندما يختفي الحزن ويمكنك أن ترقص فرحاً
عندما يزول الهمّ الثقيل ويمكنك أن تغني طرباً
عندما ينظف قلبك من البرمجة والتعليب
ويجري نهر محبتك هادراً...
عندها فقط ممكن أن يحدث الله
الله ليس شيئاً موجوداً.. هذه إهانة وإنقاص من عظمته
بل هو شيء مذهل يمكن أن يحدث
شيء نابض بالحياة.... يا حيّ يا قيّوم
وعندما يحدث الله، يحدث كل شيء:
تنمو الأشجار وتلمع النجوم وتجري الأنهار
وباب الجنة هو: القدرة على الاستمتاع
أن تسبّح الله وتراه في كل شيء
أن تصلي على الحبيب أو على نفسك
أن تصلّب يدك على وجهك أو في قلبك
لكن بفرح ومرح وشعور لطيف
الناس الجديين لم يصلوا أبداً إلى نور الله
الجدّية هي طريق مسدود
وحاجز يفصلك عن المعبود
كل شيء يجعلك جدياً يجعلك بعيداً عن الدين والتديّن
فلا تذهب إلى أي معبد يجعلك معقد
السر في العابد وليس في المعبد
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz