النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
الغضـــــــــب Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
الغضـــــــــب Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
الغضـــــــــب Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
الغضـــــــــب Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
الغضـــــــــب Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الغضـــــــــب Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الغضـــــــــب Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الغضـــــــــب Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الغضـــــــــب Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الغضـــــــــب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الغضـــــــــب Empty الغضـــــــــب

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الثلاثاء يونيو 23, 2009 6:55 pm

الغضب: هو السخط وهو استجابة لانفعال يتميز بالميل إلى الاعتداء، فهو ضد الرضى. والكتاب المقدس يميز بجلاء بين غضب الله وغضب الإنسان.
(1) غضب الله:
عندما يُنسب الغضب إلى الله، فيجب أن يُفهم على أنه يخلو تماماً من الانفعال والجموح والتقلب، وهي الأحوال التي تميز غضب الآلهة الوثنية، وكذلك غضب الإنسان. فغضب الله هو التعبير المنطقى عن طبيعة الله كلى القداسة التى لا يمكن أن ترضى عن خطية الإنسان وتمرده وعناده. فغضب الله على الدوام عادل يتفق مع قداسته وبره، فهو الله القدوس "الذى ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17) وهو "لا يسر بالشر" (مز 5: 4) ولا يمكن أن يتغاضي عنه (انظر عد 11: 1-10 ، تث 29: 27 ، 2 صم 6: 7 ، مز 79: 6 ، إش 5: 25 ، إرميا 44: 6).
وغضب الله جزء من طبيعته، وعنصر هام من عناصر حكمته ومحبته ورحمته، لأنه يؤدي إلى مخافة الله. وقد أعلن الله غضبه مراراً كثيرة في عقابه للشر بطرق مختلفة وفي أزمنة متعددة كما حدث في الطوفان (تك 6: 5-7)، وتدمير سدوم وعمورة
(تك 19: 23-27)، وسقوط نينوي (انظر تث 29: 23 ، نا 1: 2-6). ولكن إلى أن يأتي "يوم غضبه العظيم" (رؤ 6: 17) الذي تنبأت عنه الكثير من نبوات الكتاب المقدس بعهديه وبخاصة في سفر الرؤيا سيظل غضب الله ممزوجاً بالرحمة (حب 3: 2) وبخاصة في معاملاته مع شعبه (انظر هوشع 11: 8 و9). أما الخاطيء الذي يستهين "بغنى لطف الله وإمهاله وطول أناته، فإنه يذخر لنفسه غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة"
(رو 2: 4-9) وقد أعلن الرسول بولس أن أحد أسباب انحدار إسرائيل أدبياً إلى مستوى الأمم الوثنية هو إساءة فهمهم لطول أناة الله الذي كثيراً ما تمهَّل عليهم ولم يوقع بهم ما كانوا يستحقونه من قصاص، ولم يدركوا أن لطف الله إنما كان القصد منه أن يقتادهم "إلى التوبة" (رو 2: 4).
والإنسان الطبيعي الذي لا يقبل نعمة الله، بل يظل في عصيانه وتمرده على الله، هو إنسان ميت بالذنوب والخطايا وهو "ابن المعصية"، و "ابن الغضب" (انظر أف 2: 1-3)، و"آنية غضب مهيأة للهلاك" (رو 9: 22).
ولم يكن في استطاعة ناموس موسى أن ينقذ الإنسان من الغضب، لأن الناموس نفسه ""ينشيء غضباً (رو 4: 15) لأنه يتطلب طاعة كاملة لكل وصاياه، ومن "عثر في واحدة فقد صار مجرماً في الكل" (يع 2: 10)، مما يجعله أكثر استحقاقاً للغضب الإلهي.
وغضب الله يبرز في العهد القديم بأقوى مما في العهد الجديد، وذلك لأن العهد الجديد أكثر تركيزاً على نعمة الله ومحبته كما تتجليان في المسيح يسوع، ولكن ليس معنى هذا أن الغضب على الشر، كجزء من طبيعة الله قد اختفى تماماً وراء نعمته ومحبته، بل بالحري يشتد غضبه بسبب رفض الإنسان لعطية نعمته في الرب يسوع المسيح، فالله محبة فقط، بل بر وقداسة أيضاً، لذلك يقول الرسول: "لأن إلهنا نار آكلة" (عب 12: 19) "ومخيف هو الوقوع في يدى الله الحي" (عب 10: 31)، لأن "من يعرف قوة غضبك؟" (مز 90: 11 ، 89: 46 ، 76: 7).
فلا تعارض إطلاقاً بين محبة الله ورحمته ونعمته، وبين غضبه العادل المقدس ضد الخطية (1 بط 1: 17 ، عب 10: 29) وليس من سبيل للنجاة من هذا الغضب إلا بتدبير نعمة الله في عمل الصليب فليس "بأحد غيره الخلاص" (أع 4: 12) ومحبة الله للخطاة التي تجلت في حياه وموت وقيامة الرب يسوع تقدم الخلاص هبة مجانية، فكل من يؤمن به يتبرر بدمه وهكذا يخلص "به من الغضب" (رو 5: 8 و9).
ولذلك يقول الرسول بولس للمؤمنين في تسالونيكى: "رجعتم الى الله من الأوثان لتعبدوا الله الحي الحقيقي، وتنظروا ابنه من السماء الذي أقامه من الأموات يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي" (1 تس 1: 9 و10) "لأن الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص"
(1 تس 5: 9).
وفى الجانب الآخر يظل غضب الله معلناً من السماء (رو 1: 18) على جميع الذين يرفضون عمل نعمته في المسيح يسوع، الذي أحبنا وأسلم نفسه "من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا" (رو 4: 25 ، انظر غل 2: 20).
(2) غضب الإنسان :
عندما يُنسب الغضب للإنسان، فإنه إنما ينبع من طبيعتة الساقطة، لذلك فهو على الدوام لا مبرر له (انظر تك 4: 5 و6 ، 49: 7 ، أم 15: 18 ، 19: 19 ، 29: 22 ، أي 5: 2 ، لو 4: 28). "وتعقل الإنسان يبطيء غضبه" (أم 19: 11) ولذلك يقول الكتاب: "كف عن الغضب واترك السخط" (مز 37: 8)، "واغضبوا ولا تخطئوا، ولا يغرب الشمس على غيظكم، ولا تعطوا إبليس مكاناً" (أف 4: 26 و27). ويجب ألا يغضب الإنسان على أخيه
(مت 5: 22). ويقول الرسول بولس: "ليرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف. وكونوا لطفاء .. متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح" (أف 4: 31 و32). كما يطلب من المؤمنين أن يميتوا أعضاءهم عن "الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية ... وأما الآن فاطرحوا عنكم أنتم أيضا الكل الغضب، السخط ..."
(كو 3: 5-8) وأن يرفع المؤمنون في صلواتهم "أيادي طاهرة بدون غضب ولا جدال"
(1 تي 2: 8) وأن يعطوا مكاناً للغضب لأن النقمة للرب وهو الذي يجازي (رو 12: 19).
ويقول الرسول يعقوب: "ليكن كل إنسان مسرعاً في الاستماع مبطئاً في الغضب لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله" (يع 1: 19 و20).
(3) الغضب الصالح وغير الصالح :
هناك حالات يصبح الغضب فيها واجباً على الإنسان، فيكون عليه أن "يبغض الشر" (مز 97: 10) فلا يكفي أن يحب شعب الله البر، بل عليهم أيضاً أن يغضبوا على الخطية (وليس على الخاطئ). فمن لا يستطيع أن يغضب على فعل الشر، هو في الواقع ليست له محبة صادقة للبر وعليه فهناك أوقات يحق فيها القول: "اغضبوا ولا تخطئوا" (أف 4: 6) فالغضب على الخطيئة وفجور الناس، يمكن أن يسمى "الغضب البار أو العادل". فقد غضب الرب يسوع على قساوة قلوب الناس، إذ "نظر حوله إليهم بغضب حزيناً على غلاظة قلوبهم" (مر 3: 5 – انظر أيضاً غضب موسى – خر 7: 8 ، 32: 19 ، لا 10: 16 ، عد 16: 15)، وغضب نحميا – نخ 5: 6 ، 13: 17 و 25) فالغضب في مثل هذه الحالات لا خطأ فيه، أما متى كان الغضب لأن أحداً جرح مشاعرنا أو أساء إلينا، فهو خطية ويستوجب العقاب مثل : غضب قايين (تك 4: 5 و6) وغضب عيسو (تك 27: 45)، وغضب موسى (عد 20: 10 و11)، وغضب بلعام (عد 22: 27)، وغضب شاول (1 صم 20: 30) وغضب أخاب (1 مل 21: 4) وغضب نعمان السرياني (2 مل 5: 11)، وغضب هيرودس (مت 2: 16)، وغضب اليهود (لو 4: 28)، وغضب رئيس الكهنة (أع 5: 17 ، 7: 54...). منقول
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الغضـــــــــب Empty رد: الغضـــــــــب

مُساهمة  فهيمة الشيخ الأربعاء يونيو 24, 2009 2:39 am

شكرا على الموضوع المفيد والمعلومات الرائعة
عاشت أيدج ماسير
فهيمة الشيخ
فهيمة الشيخ

عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الغضـــــــــب Empty رد: الغضـــــــــب

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الخميس يوليو 02, 2009 5:53 pm

عزيزتي ام ارسلان
كيف الاحوال؟ اتمنى لك كل السلامة والصحة والفرح الدائم
شكرا لك على تقيّمك للموضوع
تحياتي وقبلاتي
محبتك الاخت مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى