النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
محنة أهلنا في الموصل Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
محنة أهلنا في الموصل Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
محنة أهلنا في الموصل Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
محنة أهلنا في الموصل Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
محنة أهلنا في الموصل Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
محنة أهلنا في الموصل Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
محنة أهلنا في الموصل Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
محنة أهلنا في الموصل Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
محنة أهلنا في الموصل Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


محنة أهلنا في الموصل

اذهب الى الأسفل

محنة أهلنا في الموصل Empty محنة أهلنا في الموصل

مُساهمة  Abdullah الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 3:24 pm

محنة اهلنا في الموصل


يعجز القلم من الكتابة عما يعانيه اهلنا في الموصل في هذه الايام، تماماً كما عجز القلم عن وصف حال أهلنا من قبل عندما هُجّروا من الدورة واماكن اخرى في بغداد ومدن اخرى، انها المأساة التي لا يستطيع التعبير عنها الا من عاشها وعانى الامرين منها، انه وللاسف واقع حال العراق بعد ربيع 2003 لم يطال المسيحيون وحدهم انما ترك بصماته على السُنة والشيعة والتركمانيين والشبك والآيزيديين والصابئة المندائيين وعلى الاكراد ولو بشكل اقل من الآخرين بحكم عيش الغالبية العظمى منهم ضمن اراضي منطقة كردستان العزيزة.
لكن ورغم كل هذا هل يُعقل ان نبقى عاجزين عن التعبير ومدّ يد العون والمساعدة لمن اصبح بلا مأوى مشرداً، فاقداً لكل ما يملك، خرج من بيته بملابسه فقط !!! اليس هذا الحال دافعاً لكي تتحرك الضمائر والناس الاصلاء من العراق العزيز لكي يرفعوا اكفهم والسنتهم للوقوف بوجه الظلم اياً كان مصدره، فشعب العراق شبع من الظلم وشرب من كأسه حتى الثمالة ومللنا من الشماعة، بل الاسطوانة المشروخة التي نعلق عليها ونردد بواسطتها المصائب التي تطالنا وهي الحلول الجاهزة دائماً، كالقاعدة .. التنظيمات والعصابات الارهابية .. وتدخّل دول الجوار والمتعصبون من هذا الطرف او ذاك وكأن الجميع ينشدون الخير ويرون القذى الذي في عيون الآخرين اما الخشبة التي في عيونهم فإنها ليست بالامر المهم.
الا تنقصنا الشجاعة لكي نعترف بما تقترفه ايادينا اولاً قبل ان نلتفت لما يفعله الآخرون، اليست ادياننا غنية بالآيات التي كلها تدعوا الى الرحمة والاحسان والبر وعدم قتل أي نفس بغير ذنب لان ذلك نكون كمن نقتل العالم اجمعين، السنا جميعاً اخوة في الانسانية ان لم نكن في الدين ، اليس جميع من في العراق او معظمهم من اهل الكتاب والمطلوب منهم ان يجلسوا ويتحاوروا لكلمة سواء فيما بينهم؟
لاشك اننا نملك عيوناً لكننا لانرى بها مطلقاً لاننا فقدنا اثر الحقيقة الساطع ونركض وراء السراب الذي يجعلنا نلهث دون جدوى، كما ان آذاننا اصبحت صماء ولاتسمع مطلقاً لان صوت الحقيقة يجعلنا عراة وكأننا لا نلبس شيئأً لاننا اعجبنا بالاصوات النشاز التي تتعالى تملقاً لهذا او ذاك وخوفاً ووو.
شعبنا بحاجة الى حماية حله حال أي فرد او مجموعة من شعب العراق فقد كفل له الدستور هذا الحق والحكومة هي الجهة التنفيذية لتوفير الحماية، وشعبنا لا ؤمن بالعنف بل يصلي من اجل اعدائه ومن اجل من يضطهده او يبغضه، شعبنا يؤمن بالصفح والغفران سبعين مرة سبع مرات، ويحب الآخرين بلا حدود وحتى أعدائه، شعب بهذه المواصفات هل يستحق هكذا عناء أيها السادة المتنفذون الذين يتحكمون في مصير العراق وأبنائه، إنكم تُغيبون شعبا كفوءاً متخما بالكفاءات مخلصا يعمل بجد ولا يضيع دقيقة واحدة من وقت العمل، أيا كان عمله، فشعبنا يقدس العمل ويخلص له، يقدس تراب الوطن ويضحي من أجله، دمه امتزج بتراب العراق، عانى هذا الشعب الأمرين منذ قرون كثيرة وليس اليوم فقط، اضطهده الملك شابور الفارسي أربعين عاما وقافلة الشهداء مستمرة وصولا إلى مذبحة سميل وصورية وصولا إلى مذبحة الموصل التي تصبح وصمة عار في جبين العولمة والانسانية المتحضرة التي تتشدق بالديمقراطية لأن على مرأى ومسمع رجال الاحتلال والقانون هُجّر هذا الشعب وقتل العشرات ولم يسلم أي أحد، خلال أيام هاجر عشرة آلاف إنسان من مدينة تسيطر عليها قوات أمن ضخمة وتقطع شوارعها الحواجز الكثيرة، لكن المجرمون يمرحون ويسرحون وربما لهم وسائط نقل جوية لا تمر بهذه الحواجز وربما لديهم من المساحيق السحرية التي يشربونها أو يضعونها على أجسادهم لكي لا تراهم أجهزة الأمن، ربما وربما وأسمعت إن ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي!!!!
والمحنة مستمرة والوزراء المكلفون بالمتابعة أخذوا مواقعهم وانتشروا في عموم المدينة بل انتقلوا إلى المدن والقصبات التي لجأ إليها أهلنا ليسمعوا منهم وتحدث إليهم المهجرون لكن السادة المسؤولون وضمن ندواتهم كانوا مشغولون بالحديث فيما بينهم بينما الضحايا يتحدثون لكن أعتقد لم يكن أحد يسمع لهم سوى الضحايا الآخرون من أمثالهم، متى نصل إلى احترام الآخر وننتبه إلى كلامه ونهمشه وهو يتكلم أو يستغيث؟
أملنا أن يوصلنا الخيط الذي تحدثت عنه الحكومة إلى معرفة الجناة لكي يرتاح الضحايا ال (13) الذين قُدموا قربانا على مذبح حرية العراق ومشكلتنا ليس بهذا الرقم البسيط من الضحايا لأنه بأي انفجار هنا أو هناك يذهب مثل هذا الرقم أو أكثر، لكن المشكلة تكمن بأن هؤلاء تم قتلهم على هويتهم المسيحية وبعد سبق وإصرار من الجناة فما هو الهدف نرجو أن نسمعه ونطلع عليه في القريب العاجل وإذا عرف السبب بطل العجب وإن غدا لناضره لقريب.

عبدالله النوفلي
21 تشرين الأول 2008
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى