بحـث
المواضيع الأخيرة
قصة حب
2 مشترك
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
قصة حب
قصة حب
استيقظت باكرا، في صباح أحد الأيام، ورحت أتأمل في شروق الشمس.
يا له من منظر جميل، حقا يصعب عليّ وصفه.
وبينما أناجالس هناك ،
أحسست بحضور الله معي.
وأحسست بصوته يسأل " هل تحبني ؟
فأجبته " بالطبع يا رب ! فأنت لي المخلص الوحيد. ومن لي سواك ...لكنه عاد وسألني: لو كنت معوقا ، فهل ستبقى تحبني ؟
فأرتبكت . ونظرت لرجلي، وذراعي وباقي أجزاء جسمي، وتعجبت كم منالأشياء، كنت لن أستطيع عملها وقتها،
الأشياء العادية التي أقوم بعملها من دونأي جهد أو فكر.
وأجبت الله قائلا: أنه قد يكون صعبا يا سيدى ،
ولكنيسأبقى أحبك.
ثم قال لى الرب: إذا كنت ضريرا ، فهل ستبقى تحبني ؟
ففكرتفي كل الناس العميان في العالم وكيف أن كثير منهم ما زال يحب الله .
وهكذاأجبت الرب قائلا: أنه من الصعب التفكير أو تصور ذلك ،
ولكنني سأظلأحبك.وهنا سألني الرب قائلا: وماذا لو كنت أصم ، فهل كنت ما زلت تصغي لكلمتي؟.
ففكرت كيف يمكن أن أصغي وأنا أصم ؟
ثم أدركتأن الإصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد السمع بالإذن،
بل بواسطة قلوبنا.
وهكذا أجبت، أنه قد يكون عسيرا ،
ولكنني سأظلاحبك. وعاد الرب ليسألنى: ماذا لو كنت أخرس ، هل كنت ستبقى مسبحا لإسمي؟
ترى كيف يمكن للواحد أن يسبح بدون صوت؟
ثم خطر علىبالي : إن الله يريدنا أن نسبح اسمه من أعماق قلوبنا ونفوسنا.
وليس بألسنتنافقط وبشفاهنا.
وهكذا أجبت : مع أنه لن يمكننى الغناء ،
ولكني سأبقىمسبحا لأسمك.وهنا سألنى الله: هل حقيقة تحبني ؟
بشجاعة واعتناق قوي
أجبت بجرأة :نعم يا سيدى أنا أحبك لأنك أنت الإلهالحقيقي وحدك!
معتقدا أنني أجدت في الإجابة ،
ولكن الله سألني: إذن فلماذاأنت تخطئ ؟
فأجبت، لأننى مجرد إنسان . وأنا لست كاملا.
فقال الله : إذالماذا تبتعد عني، عندما يكون كل شيء على ما يرام؟
ولماذا تصلي بجدية فقط فيأوقات الشدة ؟
فلم أجد إجابة، غير الدموع .واستمر الرب قائلا : لماذا ترنم فقط في الاجتماعات والخلوات؟
ولماذا تطلبني في وقت الصلاة فقط؟
ولماذا تطلب مالنفسك فقط؟ أشياء في غاية الأنانية؟
ولماذا تجلس ساعات مع أصحابك،
لكنكتتعب لمجرد الجلوس معي دقائق...
واستمرت الدموع تنهمر فوق وجنتيّ .
ثم تابعالرب قائلا...
عندما تصادفك الصعاب، تلجأ الى الآخرين للمعونة،
بينماأنتظرك أنا، لكنك لا تلتفت الي... ؟
حاولت أن أجيب ، فلم أجد إجابة أقدمها .
فتابع الرب حديثه معي، وكان صوته رقيقا وكله محبة وحنان،
وقال لي: لقدباركتك، وقدمت لك كل ما عندي...
... أنا أحبك يا ابني ...
.لكن هل أنت تحبنيحقا...؟
فلم أستطع أن أجيب .
كيف لى بذلك؟ لقد خجلت أكثر مما تستطيع أنتعتقد .
فأنا بلا عذر.
ما الذي يمكنني أن أقول ؟
وعندما صرخ قلبي وسالتالدموع،
قلت: من فضلك أغفر لي يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك!
أجابالرب، هذه هى نعمتي يا ابني.
فسألت: إذا لماذا استمررت تغفر لي ؟
لماذا انتتحبني هكذا ؟
أجاب الرب قائلا : لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك .
عندماتصرخ باكيا ، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك .
وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحكمعك .
وعندما تكون محبطا ، سأشجعك .
وعندما تسقط سأقيمك .
وعندما تعياسأحملك .
أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبدلم أصرخ من قبل باكيا بشدةمثلما
فعلت . كيف يمكننى أن أكون باردا هكذا ؟كيف اجرح قلب الله مثلما قد فعلت ؟ !!
وهنا سألت يسوع " كم تحبني يا رب ؟ "
فأجابنى يسوع " هكذا ."
مدذراعيه ومات على الصليب من أجلي
( ومن أجلك أيضا ! )مخلصي
وللمرة الأولى
صليتبصدق.
عندئذ، ركعت عند قدمي يسوع المسيح ،
وقلت له أنا أحبك يارب...
أحبـــــــــــــــــــــــك
أحبــــــــــــــك أحبك لانك تستحق هذا الحب
استيقظت باكرا، في صباح أحد الأيام، ورحت أتأمل في شروق الشمس.
يا له من منظر جميل، حقا يصعب عليّ وصفه.
وبينما أناجالس هناك ،
أحسست بحضور الله معي.
وأحسست بصوته يسأل " هل تحبني ؟
فأجبته " بالطبع يا رب ! فأنت لي المخلص الوحيد. ومن لي سواك ...لكنه عاد وسألني: لو كنت معوقا ، فهل ستبقى تحبني ؟
فأرتبكت . ونظرت لرجلي، وذراعي وباقي أجزاء جسمي، وتعجبت كم منالأشياء، كنت لن أستطيع عملها وقتها،
الأشياء العادية التي أقوم بعملها من دونأي جهد أو فكر.
وأجبت الله قائلا: أنه قد يكون صعبا يا سيدى ،
ولكنيسأبقى أحبك.
ثم قال لى الرب: إذا كنت ضريرا ، فهل ستبقى تحبني ؟
ففكرتفي كل الناس العميان في العالم وكيف أن كثير منهم ما زال يحب الله .
وهكذاأجبت الرب قائلا: أنه من الصعب التفكير أو تصور ذلك ،
ولكنني سأظلأحبك.وهنا سألني الرب قائلا: وماذا لو كنت أصم ، فهل كنت ما زلت تصغي لكلمتي؟.
ففكرت كيف يمكن أن أصغي وأنا أصم ؟
ثم أدركتأن الإصغاء لكلمة الله ليس هو مجرد السمع بالإذن،
بل بواسطة قلوبنا.
وهكذا أجبت، أنه قد يكون عسيرا ،
ولكنني سأظلاحبك. وعاد الرب ليسألنى: ماذا لو كنت أخرس ، هل كنت ستبقى مسبحا لإسمي؟
ترى كيف يمكن للواحد أن يسبح بدون صوت؟
ثم خطر علىبالي : إن الله يريدنا أن نسبح اسمه من أعماق قلوبنا ونفوسنا.
وليس بألسنتنافقط وبشفاهنا.
وهكذا أجبت : مع أنه لن يمكننى الغناء ،
ولكني سأبقىمسبحا لأسمك.وهنا سألنى الله: هل حقيقة تحبني ؟
بشجاعة واعتناق قوي
أجبت بجرأة :نعم يا سيدى أنا أحبك لأنك أنت الإلهالحقيقي وحدك!
معتقدا أنني أجدت في الإجابة ،
ولكن الله سألني: إذن فلماذاأنت تخطئ ؟
فأجبت، لأننى مجرد إنسان . وأنا لست كاملا.
فقال الله : إذالماذا تبتعد عني، عندما يكون كل شيء على ما يرام؟
ولماذا تصلي بجدية فقط فيأوقات الشدة ؟
فلم أجد إجابة، غير الدموع .واستمر الرب قائلا : لماذا ترنم فقط في الاجتماعات والخلوات؟
ولماذا تطلبني في وقت الصلاة فقط؟
ولماذا تطلب مالنفسك فقط؟ أشياء في غاية الأنانية؟
ولماذا تجلس ساعات مع أصحابك،
لكنكتتعب لمجرد الجلوس معي دقائق...
واستمرت الدموع تنهمر فوق وجنتيّ .
ثم تابعالرب قائلا...
عندما تصادفك الصعاب، تلجأ الى الآخرين للمعونة،
بينماأنتظرك أنا، لكنك لا تلتفت الي... ؟
حاولت أن أجيب ، فلم أجد إجابة أقدمها .
فتابع الرب حديثه معي، وكان صوته رقيقا وكله محبة وحنان،
وقال لي: لقدباركتك، وقدمت لك كل ما عندي...
... أنا أحبك يا ابني ...
.لكن هل أنت تحبنيحقا...؟
فلم أستطع أن أجيب .
كيف لى بذلك؟ لقد خجلت أكثر مما تستطيع أنتعتقد .
فأنا بلا عذر.
ما الذي يمكنني أن أقول ؟
وعندما صرخ قلبي وسالتالدموع،
قلت: من فضلك أغفر لي يا رب . فأنا لا أستحق أن أكون ابنا لك!
أجابالرب، هذه هى نعمتي يا ابني.
فسألت: إذا لماذا استمررت تغفر لي ؟
لماذا انتتحبني هكذا ؟
أجاب الرب قائلا : لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك .
عندماتصرخ باكيا ، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك .
وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحكمعك .
وعندما تكون محبطا ، سأشجعك .
وعندما تسقط سأقيمك .
وعندما تعياسأحملك .
أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبدلم أصرخ من قبل باكيا بشدةمثلما
فعلت . كيف يمكننى أن أكون باردا هكذا ؟كيف اجرح قلب الله مثلما قد فعلت ؟ !!
وهنا سألت يسوع " كم تحبني يا رب ؟ "
فأجابنى يسوع " هكذا ."
مدذراعيه ومات على الصليب من أجلي
( ومن أجلك أيضا ! )مخلصي
وللمرة الأولى
صليتبصدق.
عندئذ، ركعت عند قدمي يسوع المسيح ،
وقلت له أنا أحبك يارب...
أحبـــــــــــــــــــــــك
أحبــــــــــــــك أحبك لانك تستحق هذا الحب
vivian- عدد الرسائل : 201
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
رد: قصة حب
ما أجمل أن نقول لله:
أنا أحبك يارب...
أحبـــــــــــــــــــــــك
أحبــــــــــــــك أحبك لانك تستحق هذا الحب
شكرا للموضوع المفيد
أنا أحبك يارب...
أحبـــــــــــــــــــــــك
أحبــــــــــــــك أحبك لانك تستحق هذا الحب
شكرا للموضوع المفيد
فهيمة الشيخ- عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
النوفلي :: المواضيع الدينية :: تأملات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz