بحـث
المواضيع الأخيرة
خواطر في الحياة الرهبانية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خواطر في الحياة الرهبانية
خواطر في الحياة الرهبانية
من الأب يوسف حبي إلى بنات قلب يسوع الأقدس
28/8/1981
1) من الكنيسة
تعي الرهبنة مكانها كعضو حي في جسد الكنيسة، وتعيش حياتها ومشاكلها وتقتسم خيراتها ومسؤولياتها، فتستنير بتوجيهاتها وتقدمها لرقي المجتمع.
2) القداسة.
هدف تبلغه أخت عائشة أحاسيس قلب الأقدس كما عاشتها مريم، وخادمة إخوة الرب وشاهدة لهم عن الملكوت.
3) مع القلب الأقدس.
من قلب يسوع إلى العالم عن طريق قلب الأخت الراهبة تسيل ساقي النعمة، ومن قلب الأخت إلى قلب يسوع تصعد رغائب البشر وحاجاتهم… فتعتنق الأخت العالم بأسره في قلبها لتخدمه وتقدمه قربانا يحيى من حب الله وفي ظل حنانه……….
4) الحياة الطقسية.
تصلي بنت القلب الأقدس متحدة مع الكنيسة تاليةً ومرتلةً صلاتها الطقسية، ولأجل ذلك فهي تهتم بتثقيفها الطقسي والروحي وتساعد على انتعاش الحياة الطقسية في الخورنة وعلى تهيئة هيكل الله كمكان يليق بعبادة الرب بالاعتناء بنظافته وزينته.
5) الرسالة.
تقوم بالمشاركة في رسالة الكنيسة خاصة التثقيف المسيحي والإسهام في إشراك أبناء الله في حياته كإعداد الأولاد إلى التناول الأول، وتدريس الدين، والنشر المسيحي…………
6) رسالة الملاقاة/ اللقاء
تهتم ابنة القلب الأقدس بربط أواصر الود والعلاقات الطيبة وتحقق التعامل الحسن والتقبل الطيب إشعاعا لطيب المسيح الساكن قي قلبها.
7) الرسالة المباشرة
تلتزم ابنة القلب الأقدس بأعمال الرسالة المباشرة الأخرى كتنشيط الأخويات التقوية والرسولية.حسب توجيه روح الإنجيل والرئاسة، وبالتعاون مع الرهبانيات والمنظمات الكنسية الأخرى.
الصلاة.
الصلاة للنفس بمثابة التنفس للجسد، فتصلي الأخت الراهبة عابدة، محبة، راجية،(معوظة)، وممجدة، وداعية من اجل الكنيسة والعالم.
9) العمل.
تمجد الراهبة الله في عملها وبه وتعيش من تعبها مقتدية بيسوع العامل.
10)الرئاسة والطاعة.
تمارس الرئيسة أو المسؤولة السلطة بروح الخدمة والطاعة للرب والقانون.
11) النذور.
هي وعود تسلم بموجبها الأخت ذاتها لله المحبوب فوق كل شيء فتكرس ذاتها له فتتحرر مزيدا لخدمة القريب.
12) الصليب.
انه تضحية ونور تقبله الراهبة بروح الطاعة والشكران، وهو يخصب حياتها ويقويها لتخوض معترك الحياة.
13) الطاعة.
إنها استسلام لإرادة الله البائنة عن طريق الإنجيل والقانون والرئاسة والضمير، وذلك بوعي ومحبة وتعاون ومسؤولية.
14) العفة.
تعبير عن حب الأخت للمسيح عريسها، مما يوسع قلبها لمحبة القريب أخيها. والعفة نعمة ربانية وفضيلة تكسبها الراهبة بالصلاة وبالجهد الشخصي.
15) الفقر.
تتنازل الأخت بحريتها عن حقها في التملك مقتدية بالمسيح الفقير العائش بتعبه نفسه، وتتصرف بالمال كوسيلة للعيش وللمحبة الأخوية وخدمة المحتاجين.
16) الدخول إلى الدير.
التكريس لله عمل عظيم… والتي تقصده تفعل ذلك بعد صلاة وتأمل لتكتشف إرادة الله وترى إذا كان لها ما يؤهلها لتبدأ هذا الاختيار.
17) القانون اليومي.
يتوزع النهار إلى مختلف الفعاليات، ولكن للعمل الروحي المكانة الأولى لتتمكن الراهبة أن تعيش من المسيح وللقريب، والقانون وسيلة لتنظيم هذا العيش في التقوى والشهادة المسيحية.
18) القداس: القداس اليومي، حضور إلى ذبيحة الصليب على مثال العذراء على الجلجلة، فتقدم فيه الأخت ذاتها والعالم وتشترك فيه كغذاء ودواء وتستقي منه القوة والنور والغفران. (عبادة الاوخارستيا تشكل جزءً من حياة الراهبة اليومية) .
19) مريم العذراء.
أم يسوع وامنا نحبها كما أحبها ، وهي لنا عربون الأمل وطريق إلى قلب الأقدس.
20) القراءة الروحية والدرس.
إنها الوسيلة لتغذية الحياة الروحية باقتناعات عميقة ووطيدة تنعش الحياة اليومية وتصون من خطر الوتيرة. وللكتاب المقدس وآباء الكنيسة المكانة الأولى في ذلك مع الاطلاع الوافي على المنشورات الروحية المعاصرة. إما الدرس فهو إعداد لرسالة هي خدمة.
21)التوبة.
التوبة عودة إلى إلهنا"أبينا الصالح أبينا المليء رحمة"، وهي من ضروريات الحياة الروحية. على أن تتسم بطابع بنووي شفاف.
22)مراجعة الحياة.
هي فحص مشترك للذات على نور الإنجيل وبتقبل الملاحظات وإعطائها كوسيلة للإصلاح اللاخوي.
23)المحبة.
اجلّ وأهم ما في الحياة المسيحية لأنها وصية الرب الأولى، ورباط الكمال(كول3/14 ) وكمال الشريعة (روم 13/10)، المحبة لله كأبينا،للمسيح كأخينا، وللقريب كأنفسنا، والمحبة تتحقق وتنمو في الأعمال والكلام والتعاطي حسب روح الإنجيل.
24)الرجاء.
انه المحفز الكبير للأخت في دروب الحياة فهي تثق بالرب وبمواعيده وصلاحه في صالح الإنسان والدنيا على الأرض وفي الآخرة.
25)الإيمان.
هو كالعين الإلهية فينا، من خلالها نرى العالم والآخرين وذاتنا كما يراهم الله ونعاملهم كما يعاملهم، وهكذا فالإيمان يركزنا في الله ويجعلنا نرى حقيقة الأمور فيه.
26)التواضع.
التواضع يقربنا من الله ومن الناس، ويعلمنا أن نكتشف ذاتنا والآخرين وان نكسبهم إلى الله، وان نخدمهم على مثال الرب الذي أخلى ذاته.
27)الصمت.
الصمت إنصات إلى كلام الله وجواب الإنسان.
28)الكلام.
جواب إلى قول الله والى نداء الإنسان.
من الأب يوسف حبي إلى بنات قلب يسوع الأقدس
28/8/1981
1) من الكنيسة
تعي الرهبنة مكانها كعضو حي في جسد الكنيسة، وتعيش حياتها ومشاكلها وتقتسم خيراتها ومسؤولياتها، فتستنير بتوجيهاتها وتقدمها لرقي المجتمع.
2) القداسة.
هدف تبلغه أخت عائشة أحاسيس قلب الأقدس كما عاشتها مريم، وخادمة إخوة الرب وشاهدة لهم عن الملكوت.
3) مع القلب الأقدس.
من قلب يسوع إلى العالم عن طريق قلب الأخت الراهبة تسيل ساقي النعمة، ومن قلب الأخت إلى قلب يسوع تصعد رغائب البشر وحاجاتهم… فتعتنق الأخت العالم بأسره في قلبها لتخدمه وتقدمه قربانا يحيى من حب الله وفي ظل حنانه……….
4) الحياة الطقسية.
تصلي بنت القلب الأقدس متحدة مع الكنيسة تاليةً ومرتلةً صلاتها الطقسية، ولأجل ذلك فهي تهتم بتثقيفها الطقسي والروحي وتساعد على انتعاش الحياة الطقسية في الخورنة وعلى تهيئة هيكل الله كمكان يليق بعبادة الرب بالاعتناء بنظافته وزينته.
5) الرسالة.
تقوم بالمشاركة في رسالة الكنيسة خاصة التثقيف المسيحي والإسهام في إشراك أبناء الله في حياته كإعداد الأولاد إلى التناول الأول، وتدريس الدين، والنشر المسيحي…………
6) رسالة الملاقاة/ اللقاء
تهتم ابنة القلب الأقدس بربط أواصر الود والعلاقات الطيبة وتحقق التعامل الحسن والتقبل الطيب إشعاعا لطيب المسيح الساكن قي قلبها.
7) الرسالة المباشرة
تلتزم ابنة القلب الأقدس بأعمال الرسالة المباشرة الأخرى كتنشيط الأخويات التقوية والرسولية.حسب توجيه روح الإنجيل والرئاسة، وبالتعاون مع الرهبانيات والمنظمات الكنسية الأخرى.
الصلاة.
الصلاة للنفس بمثابة التنفس للجسد، فتصلي الأخت الراهبة عابدة، محبة، راجية،(معوظة)، وممجدة، وداعية من اجل الكنيسة والعالم.
9) العمل.
تمجد الراهبة الله في عملها وبه وتعيش من تعبها مقتدية بيسوع العامل.
10)الرئاسة والطاعة.
تمارس الرئيسة أو المسؤولة السلطة بروح الخدمة والطاعة للرب والقانون.
11) النذور.
هي وعود تسلم بموجبها الأخت ذاتها لله المحبوب فوق كل شيء فتكرس ذاتها له فتتحرر مزيدا لخدمة القريب.
12) الصليب.
انه تضحية ونور تقبله الراهبة بروح الطاعة والشكران، وهو يخصب حياتها ويقويها لتخوض معترك الحياة.
13) الطاعة.
إنها استسلام لإرادة الله البائنة عن طريق الإنجيل والقانون والرئاسة والضمير، وذلك بوعي ومحبة وتعاون ومسؤولية.
14) العفة.
تعبير عن حب الأخت للمسيح عريسها، مما يوسع قلبها لمحبة القريب أخيها. والعفة نعمة ربانية وفضيلة تكسبها الراهبة بالصلاة وبالجهد الشخصي.
15) الفقر.
تتنازل الأخت بحريتها عن حقها في التملك مقتدية بالمسيح الفقير العائش بتعبه نفسه، وتتصرف بالمال كوسيلة للعيش وللمحبة الأخوية وخدمة المحتاجين.
16) الدخول إلى الدير.
التكريس لله عمل عظيم… والتي تقصده تفعل ذلك بعد صلاة وتأمل لتكتشف إرادة الله وترى إذا كان لها ما يؤهلها لتبدأ هذا الاختيار.
17) القانون اليومي.
يتوزع النهار إلى مختلف الفعاليات، ولكن للعمل الروحي المكانة الأولى لتتمكن الراهبة أن تعيش من المسيح وللقريب، والقانون وسيلة لتنظيم هذا العيش في التقوى والشهادة المسيحية.
18) القداس: القداس اليومي، حضور إلى ذبيحة الصليب على مثال العذراء على الجلجلة، فتقدم فيه الأخت ذاتها والعالم وتشترك فيه كغذاء ودواء وتستقي منه القوة والنور والغفران. (عبادة الاوخارستيا تشكل جزءً من حياة الراهبة اليومية) .
19) مريم العذراء.
أم يسوع وامنا نحبها كما أحبها ، وهي لنا عربون الأمل وطريق إلى قلب الأقدس.
20) القراءة الروحية والدرس.
إنها الوسيلة لتغذية الحياة الروحية باقتناعات عميقة ووطيدة تنعش الحياة اليومية وتصون من خطر الوتيرة. وللكتاب المقدس وآباء الكنيسة المكانة الأولى في ذلك مع الاطلاع الوافي على المنشورات الروحية المعاصرة. إما الدرس فهو إعداد لرسالة هي خدمة.
21)التوبة.
التوبة عودة إلى إلهنا"أبينا الصالح أبينا المليء رحمة"، وهي من ضروريات الحياة الروحية. على أن تتسم بطابع بنووي شفاف.
22)مراجعة الحياة.
هي فحص مشترك للذات على نور الإنجيل وبتقبل الملاحظات وإعطائها كوسيلة للإصلاح اللاخوي.
23)المحبة.
اجلّ وأهم ما في الحياة المسيحية لأنها وصية الرب الأولى، ورباط الكمال(كول3/14 ) وكمال الشريعة (روم 13/10)، المحبة لله كأبينا،للمسيح كأخينا، وللقريب كأنفسنا، والمحبة تتحقق وتنمو في الأعمال والكلام والتعاطي حسب روح الإنجيل.
24)الرجاء.
انه المحفز الكبير للأخت في دروب الحياة فهي تثق بالرب وبمواعيده وصلاحه في صالح الإنسان والدنيا على الأرض وفي الآخرة.
25)الإيمان.
هو كالعين الإلهية فينا، من خلالها نرى العالم والآخرين وذاتنا كما يراهم الله ونعاملهم كما يعاملهم، وهكذا فالإيمان يركزنا في الله ويجعلنا نرى حقيقة الأمور فيه.
26)التواضع.
التواضع يقربنا من الله ومن الناس، ويعلمنا أن نكتشف ذاتنا والآخرين وان نكسبهم إلى الله، وان نخدمهم على مثال الرب الذي أخلى ذاته.
27)الصمت.
الصمت إنصات إلى كلام الله وجواب الإنسان.
28)الكلام.
جواب إلى قول الله والى نداء الإنسان.
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz