الزواج والملكوت

غاية الزواج قبل المسيح ان ياتى المسيح لخلاص البشر وغاية الزواج بعد المسيح توحيد البشر فى المسيح واعادة خلق البشر فى المسيح عن طريق اعطاء ابناء للكنيسة الاسرة المسيحية هى علامة الملكوت وشاهد له ان المحبة القائمة بين الازواج والزوجات والابناء والبنين سوف تدوم الى الابدية وتدخل فى الخلود فى المحبة القائمة بين ابناء الاسرة تمثل الصورة التى ارادها الله فى النموذج الرائع الذى عقده فى الجنة

الحب الزوجى رمز لحب المسيح لكنيسته وفيه يتعهد الزوجان بأن يعيشا معا دون أن ينفصلهما الموت فى علاقة حب ميبادل واضعين نصب اعينهما تقديس اشخاصهما واطفالهما بواسطة هذا التعهد وفى اطار دائرة جريان الحب المتبادل فان طبيعتهما الساقطة ترفع وتتجدد ويعلنان قوة الملكوت الذى يرسم مقدما فى شركتهما الزوجية اذ تكون العائلة هى علامة للملكوت وشاهده له 0

ان وظيفة الزواج هو النمو المستمر فى جعل العلاقة الزوجية اكثر باطنية باستمرار وكما يقول ذهبى الفم اولئك الذين يتحدون معها حتما يصيرون فى الدهر الى الابد فى المسيح يسوع ومع بعضهم البعض فى فرح ابدى 0 سوف يختفى فى الابدية الجنس ودور الفعل الجنسى لانه علامة خارجة اما الحياة الداخلية فلن تختفى الحب الذى كان بينهما تذوقا