النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
هل من طريق؟ Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
هل من طريق؟ Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
هل من طريق؟ Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
هل من طريق؟ Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
هل من طريق؟ Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
هل من طريق؟ Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
هل من طريق؟ Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
هل من طريق؟ Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
هل من طريق؟ Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


هل من طريق؟

اذهب الى الأسفل

هل من طريق؟ Empty هل من طريق؟

مُساهمة  Abdullah الجمعة يوليو 18, 2008 3:37 pm


هل من طريق؟
سؤال حائر طالما تردد في أذهان وقلوب البشر ردّد صداه تاريخ الإنسانية
كيف يتبرر الإنسان أمام الله؟
إنه موضوع آل إنسان على اختلاف الجنس واللغة والدين
كيف أكون مقبولاً لدى الله؟
إن الله القدوس البار يكره الخطية، ولا يقبل أن يكون في علاقة مع إنسان خاطىء، مع أنه في نفس الوقت محب ورحيم وغفور
ولكن الله لا يغفر ولا يرحم بِغَضّ النظر عن اعتبارات برّه وعدله التي
لا بد وأن تقتص من الإنسان الخاطىء
"لأن أجرة الخطية هي موت".
لقد دخلت الخطية للإنسان فصار خاطئاً عاصياً مذنباً
ولقد نجّست الإنسان فصار نجساً.. ولقد فَصَلَت بينه وبين الله
(وهو الحياة)، فصار ميتاً روحياً، واستحق الموت أبدياً.
أين الطريق إذاً؟
وهل يمكن أن يُقبَل إنسان خاطىء، مذنب، نجس، ميّت أمام الله القدوس العادل؟
إن للإنسان طرقه التي يُحاول أن يصل بها إلى الله
...
وأول هذه الطرق هي الأعمال الحسنة:
من صلاة وصدقة وزيارة الأماكن المقدسة
وغيرها مما يُمكن عمله. ولكن يبقى السؤال:هل تقدر
هذه الأعمال أن تُبررّ الإنسان أمام الله؟ إن الأعمال التي قد تبدو حسنة أمام الناس ليست كذلك أمام الله
...
فالإنسان ينظر إلى العينين أما الرب فإنه ينظر إلى القلب
وماذا يجد الله في القب سوى نجاسة الخطية وشناعتها؟ وهل يقبل الله عملاً خارجاً من قلب وكيان نجّستهما الخطية وشناعتها؟ وهل
يقبل الله عملاً خارجاً من قلب وآيان نجستهما الخطية؟
إن العمل دائماً يتصف بصفات المصدر، لذا فإن أعمال بِرّنا هي نجاسة في نظر الله

هب أني أعطيتك تفاحة ليس بها عيب
... ولكن قدمتها لك بيد قذرة... فهل تقبلها مني
إن كان جوابك لا
فهل يقبل الله عملاً ? مهما كان حسناً ? من إنسان نجس؟ فالإنسان عاجز عن
فعل الصلاح
لكن دعونا نفترض جدلاً أنه استطاع أن يعمل حسناً، أيُحسب هذا العمل تفضلاً؟ أم
واجباً بحيث يُعَدّ التقصير فيه خطية؟
وعلى فرض أن الإنسان استطاع أن يعمل أعمالاً حسنة، هل هذه الأعمال كافية للتكفير عن خطاياه ومنحه غفراناً إلهياً؟
دعونا نفكر ونزن ليس كل السيئات، بل سيئة واحدة أمام كل ما يستطيع الإنسان أن يعمله من أعمال حسنة
إن الخطية تُقاس بالشخص المُخطَأ ضده، بحيث يُحسب الخطأ بالكبير كبيراً، وحيث أن خطايانا هي في الأصل كسر لشرع الله، فهي مُوَجَّههَ أساساً ضده تعالى
وحيث أن الله غير محدود في عظمته، فخطية واحدة ضد الله غير محدودة
أما كل ما نعمله من أعمال فهي صادرة من إنسان محدود فهي محدودة في قيمتها
وهنا نقول هل يستقيم ميزان في إحدى كفتيه خطية غير محدودة وفي الأخرى أعمال محدودة؟ إلى أي جهة يميل؟ إن أعمالنا غير مُجدية للتكفير عن خطايانا ولقبولنا لدى الله

الطريق الثاني هو التوبة:
لكن دعونا نسأل مع ماذا تتعامل التوبة؟
مع الماضي؟ أم أنها تتعامل مع المستقبل؟
الحقيقة أن لسان حال التائب
"إنني أعملها مرة أخرى"، ولو أنه يعود ويعملها. حسناً
ولكن ماذا عن الخطايا التي عُملت بالفعل؟ دعوني أوضح فكرتي:
هب أن مُجرماً قاتلاً مَثَلَ أمام العدالة نادماً على ما اقترفت يداه، مُعلناً توبته وواعداً ألاّ يقتل إنساناً أبداً ، هل يقضي القاضي ببرائته ويأمر بإطلاق سراحه؟ حسناً لقد تُبت، لكن ماذا عن القتيل الذي قتلت؟ هل نظن أن الله القدوس أقل عدلاً من القاضي البشري
..حاشا. فمع أن التوبة مطلوبه... لكنها وحدها لا تكفي، إذاً ما الحل؟
إن كانت الأعمال لا تُجدي، والتوبة لا تكفي، وليس لدينا طريق آخر؟ نعم ليس لدينا طريق آخر، لكن الله عنده الطريق
إنه الفداء
الذي يوفي مطالب الله العادلة ويفتح باب الغفران للإنسان.
ولقد أوضحه الله لنا رمزياً في قصة فداء ابن ابراهيم
إن الحلّ كان من عند الله، فالله هو الذي رتّبَ الفداء، مُمَثّلاً في هذا الكبش الذي قدّمه إبراهيم فجاءً عن ابنه وقد كان ذبحاً عظيماً، ليس الكبش، لكن قيمة الفداء عند الله
لكن هل يكفي الكبش، أو أية ذبيحة حيوانية لفداء الإنسان؟
آلاّ فإن قيمة الحيوان أقلّ من قيمة الإنسان، إن الذبيحة الحيوانية كانت رمزاً فقط للفداء الحقيقي
ولقد أمر الله في القديم بتقديم الذبائح ليُعلّم الإنسان شيئاً عن قداسته، وكراهيته للخطية، ولكي يعترف الإنسان بخطيته وأنه مستوجب الذبح جزاء خطاياه
لكن من هو إذاً الفادي الحقيقي؟
وما هي الشروط الواجب توافرها فيه؟
أولاً
يجب أن يكون إنساناً:لكي يكون بديلاً عن الإنسان فإن ما هو أقل لا يكفي، يمكن للأعلى أن
يفدي الأقل ولكن الأدنى لا يكفي لفداء الأعلى
ثانياً
يجب أن يكون هذا الإنسان بلا خطية: وإلا استحق الموت جزاء خطاياه الشخصية.
ثالثاً
يجب أن تكون قيمته غير محدودة: بحيث تُغطي قيمة كل البشر لأن كل البشر يحتاجون إلى
الفداء
رابعاً
يجب أن يكون الفادي غير مخلوق: لماذا؟ لأنه لو كان مخلوقاً لكانت نفسه مِلك خالقه، ولم
يكن له الحق أن يضع ذاته فداء لآخرين ولا أن يُضحي بما ليس يمتلك
إنها حقاً شروط مُعجزة
!!
أين لنا بمثل ذلك الفادي؟
* الإنسان * الذي بدون خطية * غير محدود القيمة * والغير مخلوق؟
مرّة أخرى نقول، نحن ليس لدينا حلّ لهذه الأحجية، لكن الله عنده الحلّ
فهو القادر على كل شيء.
إن الله يُعلن لنا نفسه في الكتاب المقدس، كالله الواحد، ولكنه يُعلن لنا أيضاً، أن وحدانيته هي من نوع فريد خاص به تعالى فهي وحدانية جامعة
وهل يوجد غير الوحدانية المطلقة البسيطة؟ نعم
ففي الإنسان نفسه ظل لذلك، ... فالكيان الإنساني الواحد للفرد ليس كياناً بسيطاً، فهو يضم ثلاث عناصر متميزة في كيان إنساني واحد، وهي
الروح، والنفس، والجسد في الإنسان الواحد الفرد
فإن كنت أنا المخلوق البسيط لي وحدانية ليست بسيطة، فإن أعلن لي الله خالقي أن له وحدانية جامعة خاصة به، هل أستطيع أن أُنكر عليه ذلك؟
!!!! كلاّ البته.
لقد أعلن الله أنه الواحد الجامع للأقانيم
وأقنوم هي كلمة سريانية، وتعني شخص مُمَيّز، لكن غير منفصل
وأقانيم الله الواحد، الآب والإبن والروح القدس، الآب والإبن ليس بمعنى جسدي، حاشا، ولكن هي علاقة روحية خاصة بالله، وتعني المساواة والمعادلة والمحبة المتبادلة والإعلان
لأن الله أحب العالم، فهو المُحب الودود، أراد أن يفديه ويفتح أمامه طريق الخلاص والغفران، فلقد أرسل الله ابنه، بمعنى أن أقنوم الإبن قد تجسّد
منقول من موقع الاصدقاء
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى