بحـث
المواضيع الأخيرة
موعظة الأحد الأول من الصوم
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
موعظة الأحد الأول من الصوم
موعظة الأحد الأول من الصوم
النص: (متى1:4-11) إبليس يجرب يسوع
بعد عماد يسوع، وكشف الله لهويته الشخصية، واعترافه بابنه الحبيب، نجد مرة أُخرى هذا الاعتراف على لسان المجرب (إبليس)، وإن كان بطريقة مختلفة (إن كنت ابن الله...) إنه اعتراف ضمني ببنوة يسوع، فعلى كل لسان أن يعترف بهذه البنوة الإلهية. ولكن اعتراف المجرب بهذه البنوة الإلهية كان مقترنًا بشرط، أن تجعل هذه الحجارة خبزًا، لقد أراد من يسوع أن يستخدم قوته الإلهية لإغراضه الشخصية كإنسان.
إن التجربة هي ببساطة سلاح بيد الشيطان ليهزمنا، لكن لنتعلم من يسوع أنه من الممكن أن نجعل من هذه الأسلحة الشيطانية أداًة لبنائنا الروحي كمثل يسوع... فمن الأفضل لك أن تجوع وأنت ابن لله، مؤمنًا به، من أن تكون شبعانًا، ولكن خارج عن دائرة الله.
جُرِّب يسوع في البرية، بعيدًا عن الناس، وهو متعب وجائع، أي أنه بكلمة أُخرى في أحرج الظروف، إن وضع يسوع هذا هو علامة لنا اليوم، لننتبه خلال مرورنا بظروف حرجة، مؤلمة، عصيبة، أن حالتنا هذه هي أفضل وقت لنُجرب من إبليس، أي أننا عندما نعيش هذه الحالة، فإننا نكون في البرية، البعيدة عن الآخرين.
عندما نتعرض لمشكلة ما، فلنتعلم من يسوع أن أفضل حلّ لتجاوزها هو مواجهتها، لا الهرب منها، أو تبريرها؟!.. فحقيقة الإنسان لا تعرف ولا تظهر إلاّ عندما يتعرض للامتحان، هكذا ظهرت بنوة يسوع الإلهية من السماء بالصوت الذي نادى هذا "هو ابني الحبيب"، كما ظهرت في البرية عندما واجه تجارب إبليس.
لقد هاجم المُجرب في تجاربه مع يسوع الفضائل الإلهية الثلاث (الإيمان: الخبز – الرجاء: السلطة – المحبة: العبادة)... وقد عاد يسوع منتصرًا من برية الحياة... ونحن أيضًا يا إخوتي مدعوين اليوم لكي نعود منتصرين من برية حياتنا... وأن نتعلم أيضًا أننا عندما نعيش نشوة الانتصار، ينبغي لنا أن نكون أكثر يقظةً من تجارب إبليس التي تزداد في كل مرة ننتصر عليه، فلنكن يقظين ونحن منتصرون تمامًا كما كنا قبل المعركة.
إخوتي، ليس خطاًء في أن نجعل الحجر خبزًا، أو أن نكون أسياد في العالم، أو أن نُلقى أنفسنا في أحضان الآب، فالأمور التي جُرب بها يسوع من قبل إبليس كانت جيدة، فليست الخطيئة في الفعل ذاته، بل في سبب الفعل ودافعه... ونحن أيضًا في الكثير من الأوقات نعمل أشياء صالحة بنيّة شريرة، فالخطيئة ليست أن تريد السوء، بل أن تُسيء الإرادة.
اليوم، ليسأل كل واحد منا نفسه، تُرى في أي نقطة الآن تجد نفسك أكثر عرضة للتجربة؟... وكيف تستعد لمواجهتها؟..
الاب افرام كليانا
النص: (متى1:4-11) إبليس يجرب يسوع
بعد عماد يسوع، وكشف الله لهويته الشخصية، واعترافه بابنه الحبيب، نجد مرة أُخرى هذا الاعتراف على لسان المجرب (إبليس)، وإن كان بطريقة مختلفة (إن كنت ابن الله...) إنه اعتراف ضمني ببنوة يسوع، فعلى كل لسان أن يعترف بهذه البنوة الإلهية. ولكن اعتراف المجرب بهذه البنوة الإلهية كان مقترنًا بشرط، أن تجعل هذه الحجارة خبزًا، لقد أراد من يسوع أن يستخدم قوته الإلهية لإغراضه الشخصية كإنسان.
إن التجربة هي ببساطة سلاح بيد الشيطان ليهزمنا، لكن لنتعلم من يسوع أنه من الممكن أن نجعل من هذه الأسلحة الشيطانية أداًة لبنائنا الروحي كمثل يسوع... فمن الأفضل لك أن تجوع وأنت ابن لله، مؤمنًا به، من أن تكون شبعانًا، ولكن خارج عن دائرة الله.
جُرِّب يسوع في البرية، بعيدًا عن الناس، وهو متعب وجائع، أي أنه بكلمة أُخرى في أحرج الظروف، إن وضع يسوع هذا هو علامة لنا اليوم، لننتبه خلال مرورنا بظروف حرجة، مؤلمة، عصيبة، أن حالتنا هذه هي أفضل وقت لنُجرب من إبليس، أي أننا عندما نعيش هذه الحالة، فإننا نكون في البرية، البعيدة عن الآخرين.
عندما نتعرض لمشكلة ما، فلنتعلم من يسوع أن أفضل حلّ لتجاوزها هو مواجهتها، لا الهرب منها، أو تبريرها؟!.. فحقيقة الإنسان لا تعرف ولا تظهر إلاّ عندما يتعرض للامتحان، هكذا ظهرت بنوة يسوع الإلهية من السماء بالصوت الذي نادى هذا "هو ابني الحبيب"، كما ظهرت في البرية عندما واجه تجارب إبليس.
لقد هاجم المُجرب في تجاربه مع يسوع الفضائل الإلهية الثلاث (الإيمان: الخبز – الرجاء: السلطة – المحبة: العبادة)... وقد عاد يسوع منتصرًا من برية الحياة... ونحن أيضًا يا إخوتي مدعوين اليوم لكي نعود منتصرين من برية حياتنا... وأن نتعلم أيضًا أننا عندما نعيش نشوة الانتصار، ينبغي لنا أن نكون أكثر يقظةً من تجارب إبليس التي تزداد في كل مرة ننتصر عليه، فلنكن يقظين ونحن منتصرون تمامًا كما كنا قبل المعركة.
إخوتي، ليس خطاًء في أن نجعل الحجر خبزًا، أو أن نكون أسياد في العالم، أو أن نُلقى أنفسنا في أحضان الآب، فالأمور التي جُرب بها يسوع من قبل إبليس كانت جيدة، فليست الخطيئة في الفعل ذاته، بل في سبب الفعل ودافعه... ونحن أيضًا في الكثير من الأوقات نعمل أشياء صالحة بنيّة شريرة، فالخطيئة ليست أن تريد السوء، بل أن تُسيء الإرادة.
اليوم، ليسأل كل واحد منا نفسه، تُرى في أي نقطة الآن تجد نفسك أكثر عرضة للتجربة؟... وكيف تستعد لمواجهتها؟..
الاب افرام كليانا
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
مواضيع مماثلة
» موعظة الأحد الأول من الصوم
» موعظة الأحد الثالث من الصوم
» موعظة الأحد الرابع من الصوم
» موعظة الأحد الثاني من الصوم
» موعظة الأحد الخامس من الصوم
» موعظة الأحد الثالث من الصوم
» موعظة الأحد الرابع من الصوم
» موعظة الأحد الثاني من الصوم
» موعظة الأحد الخامس من الصوم
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz