بحـث
المواضيع الأخيرة
الطائفه الدرزية
صفحة 1 من اصل 1
الطائفه الدرزية
الطائفه الدرزية
هل الدروز مسلمون وما هي معتقداتهم؟الشيخ مشهور حسن سلمانِ هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟
فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمانِ
هل الدروز مسلمون وما هي معتقداتهم؟الشيخ مشهور حسن سلمانِ هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟
فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمانِ
هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟
الجواب:
- الدروز فرقة مارقة خارجة عن دين الإسلام، ليس لهم في الإسلام نصيب، كيف وهم لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل الله، وإن كانوا يتظاهرون بالإسلام، لكنهم يتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، ويعبدون ربهم في إيذائهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد، وهم يعبدون الله عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا، ويعتقدون أن الرسل هم أبالسة، وهذا يذكر في كتبهم.
- والدروز فرقة تتكتم على دينها؛ لذا فالنساء عندهم لا دين لهن، والرجال لهم دين يعطونه بمبايعة وطقوس بعد الأربعين، ومن أظهر هذا الدين وأباح به فإنه يقتل، لكن هنالك جهود لعلمائنا الأقدمين والمحدثين في بيان معتقداتهم، وكذلك هنالك كتب لهم في ديانتهم، والعلم كما يقولون: لا أمير فيه إلا العلم، والعلم لا يقبل التخبئة، فالعلم حقيقة منتشرة، والمعلومات مع مضي الزمن لا يبقى فيها سر. ووجود الفوضى اليوم، والتحلل من العادات والتقاليد، هذا عندي من مؤشرات وإرهاصات تحقق الخلافة الراشدة وأن يعود الناس بمحض إرادتهم، ومن غير ضغط عادات ولا تقاليد، إلى ما كان عليه السلف الصالح.
- والدروز يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله، وهو أبو علي المنصور ابن العزير بالله الفاطمي، المتوفى سنة 375هـ، 985م، والمؤسس الفعلي للدروز هو حمزة بن علي الزوزني المتوفى سنة 430هـ، فهو الذي ألف كتب عقائد الدروز، وهو مقدس عندهم، بل هو عندهم كالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عند المسلمين، وكان معه رجل اسمه محمد بن اسماعيل الدرزي ،ومعروف بـ ((نشتكن)) كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز، إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم، وكان ذلك سنة 407هـ، مما أغضب حمزة عليه، وأثار الناس ضده، وكاد أن يقتل، فتحول إلى دمشق ودعا هناك إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه، ثم دبر له وقتل.
- الدروز لا يعتقدون بالجنة ولا بالنار ولا باليوم الآخر، ويعتقدون بتناسخ الأرواح، فأما العابد فروحه تصعد لأعلى أو تنعم في بدن آخر، وأما العاصي روحه تنتقل إلى الكلاب والخنازير والحمير وما شابه، ويعتقدون أن دينهم ناسخ لجميع الأديان ولهم كتاب مقدس يسمى عندهم "المصحف المنفرد" وهم يظهرون التفاخر بالانتساب إلى حكماء الهند، والفراعنة، ويعظمون الفراعنة، ويحرمون تعدد الزوجات ويحرمون علىالزوج إن طلق أن يعيد زوجته، ويرون أن الفحشاء والمنكر في كتبهم يراد بهما أبو بكر وعمر، فهم يبغضون أبا بكر وعمراً بغضاً شديداً.
- ومجتمعاتهم تنقسم إلى قسمين من ناحية دينية؛ الأول الروحانيون، والقسم الثاني: الجثمانيون، والروحانيون عندهم منقسمون إلى ثلاثة أقسام، رؤساء وعقلاء وأجاويد، والجثمانيون ينقسمون عندهم إلى أمراء وجهلة.
- ويحكمهم من ناحية دينية رجل يمتثلون لأوامره وتعاليمه يسمى عندهم بشيخ العقل،وله نواب ومساعدون.
- ولهم رسائل مقدسة، مئة وإحدى عشرة رسالة، من تأليف حمزة ورجل آخر عندهم مقدس يسمى بهاء الدين، ولهم كتاب مقدس أيضاً اسمه: "النقاط والدوائر" ألفه عبدالغفار تقي الدين ت 905هـ.
هذه مجمل عقائد الدروز:
ومن خلالها يتبين لنا أنهم كفار لا يؤمنون بالأنبياء واليوم الآخر، ويعتقدون ألوهية الحاكم بأمر الله، ولا يعتقدون بما نعتقد، فهم كفار يحرم تزويجهم أو الزواج منهم، وتحرم ذبائحهم، ومن أحسن من كتب عنهم دراسة الأستاذ محمد الخطيب ونال بها درجة الماجستير في الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، سماها "عقيدة الدروز عرض ونقد" وله رسالة أيضاً نال بها الدكتوراة تعرض للدروز في فصل من دراسته وهي "الحركات الفاطمية الهدامة في الإسلام" فهاتان دراستان متخصصتان عن الدروز.
يدعون الاسلام والتسنن وهم أبعد ما يكون عن ذلك.
لا يصلون لأنهم يعتقدون أنهم من آل سلمان الفارسي وقد أسقط الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة عن سلمان كمكافأة له بفكرة حفر الخندق.
يبدأ الالتزام بالدين بعد سن الاربعين.
يعتقدون أن الزواج بنساءهم حرام إلا على رجال الطائفة .
لا يغتسلون من الجنابة إلا بعد ثلاثة ايام من الجماع وبالخفية عن الزوجة كي لا تفهم أن الاغتسال اساءة لها فهي ليست نجسة
لا يصومون رمضان بل ان صيامهم يمتد 40 يوما قبل عيد الاضحى وفطرهم في عيد الاضحى ويصومون فقط عن المنتجات الحيوانية.
يؤمنون بعجل السامري ويقدسون العجل (ذكر البقر)
ولا يزرعون أو يأكلوا الملوخية لأن أحد عجولهم المقدسة تزحلق بهذا النبات أثناء رعيه.
لديهم لواء (راية) خاصة بهم تدعي البيرق.
تؤمن مجموعة منهم بالتقمص فعندما يموت أحدهم يبحثون عمن ولد في تلك اللحظة ويعاملونه كمعاملتهم للميت في حياته (أذا كان ابوهم يعاملونه معاملة الأب) ولو كان رضيعا.
الدروز
التعريف:
فرقة باطنية (*) تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
• محور العقدية الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة 375هـ/ 985م وقتل سنة 411هـ/ 1021م. كان شاذًّا في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
• المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني 375هـ/ 430هـ: وهو الذي أعلن سنة 408ه أن روح الإله (*) قد حلت في الحاكم ودعا إلى ذلك وألف كتب العقائد الدرزية.
• محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407 هـ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فرَّ إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه (*) وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبّر لقتله سنة 411 هـ.
• الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع: وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.
• بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف: كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ. وقد ألَّف كثيراً من نشراتهم مثل: رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ ورسالة التعنيف والتهجين وغيرها. وهو الذي أغلق باب الاجتهاد (*) في المذهب (*) حرصاً على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.
• أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة وهو الذي يليه في المرتبة.
• ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة:
ـ كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسس الحزب (*) التقدمي الاشتراكي وقتل سنة 1977م.
ـ وليد جنبلاط: وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
ـ د. نجيب العسراوي: رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.
ـ عدنان بشير رشيد: رئيس الرابطة الدرزية في استراليا.
ـ سامي مكارم: الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.
• الناس في الدرزية على درجات ثلاث:
ـ العقل: وهم طبقة رجال الدين الدارسين له والحفاظ عليه. وهم ثلاثة أقسام: رؤساء أو عقلاء أو أجاويد، ويسمى رئيسهم شيخ العقل.
ـ الأجاويد: وهم الذين اطلعوا على تعاليم الدين والتزموا بها.
ـ الجهال: وهم عامة الناس.
الأفكار والمعتقدات:
• يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
• ينكرون الأنبياء (*) والرسل (*) جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة.
• يعتقدون بأن المسيح (*) هو داعيتهم حمزة.
• يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
• يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
• حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
• ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص.
• يقولون بتناسخ (*) الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعد أو أشقى.
• ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويَّيْن.
• ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
• يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
• يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
• يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
• يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
• يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
• يحرمون البنات من الميراث.
• لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
• لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
• ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر ـ كما هو الحال سابقاً ـ من الناحية الدينية إلى قسمين:
ـ الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد.
ـ الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان: أمراء وجهال.
• أما من الناحية الاجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.
• يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرّعت المخلوقات.
• يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما (أبو بكر وعمر) رضي الله عنهما.
• التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية (*) إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
• مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
• لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
• لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.
• يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية (*) لإيمانها بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد.
• تؤمن بالتناسخ (*) بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنساناً آخر يولد بعد موت الأول، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد.
• للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية.
من كتب الدروز:
ـ لهم رسائل مقدسة تسمى رسائل الحكمة وعددها 111 رسالة وهي من تأليف حمزة وبهاء الدين والتميمي.
ـ لهم مصحف يسمى المنفرد بذاته.
ـ كتاب النقاط والدوائر وينسب إلى حمزة بن علي ويذهب بعض المؤرخين في نسبته إلى عبد الغفار تقي الدين البعقلي الذي قتل سنة 900 هـ.
ـ ميثاق ولي الزمان: كتبه حمزة بن علي، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته.
ـ النقض الخفي: وهو الذي نقض فيه حمزة الشرائع كلها وخاصة أركان الإسلام الخمسة.
ـ أضواء على مسلك التوحيد: د. سامي مكارم.
الجذور الفكرية والعقائدية:
• تأثروا بالباطنية (*) عموماً وخاصة الباطنية اليونانية متمثلة في أرسطو وأفلاطون وأتباع فيثاغورس واعتبرهم أسيادهم الروحانيين.
• أخذوا جُلَّ معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية.
• تأثروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية.
• وقد تأثروا بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات، كما تأثروا ببعض فلسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• يعيش الدروز اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين.
• غالبيتهم العظمى في لبنان ونسبة كبيرة من الموجودين منهم في فلسطين المحتلة قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يعمل في الجيش الإسرائيلي.
• توجد لهم رابطة في البرازيل ورابطة في استراليا وغيرهما.
• نفوذهم في لبنان الآن قوي جدًّا تحت زعامة وليد جنبلاط ويمثلهم الحزب الاشتراكي التقدمي ولهم دور كبير في الحرب اللبنانية وعداوتهم للمسلمين لا تخفى على أحد.
• ويبلغ عدد المنتمين إليها حوالي 250 ألف نسمة موزعين بين سوريا 121 ألفاً، ولبنان 90 ألفاً والباقي في فلسطين وبعض دول المهجر.
ويتضح مما سبق:
أن الدروز فرقة باطنية (*) تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، نشأت في مصر وهاجرت إلى الشام، وينكرون الأنبياء (*) والرسل (*) جميعاً ويعتقدون أن المسيح هو داعيتهم حمزة، وحسب هذا دليلاً على كفرهم وضلالهم
لا يصلون لأنهم يعتقدون أنهم من آل سلمان الفارسي وقد أسقط الرسول صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة عن سلمان كمكافأة له بفكرة حفر الخندق.
يبدأ الالتزام بالدين بعد سن الاربعين.
يعتقدون أن الزواج بنساءهم حرام إلا على رجال الطائفة .
لا يغتسلون من الجنابة إلا بعد ثلاثة ايام من الجماع وبالخفية عن الزوجة كي لا تفهم أن الاغتسال اساءة لها فهي ليست نجسة
لا يصومون رمضان بل ان صيامهم يمتد 40 يوما قبل عيد الاضحى وفطرهم في عيد الاضحى ويصومون فقط عن المنتجات الحيوانية.
يؤمنون بعجل السامري ويقدسون العجل (ذكر البقر)
ولا يزرعون أو يأكلوا الملوخية لأن أحد عجولهم المقدسة تزحلق بهذا النبات أثناء رعيه.
لديهم لواء (راية) خاصة بهم تدعي البيرق.
تؤمن مجموعة منهم بالتقمص فعندما يموت أحدهم يبحثون عمن ولد في تلك اللحظة ويعاملونه كمعاملتهم للميت في حياته (أذا كان ابوهم يعاملونه معاملة الأب) ولو كان رضيعا.
الدروز
التعريف:
فرقة باطنية (*) تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
• محور العقدية الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة 375هـ/ 985م وقتل سنة 411هـ/ 1021م. كان شاذًّا في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
• المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني 375هـ/ 430هـ: وهو الذي أعلن سنة 408ه أن روح الإله (*) قد حلت في الحاكم ودعا إلى ذلك وألف كتب العقائد الدرزية.
• محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407 هـ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فرَّ إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه (*) وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبّر لقتله سنة 411 هـ.
• الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع: وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.
• بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف: كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ. وقد ألَّف كثيراً من نشراتهم مثل: رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ ورسالة التعنيف والتهجين وغيرها. وهو الذي أغلق باب الاجتهاد (*) في المذهب (*) حرصاً على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.
• أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة وهو الذي يليه في المرتبة.
• ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة:
ـ كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسس الحزب (*) التقدمي الاشتراكي وقتل سنة 1977م.
ـ وليد جنبلاط: وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
ـ د. نجيب العسراوي: رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.
ـ عدنان بشير رشيد: رئيس الرابطة الدرزية في استراليا.
ـ سامي مكارم: الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.
• الناس في الدرزية على درجات ثلاث:
ـ العقل: وهم طبقة رجال الدين الدارسين له والحفاظ عليه. وهم ثلاثة أقسام: رؤساء أو عقلاء أو أجاويد، ويسمى رئيسهم شيخ العقل.
ـ الأجاويد: وهم الذين اطلعوا على تعاليم الدين والتزموا بها.
ـ الجهال: وهم عامة الناس.
الأفكار والمعتقدات:
• يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
• ينكرون الأنبياء (*) والرسل (*) جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة.
• يعتقدون بأن المسيح (*) هو داعيتهم حمزة.
• يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
• يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
• حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
• ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص.
• يقولون بتناسخ (*) الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعد أو أشقى.
• ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويَّيْن.
• ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
• يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
• يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
• يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
• يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
• يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
• يحرمون البنات من الميراث.
• لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
• لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
• ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر ـ كما هو الحال سابقاً ـ من الناحية الدينية إلى قسمين:
ـ الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد.
ـ الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان: أمراء وجهال.
• أما من الناحية الاجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.
• يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرّعت المخلوقات.
• يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما (أبو بكر وعمر) رضي الله عنهما.
• التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية (*) إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
• مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
• لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
• لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.
• يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية (*) لإيمانها بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد.
• تؤمن بالتناسخ (*) بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنساناً آخر يولد بعد موت الأول، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد.
• للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية.
من كتب الدروز:
ـ لهم رسائل مقدسة تسمى رسائل الحكمة وعددها 111 رسالة وهي من تأليف حمزة وبهاء الدين والتميمي.
ـ لهم مصحف يسمى المنفرد بذاته.
ـ كتاب النقاط والدوائر وينسب إلى حمزة بن علي ويذهب بعض المؤرخين في نسبته إلى عبد الغفار تقي الدين البعقلي الذي قتل سنة 900 هـ.
ـ ميثاق ولي الزمان: كتبه حمزة بن علي، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته.
ـ النقض الخفي: وهو الذي نقض فيه حمزة الشرائع كلها وخاصة أركان الإسلام الخمسة.
ـ أضواء على مسلك التوحيد: د. سامي مكارم.
الجذور الفكرية والعقائدية:
• تأثروا بالباطنية (*) عموماً وخاصة الباطنية اليونانية متمثلة في أرسطو وأفلاطون وأتباع فيثاغورس واعتبرهم أسيادهم الروحانيين.
• أخذوا جُلَّ معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية.
• تأثروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية.
• وقد تأثروا بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات، كما تأثروا ببعض فلسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• يعيش الدروز اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين.
• غالبيتهم العظمى في لبنان ونسبة كبيرة من الموجودين منهم في فلسطين المحتلة قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يعمل في الجيش الإسرائيلي.
• توجد لهم رابطة في البرازيل ورابطة في استراليا وغيرهما.
• نفوذهم في لبنان الآن قوي جدًّا تحت زعامة وليد جنبلاط ويمثلهم الحزب الاشتراكي التقدمي ولهم دور كبير في الحرب اللبنانية وعداوتهم للمسلمين لا تخفى على أحد.
• ويبلغ عدد المنتمين إليها حوالي 250 ألف نسمة موزعين بين سوريا 121 ألفاً، ولبنان 90 ألفاً والباقي في فلسطين وبعض دول المهجر.
ويتضح مما سبق:
أن الدروز فرقة باطنية (*) تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، نشأت في مصر وهاجرت إلى الشام، وينكرون الأنبياء (*) والرسل (*) جميعاً ويعتقدون أن المسيح هو داعيتهم حمزة، وحسب هذا دليلاً على كفرهم وضلالهم
فهيمة الشيخ- عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz