النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
موعظة جمعة الذهب Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
موعظة جمعة الذهب Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
موعظة جمعة الذهب Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
موعظة جمعة الذهب Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
موعظة جمعة الذهب Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
موعظة جمعة الذهب Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة جمعة الذهب Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة جمعة الذهب Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
موعظة جمعة الذهب Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


موعظة جمعة الذهب

اذهب الى الأسفل

موعظة جمعة الذهب Empty موعظة جمعة الذهب

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الأربعاء يونيو 15, 2011 3:43 pm

موعظة قداس جمعة الذهب
النص: (لوقا11:7-17) إحياء ابن الأرملة
فلما رآها يسوع أشفق عليها وقال لها ( لا تبكي )...
اليوم يسوع يعلمنا درس جديد بعنوان الشفقة العاملة، والشفقة هي آلام الآخرين عندما أشعر بها في قلبي. هكذا يسوع أحس بألم تلك الأرملة الصامتة، فبادر إلى مساعدتها من دون أن تطلب هي ذلك... إضافة إلى هذا فإننا لا نجد في هذا الحدث عنصر تعودنا أن نجده وهو الإيمان الذي كان يطلبه يسوع قبل أي معجزة يقوم بها... فالهدف من هذا الحدث هو إظهار وتقديم التعبير الكامل عن الشفقة،والتي لا يمكن أن يقتصر عملها على من يشاركوننا الإيمان...!
نلاحظ أيضا التباين بين الجمع الذي كان يتبع يسوع.والجمع الذي كان يتبع الأرملة وابنها الميت. يسوع وأتباعه كانوا داخلين إلى المدينة، والجمع الآخر كان متوجها نحو المقابر خارج المدينة... وبلغة روحية كل منا ينتمي لأحد هذين الجمعين، أو ربما يكون هو هذه الأرملة..
الأرملة لم تتكلم بشيء، بعد أن قام وحيدها من الموت، فهي قد تركت الكلام لنا، والسؤال هو من هو وحيدنا الذي نحتاج إلى أن يقوم من الموت ويعود إلى الحياة؟ وحيدنا هو إنسانيتنا التي أقامها يسوع أيضا من الموت، تلك الإنسانية
التي نقودها أحيانا إلى خارج المدينة وندفنها، ولكن يسوع أشفق علينا وأقامها وأحياها...
يذكر النص أن ابن الأرملة جلس وتكلم، ولكن لا يخبرنا بماذا تكلم وماذا قال؟.. بالتأكيد كان كلاما مثيرا ورائعا.! إنسانيتنا اليوم التي أقامها يسوع، بما تستطيع إن تتكلم.فليس المهم فقط أن يسوع قد أحياها وأعادها إلينا ولكن الأهم هو كيف نحافظ على استمرارية الحياة فيها.
ابن الأرملة الوحيد كان قد أعطى معنى لحياتها، ووجودها...هكذا إنسانيتنا تعطى معنى لوجودها... لذا نحن مدعوين للمحافظة على هذا المعنى الذي هو أساس دعوتنا؛ وهو يبقى دائما أبدا..
إخوتي، لقد أعطى الرسل اليوم التعبير العملي الكامل لإيمانهم، إنهم اكتشفوا موهبة الروح القدوس ونالوها من الله الآب، ونراهم اليوم ينطلقون في العالم وهم حاملين نور كلمة الله، فلنكن نحن اليوم خلفاء لهم، ولنعيش حقيقة الروح ونعمل على مثال الرسل، أن نعطي للآخرين ما عندنا.
ختاما أقول بأن كثيرين من الناس تركوا آثار أقدامهم فقط في الحياة، بينما آخرين تركوا ذكرى خالدة... والخيار لك...

الاب افرام كليانا
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى