بحـث
المواضيع الأخيرة
كم تألم من أجلك
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
كم تألم من أجلك
__
1- الآلام الجسدية :
وهي التي تلقاها من البشر من الجنود الرومان ومن خدام رؤساء الكهنة.
* لقد تفل عليه وضرب بالسياط وتم قول الكتاب " على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129)
" بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
* ووضعوا إكليل شوك فوق رأسه القدوس وهو الملك صاحب التيجان الكثيرة .
* طعنوه بحربة في جنبه وسالت منه ينابيع الغفران من خلال ذلك الدم الذي يطهر من كل خطية والذي لا يزال يتكلم ويطلب الغفران لأجلنا.
* ثقبوا يديه ورجليه بمسامير حديدية غليظة بواسطة أيدي الجنود الرومانيين الذين كانت قلوبهم غليظة .
حقاً وإن كانت المسامير الحديدية هي التي ثبتته هناك لكن أيضاً محبته الشديدة والتي تفوق إدراك العقول ثبتته فوق الصليب لأجل غفران معاصينا لقد سالت الدماء من يديه المثقوبة وهو لا يزال يفتح ذراعيه لكي يستقبل بفرح كل من يقبل إليه
وما أروع كلمات الترنيمة القائلة :
يده المثقوبة تنطق بالحــــــب تمسح أحمال الآثم عـن القـــــلب
يده المثقوبة تحــــكي عن نعمـة تتراءف تبدي للخاطي رحمــــــة
يده المــثقوبة تنزف تدعــــوك وبقــلب الرحمة تصرخ ترجـــوك
اسـرع أبواب الـــرحمة مفـتوحة أدخل من كـــف الابن المجروحــة
فأختبئ الآن بكــــف المصلـوب سلم وأحظ بعفو مطــــــــلوب
2- الآلام النفسية :
قاسى الرب يسوع آلاماً نفسية ومعنوية تفوق آلامه الجسدية
* كان متروكاً من الجميع
* أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيداً " ( مزمور 10:38 )
" فتركه الجميع وهربوا " ( مرقس 50:14 )
* وخانه التلميذ يهوذا الاسخريوطي .
* أنكره بطرس ليس أمام قائد في الجيش أو حتى جندي بل أنكر يسوع أمام جارية . لقد أنكره ثلاث مرات ولعن وحلف أنه لا يعرف يسوع .
وربما نحن نلوم بطرس ولكننا بتصرفاتنا وأقوالنا ننكر الرب يسوع كل يوم .
* هرب التلاميذ ، فمزقته آلام الوحدة فهو متروك من قبل الجميع ،
* استهزءوا به سواء الشعب أم رجال الدين اليهود أو الجنود
* جدفوا عليه وعيروه حتى اللصين أيضاً عيروه
* صُلبَ يسوع على صليب العار ، فالصليب كان رمز عار ولعنة وتم ما هو مكتوب عنه
" العار قد كسر قلبي فمرضت ، انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشي يسقونني خلاً ". ( مزمور69: 20-21 ) .
* تحمل لعنة الخطية لكي يكون لنا لا اللعنات بل البركات وتم قول الكتاب ملعون كل من علق على خشبة (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 13:3) فكم كان قاسياً على القدوس البار الذي لم يعرف خطية لذلك قال للآب في البستان إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس لقد تجرع كأس غضب الله ولعنة الخطيئة .
3- الآلام الكفارية :
إنها آلام نيابية عني وعنك تلقاها من يد العدالة الإلهية وقد قضى الرب يسوع ستة ساعات على الصليب والثلاث الساعات الأخيرة من الساعة
(12-3 ) ظهراً صارت ظلمة على كل الأرض وهذه هي الساعات التي تمت فيها الكفارة حيث حجب الله وجهه عن يسوع وأنزل عليه الدينونة التي كان علينا أن ندفعها لكنه تحملها ،
وتم ما هو مكتوب في إشعياء النبي " أما الرب فسّر أن يسحقه بالحزن " ( إشعياء 10:53 )
والكفارة هي الآلام التي بها المسيح كفّر
( ستر أو غطى cover) خطايانا وذنوبنا ولا يستطيع أحد أن يصف تلك الآلام لأنها أسمى من إدراك البشر ولا أحد يعرفها إلا يسوع وحده فقد نزلت الدينونة عليه وهو الذي قال عن تلك الساعة
" الآن دينونة هذا العالم " (يوحنا31:12 )
وما مكتوب عن هذه الآلام يجعلنا
نركع سجوداً وتعبداً وخاصة عندما نعرف كم اجتاز ربنا المعبود من دينونة في الصليب جعلته يصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني ..
صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط أمعائي
( مزمور 22 )
صرخ يسوع بصوت عظيم في نهاية آلامه الكفارية وقال ( قد أكمل )
وأصبح الذبيح العظيم الذي يستطيع فيه كل إنسان أن ينال غفران الخطايا،
أتم المسيح عمل الفداء فوق الصليب وسفك دمه الطاهر الذي يطهر من كل خطية ودفع الدين و أوفى مطاليب العدالة الإلهية وتم المكتوب
" الرحمة والحق التقيا " ( مزمور 10:85 )
لقد دفع فينا ثمن غالي ليس بفضة أو ذهب ولكن " بدم كريم كما من حمل بلا عيب وبلا دنس دم يسوع المسيح المعروف سابقاً قبل تأسيس العالم " (1 بطرس 1: 19،20 ) .
آلام المسيح على الصليب
1- الآلام الجسدية :
وهي التي تلقاها من البشر من الجنود الرومان ومن خدام رؤساء الكهنة.
* لقد تفل عليه وضرب بالسياط وتم قول الكتاب " على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129)
" بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)
* ووضعوا إكليل شوك فوق رأسه القدوس وهو الملك صاحب التيجان الكثيرة .
* طعنوه بحربة في جنبه وسالت منه ينابيع الغفران من خلال ذلك الدم الذي يطهر من كل خطية والذي لا يزال يتكلم ويطلب الغفران لأجلنا.
* ثقبوا يديه ورجليه بمسامير حديدية غليظة بواسطة أيدي الجنود الرومانيين الذين كانت قلوبهم غليظة .
حقاً وإن كانت المسامير الحديدية هي التي ثبتته هناك لكن أيضاً محبته الشديدة والتي تفوق إدراك العقول ثبتته فوق الصليب لأجل غفران معاصينا لقد سالت الدماء من يديه المثقوبة وهو لا يزال يفتح ذراعيه لكي يستقبل بفرح كل من يقبل إليه
وما أروع كلمات الترنيمة القائلة :
يده المثقوبة تنطق بالحــــــب تمسح أحمال الآثم عـن القـــــلب
يده المثقوبة تحــــكي عن نعمـة تتراءف تبدي للخاطي رحمــــــة
يده المــثقوبة تنزف تدعــــوك وبقــلب الرحمة تصرخ ترجـــوك
اسـرع أبواب الـــرحمة مفـتوحة أدخل من كـــف الابن المجروحــة
فأختبئ الآن بكــــف المصلـوب سلم وأحظ بعفو مطــــــــلوب
2- الآلام النفسية :
قاسى الرب يسوع آلاماً نفسية ومعنوية تفوق آلامه الجسدية
* كان متروكاً من الجميع
* أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيداً " ( مزمور 10:38 )
" فتركه الجميع وهربوا " ( مرقس 50:14 )
* وخانه التلميذ يهوذا الاسخريوطي .
* أنكره بطرس ليس أمام قائد في الجيش أو حتى جندي بل أنكر يسوع أمام جارية . لقد أنكره ثلاث مرات ولعن وحلف أنه لا يعرف يسوع .
وربما نحن نلوم بطرس ولكننا بتصرفاتنا وأقوالنا ننكر الرب يسوع كل يوم .
* هرب التلاميذ ، فمزقته آلام الوحدة فهو متروك من قبل الجميع ،
* استهزءوا به سواء الشعب أم رجال الدين اليهود أو الجنود
* جدفوا عليه وعيروه حتى اللصين أيضاً عيروه
* صُلبَ يسوع على صليب العار ، فالصليب كان رمز عار ولعنة وتم ما هو مكتوب عنه
" العار قد كسر قلبي فمرضت ، انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشي يسقونني خلاً ". ( مزمور69: 20-21 ) .
* تحمل لعنة الخطية لكي يكون لنا لا اللعنات بل البركات وتم قول الكتاب ملعون كل من علق على خشبة (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 13:3) فكم كان قاسياً على القدوس البار الذي لم يعرف خطية لذلك قال للآب في البستان إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس لقد تجرع كأس غضب الله ولعنة الخطيئة .
3- الآلام الكفارية :
إنها آلام نيابية عني وعنك تلقاها من يد العدالة الإلهية وقد قضى الرب يسوع ستة ساعات على الصليب والثلاث الساعات الأخيرة من الساعة
(12-3 ) ظهراً صارت ظلمة على كل الأرض وهذه هي الساعات التي تمت فيها الكفارة حيث حجب الله وجهه عن يسوع وأنزل عليه الدينونة التي كان علينا أن ندفعها لكنه تحملها ،
وتم ما هو مكتوب في إشعياء النبي " أما الرب فسّر أن يسحقه بالحزن " ( إشعياء 10:53 )
والكفارة هي الآلام التي بها المسيح كفّر
( ستر أو غطى cover) خطايانا وذنوبنا ولا يستطيع أحد أن يصف تلك الآلام لأنها أسمى من إدراك البشر ولا أحد يعرفها إلا يسوع وحده فقد نزلت الدينونة عليه وهو الذي قال عن تلك الساعة
" الآن دينونة هذا العالم " (يوحنا31:12 )
وما مكتوب عن هذه الآلام يجعلنا
نركع سجوداً وتعبداً وخاصة عندما نعرف كم اجتاز ربنا المعبود من دينونة في الصليب جعلته يصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني ..
صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط أمعائي
( مزمور 22 )
صرخ يسوع بصوت عظيم في نهاية آلامه الكفارية وقال ( قد أكمل )
وأصبح الذبيح العظيم الذي يستطيع فيه كل إنسان أن ينال غفران الخطايا،
أتم المسيح عمل الفداء فوق الصليب وسفك دمه الطاهر الذي يطهر من كل خطية ودفع الدين و أوفى مطاليب العدالة الإلهية وتم المكتوب
" الرحمة والحق التقيا " ( مزمور 10:85 )
لقد دفع فينا ثمن غالي ليس بفضة أو ذهب ولكن " بدم كريم كما من حمل بلا عيب وبلا دنس دم يسوع المسيح المعروف سابقاً قبل تأسيس العالم " (1 بطرس 1: 19،20 ) .
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz