بحـث
المواضيع الأخيرة
أمانة... وإهانة... ونعمة مصانة
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
أمانة... وإهانة... ونعمة مصانة
للقمص روفائيل سامي
+ أمانة:
إنسان غرس كرما وسلمه إلي كرامين وسافر زمانا طويلا لو20:9 جميلة هي طقوس وترتبيات القراءات الكنسية التي تذكرنا في هذه الأيام بالكرم والأمانة التي بين إيدينا فالنفس البشرية هي غرس في الكرم والكنيسة كمجموعة غروس تشكل كرما عظيما في عيني الرب والخدام علي مر الأجيال كرامين صاحب الكرم ائتمنهم علي كرمه وهكذا جاء من يخدم الكرم بالأمانة ومن أهمل وطمع في نتاجه لإشباع رغباته وشهواته لذلك يطلب الرب من أمناء وكرامين العهد الجديد الالتزام والأمانة ولا يتشبهوا بأولئك الكتبة والفريسيين وقادة المجتمع اليهودي الذين طمعوا في الكرم وصاحبه ويقول لكل خدامه إنما اتقوا الرب واعبدوه بالأمانة من كل قلوبكم بل انظروا فعله الذي عظمه معكم 1صم11:24 عاش هذه الأمانة رسول الجهاد بولس فقال إن كنت أبشر فليس لي فخر إذا الضرورة موضوعة علي فويل لي إن كنت لا أبشر فإنه إن كنت أفعل هذا طوعا فلي أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت علي وكالة 1كو9:16-17 فكلنا وكلاء علي أمانة متروكة لنا من صاحب الكرم فالإنسان علي نفسه كغرس والخادم مهما كانت درجته فهو يجب أن يكون أمينا علي الكرم الذي يشمل غروسا كثيرة ليسمع ذلك الصوت كنت أمينا في القليل فأقيمك علي الكثير ادخل إلي فرح سيدك مت25:21 فنعم الأمانة التي تصل بنا إلي حياة الفرح السماوي.
+ وإهانة:
أرسل إلي الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون وأرسلوه فارغا فعاد وأرسل عبدا آخر فجلدوا ذلك وأهانوه وأرسلوه فارغا ثم عاد فأرسل ثالثا فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه فقال صاحب الكرم ماذا أفعل أرسل ابني الحبيب لعلهم إذا رأوه يهابون فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه لو20:10-15 إنها إهانة كبيرة لصاحب الكرم الذي أرسل ليأخذ من ثمر كرمه وكانت خيانة عظمي من أولئك الذين اعتدوا علي العبيد وابن صاحب الكرم ورفضوا أن يعطوا لصاحب الكرم حقه بل أهانوه بضرب عبيده والتآمر علي ابنه ليقتلوه هؤلاء قال عنهم الكتاب وعصوا وتمردوا عليك وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم وقتلوا أنبياءك الذين شهدوا عليهم ليردوهم إليك وعملوا إهانة عظيمة نح9:26 وقال عنهم المزمور كثيرا ما شبعت أنفسنا من هزء المستريحين وإهانة المستكبرين مز123:4 فالطمع إهانة وسرقة مجد الرب كصاحب للكرم إهانة وتعدي علي الوصية لا تسرق, أما قتل الابن فهذا هو الجرم الأعظم فكم من نفوس تنسي, أنها مدينة لصاحب الكرم وتسقط في الخطايا مغتصبة حق الرب الذي روي الكرم بدم ابنه الحبيب ليثمر ثمرا جيدا.
+ ونعمة مصانة:
فنظر إليهم وقال الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية كل من يسقط علي هذا الحجر يترضض ومن يسقط هو عليه يسحقه لو20:17-18 الرب يسوع هو حجر الزاوية فهو الذي أسس الكنيسة والكنيسة مبنية علي دمه والإيمان بأنه صلب ومات وقام منتصرا فهو ابن الله الذي قدم ذاته عنا ذبيحة مرضية أمام أبيه حقا أنها نعمة وأكيد مصانة لأنه يستطيع بذاته أن يقاوم وينتصر كما فعل مع الموت وكسر شوكته فنعمة الإيمان بالحجر المرفوض الذي صار رأس الزاوية هي نعمة الابن الوحيد هي نعمة العهد الجديد هي نعمة الأسرار المبنية علي دم المسيح المخلص والتي قال عنها الكتاب أنا كالكرمة المنبتة النعمة وأزهاري ثمار مجد وغني سيراخ24:23 والتي أثمرت بوجود كنيسة أي كرم ومؤمنين أبرار قال عنهم الكتاب عيني الرب علي الأبرار وأذنيه إلي طلبتهم ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير ولكن إن تألمتم من أجل البر فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 1بط3: 12-14 هذه هي الكرمة التي طلب المزمور عنها قائلا يا إله الجنود أرجعن أطلع من السماء وأنظر وتعهد هذه الكرمة والغرس الذي غرسته يمينك والابن الذي اخترته لنفسك مز80:14-15 نعم نؤمن بك أيها المخلص فأنت هو حجر زاوية خلاصنا أنت هو ابن الله الحي وأنت عدت وصدقت أن علي هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوي عليها مت16:18 فنعم الكرم المحفوظ ونعم الذي صان ويصون وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع لاوي... وغاوي... وحكيم.
</A></B></I></U></FONT>
+ أمانة:
إنسان غرس كرما وسلمه إلي كرامين وسافر زمانا طويلا لو20:9 جميلة هي طقوس وترتبيات القراءات الكنسية التي تذكرنا في هذه الأيام بالكرم والأمانة التي بين إيدينا فالنفس البشرية هي غرس في الكرم والكنيسة كمجموعة غروس تشكل كرما عظيما في عيني الرب والخدام علي مر الأجيال كرامين صاحب الكرم ائتمنهم علي كرمه وهكذا جاء من يخدم الكرم بالأمانة ومن أهمل وطمع في نتاجه لإشباع رغباته وشهواته لذلك يطلب الرب من أمناء وكرامين العهد الجديد الالتزام والأمانة ولا يتشبهوا بأولئك الكتبة والفريسيين وقادة المجتمع اليهودي الذين طمعوا في الكرم وصاحبه ويقول لكل خدامه إنما اتقوا الرب واعبدوه بالأمانة من كل قلوبكم بل انظروا فعله الذي عظمه معكم 1صم11:24 عاش هذه الأمانة رسول الجهاد بولس فقال إن كنت أبشر فليس لي فخر إذا الضرورة موضوعة علي فويل لي إن كنت لا أبشر فإنه إن كنت أفعل هذا طوعا فلي أجر ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت علي وكالة 1كو9:16-17 فكلنا وكلاء علي أمانة متروكة لنا من صاحب الكرم فالإنسان علي نفسه كغرس والخادم مهما كانت درجته فهو يجب أن يكون أمينا علي الكرم الذي يشمل غروسا كثيرة ليسمع ذلك الصوت كنت أمينا في القليل فأقيمك علي الكثير ادخل إلي فرح سيدك مت25:21 فنعم الأمانة التي تصل بنا إلي حياة الفرح السماوي.
+ وإهانة:
أرسل إلي الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون وأرسلوه فارغا فعاد وأرسل عبدا آخر فجلدوا ذلك وأهانوه وأرسلوه فارغا ثم عاد فأرسل ثالثا فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه فقال صاحب الكرم ماذا أفعل أرسل ابني الحبيب لعلهم إذا رأوه يهابون فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه لو20:10-15 إنها إهانة كبيرة لصاحب الكرم الذي أرسل ليأخذ من ثمر كرمه وكانت خيانة عظمي من أولئك الذين اعتدوا علي العبيد وابن صاحب الكرم ورفضوا أن يعطوا لصاحب الكرم حقه بل أهانوه بضرب عبيده والتآمر علي ابنه ليقتلوه هؤلاء قال عنهم الكتاب وعصوا وتمردوا عليك وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم وقتلوا أنبياءك الذين شهدوا عليهم ليردوهم إليك وعملوا إهانة عظيمة نح9:26 وقال عنهم المزمور كثيرا ما شبعت أنفسنا من هزء المستريحين وإهانة المستكبرين مز123:4 فالطمع إهانة وسرقة مجد الرب كصاحب للكرم إهانة وتعدي علي الوصية لا تسرق, أما قتل الابن فهذا هو الجرم الأعظم فكم من نفوس تنسي, أنها مدينة لصاحب الكرم وتسقط في الخطايا مغتصبة حق الرب الذي روي الكرم بدم ابنه الحبيب ليثمر ثمرا جيدا.
+ ونعمة مصانة:
فنظر إليهم وقال الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية كل من يسقط علي هذا الحجر يترضض ومن يسقط هو عليه يسحقه لو20:17-18 الرب يسوع هو حجر الزاوية فهو الذي أسس الكنيسة والكنيسة مبنية علي دمه والإيمان بأنه صلب ومات وقام منتصرا فهو ابن الله الذي قدم ذاته عنا ذبيحة مرضية أمام أبيه حقا أنها نعمة وأكيد مصانة لأنه يستطيع بذاته أن يقاوم وينتصر كما فعل مع الموت وكسر شوكته فنعمة الإيمان بالحجر المرفوض الذي صار رأس الزاوية هي نعمة الابن الوحيد هي نعمة العهد الجديد هي نعمة الأسرار المبنية علي دم المسيح المخلص والتي قال عنها الكتاب أنا كالكرمة المنبتة النعمة وأزهاري ثمار مجد وغني سيراخ24:23 والتي أثمرت بوجود كنيسة أي كرم ومؤمنين أبرار قال عنهم الكتاب عيني الرب علي الأبرار وأذنيه إلي طلبتهم ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير ولكن إن تألمتم من أجل البر فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 1بط3: 12-14 هذه هي الكرمة التي طلب المزمور عنها قائلا يا إله الجنود أرجعن أطلع من السماء وأنظر وتعهد هذه الكرمة والغرس الذي غرسته يمينك والابن الذي اخترته لنفسك مز80:14-15 نعم نؤمن بك أيها المخلص فأنت هو حجر زاوية خلاصنا أنت هو ابن الله الحي وأنت عدت وصدقت أن علي هذه الصخرة ابني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوي عليها مت16:18 فنعم الكرم المحفوظ ونعم الذي صان ويصون وإلي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع لاوي... وغاوي... وحكيم.
</A></B></I></U></FONT>
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz