النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


«أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو

اذهب الى الأسفل

 «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو Empty «أما ٱلرب فعضدني. قوتي وترنمي ٱلرب، وقد صار لي خلاصا» (مزمو

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الخميس يوليو 29, 2010 4:05 pm

«أَمَّا ٱلرَّبُّ فَعَضَدَنِي. قُوَّتِي وَتَرَنُّمِي ٱلرَّبُّ، وَقَدْ صَارَ لِي خَلاَصاً» (مزمور 118: 13 و14)


الخلاص موضوع مهم، بل هو موضوع المواضيع، لانه شغل فكر الرب منذ القديم القديم. ولأجل تحقيقه ظهر الله في الجسد وتمم قول السماء، ويدعى «اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (متّى 1: 21). هذا هو الموضوع الذي وضعه الرب على قلبي ان أبسطه أمامكم اليوم في كلمتين:

الكلمة الاولى: طريق ومعرفة الخلاص وهي مستوحاة من خروج 13. حيث نقرأ هذه الكلمات: «وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ أَنَّكَ تُقَدِّمُ لِلرَّبِّ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ، وَكُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَكُونُ لَكَ. الذُّكُورُ لِلرَّبِّ ، وَلكِنَّ كُلَّ بِكْرِ حِمَارٍ تَفْدِيهِ بِشَاةٍ. وَإِنْ لَمْ تَفْدِهِ فَتَكْسِرُ عُنُقَهُ» (خروج 13: 5 و12 و13).

هذه العبارات تصور لنا مشهداً طريفاً من خلال الناموس الموسوي. مشهداً يضم رجلين أحدهما كاهن والآخر من عامة الشعب. سيدي الكاهن، قال الرجل العامي، حضرت لأسألك ان كان في الرحمة ممكنا ان تعفو عن جحش ولدته أتاني وهو بكرها؟ أنا أعلم ان الناموس يحتم عليّ ان أفديه بشاة أو أن أكسر عنقه، ولكن أنا فقير ولا شاة عندي ويشق علي ان أكسر عنق الجحش. لهذا جئت اليك أسألك الرحمة للابقاء عليه، رفقا بي لأنني مسكين.

كلا! كلا! يا رجل أجاب الكاهن. ان ناموس الرب صريح ولا يجوز كسره. كل بكر حمار تفديه بشاة، وان لم تفده تكسر عنقه. آه! يا سيدي، قال الرجل متوسلاً، ليت لي شاة! اذهب واشتر لك شاة وأت بها وإلا كسر عنق الجحش، قال الكاهن بحزم. مسكين أنا ردد الرجل العامي بلهجة كئيبة، لقد خاب رجائي. واحسرتاه! لا شاة عندي ولا مال لأشتري شاة. وقبل أن يتفوه الكاهن بكلام آخر جاء إنسان وقال للرجل المسكين: كفى، كفى، لا تبتئس، هناك في بيتنا الذي تراه على الرابية شاة مدللة لا عيب فيها ولا دنس. هذه الشاة المحبوبة أهبها لك! وأنت يا سيدي الكاهن لحيظة من فضلك ريثما أحضر الشاة العزيزة. قال هذا وذهب مسرعا وأتى بالشاة وسلمها للكاهن، فذبحها الكاهن وأصعدها على المذبح محرقة ثم التفت الى الرجل العامي وقال: يمكنك الان أن تذهب بسلام فلن يكسر عنق بكر أتانك لأن الشاة ماتت عوضاً عنه.

هذا أيها الأحباء مثل رائع من وحي الفداء الذي أعده الله لخلاص الخاطي. فبالنسبة لخطايانا يوقعنا العدل الإلهي تحت قصاص الدينونة. وليس من وسيلة لخلاصنا إلا بموت بار لم يعرف خطية ولا وجد فيه عيب لكي يكفر عن خطايانا فأين نجد هذا البار الكامل؟ أعلى الأرض، وقد قال الله: «الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ» (رومية 3: 12) أم في السماء، وقد قال الكتاب العزيز: «هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِهِ يَنْسِبُ حَمَاقَةً (أيوب 4: 18) ولكن ان كان الجميع قد زاغوا وليس أحد كاملاً فالله لم يسقط البشر من حبه العجيب. فهذا الحب العجيب تجسد في عمانوئيل ليصير هو ذاته معنا، ليفتدينا من قصاص الخطية وإثمها. وقد نقل الينا الإنجيل تصريحه القائل: «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ. لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا 3: 14 و15).

أجل ان الرب نفسه صرح بهذا فهل تصدق الرب؟ ان كنت تصدق الرب وتؤمن بأن حبه الفائق قد تجسد في يسوع فأنت مخلص بالنعمة. «كُلُّ رُوحٍ يَعْتَرِفُ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْجَسَدِ فَهُوَ مِنَ اللهِ» (1يوحنا 4: 2). فقلها ولا تخف ان كنت تؤمن لأنه مكتوب: «كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا» (أعمال 10: 43).

كنت مرة في اجتماع انتعاشي كبير طلب فيه الى اخوة مكرسين ان يقدموا شهادتهم. وحينما قدم كل منهم شهادته، سمعت أحد الحضور يقول لرفيقه: هذا كلام فارغ، هذا تبجح، يستحق قائلوه اللوم، لأن من يستطيع ان يؤكد خلاص نفسه؟ أنا لا ألوم ذلك الناقد لأنه لم يختبر الخلاص ولم يذق حلاوة الرب، ولهذا لا يستطيع ان يقول «اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟» (مزمور 27: 1) انه لم ينل مسحة الروح القدس، ولهذا لا يستطيع ان يقول: «اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ الله» (رومية 8: 16). لانه لم يعرف ان الله في يسوع محبة، ولهذا لا يستطيع ان يقول: «أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ» (رؤيا 1: 5).

«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ» (اعمال 16: 31)، هكذا قال بولس وسيلا لسجان فيلبي. ويقينا يا اخوتي ما أحلى على المؤمن بيسوع ان يتأمل في قوله: من آمن بي فله حياة أبدية ولا يأتي الى دينونة. قال بولس رسول المسيح: فإذ لنا روح الإيمان عينه حسب المكتوب: آمنت فصدقت. كل الذين قرأوا التاريخ يصدقون ان الاسكندر المقدوني دحر قوات الفرس. وتصديقهم هذا مبني على شهادة المؤرخين الذين كتبوا سيرة هذا الفاتح الكبير. فان كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم عن ابنه يسوع. وشهادة الله نقلها ملاك الله الى أرضنا حين قال ليوسف: «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ» (متّى 1: 23 و21). وقد نقش الله شهادته ليس في ألواح حجر بل في قلوب نابضة، ليتكلم بها مفديوه في كل جيل وعصر، ابتداء من الرسل، اذ قال بولس: «صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا» (1تيموثاوس 1: 15). وقال بطرس: وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ (أعمال 4: 12). وقال يوحنا: «كَتَبْتُ هذَا إِلَيْكُمْ، أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ، لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً» (1يوحنا 5: 13).

الكلمة الثانية: بهجة الخلاص، قال داود بن يسى في مزموره الاربعين: «اِنْتِظَاراً ٱنْتَظَرْتُ ٱلرَّبَّ فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي، وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ ٱلْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ ٱلْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي، وَجَعَلَ فِي فَمِي تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً تَسْبِيحَةً لإِلٰهِنَا» (مزمور 40: 1-3). الترنيمة هي ترجمان الابتهاج الروحي لدى المخلص بالنعمة، فقد قالت مريم العذراء المباركة: «تُعَظِّمُ نَفْسِي ٱلرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِٱللّٰهِ مُخَلِّصِي»(لوقا 1: 46 و47). وقال حبقوق النبي: «فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ. فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي» (حبقوق 3: 17 و18).

نعم ان لكل مخلص بالنعمة بهجة خلاص ولا يستطيع إلا أن يعبر عنها شهادة لهم. هكذا قال الرسولان بطرس ويوحنا: «لأَنَّنَا نَحْنُ لاَ يُمْكِنُنَا أَنْ لاَ نَتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنَا وَسَمِعْنَا» (أعمال 4: 20). على أن دوام بهجة الخلاص عند المؤمن يتوقف على عدم إحزان الروح القدس الساكن فيه. فالروح المبارك يحزن اذا ما وقع المؤمن في زلة ما، وحينئذ يفقد روح الشركة الكاملة مع الله. فيحزن ويكتئب! ولكن هذا لا يعني انه فقد خلاصه. بل بهجة خلاصه.

حين زلت القدم بداود لم يقل في صلاة توبته رد لي خلاصي، بل قال «رُدَّ لِي بَهْجَةَ خَلاَصِكَ» (مزمور 51: 12). وقد عرف بالاختبار ان بهجة الخلاص تعود الى المؤمن حالما يلتفت الى يسوع ويقول مع دمعة الندم سامحني أيها المخلص الرب. في ليلة مقمرة، خرج رجل مع ابنه الصغير شارلي الى شاطئ بحيرة صغيرة رائعة هادئة. وكان القمر بدرا ساطعا في السماء الصافية، ولكن الولد نظر الى قرص البدر المنعكس على سطح الماء فأشار اليه وقال: بابا، انظر الى القمر ما أجمله هذه الليلة! فأخذ الآب حجراً وألقاه خلسة في الماء فأحدث تموجا في صفحة البحيرة. واذا بالبدر المنعكس على صفحة الماء يضطرب فقال الصغير: انظر يا أبي القمر انه يتكسر. فقال الرب: كلا يا بنيّ، لقد أخطأت انظر الى فوق انه لم يصب بأمر. الاضطراب حصل لصورة القمر المنعكسة على صفحة الماء فقط.

هكذا قلب المؤمن أيها الأحباء يضطرب ويكتئب حين يقع في هفوة. لأنه حين يقمع جسده ويكرسه للمسيح، ويحيا في سيرةمقدسة، ويبدأ الروح القدس ان يأخذ مما للمسيح ويخبره. يخبره عن المجد الذي سيكون له بانتسابه الى المخلص. ولكن حالما يعطي جسده فرصة سواء كان بكلمة بطالة، أو بمسايرة أبناء هذا الدهر أو بثورة غضب، يحزن الروح القدس فيتشوش الهدوء وتضطرب النفس ويكون هم وكدر الى أن ياتي بانسحاق القلب الى صليب الفادي نادما تائبا. لا تخف يا أخي مهما أخذ الهم بخناقك، فالمسيح صار لك خلاصاً. انه يقول لكل مؤمن: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي» (إشعياء 43: 1). يا بطرس هوذا الشيطان مزمع ان يغربلك كالحنطة، ولكن لا تخف فقد صليت لاجلك كي لا يفنى ايمانك. «أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ، احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي... قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق» (يوحنا 17: 11 و17).

قال الرب له المجد: «خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (يوحنا 10: 27 و28). فيا اخي ان مرت عليك ساعات ضباب وأقلقت قلبك فلا تبتئس بل اتضع. ثم فكر وافحص طرقك في ضوء وجه يسوع وحين تمر بالشيء الذي ازعج شركتك معه وسلب بهجة خلاصك منك كلص مستتر. تنظر الى رئيس الايمان ومكمله وقل: اعترف للرب بذنبي. ثم استغفر لحالة التهاون وعدم السهر التي بسببها دخل ذلك اللص دون معارض. متذكراً ان يسوع البار، حمل خطاياك في جسده على الخشبة. وقد سدد دينك كله دفعة واحدة، بحيث لا يمكن ان تفتح دعوى جنايتك مرة أخرى. لأن الرب حين فداك، قال: قد أكمل.

أيها العزاء

لنشدد السهر، ولنجاهد بالصبر، لكي لا نحزن روح الله القدوس الذي ختمنا به ليوم الفداء. ليرفع من بيننا كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. ولنكن لطفاء بعضنا نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحنا الله أيضا في المسيح. ولنضرع الى الهنا بنعمته. حتى انه كما أعطانا من روحه عربون الميراث فداء أرواحنا ان يثبتنا أيضا في خلاصه، الى ان يأتي في مجده. ليغير شكل جسد تواضعنا الى شبه جسد مجده.
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى