النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
لا تهتموا Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
لا تهتموا Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
لا تهتموا Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
لا تهتموا Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
لا تهتموا Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
لا تهتموا Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لا تهتموا Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لا تهتموا Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
لا تهتموا Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


لا تهتموا

اذهب الى الأسفل

لا تهتموا Empty لا تهتموا

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الثلاثاء يوليو 27, 2010 3:55 pm

سلام ونعمة

لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون. أَليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس؟ ( مت 6: 25 )




إن تاجر اللآلئ لا ينسى أبداً العلبة التي يضع فيها اللآلئ الثمينة، والرب الذي خلَّص النفس بتكلفة لا حدود لها، كيف لا يعتني بالجسد؟! لكن هناك خطران يجب أن نحترس منهما:

الخطر الأول هو الاهتمام أكثر من اللازم ( مت 6: 19 ) "لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" ( 1تي 6: 9 ،10). فعندما يكون جمع المال هو المحرك الأساسي في قلب المؤمن، سيتوقف عن طلب الأمور السماوية، لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً ( مت 6: 21 ). ولكي نتجنب هذا الخطر علينا أن نكون مكتفين بما عندنا ولا نضع رجاءنا على غير يقينية الغنى (أي الغنى غير اليقيني)، بل على الله الحي الذي يعطينا كل شيء بغنى للتمتع ( 1تي 6: 17 ).

أما الخطر الثاني هو أن نخاف ونقلق من أن لا يكون لنا ما يكفينا ( مت 6: 25 ).

كانت هناك امراءة مؤمنة وكانت تكسب معيشتها يوماً بيوم، ولكن السعادة لم تكن تفارق وجهها، فقالت لها إحدى السيدات وكانت مستاءة من فرحها الدائم: "آه يا نانسي، من الرائع أن تكوني سعيدة، ولكن لو فكَّرتي في المستقبل ستحزنين. افترضي مثلاً أنك مرضتِ ولازمتِ الفراش، أو أن صاحب العمل انتقل ولم تجدِ عملاً آخر، أو ....". قالت نانسي: "توقفي، أنا لا أفترض أي شيء على الإطلاق، الرب راعيّ وأنا أعرف أنه لن يعوزني شيء، ولكن عزيزتي إن هذه الافتراضات الغبية هي التي تجعلك حزينة وبائسة، عليكِ أن تلقي هذه الافتراضات جانباً وتثقي فقط في الرب، وعندها يحوّل الرب نظرك نحو طيور السماء وزنابق الحقل، وحاولي أن تطلبي أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكِ ( مت 6: 25 -34).

ولكن هناك احتياجات أعمق من تلك التي نستطيع إشباعها بالمال، ألا وهي احتياجات القلب والعقل. كتب أحدهم: "إن كل مؤمن يمتلك ثلاثة أشياء: منابع الآب التي لا تنضب ليأخذ منها، وأمجاد الرب يسوع ليتأمل فيها، والأعماق الحية للروح القدس ليتغذى بها"، أو بعبارة أخرى "فيملأ إلهي كل احتياجكم (المادي والروحي) بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع" ( في 4: 19 ).
اذكرونى فى صلواتكم
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى