بحـث
المواضيع الأخيرة
لا تهتموا
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
لا تهتموا
سلام ونعمة
لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون. أَليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس؟ ( مت 6: 25 )
إن تاجر اللآلئ لا ينسى أبداً العلبة التي يضع فيها اللآلئ الثمينة، والرب الذي خلَّص النفس بتكلفة لا حدود لها، كيف لا يعتني بالجسد؟! لكن هناك خطران يجب أن نحترس منهما:
الخطر الأول هو الاهتمام أكثر من اللازم ( مت 6: 19 ) "لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" ( 1تي 6: 9 ،10). فعندما يكون جمع المال هو المحرك الأساسي في قلب المؤمن، سيتوقف عن طلب الأمور السماوية، لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً ( مت 6: 21 ). ولكي نتجنب هذا الخطر علينا أن نكون مكتفين بما عندنا ولا نضع رجاءنا على غير يقينية الغنى (أي الغنى غير اليقيني)، بل على الله الحي الذي يعطينا كل شيء بغنى للتمتع ( 1تي 6: 17 ).
أما الخطر الثاني هو أن نخاف ونقلق من أن لا يكون لنا ما يكفينا ( مت 6: 25 ).
كانت هناك امراءة مؤمنة وكانت تكسب معيشتها يوماً بيوم، ولكن السعادة لم تكن تفارق وجهها، فقالت لها إحدى السيدات وكانت مستاءة من فرحها الدائم: "آه يا نانسي، من الرائع أن تكوني سعيدة، ولكن لو فكَّرتي في المستقبل ستحزنين. افترضي مثلاً أنك مرضتِ ولازمتِ الفراش، أو أن صاحب العمل انتقل ولم تجدِ عملاً آخر، أو ....". قالت نانسي: "توقفي، أنا لا أفترض أي شيء على الإطلاق، الرب راعيّ وأنا أعرف أنه لن يعوزني شيء، ولكن عزيزتي إن هذه الافتراضات الغبية هي التي تجعلك حزينة وبائسة، عليكِ أن تلقي هذه الافتراضات جانباً وتثقي فقط في الرب، وعندها يحوّل الرب نظرك نحو طيور السماء وزنابق الحقل، وحاولي أن تطلبي أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكِ ( مت 6: 25 -34).
ولكن هناك احتياجات أعمق من تلك التي نستطيع إشباعها بالمال، ألا وهي احتياجات القلب والعقل. كتب أحدهم: "إن كل مؤمن يمتلك ثلاثة أشياء: منابع الآب التي لا تنضب ليأخذ منها، وأمجاد الرب يسوع ليتأمل فيها، والأعماق الحية للروح القدس ليتغذى بها"، أو بعبارة أخرى "فيملأ إلهي كل احتياجكم (المادي والروحي) بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع" ( في 4: 19 ).
اذكرونى فى صلواتكم
لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون، ولا لأجسادكم بما تلبسون. أَليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس؟ ( مت 6: 25 )
إن تاجر اللآلئ لا ينسى أبداً العلبة التي يضع فيها اللآلئ الثمينة، والرب الذي خلَّص النفس بتكلفة لا حدود لها، كيف لا يعتني بالجسد؟! لكن هناك خطران يجب أن نحترس منهما:
الخطر الأول هو الاهتمام أكثر من اللازم ( مت 6: 19 ) "لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذي إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة" ( 1تي 6: 9 ،10). فعندما يكون جمع المال هو المحرك الأساسي في قلب المؤمن، سيتوقف عن طلب الأمور السماوية، لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً ( مت 6: 21 ). ولكي نتجنب هذا الخطر علينا أن نكون مكتفين بما عندنا ولا نضع رجاءنا على غير يقينية الغنى (أي الغنى غير اليقيني)، بل على الله الحي الذي يعطينا كل شيء بغنى للتمتع ( 1تي 6: 17 ).
أما الخطر الثاني هو أن نخاف ونقلق من أن لا يكون لنا ما يكفينا ( مت 6: 25 ).
كانت هناك امراءة مؤمنة وكانت تكسب معيشتها يوماً بيوم، ولكن السعادة لم تكن تفارق وجهها، فقالت لها إحدى السيدات وكانت مستاءة من فرحها الدائم: "آه يا نانسي، من الرائع أن تكوني سعيدة، ولكن لو فكَّرتي في المستقبل ستحزنين. افترضي مثلاً أنك مرضتِ ولازمتِ الفراش، أو أن صاحب العمل انتقل ولم تجدِ عملاً آخر، أو ....". قالت نانسي: "توقفي، أنا لا أفترض أي شيء على الإطلاق، الرب راعيّ وأنا أعرف أنه لن يعوزني شيء، ولكن عزيزتي إن هذه الافتراضات الغبية هي التي تجعلك حزينة وبائسة، عليكِ أن تلقي هذه الافتراضات جانباً وتثقي فقط في الرب، وعندها يحوّل الرب نظرك نحو طيور السماء وزنابق الحقل، وحاولي أن تطلبي أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تُزاد لكِ ( مت 6: 25 -34).
ولكن هناك احتياجات أعمق من تلك التي نستطيع إشباعها بالمال، ألا وهي احتياجات القلب والعقل. كتب أحدهم: "إن كل مؤمن يمتلك ثلاثة أشياء: منابع الآب التي لا تنضب ليأخذ منها، وأمجاد الرب يسوع ليتأمل فيها، والأعماق الحية للروح القدس ليتغذى بها"، أو بعبارة أخرى "فيملأ إلهي كل احتياجكم (المادي والروحي) بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع" ( في 4: 19 ).
اذكرونى فى صلواتكم
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz