بحـث
المواضيع الأخيرة
وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع
وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع
فالسيد المسيح قال هذا الكلام في يوحنا (17) وكان هو في الطريق إلى جثمانى إلى الجلجثة، فيقول له "أنت الإله الحقيقى وحدك، والفداء الذي أرسلته إبنك للأرض". حسناً، كلمة "والفداء" هذه ما هو مصدرها؟! فيقول "ويسوع المسيح الذي أرسلته". هنا نرى أنها أول مرة يسوع المسيح يتكلم عن نفسه ويقول أنا يسوع المسيح. دائماً ما نرى في الكتاب أن الرسل هم الذين كانوا يقولون هذا، أما هو فلم يقل عن نفسه أنه هو يسوع المسيح إلا تلك المرة فقط.
وكلمة "يسوع" يعنى مخلص، و"المسيح" يعنى الذي مسح لهذه الرسالة، فأنت الإله الحقيقى وحدك وانا ممثل الفداء، طريق الفداء الذي أرسلته إلى الأرض لأننا ماشيين في سكة الفداء دلوقتى.
أنت الإله الحقيقى وحدك وأنا اللوغوس (الكلمة) أنا عقلك الناطق ونطقك العاقل، أنا لستُ غريباً عنك، ولا أنا بعيداً عنك، ولا منفصلاً عنك.. أنا كما ورد في كورتثوس الأولى (1: 23،24) "قوة الله وحكمة الله".. أنت الإله الحقيقى وحدك، وأنا قوتك وحِكمتك وعقلك الناطق وإبنك الذي أرسلته للعالم لكي يفديه.. فلست منفصلاً عنك ولا غريباً عنك، أنت الإله الحقيقى وحدك، وأنا فيك وأنت فيَّ.. ومن رأنى فقد رآك، كما ورد في يوحنا 14: "أنا في الآب والآب فيَّ، مَنْ رآنى فقد رأى الآب".
يجب علينا ألا نأخذ جزء من الكتاب وننسى باقي الآيات!
ثم أن كلمة "وحدك" هذه قد تأمل فيها القديس امبروسيوس بطريقة عجيبة جداً وقال: "ليست في كل مرة تُقال فيها كلمة "وحدك" يُقصَد الآب وحدة منفصلاً عن الأبن أبداً". فمثلاً إذا قُلنا أن الله هو وحده الخالِق، فهل هو وحده بدون الأبن؟! الأبن الذي قيل عنه في كولوسى (1:16) "أنه خُلِقَ به الكل، وله قد خُلِقَ"، والذى قيل عنه في (يوحنا أصحاح 1): "كل شئ به كان، وبغيرة لم يكن شئ مما كان"، والذى قيل عنه في (العبرانين 1): "هذا الذي به عملت العالمين" أو "خلقت العالمين" .فكلمة "الله وحده الخالق" تعنى إنه الخالق، ولكن الخالق بواسطة الأبن. فكيف الله خلق؟ خلق العالم بالأبن، خلق العالم بعقله الناطق أو بنطقه العاقِل.. فأصبح مَنْ هو الخالق؟ الآب أم الأبن؟ الآب هو الذي خلق "في البدء خلق الله السموات والأرض"، والابن هو الذي خلق "كل شئ به كان وبغيرة لم يكن شئ مما كان"، والله خلق بالأبن أي الله خلق بعقله الناطق، والله وابنه شئ واحد، الله وعقله شئ واحد.. مثلما تقول: لقد قمت بحل هذه المسالة بعقلي، فهل انت الذي حللتها أم عقلك؟! أنت حللتها وعقلك، وأنت وعقلك شيء واحد.. وأنت حلتها بعقلك.
فعندما نقول كلمة "وحده" في الخليقة، فلا تعني "وحده" أي اللاهوت كله، فالله خلق بالأبن (بعقله).
وفي تيموثاوس الاولى (6: 16) يقول عن الله "الذي وحده له عدم الموت". فهل الآب وحده له عدم الموت؟! ماذا عن الأبن الذي قيل عنه "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس"؟! الذي فيه الحياة؟! قطعا له عدم الموت، والذى قال عن نفسة "انا الحياة": "أنا هو الطريق والحق والحياة"، والذى قال عن نفسه "انا هو القيامة والحياة " (يوحنا 11). فكيف يكون هو الحياة وفيه الحياة؟ طبعاً فيه عدم الموت لأن فيه الحياة إذ هو الله. وإذا كان هكذا، فماذا عن الروح القدس اللى هو أقنوم الحياة؟ إذ انه بعدم الموت لا يقصد الآب فقط إنما يقصد اللاهوت جملة بتفاصيله الثلاثة، على الرغم من إستخدام كلمة "وحده". إذاً كلمة "وحده" تعنى اللاهوت وحده، أي لا يوجد شيء مقصود بتلك الكلمة غير اللاهوت.
فالسيد المسيح قال هذا الكلام في يوحنا (17) وكان هو في الطريق إلى جثمانى إلى الجلجثة، فيقول له "أنت الإله الحقيقى وحدك، والفداء الذي أرسلته إبنك للأرض". حسناً، كلمة "والفداء" هذه ما هو مصدرها؟! فيقول "ويسوع المسيح الذي أرسلته". هنا نرى أنها أول مرة يسوع المسيح يتكلم عن نفسه ويقول أنا يسوع المسيح. دائماً ما نرى في الكتاب أن الرسل هم الذين كانوا يقولون هذا، أما هو فلم يقل عن نفسه أنه هو يسوع المسيح إلا تلك المرة فقط.
وكلمة "يسوع" يعنى مخلص، و"المسيح" يعنى الذي مسح لهذه الرسالة، فأنت الإله الحقيقى وحدك وانا ممثل الفداء، طريق الفداء الذي أرسلته إلى الأرض لأننا ماشيين في سكة الفداء دلوقتى.
أنت الإله الحقيقى وحدك وأنا اللوغوس (الكلمة) أنا عقلك الناطق ونطقك العاقل، أنا لستُ غريباً عنك، ولا أنا بعيداً عنك، ولا منفصلاً عنك.. أنا كما ورد في كورتثوس الأولى (1: 23،24) "قوة الله وحكمة الله".. أنت الإله الحقيقى وحدك، وأنا قوتك وحِكمتك وعقلك الناطق وإبنك الذي أرسلته للعالم لكي يفديه.. فلست منفصلاً عنك ولا غريباً عنك، أنت الإله الحقيقى وحدك، وأنا فيك وأنت فيَّ.. ومن رأنى فقد رآك، كما ورد في يوحنا 14: "أنا في الآب والآب فيَّ، مَنْ رآنى فقد رأى الآب".
يجب علينا ألا نأخذ جزء من الكتاب وننسى باقي الآيات!
ثم أن كلمة "وحدك" هذه قد تأمل فيها القديس امبروسيوس بطريقة عجيبة جداً وقال: "ليست في كل مرة تُقال فيها كلمة "وحدك" يُقصَد الآب وحدة منفصلاً عن الأبن أبداً". فمثلاً إذا قُلنا أن الله هو وحده الخالِق، فهل هو وحده بدون الأبن؟! الأبن الذي قيل عنه في كولوسى (1:16) "أنه خُلِقَ به الكل، وله قد خُلِقَ"، والذى قيل عنه في (يوحنا أصحاح 1): "كل شئ به كان، وبغيرة لم يكن شئ مما كان"، والذى قيل عنه في (العبرانين 1): "هذا الذي به عملت العالمين" أو "خلقت العالمين" .فكلمة "الله وحده الخالق" تعنى إنه الخالق، ولكن الخالق بواسطة الأبن. فكيف الله خلق؟ خلق العالم بالأبن، خلق العالم بعقله الناطق أو بنطقه العاقِل.. فأصبح مَنْ هو الخالق؟ الآب أم الأبن؟ الآب هو الذي خلق "في البدء خلق الله السموات والأرض"، والابن هو الذي خلق "كل شئ به كان وبغيرة لم يكن شئ مما كان"، والله خلق بالأبن أي الله خلق بعقله الناطق، والله وابنه شئ واحد، الله وعقله شئ واحد.. مثلما تقول: لقد قمت بحل هذه المسالة بعقلي، فهل انت الذي حللتها أم عقلك؟! أنت حللتها وعقلك، وأنت وعقلك شيء واحد.. وأنت حلتها بعقلك.
فعندما نقول كلمة "وحده" في الخليقة، فلا تعني "وحده" أي اللاهوت كله، فالله خلق بالأبن (بعقله).
وفي تيموثاوس الاولى (6: 16) يقول عن الله "الذي وحده له عدم الموت". فهل الآب وحده له عدم الموت؟! ماذا عن الأبن الذي قيل عنه "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس"؟! الذي فيه الحياة؟! قطعا له عدم الموت، والذى قال عن نفسة "انا الحياة": "أنا هو الطريق والحق والحياة"، والذى قال عن نفسه "انا هو القيامة والحياة " (يوحنا 11). فكيف يكون هو الحياة وفيه الحياة؟ طبعاً فيه عدم الموت لأن فيه الحياة إذ هو الله. وإذا كان هكذا، فماذا عن الروح القدس اللى هو أقنوم الحياة؟ إذ انه بعدم الموت لا يقصد الآب فقط إنما يقصد اللاهوت جملة بتفاصيله الثلاثة، على الرغم من إستخدام كلمة "وحده". إذاً كلمة "وحده" تعنى اللاهوت وحده، أي لا يوجد شيء مقصود بتلك الكلمة غير اللاهوت.
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
مواضيع مماثلة
» من يؤمن بي فله الحياة الأبدية
» الراعي الحقيقي والخروف الضائع
» العذراء والدة الإله
» لا تؤثر الخطية على علاقتك الأبدية مع الله
» الحب الحقيقي
» الراعي الحقيقي والخروف الضائع
» العذراء والدة الإله
» لا تؤثر الخطية على علاقتك الأبدية مع الله
» الحب الحقيقي
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz