بحـث
المواضيع الأخيرة
طوبى للرجل الذى يحتمل التجربه
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
طوبى للرجل الذى يحتمل التجربه
--------------------------------------------------------------------------------
12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة.لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
يعقوب 1:12
الجد وحفيده
ذهب رجل عجوز متهالك ليعيش مع ابنه . فقد ماتت زوجته ومن كانت تقوم بشئونه من مرض عضال ألم بها استمر عدة سنوات . ولم يتبقى له أحد بعد الله سوى أن يذهب بيت أبنه .. ولما لم يدعوه ابنه للسكن معه وخدمته قرر هو وبسبب الحاجه ان يذهب بنفسه ... كانت يدا الرجل العجوز تهتزان ونظره قد ضعف ومشيته صارت مترنحه ... كان ابنه ثريا ولديه بيت كبير وزوجه جميله وابن عمره 5 سنوات ...
استقبله ابنه ببرود وكذلك زوجه ابنه وكان العجوز يعيش منعزلا فى بيتهم عدا وجبة الطعام ..
فقد كانت الاسرة تتناول الطعام معا على سفرة واحده . ولكن يدا الرجل العجوز المهتزتان ونظره الضعيف جعلا تناوله الاكل صعبا فكان الطعام يتساقط من معلقته على الارض .. وعندما كان يتناول اللبن كانت قطرات من الكوب تنسكب منه على المفرش مما يثير اشمئزاز الابن والزوجه ...
انزعج الابن وكذلك زوجته من هذه الفوضى الحادثه فقال الابن :" لابد أن نفعل شيئا من جهة ابى فقد صار عندنا ما يكفى من اللبن المنسكب والطعام المتساقط على الارض . علاوة على طريقه اكله العاليه الصوت ." ...
لذا وضع الرجل وزوجته مفرش خاص فى احد الاركان .. واجلسوا الرجل العجوز وحيدا عليها يتناول طعامه ..
بينما كانت الاسرة تستمتع بتناول طعامها معا على سفرة الطعام ... ولما كان العجوز قد تسبب فى كسر طبق أو اتنين راحا يقدمان له طعامه فى طبق خشبى ...
وعندما كانت الاسرة تنظر ناحيه الجد كانت تلمح دموعا تنساب على وجنتيه بينما يجلس وحيدا . ولكن بقيت الكلمات الوحيده التى يقولها له الزوجان هى التحذيرات الحاده عندما ينسكب منه اللبن أو يتساقط منه بعض الطعام على الارض ...
كان الطفل ذو الخمسة اعوام يراقب ما يحدث فى صمت مهيب .. وفى إحدى الامسيات قبيل العشاء لاحظ ابيه انه يقوم بحفر قطعه خشب وهو جالس على الارض فسأل ابنه فى رقه :" ما الذى تقوم بعمله ؟ " فأجاب الطفل هو الاخر فى رقه :" أوه يا أبى أنا أقوم بعمل إناء صغير لك ولماما لتأكلا فيه عندما أكبر ." ابتسم الطفل ذو الخمسه اعوام وعاد لما يعمله ...
لطمت الكلمات الوالدين بشده حتى وقفا بلا كلام .. ثم بدأت الدموع تنهمر فوق وجهيهما . ومع انهما لم ينبسا ببنت شفة . لكنهما علما ما الذى ينبغى فعله فى هذه الليله ...
أمسك الرجل بيد والده الجد العجوز واصطحبه بلطف مرة اخرى الى سفرة طعامهما .. ولباقى ايامه كان الجد يتناول طعامه مع باقى الاسرة ...
ولسبب ما لم يبد أن الزوج أو الزوجه عادا يهتمان عندما ينسكب اللبن . أو يتناثر الطعام على الارض أو يتلوث مفرش السفرة
12 طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة.لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه
يعقوب 1:12
الجد وحفيده
ذهب رجل عجوز متهالك ليعيش مع ابنه . فقد ماتت زوجته ومن كانت تقوم بشئونه من مرض عضال ألم بها استمر عدة سنوات . ولم يتبقى له أحد بعد الله سوى أن يذهب بيت أبنه .. ولما لم يدعوه ابنه للسكن معه وخدمته قرر هو وبسبب الحاجه ان يذهب بنفسه ... كانت يدا الرجل العجوز تهتزان ونظره قد ضعف ومشيته صارت مترنحه ... كان ابنه ثريا ولديه بيت كبير وزوجه جميله وابن عمره 5 سنوات ...
استقبله ابنه ببرود وكذلك زوجه ابنه وكان العجوز يعيش منعزلا فى بيتهم عدا وجبة الطعام ..
فقد كانت الاسرة تتناول الطعام معا على سفرة واحده . ولكن يدا الرجل العجوز المهتزتان ونظره الضعيف جعلا تناوله الاكل صعبا فكان الطعام يتساقط من معلقته على الارض .. وعندما كان يتناول اللبن كانت قطرات من الكوب تنسكب منه على المفرش مما يثير اشمئزاز الابن والزوجه ...
انزعج الابن وكذلك زوجته من هذه الفوضى الحادثه فقال الابن :" لابد أن نفعل شيئا من جهة ابى فقد صار عندنا ما يكفى من اللبن المنسكب والطعام المتساقط على الارض . علاوة على طريقه اكله العاليه الصوت ." ...
لذا وضع الرجل وزوجته مفرش خاص فى احد الاركان .. واجلسوا الرجل العجوز وحيدا عليها يتناول طعامه ..
بينما كانت الاسرة تستمتع بتناول طعامها معا على سفرة الطعام ... ولما كان العجوز قد تسبب فى كسر طبق أو اتنين راحا يقدمان له طعامه فى طبق خشبى ...
وعندما كانت الاسرة تنظر ناحيه الجد كانت تلمح دموعا تنساب على وجنتيه بينما يجلس وحيدا . ولكن بقيت الكلمات الوحيده التى يقولها له الزوجان هى التحذيرات الحاده عندما ينسكب منه اللبن أو يتساقط منه بعض الطعام على الارض ...
كان الطفل ذو الخمسة اعوام يراقب ما يحدث فى صمت مهيب .. وفى إحدى الامسيات قبيل العشاء لاحظ ابيه انه يقوم بحفر قطعه خشب وهو جالس على الارض فسأل ابنه فى رقه :" ما الذى تقوم بعمله ؟ " فأجاب الطفل هو الاخر فى رقه :" أوه يا أبى أنا أقوم بعمل إناء صغير لك ولماما لتأكلا فيه عندما أكبر ." ابتسم الطفل ذو الخمسه اعوام وعاد لما يعمله ...
لطمت الكلمات الوالدين بشده حتى وقفا بلا كلام .. ثم بدأت الدموع تنهمر فوق وجهيهما . ومع انهما لم ينبسا ببنت شفة . لكنهما علما ما الذى ينبغى فعله فى هذه الليله ...
أمسك الرجل بيد والده الجد العجوز واصطحبه بلطف مرة اخرى الى سفرة طعامهما .. ولباقى ايامه كان الجد يتناول طعامه مع باقى الاسرة ...
ولسبب ما لم يبد أن الزوج أو الزوجه عادا يهتمان عندما ينسكب اللبن . أو يتناثر الطعام على الارض أو يتلوث مفرش السفرة
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz