بحـث
المواضيع الأخيرة
نينوى وقرى سهل نينوى هي [فخر أمجاد العراق
صفحة 1 من اصل 1
نينوى وقرى سهل نينوى هي [فخر أمجاد العراق
.(((التاريخ هو مراية الحاضر واساسه ، فالحضارات القديمة الأولى هي تعكس الماضي الذي
بناه اجدادنا والتطور الذي كانوا فيه ، ولو عدنا الى التاريخ القديم ودرسنا اشهر واعظم الحضارات لوجدنا بأن حضارة ما بين النهرين هي الاقدم والاعرق والاكثر تأثيرا على البشرية حتى يومنا هذا ، فهذه الحضارة المدنية وصلت الى اعلى درجات الرقي والتقدم في كل المجالات ،فعلى ضفتي نهري دجلة والفرات بنيت اعظم المدن في التاريخ / سومر ـ أكاد ـ بابل ـ نينوى ـ آشور ـ أور / وغيرها ، ومنها ظهرت اولى الكتابات باللغة المسمارية ودونت الاساطير على الالواح الحجرية ، وسنت اولى القوانين / قانون حمورابي / وتم دراسة علم الفلك ورصد النجوم ، ووضعت اولى المسائل الهندسية ، وبنيت السدود على الانهار ، واشتهرت بفن النحت والعمران ، وكانت اعظم امبراطورية عسكرية امتدت سيطرتها من مابين النهرين الى مصر وتخوم الصين ، ونشرت المدنية والعلم والمعرفة في كل ارجاء العالم))
(((لقد كانت حضارة ما بين النهرين في مراحلها التاريخية والتي استمرت اكثر من ثلاثة الآف سنة حضارة واحدة غير متجزأة ، فرغم تعدد التسميات التي جاءت نسبة لتغيير الحكم من سيطرة الى اخرى، فالتسميات / سومري ـ آكادي ـ بابلي ـ أشوري ـ كلداني / السومريون سميوا نسبة لمدينة سومر ، والآكاديون نسبة لمدينة آكاد ، والبابليون نسبة لمدينة بابل ، والأشوريون نسبة لمدينة آشور ،وعندما سيطر الكلدانيون على الحكم كانت بابل هي عاصمتهم ، اذن رغم تغيير الحكم من مدينة الى اخرى فالشعب هو نفسه والحضارة هي امتداد لهذا الشعب الذي بنى حضارة بدأت منذ حوالي سنة 3200 ق.م. الى سنة 539 ق.م . واصدائها وتأثيرها مستمر على البشرية حتى يومنا هذا))).
ولكي تتكوّن لدى القاريئ العزيز صوره أكثر وضوحا حول مدينة نينوى و تاريخ قراها العريقة, نتواصل لنقتبس لكم بشكل مقتضب بعض ما ورد في كتابات ومقتبسات وتعليقات الإخوه الساده كما مدرجه أدناه:
عن موقع wikipedia نقطتف ما يلي:
مدينة نينوى ذات تاريخ عريق يرجع الى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الانسان القديم ثم الاشوريون، واصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر والى 611 قبل الميلاد. في هذه السنة سقطت نينوى العظمى بيد الكلدانيين الذين كانوا في أوج قوتهم وعنفوانهم.
كانت نينوى والمناطق التي تحيطها مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للانسانية حضارة لازال الكتشافات الأثرية تشهد له. وعند بزوغ فجر المسيحية إعتنق الآشوريين الايمان المسيحي. وكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية تستقطب العديد من الدارسين والباحثين عن نور المسيح. وهي التي أنجبت القديسين أمثال مار إسحاق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.
سقطت نينوى تحت الجكم الساساني الذي دام طويلا وأفقرها كثيرا وجردها من عظمة هويتها الاشورية.
وإحتلها من بعد ذلك العرب المسلمون القادمين من شبه الجزيرة العربية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وكانت حينئذ تحت إحتلال وسيطرة الفرس الساسانيين وغيروا هم الآخرون هويتها بتعريبها وتبديل إسمها من نينوى الى الموصل.
ولقبها العرب بالموصل لأنها كانت توصل بين الشام وخورستان يعني بلاد فارس التي إحتلها العرب المسلمين من بعد. سماها العرب كذلك بالحدباء لأن فيها منارة للمسجد الكبير وهي منارة منحنية وسميت أيضا بام الربيعين لأن الخالق عز وجل وهبها ربيعين إثنين في السنة فخريفها هو الربيع الثاني والزاهي بعذوبة هواءه. وهى تبعد نينوى عن [[بغداد] 402 كم اما توابعها من الاقضية فهى تل عفر و سنجار والشيخان والشرقاط والحمدانية المسمات ببغديده وتكليف والبعاج وبعش
عن ألقوش وأهلها يقول الأستاذ لطيف بولا:
مما لاشك فيه, أن أهالي ألقوش , شأنهم شان كل أبناء العراق تعرضوا للغزو والإباده والتهجير,وعمل الغزاة والبرابرة على وضع رقابهم تحت رحمة أموالهم للسلب والنهب وأعراضهم للهتك والإغتصاب,وكانت خير مبرر يدفع الغزاة لشن حملات الإباده على القرى والمدن المسيحية, وكانت نتيجة ذلك دمار مئات القرى وعئرات المدن وإستشهاد الملايين وضياع ملايين أخرى بين الصهر العرقي والديني ,,,وعليه فإنّ ألقوش فتك بها البرابره منذ سقوط نينوى 612 ق.م, وسجل شعراء القوش وكتابهاباسطر من الدم مذابح برياق المغولي الذي غزا نينوى وقراها ومنها ألقوش عام 1805 ميلاديه, وطهماسب( نادر شاه) عام 1742 م,ومحمد باشا الراوندوزي (ميراكور) عام 1831 م,إضافة الى المجاعات والأوبئه التي نتجت عن تلك الظروف القاسيهمما أدى إلى فناء معظم أهالي ألقوش وهجرة الكثيرين منهم, وكانت عوائل أخرى من مدن وقرى أخرى عانت ما عانته عوائل القوش تأتي لتسكن القوش وتواصل الحياة رغم المعاناة والمأساة التي لم يواجهها أي شعب أخر,,,,,ويحز بالنفس أن نقول أنّ الشعب الذي بنى وشيّد إمبراطوريته والتي إمتدت من أرمينيا شمالا وحتى مصر جنوبا, ومن بلاد فارس شرقا الى البحر المتوسط غربا, لم يبق منه سوى القليل في داخل العراق والمشتتين خارجه. ليدرك هذا العالم مدى القهر والظلم الذي تحملّه شعبنا ولا يوال أمام الرأي العام العالمي وضميره الذي لا يستفيق إلا لرنة الدولار.
هذه هي القوش, التي جمعت معظم بقايا أمة عظيمه كالحديقة التي تجمع أنواع الزهور, وهي المنبع الذي تدفق منه أكثر من عشرين بطريركا وعشرات المطارنه ومئات القساوسة والاف الشمامسة والكتاب والشعراء والخطاطين
ويقول المرحوم المطران يوسف بابانا معلّقا في كتابه القوش عبر التاريخ:
(( إنّ النبي ناحوم أبن ألقون كان قد سبي إلى أشور وسكن البقعة الشماليه لنينوى المعروفه (القوش) , حيث التقليد الإسلامي والمسيحي واليهودي في العراق يؤيد ذلك,و لو إفترضنا خلافا لرأينا بأن ناحوم ولد في ألقوش فلسطين وسبي إلى أشور حيث سكن ألقوش أشور ليكون ذلك إما في زمن شلمناصر الثالث 859 _843 ق.م, أو في زمن تغلا تبلاصر 745 _ 727 ق.م لكي تثبت نبوته عن خراب نوأمون المصريه ومدينة نينوى.
وعندما كان يسبى الشعب الإسرائيلي إلى نينوى في جميع الأزمنة يلحق بالمدن والقرى خاصة الأكثر شراسه لكي يسومه سوء العذاب , وكان من نصيب أطراف اربيل طوبيا البار, وجهة ألقوش التي كانت ضاحية نينوى, ألقون والد ناحوم النبي مع عائله كهنوتية المعروفة ب_شكنيا_ . والتقلييد المتسلسل في القوش , أن والد ناحوم هو المعروف بين اليهود الذين سكنوا ألقوش الأشوريه' الامر الذي يؤيد وجود ألقوش قبل سبي اليهود إليها وقبل ناحوم))) ويضيف : ((في زمن القديس هيرونيموس كانت ألقوش أشور قائمة ويسكنها المسيحيون وقسم من اليهود(بقايا السبايا) , ومزدهره بأسقفها مار ميخا النوهدري , ثم أن اليهود نفسهم يعترفون:بأن قبر ناحوم النبي موجود في ألقوش أشور فيأتون لزيارته سنويا عشرات ومئات العوائل من جميع أنحاء العراق, بل ومن كل أسيا وأوربا)).
وعن سهل نينوى يقول الأستاذ ثامر قللّو:
ل (((أما القسم الاعظم من مسيحيي العراق يستقطن مناطق سهل نينوى * * الواقع في الشمال الشرقي من مدينة الموصل وقد يشكلون في الآغلب الآعم البقايا من مواطني أشور الذين حكموا دهورا طويلة امبراطوريات العراق وكانت عاصمتهم التأريخية مدينة نينوى التي يتغزل بها حبا آشوريوا العراق حتى هذه الايام ،وتتراوح أعدادهم من القاطنين في سهل نينوى بين مائة ومائتي الف مواطن ، وهي مرشحة للزيادة في المراحل المقبلة))) .
وعن مدينة تلكيف يقول السيد زياد عبدالله:
((هذه المدينة الاشورية العريقة التي يقطنها خليط من الاقوام المعروفة بحضارتها الراقية في بلاد مابين النهرين ، عايشت حضارات وتعاقبت على ربوعها اجيال السومريين والاكديين والاشوريين الذين مكثوا فيها حتى بعد سقوط عاصمتهم (نينوى) ليتجانسوا مع اقوام نزحوا اليها من الجهات الشمالية والغربية اثر الغزوات المتكررة التي قام بها تيمورلنك على الموصل وضواحيها في نهاية القرن الرابع عشر الميلادي. تل الحجـارة
* تقول صفحات التأريخ ان مدينة تلكيف نشأت قبل نشوء التأريخ، ومن التأريخ استمدت اسمها المركب (تل .. كيبة) ويعني بالارامية الشرقية (تل الحجارة) وهو قديم جدا استخدمه الاشوريون كحامية او كحصن عسكري لحماية عاصمة الامبراطورية الاشورية (نينوى) . وان وجود المدينة فوق هذا التل يقترن بقيام تأسيس القرى الاولى في بلاد مابين النهرين في الالفين الخامس والسادس قبل الميلاد حيث اقيم قبل (8000) الاف سنة عدد من الفلاحين في جوار هذا التل، فتكونت المدينة من خلال تجمعاتها واستيطاناتها)).
وقد انجبت بلدة تلكيف عبر تأريخها القديم والحديث شخصيات ثقافية كثيرة عرفت بالتميز في مجالات المعرفة والعلوم والاداب والفنون، وكانت الانسة (ماري تيريز اسمر) واحدة من ابرز شخصياتها التي عرفت بالمغامرة والسفر والتجوال حول العالم والتي اطلقت على نفسها لقب اميرة بابلية واصدرت عام 1844 كتابا يضم مذكراتها بمجلدين تحت عنوان(مذكرات اميرة بابلية)، ثم اصدرت عام 1845 كتابها الشهير (صوت من الشرق) بحثت فيه عن مجد الشرق وقد شبهت نفسها في هذا الكتاب الملكة الاشورية (سميراميس).
وكذلك الانسة (مريم نرمي) التي بدأت صحفية في بغداد وعملت في مجلة دار السلام الذي كان يصدرها الاب (انستاس الكرملي) وفي عام 1937اصدرت جريدة (فتاة العرب) وكانت اول جريدة نسوية في العراق، وصاحبتها اول صحفية عراقية اقتحمت ميدان القلم ومهنة البحث عن المتاعب.
وهكذا المفكريوسف مالك (1899-1959)تلكيف) علم من أعلام الفكر والسياسة الآشورية الكلدانية ونصير الأمم والقوميات المضطهدة والمدافع الحر عن حقوق المظلومين والفدائي المتطوع الذي كرس حياته كلها خدمة لقضية شعبه بصلابة وثبات . لقد كان كاتبا ًَ وصحفيا ً وسياسيا ً , حيث ملأ بقلمه الجريء أعمدة الصحف وقد أدى به إلى السجن والنفي كما انه كان على اطلاع بإسرار السياسية البريطانية انذلك المعادية لنهضة الشعوب الشرقية المضطهدة بحكم وظيفته في دائرة الانتداب البريطانية , وقد خلف لنا ثروة ضخمة من المؤلفات القديمةمنها: * فواجع الانتداب في حكومة العراقية عام 1932
* الخيانة البريطانية للآشوريين
* سميل مقبرة الجبابرة المغرر بهم
* كردستان او بلاد الاكراد
وعن الشاعره الألقوشيه إيسيغيا ميخائيل أودو يقول المؤرخ صموئيل زيا: http://www.zahrira.net/?p=1334
… ناضلت البطلة المثقفة ايسيغيا أيلاني ,المولوده في القوش عام 1350 ميلاديه , نضال الأبطال بسلاحها وقلمها. علّمت أجيالاً من الشباب والفتيات حتى غدت مربية للشبيبة بعلمها وصمودها ووقوفها الى جانب حقوق المرأة في المجتمع الآشوري ، فأصبحت امثولة لجميع فتيات ألقوش ، كما أرست قواعد الفكر القومي في قلوب قبائلها….). وافتها المنية في 16 أيلول 1459م.
بينما يقول الباحث عبد الأحد جلّو عن هذه الشاعره الألقوشيه:
…..كما ونالت قليلاً من اللغة الروسية على أيدي آل ( خوشو ) الذين ينسبون الى جدهم الروسي الأصل والمعروف بإسم ( ميخائيل تشرشينكو) ، حيث هاجروا من روسيا الى قرية ( آشوت ) من أعـمال مـنـطـقـة جيلو ( جلوايا ) بالعراق وذلك سنة 141 ق.م. (3) وفي عام 311 م نزحوا الى بلدة ألقوش.
ويقول الأستاذ أياد محمود حسين حول جذور ولغة البيثنهرينييّن:
((الاشوريين قومية لها جذورها التاريخية في شمال العراق ، ولا يستطيع اى مؤرخ وكاتب إن ينكر ذلك ؟ وقد أكد أستاذ اللغات القديمة في جامعة بغداد الدكتور طه باقر إن اللغة التي تكلمها ولا يزال يتكلمها الاشوريين هي لغة آشورية ، وهي تشبه العديد من اللغات مثل السومرية والآرامية في وجود فعل ثلاثي أساسي ، ووجود زمنيين للفعل هما الماضي والمضارع . وقد طور الاشوريين لغتهم كتابة ونحوا وصرفا.
وظل الاسم الآشوري يطلق على شعب مابين النهرين بعد السقوط السياسي للإمبراطورية الآشورية ابتداء من الاحتلال الاشكوزى أيام سقوط عاصمة نينوى عام 612 قبل الميلاد ، واستمر إطلاق اسم بلاد أشور على الارض الواقعة بين بلاد فارس شرقا والى البحر المتوسط غربا ، لان الارض كلها كانت آشورية والساكنون فيها آشوريين ، ولغتهم آشورية . وبعد سقوط دولة أشور واحتلال كورش ملك الفرس الدولة البابلية ، رجع السكان الاشوريين إلى مدينة أشور . ويقول المستشرق الفرنسي ماسبيرو بأن الاشوريين المشردين والذين حررهم كورش بعد سقوط بابل عادوا إلى مدينة أشور ، وأعادوا بناءها . ويقول المؤرخ هيرودوتس الذي ولد عام 490 قبل الميلاد في بلاد الإغريق ، أي بعد 122 سنة عن سقوط نينوى.
((وبدا ميركور حملاته الدموية ضد السريان في مناطق القوش وتلكيف وتلسقف عام 1832 واستولى على قصبات عقرة والعمادية ، وعين أخاه رسول حاكما عليها ، وسيطر الخوف على والى الموصل وتحصن داخل المدينة ، ولم يستطع إن يفعل شيء لإنقاذ المسيحيين من المذابح التي اقترفها هذا السفاح الكردي. وقد استمر في أعماله الإجرامية وتحول إلى كائن متوحش هائج ، كما تشير أغلبية الوثائق التاريخية ، وقد اتجه إلى اعلى الجزيرة وقام بتخريب قرى طور عبدين السريانية وبلدة ازخ وقتل الرهبان.))
وعن ألقوش كذلك,يقول الأستاذ يوسف حداد في كراسه مختصر تاريخ القوش:
تعتبر ألقوش ذات أهمية تاريخية ودينية كبيره, نظرا للأهميه ألتي أولاها لها ملوك اشور بحيث سمّاها أحدهم (أيل قوشتي) أي الإله قوسي. ومن الناحية الدينية كانت لقرون عديده مقرا للكرسي البطريركي لكنيسة المشرق ومصدر إشعاع للدين المسيحي لجميع الشرق . والغرب يسميها روما الثانيه… لي كل الأمل أن يساهم كل من له معلومات إضافيه لتعميق المعرفة ببلدتهم العريقة وأثارها القديمة التي تعود إلى أيام الأشوريين القدماء مثل: شيرو ملكقا_كبّا د مايا_ ديارديس_ كرا_ خنداقي_ صدرواقا_ موكرثا_ خاروثا_بلكا_رؤلاد خيلاني وغيرها.
وعن كرمليس العريقة يقول الأستاذ حبيب حنونا:
قد لا نبالغ ابدا أن نقول بأن كرمليس هي من أقدم المستوطنات البشرية في العالم وهذا ما تؤيده وتؤكده الجمعية الجغرافية البريطانية استنادا الى الأبحاث التي أجراها السير أوريل شتاين عام 1942م في كرمليس, رغم انه لم يحدد السقف الزمني لتاريخ الأستيطان فيها على وجه الدقة , ألا ان الملتقطات الأثارية تدل على أن الأستيطان فيها سبق العصور الحجرية ( المجلة الجغرافية اللندنية العدد 100 لسنة 1943م ص 155 - 164 ) وكانت بداياتها الأولى عبارة عن تجمعات زراعية بدائية ومن ثم توسعت بمرور الزمن ' لا نعلم بالضبط ماذا كان يطلق على هذه البلدة في عهودها الأولى ' الا اننا توصلنا الى معرفة أسمها أبان العهد الأكدي في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد وكان يطلق عليها اسم كار- مليسي, بمعنى مدينة الألهة أديسا. ويقول الأثاري البريطاني بوسكيت في مجلة الدراسات الأفريقية الشرقية لسنة 1971م العدد 34 ص 340 أن كرمليس كان يطلق عليها في نهاية الألف الثالث تسمية كار دنكير ننليل, بمعنى مدينة الألهة نينليل زوجة الاله انليل . الا أن العالم الأثاري أدوين نوريس الشهير بتحاليله المسمارية استطاع ان يفسر أسم كرمليس الوارد في المدونات المسمارية بصيغة (( ايرأيلو بانو ER ILU BANU أي بمعنى مدينة الأله بانو.
"وفي كرمليس المدينة التي أمتازت بأنتاج الفخاريات والتي لازالت الدلائل باقية لحد الآن , فأن الأثار الأشورية الأصل التي أكتشفت فيها النقوش القديمة المرسومة على الفخاريات برهنت أن كرمليس كانت مدينة أشورية عظيمة كمعاصرتها خورساباد , وقد استطاع هنري كريزويك رولينصون قراءة الكتابات المسمارية التي أحتوت اسم الملك الأشوري سركون - شركينا - . "" وأمتدت تنقيبات لآيارد مدة عام كامل , ثم أكملها مساعده هنري روس في السنة التالية - 1847 م -
وألأثاري الأخر الذي أجرى التنقيبات الأثرية في كرمليس هو الفرنسي فيكتور بلاس - قنصل فرنسا في الموصل , وكانت حفرياته في الفترة 1852 - 1854 في تلين من تلال كرمليس هما تل غنم وتل بربارة ....... .
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz