بحـث
المواضيع الأخيرة
فحص الضمير
2 مشترك
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
فحص الضمير
فحص الضمير انطلاقا من الوصايا العشر
الاخت كلارا المعشر ( راهبات الوردية ) - الاردن
الوصية الأولى" أنا هو الرب الهك لا يكن لك اله غيري"
اين هو الله في سلم اولوياتي ؟ هل أعبده لوحده، أم أن هناك أوثانا وأصناما أخبئها في قلبي : كالرغبة في السيطرة،عبادة اللذة، المال، الجسد، أشخاص، أشياء وقد تكون أفكارا مسيطرة عليّ.
كيف أقيّم علاقتي بالله؟ هل هي علاقة ابن مع ابيه،علاقة محبة، ام علاقة خوف؟
هل الجأ إلى الشعوذة والسحر والعرافة وقراءة الفنجان كي أعرف مستقبلي أم أني أضع ثقتي بالله مستسلمة بين يديه تعالى؟
ما هو دور الصلاة في حياتي؟
هل الصلاة أسلوب حياة وموقف بالنسبة لي أم أني أصلي فقط عند الحاجة؟
وكيف أصلي؟ وأنا شارد الذهن أم أني أتمعن وأفكر في كل كلمة أقولها؟
الوصية الثانية" لا تحلف باسم الله بالباطل"
يقول يسوع:" لا تحلفوا البتة لا بالسماء ولا بالأرض..." وليكن كلامكم نعم نعم ولا لا وما زاد عن ذلك فهو من الشرير."لا يجوز الحلفان إلا بالمحكمة للشهادة، ولا يجوز أن احلف باسم الله باستمرار وعلى عدد الدقائق لأن اسم الله هو اسم قدوس.
الوصية الثالثة" احفظ آيام الأحاد والأعياد".
هل أصلي يوم الأحد الذي هو يوم الرب، يوم قيامته من بين الأموات، أم اتفرغ للقيام بواجباتي البيتية كالتنظيفات العامة والواجبات الاجتماعية كتبادل الزيارات.لقد قال يسوع :" إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فلا حياة لكم" فهل أواظب على التقرب من سري التوبة والقربان الأقدس، ولكن كيف ساتقرّب من هذين السرّين إن لم أشارك في الذبيحة الإلهية؟
الوصية الرابعة" أكرم أباك وأمك" " أيها الأباء والأمهات أحبوا أولادكم"
إن إكرام الأب والأم يقوم على احترامهما والإصغاء لتوجيهاتهما ونصائحهما بمحبة. كما إن اكرام الوالدين يعني طاعتهما ومساعدتهما على مواجهة هموم هذه الحياة فمن يكرم والديه تزداد نعم الله عليه، كما ينبغي علينا كأباء وأمهات أن نحبّ أبناءنا ونعطيهم من وقتنا ونصغي لهم باحترام ونعطيهم المثل الصالح ليحيوا حياة مسيحية صحيحة، فهل أقوم بواجباتي تجاه أبنائي أم أنا مقصر في ذلك؟
الوصية الخامسة" لا تقتل"
قال يسوع :" قيل لكم لا تقتل أما أنا فأقول لكم من قال لأخيه يا أحمق استوجب نار جهنم..."
لقد ذهب يسوع إلى أبعد من القتل الجسدي فأنت قد تقتل أخيك:
عندما توّجه له كلمة قاسية تجرح أحاسيسه ومشاعره الداخلية
عندما تهين كرامته وتذله أمام الأخرين
عندما تنظر اليه نظرة استخفاف وتحقير
عندما تحطّ من شأنه، عندما تعطيه مثلا عاطلا
من خلال تصرفك الغير لائق والغير انساني والغير مسيحي .....
هل تشجع على عمليات الاجهاض والقتل الرحيم والانتحارلاي سبب من الأسباب ؟؟
"الوصية السادسة"لاتزن"
قال يسوع :"قيل لكم لاتزن ،أما أنا فأقول لكم من نظرالى امرأة لكي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
ن فعل الزنى لا يتوقف فقط على التنفيذ أو العمل انما يبدأ بالفكرة في العقل والشهوة في القلب وقد يساعد على إثارة الشهوة في القلب مطالعة مجلات خلاعية أوالنظر الى فضائيات ومواقع على الانترنت غير أخلاقية وبالتالي تبدأ المخيلة بالتصور والذاكرة بالتذكر ...
فهل أسمح لنفسي بمشاهدة هذه الامور والوقوع في شباك الخطيئة،أم اني احاربها وأغذي عقلي وفكري وحواسي- التي تطهرت وتقدست منذ طفولتي واصبحت هيكل لروح الله وسكناه – بأفكار وثقافات تنمي ثقافتي وتفيدني لكي لااكون مستعبدا للجسد وشهواته
الوصية السابعة"لاتسرق"
السرقة بمفهومها ليست هي السطو والكسر واهدار ممتلكات الغير سواء كانت تلك المسروقات عامة او خاصة ترجع للفرد او الجماعة، السرقة تعني كل ما يخص الغير وليس لى الحق في اخذه
فعل سبيل المثال قد تكون سرقة أفكار الآخرين وتبنيها ...فالوصية اذا صريحة وما جاء فيها لايخص ناحية عن أخرى فكلمة لاتسرق اعطت المجال لكل شيء يخص السرقة دون أي استثناء يكسر أ و يخدش تلك الوصية الالهية ...
الوصية الثامنة "لاتشهد با لزور "
هل أتمتع بشخصية قوية وجرأة مسيحية على مثال يوحنا المعمدان الذي كان يقول الحق ولا يخاف من أحد الا من الله أم أن ضعفي يمنعني من قول الحقيقة ؟؟؟
الوصية التاسعة: "لا تشته امرأة قريبك "
"لا تشته مقتنى غيرك"
هل أنا قنوع بما لديَ من قدرات ومواهب وعطايا وممتلكات ؟ أ م أن عيني دائماً فارغة تنظر الى ما يقتنيه الاخرون وتتمناه لنفسها
(القناعة كنز لايفنى)
بعد ان تتعرف إلى نفسك أكثر من خلال فحص الضمير هذا عليك أن تندم على خطاياك التي ارتكبتها بمعرفة وارادة تامة أو حتى دون قصد، وأن تطلب المساعدة والعون من الله كي لا ترجع تسقط فيها مرة أخرى، ثم تتوجه إلى كرسي الإعتراف لتقول خطاياك أمام الكاهن وبعدها سيطلب منك أن تقول فعل الندامة وهو كالتالي : ارحمني يا رب فإني نادم من كل قلبي على اهانتي اياك لكوني بالخطيئة قد اهنت وأغظت الها هكذا عظيما وصالحا محبوبا نظيرك فمن الأن وصاعدا انا قاصد بمعونتك الإلهية أن لا أغيظك أبدا بل أحبك فوق كل شئ.
بعدها سيحلك الكاهن من جميع خطاياك باسم السيد المسيح وبقوة السلطان المعطى له من قبل الكنيسة وسيعطيك قانونا تصليه لتكفر عن خطاياك .
بعد ذلك تتوجه إلى الكنيسة لتبدأي صفحة جديدة مع يسوع ولتقول له " ربي أنا ورقة بيضاء ارسم عليها كل ما تشاء ".
الاخت كلارا المعشر ( راهبات الوردية ) - الاردن
الوصية الأولى" أنا هو الرب الهك لا يكن لك اله غيري"
اين هو الله في سلم اولوياتي ؟ هل أعبده لوحده، أم أن هناك أوثانا وأصناما أخبئها في قلبي : كالرغبة في السيطرة،عبادة اللذة، المال، الجسد، أشخاص، أشياء وقد تكون أفكارا مسيطرة عليّ.
كيف أقيّم علاقتي بالله؟ هل هي علاقة ابن مع ابيه،علاقة محبة، ام علاقة خوف؟
هل الجأ إلى الشعوذة والسحر والعرافة وقراءة الفنجان كي أعرف مستقبلي أم أني أضع ثقتي بالله مستسلمة بين يديه تعالى؟
ما هو دور الصلاة في حياتي؟
هل الصلاة أسلوب حياة وموقف بالنسبة لي أم أني أصلي فقط عند الحاجة؟
وكيف أصلي؟ وأنا شارد الذهن أم أني أتمعن وأفكر في كل كلمة أقولها؟
الوصية الثانية" لا تحلف باسم الله بالباطل"
يقول يسوع:" لا تحلفوا البتة لا بالسماء ولا بالأرض..." وليكن كلامكم نعم نعم ولا لا وما زاد عن ذلك فهو من الشرير."لا يجوز الحلفان إلا بالمحكمة للشهادة، ولا يجوز أن احلف باسم الله باستمرار وعلى عدد الدقائق لأن اسم الله هو اسم قدوس.
الوصية الثالثة" احفظ آيام الأحاد والأعياد".
هل أصلي يوم الأحد الذي هو يوم الرب، يوم قيامته من بين الأموات، أم اتفرغ للقيام بواجباتي البيتية كالتنظيفات العامة والواجبات الاجتماعية كتبادل الزيارات.لقد قال يسوع :" إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فلا حياة لكم" فهل أواظب على التقرب من سري التوبة والقربان الأقدس، ولكن كيف ساتقرّب من هذين السرّين إن لم أشارك في الذبيحة الإلهية؟
الوصية الرابعة" أكرم أباك وأمك" " أيها الأباء والأمهات أحبوا أولادكم"
إن إكرام الأب والأم يقوم على احترامهما والإصغاء لتوجيهاتهما ونصائحهما بمحبة. كما إن اكرام الوالدين يعني طاعتهما ومساعدتهما على مواجهة هموم هذه الحياة فمن يكرم والديه تزداد نعم الله عليه، كما ينبغي علينا كأباء وأمهات أن نحبّ أبناءنا ونعطيهم من وقتنا ونصغي لهم باحترام ونعطيهم المثل الصالح ليحيوا حياة مسيحية صحيحة، فهل أقوم بواجباتي تجاه أبنائي أم أنا مقصر في ذلك؟
الوصية الخامسة" لا تقتل"
قال يسوع :" قيل لكم لا تقتل أما أنا فأقول لكم من قال لأخيه يا أحمق استوجب نار جهنم..."
لقد ذهب يسوع إلى أبعد من القتل الجسدي فأنت قد تقتل أخيك:
عندما توّجه له كلمة قاسية تجرح أحاسيسه ومشاعره الداخلية
عندما تهين كرامته وتذله أمام الأخرين
عندما تنظر اليه نظرة استخفاف وتحقير
عندما تحطّ من شأنه، عندما تعطيه مثلا عاطلا
من خلال تصرفك الغير لائق والغير انساني والغير مسيحي .....
هل تشجع على عمليات الاجهاض والقتل الرحيم والانتحارلاي سبب من الأسباب ؟؟
"الوصية السادسة"لاتزن"
قال يسوع :"قيل لكم لاتزن ،أما أنا فأقول لكم من نظرالى امرأة لكي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
ن فعل الزنى لا يتوقف فقط على التنفيذ أو العمل انما يبدأ بالفكرة في العقل والشهوة في القلب وقد يساعد على إثارة الشهوة في القلب مطالعة مجلات خلاعية أوالنظر الى فضائيات ومواقع على الانترنت غير أخلاقية وبالتالي تبدأ المخيلة بالتصور والذاكرة بالتذكر ...
فهل أسمح لنفسي بمشاهدة هذه الامور والوقوع في شباك الخطيئة،أم اني احاربها وأغذي عقلي وفكري وحواسي- التي تطهرت وتقدست منذ طفولتي واصبحت هيكل لروح الله وسكناه – بأفكار وثقافات تنمي ثقافتي وتفيدني لكي لااكون مستعبدا للجسد وشهواته
الوصية السابعة"لاتسرق"
السرقة بمفهومها ليست هي السطو والكسر واهدار ممتلكات الغير سواء كانت تلك المسروقات عامة او خاصة ترجع للفرد او الجماعة، السرقة تعني كل ما يخص الغير وليس لى الحق في اخذه
فعل سبيل المثال قد تكون سرقة أفكار الآخرين وتبنيها ...فالوصية اذا صريحة وما جاء فيها لايخص ناحية عن أخرى فكلمة لاتسرق اعطت المجال لكل شيء يخص السرقة دون أي استثناء يكسر أ و يخدش تلك الوصية الالهية ...
الوصية الثامنة "لاتشهد با لزور "
هل أتمتع بشخصية قوية وجرأة مسيحية على مثال يوحنا المعمدان الذي كان يقول الحق ولا يخاف من أحد الا من الله أم أن ضعفي يمنعني من قول الحقيقة ؟؟؟
الوصية التاسعة: "لا تشته امرأة قريبك "
"لا تشته مقتنى غيرك"
هل أنا قنوع بما لديَ من قدرات ومواهب وعطايا وممتلكات ؟ أ م أن عيني دائماً فارغة تنظر الى ما يقتنيه الاخرون وتتمناه لنفسها
(القناعة كنز لايفنى)
بعد ان تتعرف إلى نفسك أكثر من خلال فحص الضمير هذا عليك أن تندم على خطاياك التي ارتكبتها بمعرفة وارادة تامة أو حتى دون قصد، وأن تطلب المساعدة والعون من الله كي لا ترجع تسقط فيها مرة أخرى، ثم تتوجه إلى كرسي الإعتراف لتقول خطاياك أمام الكاهن وبعدها سيطلب منك أن تقول فعل الندامة وهو كالتالي : ارحمني يا رب فإني نادم من كل قلبي على اهانتي اياك لكوني بالخطيئة قد اهنت وأغظت الها هكذا عظيما وصالحا محبوبا نظيرك فمن الأن وصاعدا انا قاصد بمعونتك الإلهية أن لا أغيظك أبدا بل أحبك فوق كل شئ.
بعدها سيحلك الكاهن من جميع خطاياك باسم السيد المسيح وبقوة السلطان المعطى له من قبل الكنيسة وسيعطيك قانونا تصليه لتكفر عن خطاياك .
بعد ذلك تتوجه إلى الكنيسة لتبدأي صفحة جديدة مع يسوع ولتقول له " ربي أنا ورقة بيضاء ارسم عليها كل ما تشاء ".
http://www.4evergrace.net/www.4evergrace.net/mu1-SR%20CLARA.htm
رد: فحص الضمير
الموضوع مهم جدا ونحن بأمس الحاجة لمثل هذه المواضيع
فهيمة الشيخ- عدد الرسائل : 199
العمر : 70
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz