بحـث
المواضيع الأخيرة
تحليل أرقام الأنتخابات لأبناء شعبنا
صفحة 1 من اصل 1
تحليل أرقام الأنتخابات لأبناء شعبنا
تحليل أرقام الأنتخابات لأبناء شعبنا
1- بحسب القانون العام هناك ما يُعادل مائة الف نسمة للمُرشح الذي يحصل على مقعد في البرلمان العراقي وبما ان عدد نفوس العراق بحدود ثلاثون مليوناً فسيكون لنا ثلاثمائة عضو برلمان. ولكن حسب اعلان المفوضية المستقلة للأنتخابات يتكون مجلس النواب العراقي من 325 مقعد ، يتم توزيع 310 مقعد على المحافظات وتبقى ثمانية مقاعد للمكونات التي يقصد بها المسيحيين خمسة مقاعد ولكل من الصابئة والشبك والأيزيدية مقعد واحد لكل منهم وهناك سبعة مقاعد اضافية تُسمى المقاعد التعويضية الوطنية .
2- لو نظرنا الى توزيع المقاعد للمكون المسيحي نرى الأجحاف واللاعدالة بحقنا حيث تساوت الحصص في المحافظات الخمس ، نينوى ، أربيل ، دهوك ، كركوك ، بغداد وهذا التوزيع غير صحيح وكان يجب ان يتلافى من قبل اخوتنا في البرلمان لتعديله حسب نسبة السكان المسيحيين في كل محافظة حتى لو ازداد عدد المقاعد المخصصة للمسيحيين الى سبعة أو ثمانية مثلاً .
3- لا ننسى ان هناك لاعدالة ايضاً بحق المكون الأيزيدي في نينوى حيث أُعطي مقعد واحد لهم بغض النظر عن العدد الكبير للنفوس الأيزيدية في نينوى .
4- توزيع المقاعد على المكون المسيحي يتم بحسب الخطوات التالية:
تُجمع الأصوات الصحيحة للقوائم المتنافسة وتُقسم على عدد المقاعد المُخصصة والتي هي الآن خمسة مقاعد ويكون ناتج القسمة ما يُسمى بالقاسم الأنتخابي ، بعد ذلك يتم استبعاد كل قائمة لم تُحقق القاسم الأنتخابي ويتم توزيع المقاعد الخمسة بين القوائم الفائزة وحسب الآلية الموجودة في نظام المفوضية المستقلة الفقرة ثلاث حيث يتم ترتيب المرشحون من الكيانات الفائزة حسب الأصوات التي حصل عليها كل منهم ويحدد المرشحون حسب أكثر الأصوات الصحيحة وفي خمسة محافظات مختلفة وهناك آلية توزيع بذلك حسب القانون.
5- بلغ عدد اصوات ابناء شعبنا 73315 صوتاً لجميع القوائم وبعد تقسيم الرقم على 5 يكون الناتج 14663 صوتاً وهو ما يُسمى القاسم الأنتخابي . لقد حصلت قائمة الرافدين على 28095 صوتاً وقائمة المجلس الشعبي على 21882 صوتاً فقط ، اما باقي الأصوات الأخرى للقوائم المتنافسة التي لم تحقق القاسم الأنتخابي فيتم توزيعها على القوائم الفائزة وبذلك سيزداد عدد اصواتها من اجل الحصول على المقاعد . وهنا علينا أن نلاحظ بعدم جواز طرح القاسم الأنتخابي من ارقام الكيانات الفائزة لتقسيم الحصص ، بل هناك قانون يتم اللجوء اليه كما ذكرنا اعلاه لتحديد المقاعد المخصصة للكيانات الفائزة.
6- بأعتقادي كان من الأفضل النظر الى القاسم الأنتخابي بتقسيم عدد الأصوات على عدد القوائم المتنافسة والتي هي سبعة قوائم وبهذا سوف يصغر الرقم ونُحقق عدالة افضل مما هي الآن . فعند تقسيم الرقم 73315 على 7 يكون الناتج 10473.5 وهو الذي يكون القاسم الأنتخابي بدلاً من السابق وكل قائمة لم تُحقق القاسم تُستبعد .
7- عند النظر الى كلا القاسمين الأنتخابيين نلاحظ خسارة القوائم التي لم تصل ارقامها الى القاسم المشترك .
8- إذا أضفنا ما حصلت عليه القوائم الكلدانية وقائمة عشتار الى أرقام المجلس الشعبي عند ذلك كان سيحصل المجلس الشعبي كما كان عند تأسيسه منذ الآيام الأولى قبل الأنشقاقات على 3 مقاعد وبالتأكيد كان سيبقى احد المقاعد الى شخصية كلدانية في البرلمان .
9- إذا جمعنا ارقام القائمتين الكلدانيتين فقط عندئذٍ سنحصل على القاسم الأنتخابي الذي اقترحته أنا ويصعد مُرشح واحد من القائمتين الى البرلمان ولكن ليس كُل ما يتمناه المرء يدركُه ، هناك المصالح من يكون في المركز الأول ومن هو الأفضل ومن ومن ...ولكن يجب أن يعترف الكلدان بأن خسارتهم جاءت من ايديهم ومن تصرفات البعض منهم .
10- عند النظر الى أصوات المسيحيين عموماً نلاحظ الأغلبية من الناخبين ذهبوا الى مراكز التصويت وأعطوا أصواتهم الى مختلف القوائم الوطنية في الداخل والخارج وبأعتقادي كان العدد المُعطى من أصوات ابناء شعبنا الى القوائم الوطنية ما يُقارب العدد المُعلن لقوائم ابناء شعبنا وبهذا يكون المسيحيين قد شاركوا في الأنتخابات بنسبة كبيرة اكثر من باقي الطوائف في العراق وهذا مُؤشر جيد لوعي ابناء شعبنا وثقافتهم وحرصهم على بلدهم ووحدتهم .
وأخيراً كم ستكون الفرحة كُبرى وعظيمة عند المسيحيين في العراق بمُختلف كنائسهم وطوائفهم بأن يكون لهم برلمان صغير خاص بهم وبدون تدخل هذا وذاك ، ومن هذا البرلمان وفي أي اجتماع عام يتم اختيار أي عدد من المرشحين الى البرلمان العراقي ليكونوا ممثلين حقيقيين للشعب بنكران ذواتهم والتبرع بحياتهم وليس بأموالهم فقط من اجل المجموع مهما كانت التضحيات . هل لدينا من هؤلاء الأخوة ؟ أعتقد لدينا وأكثر بكثير وليسوا تحت الأضواء وفي الأحزاب التقليدية كما لا حظنا من إخوتنا الأعزاء يوحنا وسركيس في قوائمهم المفردة !!
مسعود هرمز النوفلي
27/3/2010
1- بحسب القانون العام هناك ما يُعادل مائة الف نسمة للمُرشح الذي يحصل على مقعد في البرلمان العراقي وبما ان عدد نفوس العراق بحدود ثلاثون مليوناً فسيكون لنا ثلاثمائة عضو برلمان. ولكن حسب اعلان المفوضية المستقلة للأنتخابات يتكون مجلس النواب العراقي من 325 مقعد ، يتم توزيع 310 مقعد على المحافظات وتبقى ثمانية مقاعد للمكونات التي يقصد بها المسيحيين خمسة مقاعد ولكل من الصابئة والشبك والأيزيدية مقعد واحد لكل منهم وهناك سبعة مقاعد اضافية تُسمى المقاعد التعويضية الوطنية .
2- لو نظرنا الى توزيع المقاعد للمكون المسيحي نرى الأجحاف واللاعدالة بحقنا حيث تساوت الحصص في المحافظات الخمس ، نينوى ، أربيل ، دهوك ، كركوك ، بغداد وهذا التوزيع غير صحيح وكان يجب ان يتلافى من قبل اخوتنا في البرلمان لتعديله حسب نسبة السكان المسيحيين في كل محافظة حتى لو ازداد عدد المقاعد المخصصة للمسيحيين الى سبعة أو ثمانية مثلاً .
3- لا ننسى ان هناك لاعدالة ايضاً بحق المكون الأيزيدي في نينوى حيث أُعطي مقعد واحد لهم بغض النظر عن العدد الكبير للنفوس الأيزيدية في نينوى .
4- توزيع المقاعد على المكون المسيحي يتم بحسب الخطوات التالية:
تُجمع الأصوات الصحيحة للقوائم المتنافسة وتُقسم على عدد المقاعد المُخصصة والتي هي الآن خمسة مقاعد ويكون ناتج القسمة ما يُسمى بالقاسم الأنتخابي ، بعد ذلك يتم استبعاد كل قائمة لم تُحقق القاسم الأنتخابي ويتم توزيع المقاعد الخمسة بين القوائم الفائزة وحسب الآلية الموجودة في نظام المفوضية المستقلة الفقرة ثلاث حيث يتم ترتيب المرشحون من الكيانات الفائزة حسب الأصوات التي حصل عليها كل منهم ويحدد المرشحون حسب أكثر الأصوات الصحيحة وفي خمسة محافظات مختلفة وهناك آلية توزيع بذلك حسب القانون.
5- بلغ عدد اصوات ابناء شعبنا 73315 صوتاً لجميع القوائم وبعد تقسيم الرقم على 5 يكون الناتج 14663 صوتاً وهو ما يُسمى القاسم الأنتخابي . لقد حصلت قائمة الرافدين على 28095 صوتاً وقائمة المجلس الشعبي على 21882 صوتاً فقط ، اما باقي الأصوات الأخرى للقوائم المتنافسة التي لم تحقق القاسم الأنتخابي فيتم توزيعها على القوائم الفائزة وبذلك سيزداد عدد اصواتها من اجل الحصول على المقاعد . وهنا علينا أن نلاحظ بعدم جواز طرح القاسم الأنتخابي من ارقام الكيانات الفائزة لتقسيم الحصص ، بل هناك قانون يتم اللجوء اليه كما ذكرنا اعلاه لتحديد المقاعد المخصصة للكيانات الفائزة.
6- بأعتقادي كان من الأفضل النظر الى القاسم الأنتخابي بتقسيم عدد الأصوات على عدد القوائم المتنافسة والتي هي سبعة قوائم وبهذا سوف يصغر الرقم ونُحقق عدالة افضل مما هي الآن . فعند تقسيم الرقم 73315 على 7 يكون الناتج 10473.5 وهو الذي يكون القاسم الأنتخابي بدلاً من السابق وكل قائمة لم تُحقق القاسم تُستبعد .
7- عند النظر الى كلا القاسمين الأنتخابيين نلاحظ خسارة القوائم التي لم تصل ارقامها الى القاسم المشترك .
8- إذا أضفنا ما حصلت عليه القوائم الكلدانية وقائمة عشتار الى أرقام المجلس الشعبي عند ذلك كان سيحصل المجلس الشعبي كما كان عند تأسيسه منذ الآيام الأولى قبل الأنشقاقات على 3 مقاعد وبالتأكيد كان سيبقى احد المقاعد الى شخصية كلدانية في البرلمان .
9- إذا جمعنا ارقام القائمتين الكلدانيتين فقط عندئذٍ سنحصل على القاسم الأنتخابي الذي اقترحته أنا ويصعد مُرشح واحد من القائمتين الى البرلمان ولكن ليس كُل ما يتمناه المرء يدركُه ، هناك المصالح من يكون في المركز الأول ومن هو الأفضل ومن ومن ...ولكن يجب أن يعترف الكلدان بأن خسارتهم جاءت من ايديهم ومن تصرفات البعض منهم .
10- عند النظر الى أصوات المسيحيين عموماً نلاحظ الأغلبية من الناخبين ذهبوا الى مراكز التصويت وأعطوا أصواتهم الى مختلف القوائم الوطنية في الداخل والخارج وبأعتقادي كان العدد المُعطى من أصوات ابناء شعبنا الى القوائم الوطنية ما يُقارب العدد المُعلن لقوائم ابناء شعبنا وبهذا يكون المسيحيين قد شاركوا في الأنتخابات بنسبة كبيرة اكثر من باقي الطوائف في العراق وهذا مُؤشر جيد لوعي ابناء شعبنا وثقافتهم وحرصهم على بلدهم ووحدتهم .
وأخيراً كم ستكون الفرحة كُبرى وعظيمة عند المسيحيين في العراق بمُختلف كنائسهم وطوائفهم بأن يكون لهم برلمان صغير خاص بهم وبدون تدخل هذا وذاك ، ومن هذا البرلمان وفي أي اجتماع عام يتم اختيار أي عدد من المرشحين الى البرلمان العراقي ليكونوا ممثلين حقيقيين للشعب بنكران ذواتهم والتبرع بحياتهم وليس بأموالهم فقط من اجل المجموع مهما كانت التضحيات . هل لدينا من هؤلاء الأخوة ؟ أعتقد لدينا وأكثر بكثير وليسوا تحت الأضواء وفي الأحزاب التقليدية كما لا حظنا من إخوتنا الأعزاء يوحنا وسركيس في قوائمهم المفردة !!
مسعود هرمز النوفلي
27/3/2010
مسعود هرمز النوفلي- عدد الرسائل : 131
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
مواضيع مماثلة
» القوائم الأنتخابية لأبناء شعبنا
» تنويه بالأضافات الى احصائية القوائم الأنتخابية لأبناء شعبنا
» الدروس من الأنتخابات في الكتاب المقدس
» شعبنا وما بعد الانتخابات
» مشروع جمع وانقاذ شعبنا
» تنويه بالأضافات الى احصائية القوائم الأنتخابية لأبناء شعبنا
» الدروس من الأنتخابات في الكتاب المقدس
» شعبنا وما بعد الانتخابات
» مشروع جمع وانقاذ شعبنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz