بحـث
المواضيع الأخيرة
شعبنا ... الله لا يُحيّرْ عبدَه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شعبنا ... الله لا يُحيّرْ عبدَه
شعبنا ... الله لا يحير عبده
لا اعتقد بوجود شعب في الأرض حائر بنفسه وفيما يسمي نفسه مثل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، فإن راقبنا هذا الشعب سنجده بمكوناته هذه :
*** يتكلم لغة واحدة
*** جذورهم ممتدة بعيدا في أرض وتاريخ ما بين النهرين
*** هم أحفاد بابل وآشور وسومر وأكد ...
*** أنهم يدينون بدين المسيح له المجد وإن اختلفت مذاهب بعضهم عن البعض.
إذا لماذا هذه الحيرة؟ ولماذا نجد أنفسنا متفرقين غير متفقين كلما طرح أحدهم موضوع الاسم؟
هل يستطيع أحد إنكار وجود الكلدان؟
هل يستطيع أحد إنكار وجود السريان؟
هل يستطيع أحد إنكار وجود الآشوريين؟
وطالما أن وجود هؤلاء هو أمر واقع ويمكننا اعتباره ثلاث مكونات لشعب واحد بناءا لما أوردناه في مدخل مقالنا هذا، إذا تبقى مسألة واحدة أمامنا ألا وهي إيجاد الروابط المشتركة التي تجمع هذه المكونات الثلاثة لكي تصبح شعبا منسجما واحدا لا فرق فيه بين الكلداني أو السرياني أو الآشوري، وكتمهيد لذلك: على كل مكون احترام تأريخ وحضارة المكون الآخر ليكون الأرث الكلداني أرثا للآشوري والسرياني والأرث السرياني أرثا للكلداني والآشوري والأرث الآشوري إرثا للكلداني والسرياني، عندها سنصل إلى مشارف الاعتراف المتبادل بين الجميع لكي تتحد الآراء أو تتقارب وتتجه صوب البحث عن الاسم المشترك وترك الاسم المركب الذي يزعج البعض أو أقله يعتبر اسما غير مطروقا من قبل شعوب العالم سابقا.
إن الأمر بحاجة إلى الجلوس على طاولة واحدة مستديرة كي لا نرى أحدهم يتصدر المجلس ويحاول أغاضة أخوته الآخرين ليكونوا جميعا واحدا انطلاقا من مبادئهم الدينية، ويبدأون بدراسة الماضي والحاضر ووضع الخطط للمستقبل الأفضل دون شروط من هذا أو من ذاك وعدم طمس هوية أي من الأطراف.
لكن السؤال هو من سيجلس على هذه الطاولة؟ ومن يخوله التمثيل؟ طالما نجد أن القيادات الدينية والسياسية غير متفقة مع بعضها البعض، فهل سنلجأ إلى تسمية خاصة لهذه الطاولة؟ ولما لا؟ ولنبدأ باختيار الشخصيات المختلفة من جميع المكونات؛ متعصبون ... متشددون .. معتدلون.. ليجلسوا معا كمرحلة أولى لتضع هذه النخبة خارطة طريق مستقبلية لاجتماعات أكثر ديمقراطية وتمثيلا للشعب بحيث نعود إلى القرى والبلدات وننتخب من هناك الممثلون ليكون التمثيل حقيقيا والقرارات ملزمة لأنها ستقرر المصير.
في كل الأحوال نحن بحاجة لورشة مصغرة، بتمثيل محدد من جميع الأطراف بحدود العشرة أشخاص لكي تدرس وتضع الخطوط العريضة دون التفاصيل والضوابط التي تحدد أفق مستقبل العمل، إن هذه ستكون البداية النهاية لحيرة شعبنا وتشرذمه بل تقاطعه في أحيان كثيرة، ربما سياسيا أكثر مما هو دينيا، وهنا نسأل أيضا :
من هو الذي ينذر نفسه من أجل شعبه وينكر ذاته ويبادر لمثل هكذا مبادرة؟
*** يتكلم لغة واحدة
*** جذورهم ممتدة بعيدا في أرض وتاريخ ما بين النهرين
*** هم أحفاد بابل وآشور وسومر وأكد ...
*** أنهم يدينون بدين المسيح له المجد وإن اختلفت مذاهب بعضهم عن البعض.
إذا لماذا هذه الحيرة؟ ولماذا نجد أنفسنا متفرقين غير متفقين كلما طرح أحدهم موضوع الاسم؟
هل يستطيع أحد إنكار وجود الكلدان؟
هل يستطيع أحد إنكار وجود السريان؟
هل يستطيع أحد إنكار وجود الآشوريين؟
وطالما أن وجود هؤلاء هو أمر واقع ويمكننا اعتباره ثلاث مكونات لشعب واحد بناءا لما أوردناه في مدخل مقالنا هذا، إذا تبقى مسألة واحدة أمامنا ألا وهي إيجاد الروابط المشتركة التي تجمع هذه المكونات الثلاثة لكي تصبح شعبا منسجما واحدا لا فرق فيه بين الكلداني أو السرياني أو الآشوري، وكتمهيد لذلك: على كل مكون احترام تأريخ وحضارة المكون الآخر ليكون الأرث الكلداني أرثا للآشوري والسرياني والأرث السرياني أرثا للكلداني والآشوري والأرث الآشوري إرثا للكلداني والسرياني، عندها سنصل إلى مشارف الاعتراف المتبادل بين الجميع لكي تتحد الآراء أو تتقارب وتتجه صوب البحث عن الاسم المشترك وترك الاسم المركب الذي يزعج البعض أو أقله يعتبر اسما غير مطروقا من قبل شعوب العالم سابقا.
إن الأمر بحاجة إلى الجلوس على طاولة واحدة مستديرة كي لا نرى أحدهم يتصدر المجلس ويحاول أغاضة أخوته الآخرين ليكونوا جميعا واحدا انطلاقا من مبادئهم الدينية، ويبدأون بدراسة الماضي والحاضر ووضع الخطط للمستقبل الأفضل دون شروط من هذا أو من ذاك وعدم طمس هوية أي من الأطراف.
لكن السؤال هو من سيجلس على هذه الطاولة؟ ومن يخوله التمثيل؟ طالما نجد أن القيادات الدينية والسياسية غير متفقة مع بعضها البعض، فهل سنلجأ إلى تسمية خاصة لهذه الطاولة؟ ولما لا؟ ولنبدأ باختيار الشخصيات المختلفة من جميع المكونات؛ متعصبون ... متشددون .. معتدلون.. ليجلسوا معا كمرحلة أولى لتضع هذه النخبة خارطة طريق مستقبلية لاجتماعات أكثر ديمقراطية وتمثيلا للشعب بحيث نعود إلى القرى والبلدات وننتخب من هناك الممثلون ليكون التمثيل حقيقيا والقرارات ملزمة لأنها ستقرر المصير.
في كل الأحوال نحن بحاجة لورشة مصغرة، بتمثيل محدد من جميع الأطراف بحدود العشرة أشخاص لكي تدرس وتضع الخطوط العريضة دون التفاصيل والضوابط التي تحدد أفق مستقبل العمل، إن هذه ستكون البداية النهاية لحيرة شعبنا وتشرذمه بل تقاطعه في أحيان كثيرة، ربما سياسيا أكثر مما هو دينيا، وهنا نسأل أيضا :
من هو الذي ينذر نفسه من أجل شعبه وينكر ذاته ويبادر لمثل هكذا مبادرة؟
عبدالله النوفلي
15 شباط 2010
15 شباط 2010
رد: شعبنا ... الله لا يُحيّرْ عبدَه
شكرا اخي العزيز للمقالة المختصرة والتي تعطينا الحلول التي نحن بأمس الحاجة اليها في هذا الوقت ولكن مع الأسف عند بعض الأخوة بدأت الأرضة تأكل وتنخر الجذور التي تفضّلت بها ولا يهمّهم أبداً مكافحة هذه الأرضة لأنهم أصلاً مرتاحين ويعملون من أجل تمزيق وشق الشعب الواحد الى شعوب والى أمم لأنهم في واقعهم المؤلم لا وجود الى شعب السورايا أو أمة السورايي ولا يعترفون بها أصلاً وفصلاً فكيف يأتون ويجلسون ويتحاورون ، أتمنى من الرب يسوع المسيح أن يُنير عقول الجميع وشكرا لك والف شكر.
مسعود هرمز النوفلي- عدد الرسائل : 131
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz