بحـث
المواضيع الأخيرة
الرسالة الثامنة عشرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرسالة الثامنة عشرة
لمناسبة سنة الكهنوت
الرسالة الثامنة عشرة
الرسالة الثامنة عشرة
أعزائي الكهنة، الاخوة المؤمنين، ونحن في خضم السنة المخصصة للكهنوت، علينا تقع في هذه الفترة الزمنية القصيرة في عمر الزمن أن نستغل الأيام بل الساعات لكي نبرز للعالم أجمع عظمة الكهنوت وجعلها سنة تتغلب فيها الايجابيات على السلبيات وتسليط الضوء على حياة كهنتنا من مبدأ الاحترام والمحبة واظهار كل التقدير لهم، كذلك ابراز شهادة من لهم خبرة في حياتهم مع الكهنة وعملهم لكي يطلع عليها الجميع، إذا نحن بحاجة لتنظيم أيام نعيش فيها مع الكهنة ونعطي خبرتنا بكل وضوح ودون مجاملة بغية الوصول إلى ما هو أحسن لكنيسة المسيح.
نعم لقد كتبت الكثير ونجد العديد ممن يُظهر الانحراف في سلوكهم عما يريده الرب تماما كما كل الناس لأن البشر معرضون للهفوات وللسقطات ولكن المهم من يتعظ ويستفاد ويصحح المسار لكي تنقشع الغيوم ويذهب سبب الشك لدى الناس ونعود نعيش مع كهنة يتصفون بالنزاهة ونجدهم قد كرسوا ذواتهم بحق كي يخدموا الكنيسة وشعب المسيح بصورة حقيقية ويقيمون الصلاة ويمنحون محبتهم للجميع دون حدود، يقدمون التضحية الكبيرة وبلا ثمن محبة بيسوع الفادي، ونجدهم يهتمون بالفقير والمتألم والجائع والمهمل أينما كان كي نقول بعد ذلك ان الكنيسة أحبتي الكهنة تفتخر بكم وتقدر عاليا أفعالكم بل نقتدي نحن بكم ونشارككم حمل صليبكم من خلال تواجدنا وأياكم في العمل الخورني.
إن هذه السنة نراها فرصة ملائمة لكي يدلي كل منا بدلوه وبما يشعر وبما يريد أن يكون عليه الكاهن فقد تصدر كلمات ومقالات كثيرة وعلى الكهنة أن يقرأوا الكثير ولا يملوا ويختارو السمين من الكتابات حتى لو كانت مرة ويتركون الغث منها بغية قياس حالهم على ما يكتبه هذا أو ذاك وكذلك ما كتب قلمي الضعيف عندما أدليت بدلوي في رسائل وصل عددا الرقم ثمانية عشرة لحد الآن ولا أجد أنني أضيع بها وقتي أو وقتكم بل أجد ما كتبته أو ما كتبه او سيكتبه الآخرين يسير باتجاه البنيان وتشخيص حالات تكون بنظري أو بنظر الكاتب بحاجة إلى تصحيح أو تشذيب أو أعادة النظر للوصول إلى الحالة الايجابية.
إن الكتابات تسير باتجاه تحديد ملامح صورة الكاهن المميز والمثالي، وبالتأكيد لا يمكن لأي إنسان أن يعيش بمثالية مطلقة، لكن يجب على الانسان أن يحاول الوصول إلى الكمال كي نتشبه بمعلمنا الاعظم، لذلك فالجميع بحاجة للتأمل وبحاجة لعقد ندوات وحوارات وتقديم البحوث والافكار كي لا تذهب هذه السنة مثل السنوات التي سبقتها لكي نحتفل بسنة غيرها تخصص لموضوع آخر ويبقى الكهنوت ورجالاته يعيشون في طي النسيان أو ربما الاهمال.
إن هذه السنة يجب أن نعتبرها سنة للتشجيع بغية أن يدخل الكهنوت أفواجا من شبابنا وكذلك كي يتأصل الداخلون فيه بدعوتهم وتترسخ، ونحصل في النتيجة لكهنة قديسين .. رجال صلاة .. تأمل .. فعل الخير ونشر المحبة في كل زمن ومكان. إنها سنة تدعونا للتجدد .. لتشخيص الخلل .. لبحث مسارات الابداع، وفيها على الكهنة أن يتحلوا بالشجاعة دون خوف كي يكونوا اهلا لخدمة كلمة الانجيل والعناية بها كي تنبت شجرة باسقة ولا تصبح الكلمة فقط حبة خردل منسية أو مطمورة بل ترتفع وتنتشر لكي يستضل في فيها المؤمنين الباحثين عن رسالة الخلاص.
إذا لديكم مسؤولية .. وللرهبان مسؤولية .. وللراهبات مسؤولية .. ولكل المكرسين والمكرسات.. وللعلمانيين أيضا دورهم، بغية الحصول على الثمار الروحية، بل أن تكون حياة جميع هذه الفئات مليئة بالثمار الروحية التي تبهر الناضر لأعمالهم وتكون مدعاة فخر واعتزاز وحتما الرضى من قبل ربنا لأن الكرم لم يكن مهملا بل مفلوحا جيدا ومعتنى به.
وكما كتبنا فأنتم بحاجة لمن ينظر لحياتكم ومعالجة الاهمال إن وجد وليس من المعقول أن يكون كاهن مذبح الرب يعيش بفقر وضيق، وإن كنتم كذلك فأنتم أغنياء بالروح وتنالون الطوبى من مثلكم الأعلى الكاهن الأعظم، إذا لنحتفل اليوم كلنا معا بكهنتنا وجميع الاكليروس ليس بالرقص واللامبالاة بل باحتفالات دينية .. بصلاة .. بتأمل .. بتكريم الكهنة المتميزين على مستوى الابرشية ، بالكهنة الذين عانوا الأمرين في الاضطهادات والخطف وتعرضوا للتعذيب والاهانة، فخبرة هؤلاء يجب أن تسجل كي لا ينساها التاريخ وتكون معينا لغيرهم، لابل على المعهد الكهنوتي ان يقوم بتدريس هذه الخبرة على طلابه كي تكون صورة المستقبل واضحة امامهم، وليس فقط الضيقات بل أيضا النجاحات العملية التي يحققها هذا أو ذلك.
يجب أن نكون متيقنين بأن الله يحبنا ونعيش من جراء ذلك فرحا داخليا عظيما، خاصة ونحن متيقنين أن فرحنا نابع من الثقة بالله وبأنه موجود معنا في السفينة ولا يجعلنا نغرق أبدا بل نعيش لكي نخدم الكلمة وننشر الايمان بين جميع البشر.
كنيستنا عليها أن تعد العدة لتقديم قائمة بما فعلته في هذه السنة لكهنتها، ماذا حدث في الخورنات أو في الابرشية كل على حدة أو على مستوى الكنيسة المحلية، فهل بعد مضي نصف السنة نجد هذا أو على الاقل من يحاول التخطيط لانجاز عمل ما؟
يجب ان نكون متيقنين أن يد الله تكون دائما مع الجماعة وعلى الجماعة أن تضع يدها مع يد الله لكي تكون ثمار الجماعة ثمارا تليق بالمتحالفين مع الله، فهل يسمح وقتنا لكي ننتظر؟ فمتى ستنطلق الكنيسة وتحتفل بالختن (الكاهن)؟ سؤال نأمل أن نجد له اجابة.
نعم لقد كتبت الكثير ونجد العديد ممن يُظهر الانحراف في سلوكهم عما يريده الرب تماما كما كل الناس لأن البشر معرضون للهفوات وللسقطات ولكن المهم من يتعظ ويستفاد ويصحح المسار لكي تنقشع الغيوم ويذهب سبب الشك لدى الناس ونعود نعيش مع كهنة يتصفون بالنزاهة ونجدهم قد كرسوا ذواتهم بحق كي يخدموا الكنيسة وشعب المسيح بصورة حقيقية ويقيمون الصلاة ويمنحون محبتهم للجميع دون حدود، يقدمون التضحية الكبيرة وبلا ثمن محبة بيسوع الفادي، ونجدهم يهتمون بالفقير والمتألم والجائع والمهمل أينما كان كي نقول بعد ذلك ان الكنيسة أحبتي الكهنة تفتخر بكم وتقدر عاليا أفعالكم بل نقتدي نحن بكم ونشارككم حمل صليبكم من خلال تواجدنا وأياكم في العمل الخورني.
إن هذه السنة نراها فرصة ملائمة لكي يدلي كل منا بدلوه وبما يشعر وبما يريد أن يكون عليه الكاهن فقد تصدر كلمات ومقالات كثيرة وعلى الكهنة أن يقرأوا الكثير ولا يملوا ويختارو السمين من الكتابات حتى لو كانت مرة ويتركون الغث منها بغية قياس حالهم على ما يكتبه هذا أو ذاك وكذلك ما كتب قلمي الضعيف عندما أدليت بدلوي في رسائل وصل عددا الرقم ثمانية عشرة لحد الآن ولا أجد أنني أضيع بها وقتي أو وقتكم بل أجد ما كتبته أو ما كتبه او سيكتبه الآخرين يسير باتجاه البنيان وتشخيص حالات تكون بنظري أو بنظر الكاتب بحاجة إلى تصحيح أو تشذيب أو أعادة النظر للوصول إلى الحالة الايجابية.
إن الكتابات تسير باتجاه تحديد ملامح صورة الكاهن المميز والمثالي، وبالتأكيد لا يمكن لأي إنسان أن يعيش بمثالية مطلقة، لكن يجب على الانسان أن يحاول الوصول إلى الكمال كي نتشبه بمعلمنا الاعظم، لذلك فالجميع بحاجة للتأمل وبحاجة لعقد ندوات وحوارات وتقديم البحوث والافكار كي لا تذهب هذه السنة مثل السنوات التي سبقتها لكي نحتفل بسنة غيرها تخصص لموضوع آخر ويبقى الكهنوت ورجالاته يعيشون في طي النسيان أو ربما الاهمال.
إن هذه السنة يجب أن نعتبرها سنة للتشجيع بغية أن يدخل الكهنوت أفواجا من شبابنا وكذلك كي يتأصل الداخلون فيه بدعوتهم وتترسخ، ونحصل في النتيجة لكهنة قديسين .. رجال صلاة .. تأمل .. فعل الخير ونشر المحبة في كل زمن ومكان. إنها سنة تدعونا للتجدد .. لتشخيص الخلل .. لبحث مسارات الابداع، وفيها على الكهنة أن يتحلوا بالشجاعة دون خوف كي يكونوا اهلا لخدمة كلمة الانجيل والعناية بها كي تنبت شجرة باسقة ولا تصبح الكلمة فقط حبة خردل منسية أو مطمورة بل ترتفع وتنتشر لكي يستضل في فيها المؤمنين الباحثين عن رسالة الخلاص.
إذا لديكم مسؤولية .. وللرهبان مسؤولية .. وللراهبات مسؤولية .. ولكل المكرسين والمكرسات.. وللعلمانيين أيضا دورهم، بغية الحصول على الثمار الروحية، بل أن تكون حياة جميع هذه الفئات مليئة بالثمار الروحية التي تبهر الناضر لأعمالهم وتكون مدعاة فخر واعتزاز وحتما الرضى من قبل ربنا لأن الكرم لم يكن مهملا بل مفلوحا جيدا ومعتنى به.
وكما كتبنا فأنتم بحاجة لمن ينظر لحياتكم ومعالجة الاهمال إن وجد وليس من المعقول أن يكون كاهن مذبح الرب يعيش بفقر وضيق، وإن كنتم كذلك فأنتم أغنياء بالروح وتنالون الطوبى من مثلكم الأعلى الكاهن الأعظم، إذا لنحتفل اليوم كلنا معا بكهنتنا وجميع الاكليروس ليس بالرقص واللامبالاة بل باحتفالات دينية .. بصلاة .. بتأمل .. بتكريم الكهنة المتميزين على مستوى الابرشية ، بالكهنة الذين عانوا الأمرين في الاضطهادات والخطف وتعرضوا للتعذيب والاهانة، فخبرة هؤلاء يجب أن تسجل كي لا ينساها التاريخ وتكون معينا لغيرهم، لابل على المعهد الكهنوتي ان يقوم بتدريس هذه الخبرة على طلابه كي تكون صورة المستقبل واضحة امامهم، وليس فقط الضيقات بل أيضا النجاحات العملية التي يحققها هذا أو ذلك.
يجب أن نكون متيقنين بأن الله يحبنا ونعيش من جراء ذلك فرحا داخليا عظيما، خاصة ونحن متيقنين أن فرحنا نابع من الثقة بالله وبأنه موجود معنا في السفينة ولا يجعلنا نغرق أبدا بل نعيش لكي نخدم الكلمة وننشر الايمان بين جميع البشر.
كنيستنا عليها أن تعد العدة لتقديم قائمة بما فعلته في هذه السنة لكهنتها، ماذا حدث في الخورنات أو في الابرشية كل على حدة أو على مستوى الكنيسة المحلية، فهل بعد مضي نصف السنة نجد هذا أو على الاقل من يحاول التخطيط لانجاز عمل ما؟
يجب ان نكون متيقنين أن يد الله تكون دائما مع الجماعة وعلى الجماعة أن تضع يدها مع يد الله لكي تكون ثمار الجماعة ثمارا تليق بالمتحالفين مع الله، فهل يسمح وقتنا لكي ننتظر؟ فمتى ستنطلق الكنيسة وتحتفل بالختن (الكاهن)؟ سؤال نأمل أن نجد له اجابة.
سدني 23 كانون الاول 2009
رد: الرسالة الثامنة عشرة
غيرة بيتك اكلتني
استطيع ان اقول فعلا غيرتك تدعوك ان تكتب للاباء الكهنة ما تكتبه ، كلام بناء اذا نعرف ان نقرا ونتأمل ، هو كلام موجه لجميعنا ان نراجع حياتنا ونسأل انفسنا . هل انا مسيح ثاني لعالمي، لعائلتي لمجتمعي لكنيستي
نصلي ونعمل كل واحد حسب امكانياته، لكي نبني مجتمع افضل كل من موقعه
دمت تحت حماية القلب الاقدس
محبتك الاخت مركريت قلب يسوع
استطيع ان اقول فعلا غيرتك تدعوك ان تكتب للاباء الكهنة ما تكتبه ، كلام بناء اذا نعرف ان نقرا ونتأمل ، هو كلام موجه لجميعنا ان نراجع حياتنا ونسأل انفسنا . هل انا مسيح ثاني لعالمي، لعائلتي لمجتمعي لكنيستي
نصلي ونعمل كل واحد حسب امكانياته، لكي نبني مجتمع افضل كل من موقعه
دمت تحت حماية القلب الاقدس
محبتك الاخت مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
مواضيع مماثلة
» الرسالة الثامنة
» الرسالة السابعة عشرة
» الرسالة الحادية عشرة
» الرسالة الرابعة عشرة
» الرسالة الخامسة عشرة
» الرسالة السابعة عشرة
» الرسالة الحادية عشرة
» الرسالة الرابعة عشرة
» الرسالة الخامسة عشرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz