بحـث
المواضيع الأخيرة
لا تسمحوا للشعوبية بين السورايي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لا تسمحوا للشعوبية بين السورايي
لا تسمحوا للشعوبية بين السورايي
يقول الرسول بولس في رسالته الى غلاطية 3: 28 "لافرق الآن بين يهودي وغير يهودي ، بين عبدٍ وحُر ، بين رجُلٍ وأمراة".
لقد جاءت كلماته تلك بعد أن آمن الكثيرين بيسوع المسيح وقبلوا المعمودية . من كلماته نستنتج دروساً في غاية الأهمية لوضعنا الحالي منها:
1- كان يعيش في أراضي فلسطين اليونانيين واليهود وغيرهم من أعراق وشعوب مختلفة وعندما أعتنق الكثيرين المسيحية وحملوا أسم يسوع فان مار بولس يدعوهم الى الوحدة بشخص المسيح وعدم وجود أي فوارق بين اليهودي واليوناني وغيره ، أي الجميع متساوون وبدون أي تمييز ، ومن هنا نحن نقول الى كل مؤمن بان لا فرق بين كلداني وآشوري وسرياني لأنهم قد لبسوا اسم المسيح وانتهى كل شئ ، أما غير المؤمن الذي يرغب بأن يكون من المخالفين الى تعاليم مار بولس فانه سيعمل من أجل الأنشقاق وقص الشعب الواحد الى أجزاء ويدعو أن يكون هناك شعب آشوري وآخر شعب كلداني والثالث شعب سرياني كما يدعو البعض الآن ، وهكذا يبدأ الأنفصال والتباعد تدريجياً بين الأخوة وكأن المسيح قد تجزأ أو انقسم كما يقول مار بولس في رسالة اخرى الى كورنثوس الأولى 1: 13 حيث يؤكد ويقول كونوا على وفاقٍ تام وبدون خلاف ، لكم روحٌ واحدٌ وفكرٌ واحدٌ . ما نلاحظه الآن من البعض مع الأسف هو التشديد على النزاعات والأختلافات وخلق كيانات مُتعارضة مع بعضها البعض من أجل التفتيت أكثر ، لأن الأنشقاقات الحالية يبدو لا تكفي عندهم ويرغبون في المزيد ، نقول لهم أين أنتم من كلام الرسول بولس إذا أنتم مسيحيين؟ اليهود واليونانيين كانوا مُختلفين في العقيدة والتاريخ واللغة والعادات والتراث والأرض وغيرها ودعاهم مار بولس ليكونوا واحداً فما بالنا نحن الآن ؟ لماذا نعمل العكس ؟ نحن بشراكة قوية في كل شئ عكس اليونانيين واليهود ونطمح أن نصير شعوباً !! أنها ألأعاجيب من قبل البعض !! على كل مؤمن أن ينتبه الى ما يجري من وراء الكواليس وفي الغرف المقفلة الى المُخطط التخريبي لتجزئة الشعب وهذه التجزئة هي من غير المؤمنين الحقيقيين ، المؤمن بالأسم فقط لا تهمه مصلحة الشعب الواحد وإنما الذي يهمه بالدرجة الأولى هو تخريب الكلمات الأيمانية والأنجيل وجر المجتمع الى العلمانية اللادينية. دور المؤمن كشف وتعرية هؤلاء والوقوف بالضد من كل دعوات الأنفصال والتقسيم والتجزئة حتى لو كانت صادرة من المسؤولين الذي لا تهمهم المصلحة العليا للشعب الواحد.
2- كما جمع يسوع الشعوب المختلفة ، وبأسمه لا يوجد عبد ولا حُر ولا فرق بين الرجل والأمرأة ولا بين الأفريقي والصيني وبين الأنكليزي والعربي وغير ذلك ، هكذا علينا التوحد باسم واحد لنُحقق رغبة المسيح في الوحدة وإذا تحققت هذه الرغبة عندها نكون أمينين الى الرب وعدا ذلك نحن نخون كلماته وتعاليمه وبالتالي ننكر كل ما يتمناه لنا ، أي ننكُر النعمة التي أعطاها لنا والمثل الصحيح يقول " الذي ينكر النعمة يَعْمى " ، هكذا تبدو التوجهات عن البعض لا يرغبون إلا بالتفليش والتكسير وهم يعلمون جيدا أن التفليش ما أسهلهُ ولكن البناء ما أصعبهُ ، باصبع واحد تستطيع تفليش عمارة من عدة طوابق بدقيقة واحدة ولكن لا تستطيع بنائها إلا بشق الأنفس وبملايين الدقائق.
3- الى كل الأصوات التي تتحدث هذه الأيام حول جعل شعبنا الواحد " الكلداني السرياني الآشوري " شعوباً ، نقول لهم إنكُم رجعتم الى مفهوم الشعوبية المُفرّق وعملكم يصُب في خلق قوانين الأنفصال والتشرذم من أجل عرشٍ زائل وبهذا تضعون السدود وتفتحون الجروح وتكسرون الشعب المسيحي في العراق وتقظون على الشراكة الكاملة بين أعضاء الكنيسة الجامعة الواحدة وبهذا تعملون شرخاً في جسد الكنيسة المقدسة لا ينساه التاريخ لكم. ألا تكفينا المآسي القاتلة والجروح التي نإنُّ منها حتى تفتحون جروحاً أخرى؟ الى متى وانتم تدقّون الأسافين في الجسد المُمزّق أصلاً ؟ بدلاً من ترتيب ورص الصفوف فانكم تعدّون مؤامرة التحطيم عند زرعكم بذور التفرقة والكراهية ، هل هذه طموحاتكم وأساليبكم ؟
4- هل تعلمون بأنكم أصبحتم مثل الفرس عندما كانوا يُشتّمون العرب وينتقصون من الدين الأسلامي من أجل القومية والعنصرية ؟ أنكم بالتوجه الى الأفكار القومية تحاولون الأنتقاص من الكتب السماوية وتوجيه الشباب الى ديانتكم الجديدة بانشاء الفرق الخاصة بكُم وزرع الفتن بين الأخوة كما كان يعمل القرامطة والصفويين والنصيريين!! أعملوا للوحدة إذا تُؤمنون بالمسيح ولا تسمحوا للأفكار الشعوبية أن تقتل السورايي ، وشكرا لمن يقرأ!!!.
مسعود هرمز النوفلي
7/2/2010
يقول الرسول بولس في رسالته الى غلاطية 3: 28 "لافرق الآن بين يهودي وغير يهودي ، بين عبدٍ وحُر ، بين رجُلٍ وأمراة".
لقد جاءت كلماته تلك بعد أن آمن الكثيرين بيسوع المسيح وقبلوا المعمودية . من كلماته نستنتج دروساً في غاية الأهمية لوضعنا الحالي منها:
1- كان يعيش في أراضي فلسطين اليونانيين واليهود وغيرهم من أعراق وشعوب مختلفة وعندما أعتنق الكثيرين المسيحية وحملوا أسم يسوع فان مار بولس يدعوهم الى الوحدة بشخص المسيح وعدم وجود أي فوارق بين اليهودي واليوناني وغيره ، أي الجميع متساوون وبدون أي تمييز ، ومن هنا نحن نقول الى كل مؤمن بان لا فرق بين كلداني وآشوري وسرياني لأنهم قد لبسوا اسم المسيح وانتهى كل شئ ، أما غير المؤمن الذي يرغب بأن يكون من المخالفين الى تعاليم مار بولس فانه سيعمل من أجل الأنشقاق وقص الشعب الواحد الى أجزاء ويدعو أن يكون هناك شعب آشوري وآخر شعب كلداني والثالث شعب سرياني كما يدعو البعض الآن ، وهكذا يبدأ الأنفصال والتباعد تدريجياً بين الأخوة وكأن المسيح قد تجزأ أو انقسم كما يقول مار بولس في رسالة اخرى الى كورنثوس الأولى 1: 13 حيث يؤكد ويقول كونوا على وفاقٍ تام وبدون خلاف ، لكم روحٌ واحدٌ وفكرٌ واحدٌ . ما نلاحظه الآن من البعض مع الأسف هو التشديد على النزاعات والأختلافات وخلق كيانات مُتعارضة مع بعضها البعض من أجل التفتيت أكثر ، لأن الأنشقاقات الحالية يبدو لا تكفي عندهم ويرغبون في المزيد ، نقول لهم أين أنتم من كلام الرسول بولس إذا أنتم مسيحيين؟ اليهود واليونانيين كانوا مُختلفين في العقيدة والتاريخ واللغة والعادات والتراث والأرض وغيرها ودعاهم مار بولس ليكونوا واحداً فما بالنا نحن الآن ؟ لماذا نعمل العكس ؟ نحن بشراكة قوية في كل شئ عكس اليونانيين واليهود ونطمح أن نصير شعوباً !! أنها ألأعاجيب من قبل البعض !! على كل مؤمن أن ينتبه الى ما يجري من وراء الكواليس وفي الغرف المقفلة الى المُخطط التخريبي لتجزئة الشعب وهذه التجزئة هي من غير المؤمنين الحقيقيين ، المؤمن بالأسم فقط لا تهمه مصلحة الشعب الواحد وإنما الذي يهمه بالدرجة الأولى هو تخريب الكلمات الأيمانية والأنجيل وجر المجتمع الى العلمانية اللادينية. دور المؤمن كشف وتعرية هؤلاء والوقوف بالضد من كل دعوات الأنفصال والتقسيم والتجزئة حتى لو كانت صادرة من المسؤولين الذي لا تهمهم المصلحة العليا للشعب الواحد.
2- كما جمع يسوع الشعوب المختلفة ، وبأسمه لا يوجد عبد ولا حُر ولا فرق بين الرجل والأمرأة ولا بين الأفريقي والصيني وبين الأنكليزي والعربي وغير ذلك ، هكذا علينا التوحد باسم واحد لنُحقق رغبة المسيح في الوحدة وإذا تحققت هذه الرغبة عندها نكون أمينين الى الرب وعدا ذلك نحن نخون كلماته وتعاليمه وبالتالي ننكر كل ما يتمناه لنا ، أي ننكُر النعمة التي أعطاها لنا والمثل الصحيح يقول " الذي ينكر النعمة يَعْمى " ، هكذا تبدو التوجهات عن البعض لا يرغبون إلا بالتفليش والتكسير وهم يعلمون جيدا أن التفليش ما أسهلهُ ولكن البناء ما أصعبهُ ، باصبع واحد تستطيع تفليش عمارة من عدة طوابق بدقيقة واحدة ولكن لا تستطيع بنائها إلا بشق الأنفس وبملايين الدقائق.
3- الى كل الأصوات التي تتحدث هذه الأيام حول جعل شعبنا الواحد " الكلداني السرياني الآشوري " شعوباً ، نقول لهم إنكُم رجعتم الى مفهوم الشعوبية المُفرّق وعملكم يصُب في خلق قوانين الأنفصال والتشرذم من أجل عرشٍ زائل وبهذا تضعون السدود وتفتحون الجروح وتكسرون الشعب المسيحي في العراق وتقظون على الشراكة الكاملة بين أعضاء الكنيسة الجامعة الواحدة وبهذا تعملون شرخاً في جسد الكنيسة المقدسة لا ينساه التاريخ لكم. ألا تكفينا المآسي القاتلة والجروح التي نإنُّ منها حتى تفتحون جروحاً أخرى؟ الى متى وانتم تدقّون الأسافين في الجسد المُمزّق أصلاً ؟ بدلاً من ترتيب ورص الصفوف فانكم تعدّون مؤامرة التحطيم عند زرعكم بذور التفرقة والكراهية ، هل هذه طموحاتكم وأساليبكم ؟
4- هل تعلمون بأنكم أصبحتم مثل الفرس عندما كانوا يُشتّمون العرب وينتقصون من الدين الأسلامي من أجل القومية والعنصرية ؟ أنكم بالتوجه الى الأفكار القومية تحاولون الأنتقاص من الكتب السماوية وتوجيه الشباب الى ديانتكم الجديدة بانشاء الفرق الخاصة بكُم وزرع الفتن بين الأخوة كما كان يعمل القرامطة والصفويين والنصيريين!! أعملوا للوحدة إذا تُؤمنون بالمسيح ولا تسمحوا للأفكار الشعوبية أن تقتل السورايي ، وشكرا لمن يقرأ!!!.
مسعود هرمز النوفلي
7/2/2010
مسعود هرمز النوفلي- عدد الرسائل : 131
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
رد: لا تسمحوا للشعوبية بين السورايي
أخي العزيز
لهم عيون ولا يبصرون
ولهم آذان ولا يسمعون
والمثل العربي يقول
ناديت إن أسمعت حيا ... ولا حياة لمن تنادي
لهم عيون ولا يبصرون
ولهم آذان ولا يسمعون
والمثل العربي يقول
ناديت إن أسمعت حيا ... ولا حياة لمن تنادي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz