بحـث
المواضيع الأخيرة
المُتعصبون و قصة الفيل والعُميان .. مسعود هرمز النوفلي
صفحة 1 من اصل 1
المُتعصبون و قصة الفيل والعُميان .. مسعود هرمز النوفلي
المُتعصبون و قصة الفيل والعُميان
عندما ننظر الى واقع أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري نرى هناك مجموعة كبيرة من الكُتاب تكتب وتتحدث باستمرار عن توحيد الشعب باسم واحد يُمكن الأتفاق عليه بالمحاورات والتوافق مهما طال الزمن وهذه المجموعة تنطلق من المعطيات التاريخية والجغرافية والأيمانية والشعبية المتوارثة عبر القرون الى يومنا هذا وبانطلاقها نحو الهدف الذي يتمناه كل واحدٍ مِنا تطرح الحلول الملائمة والواقعية التي يُمكن الأخذ بها لتخليص الشعب المتألم والمظلوم والذي يبحث عن الأسم الذي يجمعهُ شعبياً وقومياً .
ولكن هناك عدد قليل جداً من الكُتاب المتعصّبون الذين يكتبون مقالاتهم بعصبية وعنف حيث تشبه تحليلاتهم للوضع المأساوي الراهن الذي نحن فيه الى قصة العميان الثلاثة والفيل ، هذه القصة تتحدث باختصارعن رغبة البعض من الناس باختبار العُميان الثلاثة والطلب منهم تحليل الوضع وما شاهدوه وما هي آراءهم بذلك . تم ادخال فيل ضخم الى غرفة كبيرة وبعد ذلك تم الطلب من العُميان الثلاثة لكي يدخلوا الى الغرفة التي فيها الفيل لكي يتحسسوه ومن ثم يقومون بوصفهِ وبعد دخول كل أعمى بمُفردهِ والأنتهاء من التجربة وأخذ العُميان الى الخارج تم توجيه سؤال واحد لهم وهو بأن يصف كل واحد منهم ماذا شاهد وما هو وصفهُ الى نوعية وشكل هذا الحيوان الذي يُسمى الفيل الذي قام باختبارهِ لأن أي واحد من العُميان لم يتعرف الى الفيل سابقاً ، تحدث الأول وقال أعتقد ان الفيل هو عبارة عن أربعة أعمدة مُثبته على الأرض فقط ، وتحدث الثاني وقال بأن الفيل هو عبارة عن ثُعبان كبير جداً ، وتحدث الثالث وقال بأن الفيل هو عبارة عن مكنسة ولا غير ذلك . بعد ان سمع كل واحدٍ ما يقوله الآخر بدأت المُشاجرات والمُناقشات العنيفة بينهم ، كل واحد يتهم الآخر بعدم المعرفة وعدم الفهم وعدم الأحساس والكذب وأدت هذه المناقشات الى التراشق بالأيدي والألسنة وكل واحد بقي مُتمسكاً برأيهِ مُتهماً زميله بالجهل والأنحراف والتخلف . بدأ الناس الذين قاموا بهذه التجربة بالضحك على العُميان وبدأوا يوضّحون لهم شكل الفيل وكيف هو هذا الحيوان ومواصفاته ، ولكن قبل ذلك بدأوا بتوضيح آراء وأحاسيس العميان عمّا تحسسوا به وقالوا : عندما قال الأول بان الفيل هو أربعة أعمدة كان كلامه صحيحاً لأنه تحسّس الأرجل الأربعة للفيل فقط ومن ثم خرج من الغرفة والثاني عندما قال بان الفيل هو عبارة عن ثعبان كان كلامه صحيحاً لأنه تحسّس خرطوم الفيل فقط ولم يتحسّس قطعة أخرى منه والثالث قال بأن الفيل عبارة عن مكنسة كان كلامه أيضاً صحيحاً لأنه تحسّس ذيل الفيل فقط ولا شئ آخر .
تحليل القصة : كل أعمى تحدث بصدق عما تحسّس بهِ ولَمَسَهُ وذلك حسب الفهم الذي يملكُهُ والتجارب التي قد مرّت عليه في السابق خلال حياتهِ قبل هذا الأختبار وبالتأكيد كل واحد منهم لم يكذب على الآخرين وكان يروي حسب ما تخيلَهُ وما أحسّ بهِ وقد أعطى تفسيراً صحيحاً بما يفهم ويتصور ، بعبارة اخرى فان الآراء المختلفة التي أعطيت لا تعني بأنهم على خلاف أو تناقض يؤدي بهم الى الأقتتال والأتهام بالخيانة والجهالة والأستهزاء بالغير والكلمات الناقصة التي يجب أن نتجنبها ، ان الكلمات التي نطق بها كل أعمى كانت صحيحة وفق القطعة التي لمَسها بيديه ووفق تفكيره وتحليله للموضوع ، هل كذب أحداً منهم في وصفهِ للحالة ؟ الجواب كلا ، بالتأكيد كان جواب كل أعمى صحيحاً . من جانبٍ آخر فأن لكل رأي هناك رأي مقابل قد يختلف تماماً عن الرأي الأول وهذا يأتي من حرية التعبير والكلام والفهم المتشعب باتجاهات تخدمنا ولا ضرر بذلك ، وأحياناً فأن أختلاف الآراء يعطينا القوة والأندفاع للوصول الى الحقيقة عبر ما نُفكّر بهِ أو نقرأه أو نسمعهُ من آراء .
البعض والقلّة جدا من إخوتنا عندما يكتبون رأياً في موضوعٍ ما يتوقعون بأن ما يكتبون من التحليل في مسألة مُعينة هو قمة الحقيقة ولا توجد أي حقائق أو مُعطيات أعلى وأقوى منها وكل من يعترض على ما يُسطرونهُ من مسائل فهو خارج الطريق ومُرتد ويجب تقديمه الى المحاكم كما قال الأستاذ الدكتور ليون برخو ، أنهم ينظرون الى رأيهم بأنه الأصوب دائماً والسبب يعود الى أنهُم لا يرون ما يراه الآخرين مع الأسف الشديد ، وبهذا يتحكّمون الى الآراء والقدرات الذاتية التي يفهموها هُم فقط بغض النظر عن غيرهم كما حدث في قصة العميان ، الأنسان عندما يختلف مع صديقه بالرأي هذا لا يعني بأنه ضدّه أبداً ، ولا يعني بأن رأيه هو الأحسن أو الأنجح وخاصة في الأمور المصيرية التي تتطلب أحياناً المحاكم الدولية لحلها ولا أقول المحاكم الوطنية ، فلماذا الأنزعاج والتهجم أيها الأخوة ؟ أتقوا الرب إذا تؤمنون بهِ وإذا لا تُؤمنون حكّموا ضميركم قبل أن تكتبوا وتلعنوا الواحد الآخر ، الذي يحب أخاه بصدق يذهب وينصحه بأدب وأخلاق وليس بالكلمات الرنانة والتهجم والتجريح والأنتقاص التي تنعكس على كاتبها قبل غيره ، الشخص الذي يعطينا آراء مُختلفة قد تكون صحيحة وقد نستفاد منها في حل المشاكل أفضل من التي في جُعبتنا ، لماذا الأستهزاء والسخرية بالآراء التي تختلف عن آرائنا ؟ لماذا تعملون على تشويه سمعة أشخاص أنتقدوا أو أقترحوا أو وضحّوا بعض الحقائق ؟ من يقول بأنكُم أفضل منهم ؟ كل انسان لديه تجارب في حياته لا تُعد ولا تُحصى ، علينا أخذها بنظر الأعتبار والتفكير بها ودراستها وغربلتها ، من الممكن أن يُصفّى منها ذهباً خالصاً كما يقوم البعض بغربلة التراب والرمل من أجل الحصول على غرام واحد من الذهب ، لماذا لا نجمع ما يرغب بهِ الأخوة من آراء ومُقترحات لنقوم بدراستها وتحليلها من قبل المختصّين والأختصاصيين في حقول العلم والمعرفة لكي يحكِموا بحكمة ويُقرروا ما لا نستطيع نحن كتابته الى يوم القيامة . أرجو أن يكون المثال الذي سقته بالتشبيه بين المُتعصب والأعمى في ناحية الشكل التحليلي فقط وليس العِمَى بمعنى الأعمى كما قد يتصورّه البعض ويبدأون بكتابة الردود الصاروخية قبل فهمهم للموضوع كما حدث سابقاً حيث يتفاجأ الكاتب بتحليل الموضوع من قبل البعض بعكس ما هو تماماً ، المطلوب قراءة الموضوع مرة أو مرتين وبتأنٍ وحذر وأن نحكُم بنزاهة وبدقة وبصدق مع أنفسنا لأن هناك بين السطور أشياء وخفايا يعبرها الكاتب لمعرفة تفكير الغير من أجل أن يستنتج فكرة معينة من ردود الأفعال التي تؤدي لخدمة المجتمع وتطورهِ أو تعثرهِ ، كل كاتب يتعب ويسهر من أجل أخراج الموضوع بصورة ملائمة من أجل هدف منشود أو حقيقة يرغب بتوضيحها للآخرين ، علينا تقدير واحترام ذلك .
في هذهِ الأيام المباركة التي جاء فيها الرب ليعيش بيننا أُناشد كل الأخوة والأخوات التحكُم الى ذوي الأختصاصات في المسائل القومية بلجان مشتركة من علمائنا المرموقين برعاية المجلس الشعبي أو الأحزاب أو ديوان هيئة الطوائف الغير مسلمة أو الجميع بصورة مشتركة ليُبارك الرب في المخلصين الأمناء على مصالح الشعب الواحد الكلداني السرياني الآشوري الآرامي السورايي أينما كانوا . عيداً سعيداً وسنة مملوءة خير وبركات سماوية أتمناها لكم وشكراً .
مولكن هناك عدد قليل جداً من الكُتاب المتعصّبون الذين يكتبون مقالاتهم بعصبية وعنف حيث تشبه تحليلاتهم للوضع المأساوي الراهن الذي نحن فيه الى قصة العميان الثلاثة والفيل ، هذه القصة تتحدث باختصارعن رغبة البعض من الناس باختبار العُميان الثلاثة والطلب منهم تحليل الوضع وما شاهدوه وما هي آراءهم بذلك . تم ادخال فيل ضخم الى غرفة كبيرة وبعد ذلك تم الطلب من العُميان الثلاثة لكي يدخلوا الى الغرفة التي فيها الفيل لكي يتحسسوه ومن ثم يقومون بوصفهِ وبعد دخول كل أعمى بمُفردهِ والأنتهاء من التجربة وأخذ العُميان الى الخارج تم توجيه سؤال واحد لهم وهو بأن يصف كل واحد منهم ماذا شاهد وما هو وصفهُ الى نوعية وشكل هذا الحيوان الذي يُسمى الفيل الذي قام باختبارهِ لأن أي واحد من العُميان لم يتعرف الى الفيل سابقاً ، تحدث الأول وقال أعتقد ان الفيل هو عبارة عن أربعة أعمدة مُثبته على الأرض فقط ، وتحدث الثاني وقال بأن الفيل هو عبارة عن ثُعبان كبير جداً ، وتحدث الثالث وقال بأن الفيل هو عبارة عن مكنسة ولا غير ذلك . بعد ان سمع كل واحدٍ ما يقوله الآخر بدأت المُشاجرات والمُناقشات العنيفة بينهم ، كل واحد يتهم الآخر بعدم المعرفة وعدم الفهم وعدم الأحساس والكذب وأدت هذه المناقشات الى التراشق بالأيدي والألسنة وكل واحد بقي مُتمسكاً برأيهِ مُتهماً زميله بالجهل والأنحراف والتخلف . بدأ الناس الذين قاموا بهذه التجربة بالضحك على العُميان وبدأوا يوضّحون لهم شكل الفيل وكيف هو هذا الحيوان ومواصفاته ، ولكن قبل ذلك بدأوا بتوضيح آراء وأحاسيس العميان عمّا تحسسوا به وقالوا : عندما قال الأول بان الفيل هو أربعة أعمدة كان كلامه صحيحاً لأنه تحسّس الأرجل الأربعة للفيل فقط ومن ثم خرج من الغرفة والثاني عندما قال بان الفيل هو عبارة عن ثعبان كان كلامه صحيحاً لأنه تحسّس خرطوم الفيل فقط ولم يتحسّس قطعة أخرى منه والثالث قال بأن الفيل عبارة عن مكنسة كان كلامه أيضاً صحيحاً لأنه تحسّس ذيل الفيل فقط ولا شئ آخر .
تحليل القصة : كل أعمى تحدث بصدق عما تحسّس بهِ ولَمَسَهُ وذلك حسب الفهم الذي يملكُهُ والتجارب التي قد مرّت عليه في السابق خلال حياتهِ قبل هذا الأختبار وبالتأكيد كل واحد منهم لم يكذب على الآخرين وكان يروي حسب ما تخيلَهُ وما أحسّ بهِ وقد أعطى تفسيراً صحيحاً بما يفهم ويتصور ، بعبارة اخرى فان الآراء المختلفة التي أعطيت لا تعني بأنهم على خلاف أو تناقض يؤدي بهم الى الأقتتال والأتهام بالخيانة والجهالة والأستهزاء بالغير والكلمات الناقصة التي يجب أن نتجنبها ، ان الكلمات التي نطق بها كل أعمى كانت صحيحة وفق القطعة التي لمَسها بيديه ووفق تفكيره وتحليله للموضوع ، هل كذب أحداً منهم في وصفهِ للحالة ؟ الجواب كلا ، بالتأكيد كان جواب كل أعمى صحيحاً . من جانبٍ آخر فأن لكل رأي هناك رأي مقابل قد يختلف تماماً عن الرأي الأول وهذا يأتي من حرية التعبير والكلام والفهم المتشعب باتجاهات تخدمنا ولا ضرر بذلك ، وأحياناً فأن أختلاف الآراء يعطينا القوة والأندفاع للوصول الى الحقيقة عبر ما نُفكّر بهِ أو نقرأه أو نسمعهُ من آراء .
البعض والقلّة جدا من إخوتنا عندما يكتبون رأياً في موضوعٍ ما يتوقعون بأن ما يكتبون من التحليل في مسألة مُعينة هو قمة الحقيقة ولا توجد أي حقائق أو مُعطيات أعلى وأقوى منها وكل من يعترض على ما يُسطرونهُ من مسائل فهو خارج الطريق ومُرتد ويجب تقديمه الى المحاكم كما قال الأستاذ الدكتور ليون برخو ، أنهم ينظرون الى رأيهم بأنه الأصوب دائماً والسبب يعود الى أنهُم لا يرون ما يراه الآخرين مع الأسف الشديد ، وبهذا يتحكّمون الى الآراء والقدرات الذاتية التي يفهموها هُم فقط بغض النظر عن غيرهم كما حدث في قصة العميان ، الأنسان عندما يختلف مع صديقه بالرأي هذا لا يعني بأنه ضدّه أبداً ، ولا يعني بأن رأيه هو الأحسن أو الأنجح وخاصة في الأمور المصيرية التي تتطلب أحياناً المحاكم الدولية لحلها ولا أقول المحاكم الوطنية ، فلماذا الأنزعاج والتهجم أيها الأخوة ؟ أتقوا الرب إذا تؤمنون بهِ وإذا لا تُؤمنون حكّموا ضميركم قبل أن تكتبوا وتلعنوا الواحد الآخر ، الذي يحب أخاه بصدق يذهب وينصحه بأدب وأخلاق وليس بالكلمات الرنانة والتهجم والتجريح والأنتقاص التي تنعكس على كاتبها قبل غيره ، الشخص الذي يعطينا آراء مُختلفة قد تكون صحيحة وقد نستفاد منها في حل المشاكل أفضل من التي في جُعبتنا ، لماذا الأستهزاء والسخرية بالآراء التي تختلف عن آرائنا ؟ لماذا تعملون على تشويه سمعة أشخاص أنتقدوا أو أقترحوا أو وضحّوا بعض الحقائق ؟ من يقول بأنكُم أفضل منهم ؟ كل انسان لديه تجارب في حياته لا تُعد ولا تُحصى ، علينا أخذها بنظر الأعتبار والتفكير بها ودراستها وغربلتها ، من الممكن أن يُصفّى منها ذهباً خالصاً كما يقوم البعض بغربلة التراب والرمل من أجل الحصول على غرام واحد من الذهب ، لماذا لا نجمع ما يرغب بهِ الأخوة من آراء ومُقترحات لنقوم بدراستها وتحليلها من قبل المختصّين والأختصاصيين في حقول العلم والمعرفة لكي يحكِموا بحكمة ويُقرروا ما لا نستطيع نحن كتابته الى يوم القيامة . أرجو أن يكون المثال الذي سقته بالتشبيه بين المُتعصب والأعمى في ناحية الشكل التحليلي فقط وليس العِمَى بمعنى الأعمى كما قد يتصورّه البعض ويبدأون بكتابة الردود الصاروخية قبل فهمهم للموضوع كما حدث سابقاً حيث يتفاجأ الكاتب بتحليل الموضوع من قبل البعض بعكس ما هو تماماً ، المطلوب قراءة الموضوع مرة أو مرتين وبتأنٍ وحذر وأن نحكُم بنزاهة وبدقة وبصدق مع أنفسنا لأن هناك بين السطور أشياء وخفايا يعبرها الكاتب لمعرفة تفكير الغير من أجل أن يستنتج فكرة معينة من ردود الأفعال التي تؤدي لخدمة المجتمع وتطورهِ أو تعثرهِ ، كل كاتب يتعب ويسهر من أجل أخراج الموضوع بصورة ملائمة من أجل هدف منشود أو حقيقة يرغب بتوضيحها للآخرين ، علينا تقدير واحترام ذلك .
في هذهِ الأيام المباركة التي جاء فيها الرب ليعيش بيننا أُناشد كل الأخوة والأخوات التحكُم الى ذوي الأختصاصات في المسائل القومية بلجان مشتركة من علمائنا المرموقين برعاية المجلس الشعبي أو الأحزاب أو ديوان هيئة الطوائف الغير مسلمة أو الجميع بصورة مشتركة ليُبارك الرب في المخلصين الأمناء على مصالح الشعب الواحد الكلداني السرياني الآشوري الآرامي السورايي أينما كانوا . عيداً سعيداً وسنة مملوءة خير وبركات سماوية أتمناها لكم وشكراً .
سعود هرمز النوفلي
22/12/2009
22/12/2009
مواضيع مماثلة
» هل ... بقلم مسعود هرمز النوفلي
» التحية عند السورايي ( مقالة للشماس مسعود النوفلي)
» الشماس عبدالله هرمز ججو النوفلي
» المسؤول والكتابة بالسورث بين الصح والخطأ ..مسعود هرمز
» هل انا كلداني ام هل انا آشوري، بقلم الشماس ناصر النوفلي
» التحية عند السورايي ( مقالة للشماس مسعود النوفلي)
» الشماس عبدالله هرمز ججو النوفلي
» المسؤول والكتابة بالسورث بين الصح والخطأ ..مسعود هرمز
» هل انا كلداني ام هل انا آشوري، بقلم الشماس ناصر النوفلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz