بحـث
المواضيع الأخيرة
دعوتي
2 مشترك
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
دعوتي
دعوتي
ليل البحث كان طويلا أفكار الحيرة كانت كثيرة
طريق الوصول كان بعيدا حواجز العالم كانت كبيرة
تلك كانت حالي الباحثة عن نداء داخلي لاأفهمه . بل ربما لاسمعه جيدا لأن أصواتا أخرى كانت تملأ حديقة أفكاري وطموحاتي
صارعت بل كنت أنا هدف الصراع
قوى عديدة كانت تتصارع داخل ذاتي تتنافس في مابينها لتحظى بي فتتوجني ملكا ظافرا على عريشها
ولكن في القلب هذا الصراع برزت قوة صارخة لاتكل ولا تمل عن مقاومة كل القوى الاخرى عرفت فيما بعد بأنها قوة النعمة الإلهية
لقد حققت قوة النعمة الإلهية انتصار جعلني أرى نورا جديدا لم يسبق لي أن رايته
جعلني هذا النور
أرى نجوم الليل فأكتشف جمال البحث عن الألوهية
أرى حقيقة أفكاري فأكتشف عظمة فكر الانسان الساكن في قلب فكر الله
أرى شأطئ الأمان فأكتشف المأوى الأمن والحضن الدافئ لكل سفينة
أرى ذوبان الثلج وتحطم قلاع الأسر فأكتشف المعنى الحقيقي للحرية
بعد هذه الرحلة الطويلة مع الحيرة والالم والبحث قررت الاقامة حيث يمكن الاستمرار في الاكتشاف فأقفت الرحال في هذا المكان وقلت سأمكث حيث الراحة والهناء وسأتامل في السماء حيث الضياء والرجاء
ولكنني أتساءل اليوم هل جئت فعلا الى حيث لاحيرة ولا ألم ولا بحث قد انتهت ولكن ظني كان وهما وخيالا !!فما ولجت باب مدينة الله حتى انخرطت في عالم هذه المدينة وغدوت واحدا منها يشارك أبناءها بتعقيداتها التي تنسيهم احيانا حتى معطي هذه معطي هذه المدينة وملكها وشيئا فشيئا وجدت ذاتي حائرا أكثر فأكثر فتساءلت:
تراني هل دخلت حقا من الباب الصحيح
وهل سأحقق في هذه المدينة ماتاقت اليه نفسي ؟
عرفت بعد فترة من الزمن بأن بعضا من هذا التساؤل محق وبعضه الاخر عرفت بأن مصدره هو الشيطان كذلك مثلما استمرت الحيرة تلاحقني استمر الالم بل زاد وتعمق فقد عرفت الالم بين ذاتي المتوثبة لارضاء ملك المدينة وذاتي القديمة الرافضة للمدينة كما عرفت الالم نتيجة تصادم طبيعي وضروري بين ذاتي وذوات الاخرين لقد عرفت هذين النوعين من الالم وربما غيرها ايضا
لقد رفضت الالم مراراً ولكني ادركت بعد كل رفض وبالاكثر اليوم أهمية الالم لاكتشاف معنى الذات ارضاءً لسعادة غامرة يغدقها الملك على محبيه ولعل خاتمة الثلاثية تكمن في البحث الذي لم ينته ولن ينتهي لاني ادركت بان توقف الى علاقة ملكية لشخص الملك
اما البحث فيعني ان الملك الذي ضمني الى مدينته واختارني لاتلقن علوم مدينته احبني حباً لايمكنني الا ان اقابله بحب يرد على حبه
فالحب سر لايمكن كشفه الا بمزيد من الحب وبالتالي بمزيد من البحث في مكنونات الحبيب ولذلك فالحب لاينتهي بل هو شلال تزداد غزارته يوما بعد يوم ولا يتوقف هذا الشلال طالما مصدر مياهه مستمر يرفده
فالحب الحقيقي لايضعف او يموت بل يقوى وينمو ولكن مايلزمه هو البحث المستمر الذي يؤدي الى كشف جديد ومتجدد لشخص االحبيب نعم هكذا هي مسيرة الدعوة مسيرة حب ينير درب الانسان المدعو ليخدم حقل الحب ويحصد ثمار نعم الحبيب
ولايخبو هذه الدعوة امام عقبات بشرية مهما بدت كبيرة صحيح ان هذه العقبات تقف في وجه المدعو ولكنها لاتستطيع ان تمنع حبا أنبت شجرة جميلة المنظر كثيرة الثمر هي نتاج علاقة شخصية بين الحبيبين قادرة على الصمود في وجه الرياح الهوجاء والسيول الجارفة .
فهذه هي حال كل مدعو احتار ثم اختار الحبيب وتألم فعرف معنى الالم وبحث ومازال يبحث لانه عارف بان الحبيب سر لا يمكن استغرافه مهما طال البحث وتعمق
وبلا شك ان مدعو سيدرك حتما بان الغذاء الذي سيقدمه للاخرين ليس الا من ثمار العلاقة السامية
وان الماء الذي سيروي به عطش هذا العالم هو الماء الذي ينهله من قلب الحبيب ينبوع الماء الحي مصدر كل مياه وكل حياة
منقول
ليل البحث كان طويلا أفكار الحيرة كانت كثيرة
طريق الوصول كان بعيدا حواجز العالم كانت كبيرة
تلك كانت حالي الباحثة عن نداء داخلي لاأفهمه . بل ربما لاسمعه جيدا لأن أصواتا أخرى كانت تملأ حديقة أفكاري وطموحاتي
صارعت بل كنت أنا هدف الصراع
قوى عديدة كانت تتصارع داخل ذاتي تتنافس في مابينها لتحظى بي فتتوجني ملكا ظافرا على عريشها
ولكن في القلب هذا الصراع برزت قوة صارخة لاتكل ولا تمل عن مقاومة كل القوى الاخرى عرفت فيما بعد بأنها قوة النعمة الإلهية
لقد حققت قوة النعمة الإلهية انتصار جعلني أرى نورا جديدا لم يسبق لي أن رايته
جعلني هذا النور
أرى نجوم الليل فأكتشف جمال البحث عن الألوهية
أرى حقيقة أفكاري فأكتشف عظمة فكر الانسان الساكن في قلب فكر الله
أرى شأطئ الأمان فأكتشف المأوى الأمن والحضن الدافئ لكل سفينة
أرى ذوبان الثلج وتحطم قلاع الأسر فأكتشف المعنى الحقيقي للحرية
بعد هذه الرحلة الطويلة مع الحيرة والالم والبحث قررت الاقامة حيث يمكن الاستمرار في الاكتشاف فأقفت الرحال في هذا المكان وقلت سأمكث حيث الراحة والهناء وسأتامل في السماء حيث الضياء والرجاء
ولكنني أتساءل اليوم هل جئت فعلا الى حيث لاحيرة ولا ألم ولا بحث قد انتهت ولكن ظني كان وهما وخيالا !!فما ولجت باب مدينة الله حتى انخرطت في عالم هذه المدينة وغدوت واحدا منها يشارك أبناءها بتعقيداتها التي تنسيهم احيانا حتى معطي هذه معطي هذه المدينة وملكها وشيئا فشيئا وجدت ذاتي حائرا أكثر فأكثر فتساءلت:
تراني هل دخلت حقا من الباب الصحيح
وهل سأحقق في هذه المدينة ماتاقت اليه نفسي ؟
عرفت بعد فترة من الزمن بأن بعضا من هذا التساؤل محق وبعضه الاخر عرفت بأن مصدره هو الشيطان كذلك مثلما استمرت الحيرة تلاحقني استمر الالم بل زاد وتعمق فقد عرفت الالم بين ذاتي المتوثبة لارضاء ملك المدينة وذاتي القديمة الرافضة للمدينة كما عرفت الالم نتيجة تصادم طبيعي وضروري بين ذاتي وذوات الاخرين لقد عرفت هذين النوعين من الالم وربما غيرها ايضا
لقد رفضت الالم مراراً ولكني ادركت بعد كل رفض وبالاكثر اليوم أهمية الالم لاكتشاف معنى الذات ارضاءً لسعادة غامرة يغدقها الملك على محبيه ولعل خاتمة الثلاثية تكمن في البحث الذي لم ينته ولن ينتهي لاني ادركت بان توقف الى علاقة ملكية لشخص الملك
اما البحث فيعني ان الملك الذي ضمني الى مدينته واختارني لاتلقن علوم مدينته احبني حباً لايمكنني الا ان اقابله بحب يرد على حبه
فالحب سر لايمكن كشفه الا بمزيد من الحب وبالتالي بمزيد من البحث في مكنونات الحبيب ولذلك فالحب لاينتهي بل هو شلال تزداد غزارته يوما بعد يوم ولا يتوقف هذا الشلال طالما مصدر مياهه مستمر يرفده
فالحب الحقيقي لايضعف او يموت بل يقوى وينمو ولكن مايلزمه هو البحث المستمر الذي يؤدي الى كشف جديد ومتجدد لشخص االحبيب نعم هكذا هي مسيرة الدعوة مسيرة حب ينير درب الانسان المدعو ليخدم حقل الحب ويحصد ثمار نعم الحبيب
ولايخبو هذه الدعوة امام عقبات بشرية مهما بدت كبيرة صحيح ان هذه العقبات تقف في وجه المدعو ولكنها لاتستطيع ان تمنع حبا أنبت شجرة جميلة المنظر كثيرة الثمر هي نتاج علاقة شخصية بين الحبيبين قادرة على الصمود في وجه الرياح الهوجاء والسيول الجارفة .
فهذه هي حال كل مدعو احتار ثم اختار الحبيب وتألم فعرف معنى الالم وبحث ومازال يبحث لانه عارف بان الحبيب سر لا يمكن استغرافه مهما طال البحث وتعمق
وبلا شك ان مدعو سيدرك حتما بان الغذاء الذي سيقدمه للاخرين ليس الا من ثمار العلاقة السامية
وان الماء الذي سيروي به عطش هذا العالم هو الماء الذي ينهله من قلب الحبيب ينبوع الماء الحي مصدر كل مياه وكل حياة
منقول
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
رد: دعوتي
كما يشتاق الأيل إلى مجاري المياه
هكذا يشتاق قلبي إليك يا الله
شكرا على الموضوع المعبّر
ليباركك الرب
هكذا يشتاق قلبي إليك يا الله
شكرا على الموضوع المعبّر
ليباركك الرب
vivian- عدد الرسائل : 201
تاريخ التسجيل : 11/01/2008
رد: دعوتي
عزيزتي فيفيان
شكرا لك ، الرب يحفظك ويقدسك
شكرا لك ، الرب يحفظك ويقدسك
مركريت قلب يسوع- عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
النوفلي :: المواضيع الدينية :: حوار ديني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz