النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة

اذهب الى الأسفل

لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة Empty لنعش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة

مُساهمة  Abdullah الإثنين مارس 17, 2008 3:34 pm

لنعِش بإصرار إرادة الله في اللحظة الحاضرة


جميع البشر يعيشون في هذه الحياة، كلٌ وفق نمط يعتقد أنه الأصوب والأكثر فائدة له وللآخرين وهذه الحياة تتحول بمرور الزمن إلى كتاب تدونه الأيام ليبقى ما نسميه بالذكريات، ومِنا من يفتخر بذكرياته التي تُبقيه حيا بنظر الآخرين، إنها الحياة التي مُنحت لنا عندما خلقنا دون أرادتنا ووُضعنا في عائلة لم يكن لنا دورٌ في اختيار الأب فيها أو الأم أو حتى الأخوة والأخوات.
والإنسان يعيش ويتأقلم مع هذا الواقع ويقوم بتطويع الظروف باتجاه تحقيق ذاته وإيجاد الإجابة لكل تساؤلات وجوده وموقعه في هذا العالم، قد نسمي هذا: التحدي، لما نحن فيه ومحاولة التغلب على كل الصعوبات والسير بإصرار رغم كل المشاكل والمعوقات، أننا بذلك نحمل صليبنا بإصرار، هذا الصليب الذي لا أحد يستطيع أن يحدد مدى الثقل الذي هو عليه خاصة ونحن نسير في طريقا غالبا ما يكون مجهولا لأننا نكتشف مستقبلنا بأنفسنا ونرسم الملامح له ونحن نحقق كل شيء، بالتأكيد بمعونة الله وبهديٍ منه. لكن دون نعمة الله سيكون صليبنا ثقيلا جدا وتكون سقطاتنا لا تحصى، بل قد نسقط دون أن نتمكن الوقوف مجددا، لأن النهوض يحتاج إلى قوة ونعمة وأصرار، ومهما كانت أرادتنا قوية ومتسلحين بأنواع المعرفة والثقافة والأمل ولم تكن فينا نعمة الله لا نكون شيئا!!!، ونبقى قاصرين.. مبتدئين.. ضعفاء، أمام إصرار الإرادة الإلهية. وإن كنا نحقق بعض النجاحات ونُكنّى بالناجحين، فإن كل هذا يبقى ضئيلا أمام قدرات الله وإصراره على الأخذ بأيدينا ومرافقتنا نحو جلجلتنا، عكس ما فعل تلاميذ المسيح له المجد بتركهم أياه والهرب، ولم يبقى سوى قلة قليلة رافقته إلى جلجلته، ليعتلي خشبة الصليب ويُعلق عليها شبه عارٍ ملطخ بالدماء والأشواك تُدمي رأسه والمسامير قد ثقبت يديه ورجليه، واخترقت الحربة جنبه كخاتمة لكل ما حصل!!!.
ورغم ذلك فإنه لا يتركنا بل يرافقنا ويحاول دائما مساعدتنا وإقامتنا عندما نسقط، لأنه يعرف كم أن جسدنا ضعيف وواهن ويعرف أن الشرير مستمر بنصب الفخاخ لنا لكي يعيق مسيرتنا أو يوقفها خاصة عندما نعمل بفرحٍ وإيمان خدمة للقريب وللإنسان الآخر والمتروك أحيانا، فالشرير لا يرضيه هذا التوجه بل يعمل من أجل أن يكره أحدنا الآخر أو يقتله أو نبغضه كما أنه يضع أمامنا العراقيل ويهوّل لنا شدة الألم ويجعلنا نيأس ونترك السعي لانعدام الأمل. هذا هو أصرار إرادة الشرير. لكن إصرار إرادة الله هو على النقيض تماما، فما علينا إلا أن نلتزم إرادة الله التي هي كفيلة بجعل الشرير يهرب قائلا ما لي ولك يا يسوع الناصري، فمع ربنا يكون واقعنا قويا ويكون ظفرنا أكيدا ونحضى بالكلمة الجميلة التي ننتظرها منه قائلا هلموا وادخلوا إلى المُلك المُعد لكم منذ انقضاء الدهر.
فبهذا الإصرار نعيش حياة أبناء الله المؤمنين الفرحين الذين لا يخافون من الشرير بل يعملون دوما لكي يُخزى ويذهب مدحورا، هذا هو ديدن الإرادة الإلهية التي نعمل أن تعمل فينا ونعمل نحن على الدوام بموجبها.


عبدالله النوفلي
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى