النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
إله التعويضات Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
إله التعويضات Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
إله التعويضات Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
إله التعويضات Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
إله التعويضات Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
إله التعويضات Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
إله التعويضات Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
إله التعويضات Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
إله التعويضات Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


إله التعويضات

اذهب الى الأسفل

إله التعويضات Empty إله التعويضات

مُساهمة  Abdullah الأحد يونيو 29, 2008 5:36 pm

من الصفات الرائعة التي يوضحها لنا الكتاب المقدس عن الله انه اله التعويضات الذي ربما يسمح بأننا نجتاز في تجارب وألام متنوعة لكن مع كل تجربة وظرف مؤلم نختبر ما قيل قديما في سفر أيوب " لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ "
( أي 5 : 18 ) وهذا ما يوضحه الله من القديم و لكي تتضح لنا جلياً هذه الصفة الغالية علي قلبنا والتي ترينا روعة الله وقلبه المليان بالحب والحنان إليك هاتين القصتين علي سبيل المثال وهما : -
1- ليئة زوجة يعقوب : -
لقد ذكر لنا الكتاب المقدس هذه القصة المدونة في سفر التكوين
( تك 28 و 29 ) يقول الكتاب انه بعدما ذهب يعقوب إلي فدان أرام بعدما هرب من وجهة أخيه عيسو وتقابل مع لابان خاله وبعد مدة من إقامته عنده يقول الكتاب " ثُمَّ قَالَ لاَبَانُ لِيَعْقُوبَ: «ألانك أَخِي تَخْدِمُنِي مَجَّانًا؟ أَخْبِرْنِي مَا أُجْرَتُكَ». وَكَانَ لِلاَبَانَ ابْنَتَانِ،اسْمُ الْكُبْرَى لَيْئَةُ وَاسْمُ الصُّغْرَى رَاحِيلُ. وَكَانَتْعَيْنَا لَيْئَةَ ضَعِيفَتَيْنِ، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِوَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى " ( تك 29 : 15 – 18 ) وبعد مرور المدة أعطي لابان ابنته ليئة إلي يعقوب بدلاً من راحيل وبعدها بأسبوع أعطاه راحيل بالخدمة التي خدمه بها لمدة سبع سنوات أخري ويقول الكتاب أن يعقوب أحب راحيل أكثر من ليئة وهنا تبدأ معاملات اله التعويضات فيقول الكتاب " وَرَأَى الرَّبُّ أَنَّ لَيْئَةَ مَكْرُوهَةٌ فَفَتَحَ رَحِمَهَا، وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ عَاقِرًا. فَحَبِلَتْ لَيْئَةُ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ «رَأُوبَيْنَ»، لأَنَّهَا قَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ نَظَرَإِلَى مَذَلَّتِي. إِنَّهُ الآنَ يُحِبُّنِي رَجُلِي. " ( تك 29 : 31 و 32 ) فما أعظم اله التعويضات انه يري نعم أخي المتألم انه يراك وأنت في التجربة وفي وقتها أيضاً يعوضك فقد أعطي الله لليئة روأبين ولم تنتهي معاملات الله عند الرؤيا فقط بل يقول الكتاب " وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتْ: «إِنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ أَنِّي مَكْرُوهَةٌ فَأَعْطَانِي هذَا أَيْضًا». فَدَعَتِ اسْمَهُ «شِمْعُون "
( تك 29 : 33 ) وهنا أتذكر ما قاله الكتاب في سفر الخروج " فَقَالَ الرَّبُّ: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَذَلَّةَ شَعْبِي الَّذِي فِي مِصْرَ وَسَمِعْتُ صُرَاخَهُمْ مِنْ أَجْلِ مُسَخِّرِيهِمْ. إِنِّي عَلِمْتُ أَوْجَاعَهُمْ،فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْض " ( خر 3 : 7 و 8 ) وبعدها يقول الكتاب " وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا، وَقَالَتِ: «الآنَ هذِهِ الْمَرَّةَ يَقْتَرِنُ بِي رَجُلِي، لأَنِّي وَلَدْتُ لَهُ ثَلاَثَةَ بَنِينَ». لِذلِكَ دُعِيَ اسْمُهُ «لاَوِي "
( تك 29 : 34 ) وهنا أراد الله أن يوجه نظرها إليه هو وليس إلي زوجها فعلي الرغم من أنها قالت الآن يقترن بي زوجي لم يقترن بها لم يتغير الحال بل استمر زوجها يحب أختها وإن جاز أن أقول ويكرها . ويستطرد الوحي ويقول " وَحَبِلَتْ أَيْضًا وَوَلَدَتِ ابْنًا وَقَالَتْ: «هذِهِ الْمَرَّةَ أَحْمَدُ الرَّبَّ». لِذلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «يَهُوذَا». ثُمَّ تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ " ( تك 29 : 35 ) والملفت للنظر أنها عند الثلاث بنين السابقين كان عندها أمل أن الأحوال تتغير وفي كل مرة توجه نظرها إلي زوجها متمنية أن يتغير قلبه ويحبها علي الأقل كما يحب راحيل ولكن في هذه المرة عندما ولدت يهوذا لم تلتفت إلي الظروف ولا إلي زوجها ولكنها ابتدأت تحمد الرب وهذا هو عمق الاختبار لقد استطاع الله أن يحول المرارة إلي ترنيمات وهذا هو اله التعويضات عندما يغلق أو يسمح بغلق باباً أمامنا يفتح أبواب أخري أعظم منها .
2- حنة ام صموئيل : -
وهذه القصة مدونة في
( 1 صم 1 و2 ) وكانت حنة أم صموئيل زوجة لالقانة وكان لها ضرة تدعي فننة ونري في هذه القصة عكس ما حدث مع ليئة فان كان يعقوب لا يحب ليئة نجد هنا القانة يحب زوجته حنة أكثر من زوجته الأخرى علي الرغم من إنها كانت عاقر وأن كانت الرب فتح رحم ليئة لكي تلد فرحم حنة سمح الرب بإغلاقه فيقول الكتاب " وَكَانَ لِفَنِنَّةَ أَوْلاَدٌ، وَأَمَّا حَنَّةُ فَلَمْ يَكُنْ لَهَا أَوْلاَد " ( 1 صم 1 : 2 ) ولكن كان زوجها القانة يحبها جداً وهذا ما نقراه " وَلَمَّا كَانَ الْوَقْتُ وَذَبَحَ أَلْقَانَةُ، أَعْطَى فَنِنَّةَ امْرَأَتَهُ وَجَمِيعَ بَنِيهَا وَبَنَاتِهَاأَنْصِبَةً. وَأَمَّا حَنَّةُ فَأَعْطَاهَ انَصِيبَ اثْنَيْنِ، لأَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ حَنَّةَ. وَلكِنَّ الرَّبَّ كَانَ قَدْأَغْلَقَ رَحِمَهَا " ( 1 صم 1 : 4 و 5 ) ولا يخفي عليك صديقى مقدار هذه المأساة التي كانت تحيط بأي أمراة في العهد القديم عندما يغلق رحمها نعم أنها بحق مأساة لان الأولاد في العهد القديم كانوا يبرهنوا علي البركة فمن كثر أولاده دل ذلك علي بركته بالإضافة إلي هذه المأساة شئ أخر وهو ضرتها فننة فقد قال الكتاب " وَكَانَتْ ضَرَّتُهَا تُغِيظُهَاأَيْضًا غَيْظًا لأَجْلِ الْمُرَاغَمَةِ، لأَنَّ الرَّبَّ أَغْلَقَ رَحِمَه " ( 1 صم 1 : 6 ) واستمر هذا الأمر كلما ذهبوا إلي بيت الرب ليذبحوا هناك . ولكن هل ترك الرب حنة ؟ لا لم يتركها لقد فهمنا مقدار غلق قلب الزوج في قصة ليئة وهنا يتدخل الرب ليفتح قلب القانة نحو حنة لدرجة انه كان يعطيها نصيب اثنين . وعندما رآها تبكي من أجل ما أوصلتها له ضرتها " فَقَالَ لَهَاأَلْقَانَةُ رَجُلُهَا: «يَا حَنَّةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ وَلِمَاذَا لاَتَأْكُلِينَ؟ وَلِمَاذَا يَكْتَئِبُ قَلْبُكِ؟ أَمَا أَنَا خَيْرٌ لَكِ مِنْ عَشَرَةِ بَنِينَ؟ " ( 1صم 1 : 8 ) الحقيقة يا أحبائي هذا تعويض عظيم جداً من اله التعويضات إلي حنة . ولكن تعويضات الله لم تقف عند هذا الحد بل لو تتبعنا باقي القصة نري حنة تذهب إلي الرب اله التعويضات القدير كما قال الكتاب " فَقَامَتْ حَنَّةُ بَعْدَمَا أَكَلُوا فِي شِيلُوهَ وَبَعْدَمَا شَرِبُوا، وَعَالِي الْكَاهِنُ جَالِسٌ عَلَى الْكُرْسِيِّ عِنْدَ قَائِمَةِ هَيْكَلِ الرَّبِّ، وَهِيَمُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً،وَنَذَرَت ْنَذْرًا وَقَالَتْ: «يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِأَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى.
( 1 صم 1 : 9 – 11 ) ونري إجابة اله التعويضات رب الجنود فأعطاها صموئيل هل هناك مثل هذا التعويض فأعطته للرب وبعدها أعطاها الرب ثلاث بنين وبنتين .
نعم أحبائي انه اله التعويضات الذي ربما يسمح لنا بالتجربة لكنه يعطينا معها المنفذ . ليعطنا الرب جميعا أحبائى أن نختبر الرب كاله التعويضات فهو القائل " وَأُعَوِّضُ لَكُمْ عَنِ السِّنِينَ الَّتِي أَكَلَهَا الْجَرَادُ، الْغَوْغَاءُ وَالطَّيَّارُ وَالْقَمَصُ، جَيْشِي الْعَظِيمُ الَّذِي أَرْسَلْتُهُ عَلَيْكُمْ " ( يؤ 2 : 25 ) أذكرونى فى صلواتكم
Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى