النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين

اذهب الى الأسفل

موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين Empty موعظة الأحد السابع من الصوم - عيد السعانين

مُساهمة  مركريت قلب يسوع الجمعة أبريل 15, 2011 10:48 pm


موعظة الأحد الرابع من الصوم
النص: (متى33:21-42) مثلّ الكرّامين
يُعتبر هذا المثل من أهم الأمثال التي يوردها يسوع، إنه قصة حياة كاملة، ومشوار كل مؤمن مسيحي، إنه باختصار يحكي تاريخ علاقة الله بشعبه، وبالتالي تاريخ علاقته بنا نحن اليوم... منذ بداية المثل يعمل صاحب الكرم (الله) والذي لا يزال يعمل إلى اليوم، كل شيء من أجل أن تستمر الحياة فينا، فالله لا يعطِ الحياة فحسب، وإنما يوفر لنا ما يساعدنا على استمرارية الحياة فينا.
نتوقف في هذا النص أمام ثلاثة أعمال مهمة يقوم بها الله، ولنحاول أن نفحصها لنفهم ما تعنيه لنا اليوم، وكيف تساعدنا في عيش إيماننا ومسيحيتنا؟..
"غرس كرمًا وسيّجه"، إنه إشارة واضح إلى البعد الأفقي لإيماننا المسيحي، الذي يقبل أي شخص دون تمييز، إنه يقبل الإنسان كما هو، لا كما نتمناه أن يكون.
"حفر فيه معصرة"، إنه رمز للتعمق والثبات (بعد العمق)، يدعونا للدخول إلى أعماق الله والتأمل في أسراره الإلهية، وكأن لسان حاله يقول: لا تكتفِ بما تراه عيناك، فما تراه عيان هو أقل بكثير مما لا تراه. بكلمة أُخرى أن تنظر إلى الآخرين كما يراهم الله، أن تراجع حساباتك مع الآخرين على ضوء علاقتك العميقة مع الله، على ضوء الكلمة التي تبحث عن أرض جيدة لتنبت فيها
"وبنى برجًا"، إنه البعد الثالث، نحو العلاء، أن تكون في حياتك صليبًا مغروسًا على الأرض، يحتضن الجميع بعلاقة عمودية مع الله، وأفقية مع إخوته البشر... كذلك البرج يُستخدم للمراقبة، فعليك أيها الإنسان أن تراقب كرمك (ذاتك، أفكارك، تصرفاتك، علاقاتك، الخ...)، وتقيسها بمقياس الله، مقياس المحبة والرجاء.
إخوتي الأعزاء، عندما نعيش بهذه الصورة، سيكون مصيرنا كمصير الابن (الوارث الوحيد)، الذي أُخرج خارج الكرم وقتل. فلنجعل من أفكارنا وأعمالنا كرمًا مثمرًا يبتهج به ربنا وإلهنا. أن نسمح لكلمة الله الآتية إلينا على الدوام أن تعمل وتتفاعل فينا، عوض أن نُبعدها خارج كرمنا (كياننا) ونقتلها. فلنكن في حياتنا كمثل الوارث لا الكرّامين القتلة.
الاب أفرام كليانا
مركريت قلب يسوع
مركريت قلب يسوع

عدد الرسائل : 570
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى