النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الراعي الحقيقي والخروف الضائع Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الراعي الحقيقي والخروف الضائع

اذهب الى الأسفل

الراعي الحقيقي والخروف الضائع Empty الراعي الحقيقي والخروف الضائع

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الخميس أكتوبر 21, 2010 5:11 pm

الراعي الحقيقي والخروف الضائع Www-St-Takla-org___Jesus-The-Good-Shepherd-12







في قرية صغيرة، كان راع شاب في الثلاثين من عمره. يمتلك قطيعاً مكوناً من مائة خروف.. وكان ينهض كل يوم في الصباح الباكر، ليرعى خرافه ويسير أمامهم، ويحدثهم عن المحبة، والفرح، والسعادة الحقيقية. وكانت الخراف تسمع وتصغي إلى كلامه وتتبعه، لأنها كانت تعرف صوته من بين ملايين الأصوات التي كانت تصدر في هذا العالم الساخن والمضطرب، الزائل والمليء بالأنانية، والحقد والكراهية..

وكان الراعي الشاب يقود خرافه إلى حيث السهول والجبال الشاهقة، ذات الحقول والمرعي الخضراء الخصبة، حيث وفرة الأعشاب والأشجار الباسقة الوارفة الظلال، التي تعشش على أغصانها طيور السماء، التي تشدو ألحاناً جذابة. في تلك الأودية المليئة بينابيع المياه الغزيرة، حيث الأزهار والزنابق المتنوعة الألوان والجميلة، ذات الروائح الذكية.

كانت الخراف تتجول بحرية وهي آمنة في تلك الأماكن الطبيعية الخلابة الساحرة، لأنها كانت تثق براعيها الشاب، الذي كان يحبها،(منتديات الفرح المسيحى) وقلبه متسع ومليء بالحب والحنان، وصبره واناته كبيران تجاه خرافه، فكان يحافظ عليها من تقلبات المناخ، من الأمطار والعواصف، ويقيها من برد الشتاء وحر الصيف، ويحرسها ويسهر عليها طوال الليل من الذئاب الخاطفة التي كانت تعوي من حولها وتنتظر الفرصة السانحة لكي تفترسها، ولكن الراعي كان يقظاً وحريصاً على سلامة قطيعه.

وفي يوم من الأيام، خرج أحد الخراف من الحظيرة، وانفصل عن بقية الخراف، وذهب إلى مكان بعيد، حيث ضلّ.. ولم يعد..

ترى ماذا حدث للخروف ؟

أمور كثيرة حدثت وتداخلت، جعلت الخروف يعدو سريعاً.. سريعاً، وإلى أقصى وأبعد مكان، وعلم الراعي بأن أحد خراف قطيعه قد ضلّ وتاه في مكان مجهول. حزن عليه وانكسر قلبه وانهمرت الدموع الغزيرة من عينيه. كان الراعي فعلاً يحب خروفه الذي ضلّ، وقرر أن يخرج ليبحث عنه، ويعود به إلى الحظيرة..

اكتشف الراعي بان الخروف الآن هو على الجانب الآخر من الوادي، والطريق إلى هناك وعر.. وعر جداً، والوحوش المفترسة كثيرة !!!, ولم يقدر الراعي أن يقاوم إلحاح قلبه الحنون.

ذهب يفتش ويبحث عنه غير مكترث للأخطار. جرحت أشواك الطريق الحادة قدميه وسالت منهما الدماء، ولكن الراعي لم يتراجع، أصر أن يواصل البحث حتى يجد خروفه.

اقترب الراعي من مكان الخروف، بيد أنه لا بد أن يمر ويجوز الآن في أجمة مظلمة ومخيفة ثم يتسلق رابية. صممت الوحوش على أن تقتل الراعي، ولكن الراعي لم يخشِ وحشيتهم، ومرّ في بستان جتسيماني، ثم صعد بعدها إلى رابية الجلجثة.
ترى ماذا حدث للراعي ؟

آلام ... أهوال ... دماء !!

صلب ... أبشع موت في التاريخ ... موت على خشبة الصليب !!

مات ... ودفن في القبر ..

هل انتهى كل شيء ؟

كلا .. كلا .. كلا ..

قام الراعي حقاً من القبر في اليوم الثالث ليكمل طريقه في بحثه عن الخروف الضال!

وأخيراً وجده . فرح به جداً.. جداً، فكم كان محبته. انحنى الراعي على الأرض وحمل الخروف. لان الراعي لم يقدر أن يطلب من الخروف أن يسير ورائه. لم تعد للخروف قدرة أن يرى، أو أن يسير، فقد أتلف البعد والغربة عن الحظيرة عينيه وأوهنت عضلاته. لذا حمله الراعي، ورفعه من الطين على يديه القويتين، وغسله من القذارة ، وضعه على منكبيه. لم يمانع الخروف لأنه ملّ الأرض البعيدة، والغربة خنقته وأتعبته هموم ملذاته. أسره حب الراعي له، أسرته على نحو خاص آثار الجلجثة الباقية على جسد الراعي، حين عرف الخروف إنها بسببه، نفذ حب الراعي إلى أعماقه، إلى أعمق أعماقه..

وأخيراً عاد الخروف إلى الحظيرة نظيفاً، عاد ليبدأ صفحة جديدة. إذ كان ميتاً فعاش.

وهذه هي قصة لقاء كل إنسان تائب عاش من قبل في الخطيئة، فلقاؤه مع يسوع المسيح، لقاء الخروف الضائع مع الراعي الحقيقي. ما أحن قلب هذا الراعي، قلبه فسيح، متسع وممتلئ بحب عجيب إلى أقصى حد، لكل إنسان في كل مكان وفي أي زمان ..

<BLOCKQUOTE>مقال لأحد الرهبان</BLOCKQUOTE>
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى