النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
عظة الاحد الاول من موسى Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


عظة الاحد الاول من موسى

اذهب الى الأسفل

عظة الاحد الاول من موسى Empty عظة الاحد الاول من موسى

مُساهمة  Abdullah الخميس أكتوبر 14, 2010 3:45 pm

الأحد الأول من موسى (17 / 10 / 2010)

مسيحي المُكافأت (متى 20: 1- 16)

سيادة المطران بشار متي وردة

يبدو أن البعض يبحث عن إمتيازات لكونه مسيحي، وكأنه يُحملُّ الله أفضالاً لكونه مسيحي؟ يبدو أن البعض يُريد مكانة مُتميزة ومكافأة عاليةً لأنه مسيحي، ولأنه أتمَّ ما أُوكلَ إليه من مهام؟ ومُعظمنا يُفكّر أنه لابد لله أن يُعطيه مقابلَ ما سيُقدّمه له من عملٍ وصلاةٍ وجهدٍ وشهادةِ حياة، كما لو أننا نقلنا أسلوبَ الُقايضة الذي نتعامل به مع الآخرين، ليكونَ أسلوبنا في التعامل مع الله: أُصلي لكَ، وأعمل مشيئتَكَ، مُقابل أن تُعطيني كل ما أطلبُه منك. فمفهوم العدالة بالنسبة لنا يعني عمل كثيرٌ يُكافأ بأجرةٍ أكثر، أما العدالة عند الله فهي تعني: أن يُعامل الإنسان بالطيبة والرحمة، وأن يُعطيه ما يكفيه ليعش يومه كريماً.

ينسى الجميع، وننسى نحن المسيحيون أن الله هو الله، وهو حُرٌّ من جميعِ أفكارنا ونظرياتنا ومنطقنا. فلا نحاول أن نُسيّر فكرَ الله لما نتصوّره هو الصحيح، لأننا جميعاً نقع في تجربة: تصحيح أفكار الله وطُرقه. الله هو إلهنا الذي بادرَ ويُبادرُ دوماً فيخرج للقاءنا، وهو الذي لم يتعبَ من البحث عن فعلةِ في كرمه. فما الذي يُميزنا ليس عملنا وإنجازاتنا، بل دعوتنا من الله الذي الذي جعلنا عُمالاً في كرمه على الرغم من أننا عبيدٌ بطّالون. سخاء الله هو الذي جعلنا مسيحيين. ففي قصّة اليوم يتحدّانا ربنّا لنقبلَ حقيقة ساطعة: يؤمنُ المسيحي الحقيقي، تلميذُ يسوع، أنه لا يتميّز بشرفٍ ومكانةٍ خاصة أمام الله، بل أن الجميع متساوون في الحب عيون الله. وهذا ما أعلنه إلهنا وملكنا ليونان سابقاً عن أهل نينوى الذين تابوا وعادوا إليه نادمينَ. المسيحي يعمل فرحاً بخدمة الله والناس، وما يُنعم الله علينا به إنمّا هو نعمة خالصة لا تساوي المجهودَ البسيط الذي نُقدّمه. محبة الله تدفعه ليخرجَ عدّة مراتٍ ليدعو الجميع للعملِ في كرمه قبل أن يعرفَ مؤهلاتهم وكفاءاتهم. فقصّة إنجيل اليوم تُعطينا حقيقة مسيحيتنا: نحن لا ولن نتطلّع إلى مكانةٍ بارزة، أو إلى مُكافأتٍ وإمتيازاتٍ لأننا مسيحيون، نحن مسيحيون بمقدارِ تشبهنا بإلهنا الذي دعانا للعملِ في كرمه، نحن مسيحيون إن كُنّا رُحماء فرحون.

روي رئيسُ ديرٍ لرهبانهِ هذه القصّة: "كان هناك ملكٌ يعيشُ في قلعةٍ جميلةٍ جداً. وكُنتُ أرغبُ رغبةً شديدة في أن أراه، فبحثتُ عمّن يُساعدني في ذلك، والتقيتُ بثلاثةِ أصدقاء.

- قال لي الأول: سأرافقُكَ بطيبة خاطرٍ حتى منتصفِ الطريق.

- أما الصديقُ الثاني فقال لي: أُرافقُكَ حتى باب القلعةِ.

- أما الثالث والأخير فقال: سأرافقك حتى تصلَ إلى حضرة الملك.

فقال له تلاميذه: فسّر لنا القصّة يا أبونا!

فأجابَ: إن أردتُم أن تروا ملك السماء، إتبعوا طريقَ التوبةِ، فهو يضعكم في منتصفِ الطريق الصحيح. ثم ضعوا يدكم في يد محبّ’ القريب، فهي تقودكم إلى بابِ الملكوتِ. أمّا إن أردتُم بالفعلِ أن تصلوا إلى حضرة ملكِ السماء، فعليكم بالرحمة.

بشارة القصّة إذن تأتي لتُعلِنَ أن حقلَ الربِّ واسعٌ، والعمل فيه كثير والربُّ بحاجةٍ إلى كلِّ واحدٍ منّا. ثم أن الربَّ لا يُقارن عملنا بعملِ الآخرين، ولا يُجازينا على أعمالنا وفقَ إنجازاتِ الآخرين، إلهنا وملكنا يرانا مثلما نحن ويُحبّنا لما نحن. يكفينا أن نعملَ في كرمه، أن نكونَ بُقربهِ، وهو سيُقيّم عملنا الكثيرَ والقليلَ. فتتحدانا أيضاً لنتوبَ ونرى العالم والناس مثلما يراهم هو. فصاحب الكرمِ يصف العاملَ المُتذمّر بأنه: ذا عينٍ شريرة، عين حسود لا تفرحُ لفرحِ الآخرين وراحتهم. صاحب العين الشريرة هو الإنسان الذي خصص نظره على نفسه متناسياً الآخرين، متناسياً الله. لذا، يطلبُ منّا ربّنا أن نتحرر من هذه العين الشريرة، ونلبس العينَ الشاكرة وذلك بأن نرفع أنظارنا إلى الله شاكرين له سخاء نعمتهِ التي أحتضنّت الجميع من دون تمييز، وأكثر من ذلك أن نبدأ نُفكّر كما يُفكّر الله، ونرى مثلما يرى الله، ونُعامل الناس مثلما يُعاملهم الله، أي أن نُحبهم جميعاً. فلنُصلِ لنعمة العين الرحومة، العيّن الطيّبة.


Abdullah
Abdullah
Admin
Admin

عدد الرسائل : 12852
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

http://shamasha.com.au

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى