النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا

اذهب الى الأسفل

 الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا  Empty الشيطان في عالمنا -حقيقة وجوده في عالمنا

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الجمعة أغسطس 06, 2010 4:51 pm

يرفض الكثير من الناس وجود كائن اسمه إبليس أو الشيطان، وحجتهم في ذلك أنه لا يمكن إثبات ذل علمياً. أو أن الإنسان يخترع وجود الشيطان لكي يرمي بأخطائه على الآخرين، وهناك أسباباً أخرى كثيرة غيرها.

وجود الشيطان ككائن شخصي أمر تؤكده المسيحي، ولا يشك به المؤمن المسيحي، كون الشر في هذا العالم أمر مدبر بإحكام ومخطط بدهاء يفوق تفكير البشر أحياناً. وكذلك يؤكد الكتاب المقدس حقيقة وجود الشيطان.

فما هي هذه الكائنات؟

1-من هو الشيطان؟.. وما معنى كلمة شيطان؟..

الشيطان، أو بالجمع الشياطين هي كائنات روحية لم يحدد الوحي الإلهي ملامحها إلا تدريجياً. بدأت في الكتاب المقدس بتعابير يستعملها العامة من الناس إلى أن وُضِّح سرّ هذا الموضوع مع الرب يسوع الذي أتى إلى هذا العالم ليحررنا من سلطة إبليس.

كلمـة شيـطان:

بالعبرية "شطن" تعني المقاوم، أما باليونانية فتعني كلمة "ذيافولوس" المشتكي أو مشتكٍ أو المفتري وله أسماء كثيرة تدل على مركزه مثل: رئيس هذا العالم، رئيس سلطان الهواء، إله هذا الدهر، بعلزبول أو رئيس الشياطين.

وأسماء تكشف عن شخصيته: شيطان "المقاوم" 52 مرة في الكتاب المقدس، إبليس 35 مرة، ذيافولوس، المشتكي المخادع، الحية القديمة، التنين العظيم، الشرير. الكذاب، بليعال، المضلّ،...

2-في الكتاب المقدس

العهـد القديـم:

لا يتكلم العهد القديم عن الشيطان إلا نادراً جداً، وبطريقة تحافظ على تسامي الإله الواحد، متجنباً ما قد يؤدي إلى جنوح المؤمنين إلى عبادة ثنائية إلهية. فبدلاً أن يكون خصماً مقاوماً بالمعنى الدقيق، يبدو الشيطان وكأنه أحد الملائكة في البلاط السماوي يقوم بوظيفة المدعي العام.

ولكن في أيوب نرى فيه إرادة عدوانية ضد الله. إنه لا يؤمن بالحب المجرّد من المصلحة الشخصية وهو يتمنى سقوط أيوب ويفرح إذا أصابه ذلك.

وفي زكريا (2: 1-3) يتكلم عن كاهن اسمه يشوع يراه زكريا في رؤيا أمام ملاك الرب وعلى يمينه يقف الشيطان "ليقاومه" فينتهره لكي يصمت.

وفي التكوين يتكلم عن الحية التي تفوق الإنسان علماً وخبثاً، وهي كذّاب وأبو الكذب وخدّاع.

وكتاب المزامير يذكر عبادة الأوثان على أنها عبادة للشياطين: تعبدوا أصنام آلهتهم فصارت شركاً لهم وقدّموا بنيهم وبناتهم ذبيحة لتلك الشياطين" (مز106: 36-37).

العهـد الجديـد:

يشكل انتصار الإنسان على إبليس الهدف الأساسي لرسالة المسيح، الذي يبدأ رسالته بالتجربة، وينتصر المسيح على إبليس بعد تجارب ثلاث، ويبدأ بطرد الشياطين من الأشخاص .

وتبلغ المعركة اشدها في ساعة الآلام التي يربط لوقا الإنجيلي عمداً بينها وبين التجربة (لو4: 13، 22: 53) (لو4: 13) "ولما أكمل إبليس كل تجربة فارقه إلى حين".

لوقا (53:22) "إذ كنت معكم كل يوم في الهيكل لم تمدوا عليّ الأيادي.ولكن هذه ساعتكم وسلطان الظلمة".

أو لوقا (22: 33) "فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي وهو من جملة الإثني عشر".

وفي النهاية، كما يقول بولس الرسول، سيؤول كل شيء ليسوع ولأبيه وذلك في يوم الرب: "وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك للّه الآب متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة. لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه. آخر عدو يبطل هو الموت. لأنه اخضع كل شيء تحت قدميه.ولكن حينما يقول ان كل شيء قد أخضع فواضح انه غير الذي اخضع له الكل. ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل" (1كو15: 24-28)

وكتاب الرؤيا يمثل لنا صراع المسيح مع الشيطان وانتصاره عليه حيث أنه سيكبل الشيطان وأعوانه ليلقيهم في نار إلى أبد الدهور وثم تأتي سماء جديدة وأرض جديدة الله فيها الكل في الكل لأن هو الألف والياء.

1. طبيعة الشياطين وقوتهم:

الشيطان في الإيمان المسيحي هو من القوات الملائكية التي خصها الله بحراسة ما حول الأرض والأرض نفسها. وهو لم يكن شريراً بل صالحاً ومخلوقاً على الصلاح، وهو مخلوق حر استخدم حريته ليقف بوجه الله، فأصبح مظلماً بخطيئته بغياب نور الله عنه. وكان هناك عدد من الملائكة سقطوا معه. إذاً الشيطان كان ملاكاً ولكنه بكبريائه سقط عن محبة الله وهو يمتاز بكل الامتيازات الملائكية مثل الإدراك والذاكرة والتمييز. وهو خبيث ومملوء بالكبرياء والمكر والحقد.

الحالة التي هو فيها أنه بعيد عن الله أي في عذاب دائم ولكنه لا يزال يعمل في هذا العالم يكره الإنسان ويريد أن يبعده عن الله ونجحت أولى محاولاته بعد خلق الله للإنسان.

يحاول دائماً أن يسقط الناس في الخطيئة فيشتكيهم لبعضهم أو يشتكي الله للإنسان ليكفره فيه وهي تعرف بالماضي.

الشياطين لا تستطيع شيئاً إلا بإذن الله، وعليه ليس للشيطان سطوة على أحد. ولا حتى على الخنازير لأنها طلبت من الرب يسوع ذلك، أما المستقبلات فلا يعملها الملائكة و لا الشياطين وهم مع ذلك يتنبئون. الملائكة إذا كشف لها الله شيئاً فإنها تخبره للآخرين، أما الشياطين فهي تختلق 1لك أي أنها تكذب إذا تكلمت بالأمور المستقبلة ولو كان صادقين في أشياء فهم عموماً كاذبين.

الشياطين مثل الملائكة خفيفة الحركة. العالم كله بالنسبة لها كغرفة واحدة ولكن لا تستطيع أن تكون في مكانين في نفس الوقت، فالله هو الوحيد القادر على ذلك. لذلك فأحياناً تتنبأ بأشياء حدثت منذ لحظة لتوهمنا أنها تنبأت بحدوثها.

الشياطين لا تستطيع إكراه الإنسان على صنع الخطيئة، ولكنها بالخداع وتصوير الأشياء والأمور على أنها تخدمنا ومفيدة لنا وما تحمله من لذة. ولكن نحن من نسلمها أنفسنا، إذ أنه فينا من قوة لطردها وهي نعمة المسيح التي أخذناها بالمعمودية.

2. والآن دعونا نسأل:

لماذا يلجأ الإنسان المعاصر إلى التعامل مع الشياطين أو إلى عبادتها وممارسة أعمال السحر؟..

رفض وجود الله أي الإلحاد الذي أدى إلى الشك في العناية الإلهية، وفي محبة الله، وهذا أدى إلى ظهور حركات مقاومة لله وللخلاص، لدرجة أنها تصل لدرجة العبودية لإبليس.

عدم الإيمان وضعف الاعتراف أي ممارسة سر الاعتراف أدى إلى تزايد مستمر للأمراض النفسية، وجعل الإنسان يشعر بالخوف والفشل والعزلة، دفع البعض إلى الشك بالعناية الإلهية وببعد الله عن الإنسان جعله يقترب من الشيطان.

الحرمان من الدفء العائلي والتمتع بالحب الأسري الصادق مع ارتفاع نسب الطلاق، حرم الجيل الجديد من التمتع بخبرة التقليد الأسري ودفع الشباب إلى التنفيس في موسيقى الروك وعبادة الشيطان للتعبير عن روح التمرد والثورة الداخلية.

انتشار الإباحية الأخلاقية، من عدم تكريم الكبار أو احترامهم، أو الشذوذ الجنسي أو الإباحية الجنسية، أو مبدأ اللذة الجنسية فقط، كل ذلك مهّد لحب ما تقدمه موسيقى الروك وعبادة الشيطان.

ضعف ما تقدمه الكنيسة للشباب، للدخول في عمق حياتهم وأفكارهم، لتروي عطش نفوسهم للكلمة المحيية.

3. ما هي الأمور التي تمهّد للتعامل بها مع العبادة الشيطانية؟..

بعض أنواع الموسيقى، قراءة الكف، التنجيم، تحضير الأرواح، معرفة الطالع بواسطة فتح أوراق اللعب...إلخ

الموسيقى؛ موسيقى الروك:


للموسيقى أثر كبير على كل المخلوقات الحية وفي مقدمتها الإنسان منها البناءة لحياة الإنسان أو مدمّرة له. ويقول الفيلسوف أفلاطون: "عندما نغير أنظمة الموسيقى نغير أنظمة الدول الرئيسية".

ويقول أرسطو: " للموسيقى سلطان على تكوين الشخصية".

ويقول لينين: "الموسيقى هي الطريق الوحيد لتحطيم المجتمع إن أُسيء استخدامها".

للموسيقى سلطة على الجسم أكثر من المخدرات وهي أخطر منها لأنها غالباً لا يفطن الإنسان إلى خطورتها.

موسيقى الروك رول Rocknroll and Rock:

أهم عناصر هذه الموسيقى هي استخدام الطبول وهذه آتية من أفريقيا من القبائل الإفريقية التي تتعبّد للأرواح... وقد جلبها العبيد الإفريقيون معهم. وتستخدم هذه الموسيقى غالباً كلام تجديف على الله أي أنها تتكلم باستخفاف عنه وتعظم من قدرة البشر أو تمجِّد الشيطان لكي يحتل مكان الله عند الإنسان وكثيراً ما يضع هؤلاء المغنون الصليب المقدس على رقابهم ويرقصون به مظهرين إياه بوضوحٍ أو أنهم يصغون صليباً كبيراً.

وقد يصورون أغانيهم كما "مادونا" في استديو على شكل كنيسة بها مذبح وصور قديسين وحركاتها غاية في الانحراف والتجديف والانحلال وترقص ومن خلفها الصلبان تحترق لتظهر الصليب ضعيفاً وغير ذو قيمة.

جاء في ألبوم الشر "Album of Evil" أغنية تعلن رفض عمل المسيح الخلاصي، ويشتهي المغني أن يكون على يشار الشيطان، يحمل روحه ونصيبه الأبوي. "لقد ملكنا كل ما هو شر إننا نطلب أن تموت يا الله..ونجلس على يسار السيد الشيطان".

وتطلب موسيقى الروك بصراحة أن يترك المرء الكتاب المقدس "لا يحتاج الصغار إلى القلق عندما يكونوا معي". "أه اتركوا الكتاب المقدس أيها الصغار وتعالوا حولي اجعلوا المخلص رقم 2 في حياتكم".

ولا يخفى موضوع الانحلال الجنسي الأخلاقي والدعوة إلى العنف والانتحار. وهناك أيضاً موضوع الرجوع إلى الوراء أي أنها تستخدم الكلمات بالاتجاه المعاكس لتخزن في اللاشعور التجديف والدعوة إلى الانتحار.
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى