بحـث
المواضيع الأخيرة
التشبيه بين الآكل والمسيح
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
التشبيه بين الآكل والمسيح
مَنْ يأكلني يحيا بي
فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومَنْ يؤمن بي فلا يعطش ( يو 6: 35 )
المسيح، في خلال حديثه في يوحنا، اعتبر أن الأكل والشرب منه مُرادفان للإتيان إلى شخصه والإيمان به، فقال: «أنا هو خبز الحياة. مَن يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومَنْ يؤمن بي فلا يعطش أبدًا». لاحظ أنه لم يَقُل ”أنا هو خبز الحياة، مَنْ يأكلني فلا يجوع“، بل «مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع». كما أنه لم يَقُل: ”مَن يشربني“، بل «مَنْ يؤمن بي فلا يعطش أبدًا».
والمُشابهة بين الأكل والإتيان إلى المسيح يمكننا أن نفهمها كالآتي:
(1) الأكل يسبقه الجوع، وهذا يُعبِّر عن الشهية والرغبة. ومكتوب عن الرب: «لأنه أشبع نفسًا مُشتهية، وملأ نفسًا جائعة خيرًا» ( مز 107: 9 ). ومَنْ يأتي إلى المسيح ينبغي أن يحس بالجوع إلى شخصه، بحيث لا يمكن لسواه أن يسد هذا الجوع.
(2) لأن الأكل ضرورة حتمية لا غنى عنها. فلا يكفي التأمل في الطعام، ولا التفرُّس فيه بإعجاب، ولا أن نقتنع نظريًا بأهمية الأكل، فإن هذا كله سيُفضي إلى التضوُّر جوعًا، وإلى الموت في النهاية إن لم نأكل. وهكذا أيضًا المسيح، لا يكفي مُطلقًا دراسة حياته، ولا حتى الإعجاب به، بل يلزم الإقبال إليه شخصيًا، وقبوله بالإيمان.
(3) الأكل عمل فردي: فقد يقوم واحد بالنيابة عن شخص آخر بالعديد من الأعمال، ولكن ليس من ضمنها الأكل. فلا يمكن أن يأكل عن شخص آخر. إن أقرب مَنْ لك لن يغنيك أنت شخصيًا عن الأكل، وهكذا فإن أقرب مَنْ لك لن يغنيك عن الإتيان الشخصي إلى المسيح المُخلِّص.
(4) الطعام بعد أكله وهضمه يُصبح جزءًا لا يتجزأ من الإنسان الذي تناوله، ويستحيل فصله عن الشخص. هكذا كل مَنْ يُقبل إلى المسيح، ويؤمن إيمانًا حقيقيًا به، يصبح هو [url=http://ch-joy.com/vb/aaecthoce-iiaeie-aenaeiie/37085-caeoeia-eiae-caassa-aecaaoii.html]والمسيح [/url]شخصًا واحدًا.
(5) الأكل وكذلك الشرب تصاحبهما لذة خاصة. فقد يمكن للمرء أن يحصل على القيمة الغذائية التي في الطعام من أقراص يتناولها، ولكنه بذلك سيفقد شيئًا هامًا جدًا، هو الاستمتاع بالأكل، وهو واحد من أحلى أطايب الحياة الدنيا. وهكذا بالنسبة للإتيان للمسيح «الذي ... تؤمنون به، فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد» وأيضًا «إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح، الذي ... تأتون إليه» ( 1بط 1: 8 ؛ 2: 3، 4).
الرب يباركم
فقال لهم يسوع: أنا هو خبز الحياة. مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومَنْ يؤمن بي فلا يعطش ( يو 6: 35 )
المسيح، في خلال حديثه في يوحنا، اعتبر أن الأكل والشرب منه مُرادفان للإتيان إلى شخصه والإيمان به، فقال: «أنا هو خبز الحياة. مَن يُقبل إليَّ فلا يجوع، ومَنْ يؤمن بي فلا يعطش أبدًا». لاحظ أنه لم يَقُل ”أنا هو خبز الحياة، مَنْ يأكلني فلا يجوع“، بل «مَنْ يُقبل إليَّ فلا يجوع». كما أنه لم يَقُل: ”مَن يشربني“، بل «مَنْ يؤمن بي فلا يعطش أبدًا».
والمُشابهة بين الأكل والإتيان إلى المسيح يمكننا أن نفهمها كالآتي:
(1) الأكل يسبقه الجوع، وهذا يُعبِّر عن الشهية والرغبة. ومكتوب عن الرب: «لأنه أشبع نفسًا مُشتهية، وملأ نفسًا جائعة خيرًا» ( مز 107: 9 ). ومَنْ يأتي إلى المسيح ينبغي أن يحس بالجوع إلى شخصه، بحيث لا يمكن لسواه أن يسد هذا الجوع.
(2) لأن الأكل ضرورة حتمية لا غنى عنها. فلا يكفي التأمل في الطعام، ولا التفرُّس فيه بإعجاب، ولا أن نقتنع نظريًا بأهمية الأكل، فإن هذا كله سيُفضي إلى التضوُّر جوعًا، وإلى الموت في النهاية إن لم نأكل. وهكذا أيضًا المسيح، لا يكفي مُطلقًا دراسة حياته، ولا حتى الإعجاب به، بل يلزم الإقبال إليه شخصيًا، وقبوله بالإيمان.
(3) الأكل عمل فردي: فقد يقوم واحد بالنيابة عن شخص آخر بالعديد من الأعمال، ولكن ليس من ضمنها الأكل. فلا يمكن أن يأكل عن شخص آخر. إن أقرب مَنْ لك لن يغنيك أنت شخصيًا عن الأكل، وهكذا فإن أقرب مَنْ لك لن يغنيك عن الإتيان الشخصي إلى المسيح المُخلِّص.
(4) الطعام بعد أكله وهضمه يُصبح جزءًا لا يتجزأ من الإنسان الذي تناوله، ويستحيل فصله عن الشخص. هكذا كل مَنْ يُقبل إلى المسيح، ويؤمن إيمانًا حقيقيًا به، يصبح هو [url=http://ch-joy.com/vb/aaecthoce-iiaeie-aenaeiie/37085-caeoeia-eiae-caassa-aecaaoii.html]والمسيح [/url]شخصًا واحدًا.
(5) الأكل وكذلك الشرب تصاحبهما لذة خاصة. فقد يمكن للمرء أن يحصل على القيمة الغذائية التي في الطعام من أقراص يتناولها، ولكنه بذلك سيفقد شيئًا هامًا جدًا، هو الاستمتاع بالأكل، وهو واحد من أحلى أطايب الحياة الدنيا. وهكذا بالنسبة للإتيان للمسيح «الذي ... تؤمنون به، فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطق به ومجيد» وأيضًا «إن كنتم قد ذقتم أن الرب صالح، الذي ... تأتون إليه» ( 1بط 1: 8 ؛ 2: 3، 4).
الرب يباركم
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
النوفلي :: المواضيع الدينية :: عظات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz