ياابني سلمتك زاتي

سلمتك] [/url]ذاتي ... حررني من قيود ضعفي ... حررني من أنانيتي ... من خوفي وقلقي ...
أدخل السلام لقلبي وروحي ... أهدني لدربك .... لطريق الخلاص ...
دعني أتحمل ولو جزءاً من آلامك لعل نفسي تسمو بمحبتك اللا متناهية ....


الكلمة هو النور الحق الذي ينير الإنسان.
قدم إلى العالم, و كان في العالم , و فيه كان العالم, و لم يعرفه العالم.
اليوم يرى حدوث سر رهيب غريب.لأن غير الملموس يمسك و المحرر آدم من اللعنة يقيد, و فاحص القلوب يفحص ظلماً, و الذي اسكن العاصفة يغلق عليه في سجن, و الذي تنتصب أمامه القوات السماوية برعدة يمثل أمام بيلاطس.

يسوع:
جلدوني..... كللوا رأسي بإكليل من شوك......بصقوا عليّ.
ثم علقوني على الصليب...خشبة الحب... و سقوني خلأ و مرارة.
أحببتكم حباً عظيماً.....
مرت عليّ ساعات أحسست فيها بضعفي الإنساني..... فعشت صراعاً بين إرادتي و إرادة أبي في بستان الزيتون.
لقد و صلت بصراعي هذا إلى وحدة مطلقة عشتها بين إرادتي و إرادة أبي على الصليب.

تقترب منا يا رب في صورة طفل صغير ينظر إلينا مبتسماً, في ترنيمة تداعب أحاسيسنا و تحرك أعماقنا الراكدة,في صورة أشخاص يقتلون هنا و هناك, في أطفال مشردين لم يعرفوا بعد معنى الحياة و قد لا يعرفوها أبداً,في مساجين يختلفون عنا فقط بأنه لم يتح لهم أن ينالوا ما نلناه في مساعدة صديق أو تشجيع أهل أو محبة أخ.لكننا نرفض الإصغاء,نرفض تحريك مياهنا الراكدة ,إننا سعيدون بلامبالاتنا و مرتاحون لسطحيتنا.
أطلب منك يا رب ألا تيأس منا كما لم تيأس من تلميذي عماوس فقد بقيت معهما و انفتحت أعينهما و عرفاك.
ساعدنا يا رب أن نفتح أعيننا و نعرفك عسانا نستطيع أن نفعل شيئاً جديداً في حياتنا.

يسوع
سأغلب العالم و أحقق مشيئة أبي الذي في السماء......
يا مريم: " كوني الساعة أماً ليوحنا "......
" يا يوحنا كن ابناً محباً لهذه المرأة"......
" يا أبتي اغفر لهم فإنهم لا يدرون ماذا يفعلون ".......

لقد ماتت حبة الحنطة معلنةً ولادةً جديدةً و عظيمة لسنبلة كبيرة.تستمتع كل يوم بأشعة الشمس لكنها لن تنسى ما تعلمته عندما كانت حبة حنطة و أن تحولها الدائم هو تجدد, و قد أدركت تماما أنه لا نمو بدون تحول و لا تحول من دون موت وولادة جديدة.
لقد روت لي قصتها و هي تتمنى ذلك اليوم الذي ستصبح فيه رغيف خبز......
نحن مدعوون لأن نتجدد.لأن يكون كل يوم هو ولادة جديدة لنا.....[/size]