النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا

اذهب الى الأسفل

فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا Empty فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ٱلأعالي» (لوقا

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الجمعة يوليو 30, 2010 3:02 pm



في هذا اليوم المبارك تحتفل دنيا المسيحيين بذكرى يوم العنصرة، اليوم الذي انسكب فيه الروح القدس على تلاميذ الرب: فولدت كنيسة المسيح وصارت عموداً وقاعدة للحق ونوراً للعالم وملحاً للأرض. في ذلك اليوم المشهود تم وعد المسيح القائل: «وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ ٱلأَعَالِي» (لوقا 25: 49).

من المتيقن عندنا ان حياة الله في المسيح كافحت ثلاثة أشياء وتغلبت عليها: الخطية والألم والموت. وهذه الحياة المباركة التي خرجت من عند الآب وصارت جسداً لما أكملت عمل الفداء عادت الى الآب. ولم يبق عليها إلا أن تسكب من روحها في حياة الناس، ليصير الكل من الله. وهنا نصل الى هبة عظيمة من الله وهي هبة العنصرة المجيدة. كانت الشعلة التي أخرجها المسيح في العالم قد أوشكت أن تفارقنا، بعد أن أظهرت حقائق الحياة كما يجب أن تكون فعرفنا قصد الله منا، اذ لأجلنا تجسد المسيح ومات وقام. ولكن السيد الرب قبل أن يصعد الى مجده، وعد بأن لا يتركنا يتامى، بل أنه أرسل المعزي «رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِق»ُ (يوحنا 15: 26) فهو أرشدنا الى جميع الحق، ويأخذ مما للمسيح ويخبرنا.

تلكم هي هبة العنصرة، التي حين نتأمل فيها نرى أربع حقائق تساندت معا، لتعطي انجيلنا العزيز دعائم وكالته الدينية وهي: تجسد المسيح وموته وقيامته والعنصرة. ولو فقدت واحدة من هذه الحقائق لتقوض الانجيل ومسخت رسالته. قال أحد الأتقياء: ان الوقوف عند تجسد المسيح وموته وقيامته هو نكبة الحياة المسيحية في زمننا الحاضر. لانه يكّون لنا إنجيلاً يرقد في زمة التاريخ ولا يعمل في حياتنا.

في الواقع ان المسيحية بدون العنصرة، كانت ستفشل بل أي مسيحي خامل حين تسأله ما هي المشكلة العويصة التي تواجهها اليوم، يقول لك ان مشكلتي هي اني أومن بعقيدة ولكني لم أختبر قوتها. تعلمت ان المسيح مات لأجلي ولكني لا أتبينه. ولعل هذا النوع من الناس، اذا صلى يقول: اللهم لا أطلب نبيا أشغف بحبه. ولا أطلب خلاصا من ربقة هذا الجسد، ولكني أسألك ان تنزع هذه الغشاوةعن عيني.

صحيح اننا قد نعثر على المسيح على طريق ما، كما كان الشأن مع تلميذي عمواس. وفي رفقته يمكننا ان نشعر بأن قلوبنا تلتهب في داخلنا نعرفه عند كسر الخبز. ولكن سرعان ما يذهب عنا بعيدا فلا يبقى بعده الا الذكريات الحلوة، التي لا تلبث ان تفارقنا هي أيضا، مخلفة وراءها ألماً داخلياً. فمع طريق عمواس لا يكفي، فنحن في حاجة الى مسيح كل الطريق وخصوصا في المسارب الداخلية، التي تتخلل الحياة الشخصية.

في الاصحاح السادس من الرسالة الى أهل رومية وصف رائع للقوى الكامنة في الحياة المسيحية. وان قلوبنا لتخفق عند قراءة هذا الاصحاح من كتاب الله. ولكن الانتعاش الذي يشيعه هذا الاصحاح في النفس ينقلب الى ركود عندما نقرأ الأصحاح السابع من هذه الرسالة. لأنه يضرب لنا على نغمة ميتة كلها فشل وقنوط. فما هو سبب هذا التناقض الظاهري الذي يمض النفس؟ السبب بسيط، وهو ان الروح القدس لا يبدو عاملاً في الأصحاح السابع. انه أصحاح ما قبل العنصرة. ولكن شكراً لله لأجل الأصحاح الثامن حيث يظهر الروح المبارك عاملاً فعالاً فيه. فكلمة روح وردت فيه تسع عشرة مرة. ومع ذلك فالكنيسة في أيامنا تعيش في حال ما قبل العنصرة. فمعظم أعضائها طبيعيون والإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لأن عنده جهالة ولا يستطيع. واذا أهاب بهم أحد للتحرك يرددون في كسل قول بولس: «لأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ مَا أَنَا أَفْعَلُهُ، إِذْ لَسْتُ أَفْعَلُ مَا أُرِيدُهُ، بَلْ مَا أُبْغِضُهُ فَإِيَّاهُ أَفْعَلُ... لأَنَّ الإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِد» (رومية 7: 15 و18). بمعنى ان الصحة الروحية لسيت فيهم. الصحة الروحية تكون فيهم لو اختبروا العنصرة وامتلأوا من الروح القدس.

ان المشكلة ليست في عدم المسيحية، بل في ما دون المسيحية. انها في حياة المكتفين من الإنجيل بتجسد المسيح وموته وقيامته. يعني بدون العنصرة. وهذه هي نكبة الجيل المسيحي في أيامنا. انه لا يريد عنصرة. انه لم يفرغ قلبه من الذات الأنانية ليمتلئ بالروح القدس.

في رسالته الى الغلاطيين قال بولس: «لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ الله» (غلاطية 2: 21). أي ان الرسول الكريم، يأخذ كل ما تهبه النعمة وبذلك لا يبطلها. أما مسيحيو أيامنا فمعظمهم يبطلون نعمة الله المنعمة. يبطلونها بوقوف مسيحيتهم عند حد القيامة وعدم اجتيازهم الى اختبار العنصرة. انهم للأسف الشديد يقفون عند النقطة التي تبدأ فيها أشعة محبة الله تنبعث من الصليب والقيامة، لتنير لهم الحياة والخلود بالانجيل.

أعيد القول ان الحقائق الأربع تتساند معا، بحيث الفصل بينها يسبب السقوط من الثبات. فماذا حدث في العنصرة حتى صارت لها هذه الاهمية؟ ان الذي حدث عظيم جدا ومجيد جدا. فالذي يتصفح حياة الرسل من الاول حتى العنصرة، يجد فرقا عظيما بين عهدين في حياتهم: عهد التحسس الروحي والتردد والقصور والارتياب والتسكع والخوف، وعهد آخر هو عهد اليقين والشجاعة والكفاية والانتصار.

في الواقع حين نقرأ سجلات أعمالهم بعد العنصرة، يدهشنا عدم التناسب الظاهر بينهم وبين تلك الأعمال. اذ نجد رجالاً عاديين يقومون بأعمال فوق العادة. ونجد رجالا عاميين جداً يتكلمون بلسان المتعلمين، فيتركون تأثيرا في النفوس. كان فيهم شيء غير عادي، يظهرهم وكأنهم معتمدين على قوة غير منظورة توجه حياتهم وأقوالهم.

ولعل أشد ما يدهشنا من أمرهم، هو أنهم بالرغم من تلك الطفرة القوية كانوا متمتعين باتزان عجيب وسلامة كاملة في كل شيء. حتى انهم استطاعوا ان يجابهوا أحداثا وأزمات شديدة. وأكثر من ذلك انهم كشفوا في الحياة عن قوة، تخلص النفس وتصلها بروح الله.

في ذلك اليوم المشهود، الذي هو يوم العنصرة، انسكب الروح القدس. ومن ثمار الروح المبارك الفرح. قال أحد الأساقفة. من أعز الاشياء التي عرفها التاريخ هو يوم العنصرة لانه يمثل الحياة في الروح. وقديما قال نحميا النبي: «لاَ تَحْزَنُوا، لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُم» (نحميا 8: 10). وقد عرف بالاختبار ان هذه القوة تلاشي طغيان الخطية وتزيل النقائص.

أيها الأحباء

حين نقرأ الأصحاح الثاني من سفر الأعمال، نرى ان شيئا غير اعتيادي حصل للتلاميذ في يوم العنصرة. فالله الروح القدس جاء اليهم مباشرة وفي طريقة عملية. جاءهم في ألسنة من نار استقرت على كل واحد منهم. وفي ذلك الجو الناري البالغ القداسة ذابوا في رسالتهم فأصبح مطلب واحد هو المسيح الذي على الكل وبالكل وفي كلهم. وصارت لهم رغبة واحدة هي نشر الإنجيل. ليتاح للعالم أجمع ان يشترك في فرح الله بالمسح. والرب عمل معهم وبهم بين الأمم فانفكت العقيدة الحقيقية من حصار اليهودية لتصبح عقيدة جامعة وكان ذلك من نتائج العنصرة، التي امتد عملها الى بولس. فهذا الفريسي العريق تخلى من العقيدة اليهودية الضيقة. وبعد تحرره نادى بسلطانالروح القدس، نابذاً كل الامتيازات العرقية وكل بر ذاتي. وصار شعاره فصاعدا «حيث روح فهناك حرية».

أجل في العنصرة، امتلأ الرسل من الروح القدس، وبإرشاده وجدوا فلسفة جديدة للحياة، فصار القول لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. وبالروح القدس رأوا المطالب البشرية في ضوء الحق فعالجوها بقوة الحق العامل فيهم ومعهم، فأنتجوا وكان محصول عمل الله فيهم وبهم كنيسة مجيدة تسلك في جدة الحياة. وان كان للمسيحية ان تغلب فذاك يعود الى القوة التي انبعثت من العنصرة.

ولكن قبل ان تحقق المسيحية هذا الهدف، كان عليها ان تتغلغل في المجامع لمعالجة مشاكل الجيل. والسؤال الممكن أن يوجه اليها هو هذا: هل تستطيع ان تعالج مشاكل هذا الجيل الحاضر بدون التقيد بالآراء العالمية التي تغمر سوق الفكر في أيامنا؟

نعم انها تستطيع، لان الفكر البشري حين يقبل اختبار العنصرة تفتح له أبواب الجهاد المشترك، ويصل الى الشركة في روح الله، تلك الشركة التي حررت تلاميذ الرب من قيود العنصرية. فجالوا في رحاب الارض، وكرزوا بانجيل الخلاص للخليقة كلها. والروح القدس أيدهم بآيات وقوات صنعها بأيديهم. وفي كلمة أخرى ان حياتهم صارت هي نفسها قوة بعد أن امتلأت بروح الله. ونظروا الى الخارج، فوجدوا آفاقا متسعة، تتناسب مع أمر المسيح القائل: «وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (أعمال 1: Cool. فليت الرب يحرك ضمائرنا، كما حرك ضمائرهم، حتى نقتدي بهم، فنكون نفسا واحدة، ونصلي صلاة الإيمان المقتدرة كثيرا في فعلها، فيكون لنا يوم عنصرة مجيد، نخرج منه مملوئين من الروح القدس، فنشهد للعالم ان لم يكن الى أقصى الأرض فعلى الأقل في المجتمع الذي نعيش فيه. آمين
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى