النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
ترك الكهنوت ؟  Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
ترك الكهنوت ؟  Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
ترك الكهنوت ؟  Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
ترك الكهنوت ؟  Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
ترك الكهنوت ؟  Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
ترك الكهنوت ؟  Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
ترك الكهنوت ؟  Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
ترك الكهنوت ؟  Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
ترك الكهنوت ؟  Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


ترك الكهنوت ؟

اذهب الى الأسفل

ترك الكهنوت ؟  Empty ترك الكهنوت ؟

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الخميس يوليو 29, 2010 5:00 pm



سلام المسيح ابونا

سؤالي ابونا هو هل من حق الاب الكاهن ترك الكهنوت والعودة للحياة العلمانية وماذا يفعل الكهنة لو احسوا انهم لا يستطيعون الاستمرار بالخدمة , ما هو موقف الكنيسة وقانونها من هذا الشئ.
شكرا ابونا مقدما

الرجوع الى المقدمة


سؤالك موضوع نقاش ودينونة بين مؤمنين كثيرين. لاسيما وقد كثر في العقدين الأخيرين عدد الكهنة الكلدان الذين تركوا كهنوتهم ، أوانتقلوا الى كنائس أخرى. وان كانت الأسباب تختلف من كاهن لآخر لكن النتيجة واحدة: ترك الكهنوت !
1. هل للكاهن حَّـقٌ في ذلك ؟
يحتاج هذا السؤال أن ندرسه من عدة نواحي أو أوجه.
- أولا : من وجهة نظر ايمانية بحتة. أى هل يحق لكاهن أو لأي انسان استجاب لنداء من الله دعاه به الى اتباعه سبيل الروح ومهمة الوساطة بين الله والأنسان فيخدم البشرية ويوصل اليها خلاص الله ، و خصَّص نفسه لخدمة خاصَّة بأسلوب من الحياة فيه التضحية ، نعم ، ولكن فيه ايضا أعظم رجاء:" انتم الذين تبعتموني ...تجلسون معي على اثني عشر عرشا لتدينوا أسباط اسرائيل الأثني عشر. ومن ترك بيتا..أو ابا أواما أوبنين...ينال مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية"(متى 19: 28-29)؟. وأيضا :" المجد الذي أوليتني أوليته اياهم... فأريد ان يكونوا معي حيث اكون فيعاينوا ما أوليتني من المجد"(يو 17: 22-24)؟.هل يحق لمن دعاه الله هكذا ان يرفض دعوته؟
أنها قضية ضمير ورسالة. وقد قال الرب:" لا يضع أحد يده على المحراث ثم يلتفت الى الوراء. كذا واحد لا يصلح لملكوت الله"(لو 9: 62). وقد حذر يسوع يهوذا من مغبة كذا تصرف (متى 26: 24)، واكد هلاكه(يو17: 12)، بعد عذاب شديد(أع 1:17-18). ليس اذن هيّنا الأستخفاف بدعوة الله ورفضها! فالكاهن لم يكتسب الكهنوت لا بقـّوته ، ولا بماله، ولا برغبته. انه نعمة منَّ الله بها عليه:" ما من أحد يتولى بنفسه هذا المقام، الا اذا دعاه الله.."(عب 5: 4).انه الوزنة التي سلمها الله االيه ليستثمرها لا ليدفنها!.(متى 25: 15؛ لو19: 13).
- ثانيا: من وجهة نظر انسانية بحتة. أما من وجهة نظر حرية الأنسان في تقرير مصيره، واختيار أعماله، وتحديد نوع حياته فلا شك في ان للكاهن مثل بقية الناس ان يغّير اختياره كما يغير الناس نوع اعمالهم او وظائفهم. والكنيسة لا ترغم أبدا أحدا على البقاء في دعوته ، كما لا تمنعه من تركها. وتسير بذلك على خطى المسيح نفسه ، الذي قال يوما لتلاميذه :"...قال كثير من تلاميذه : هذا الكلام صعب من يطيق سماعه؟... و توَّلى عنه عندئذ كثيرٌ من تلاميذه وآنقطعوا عن مصاحبته... فقال يسوع للأثني عشر: أ فتريدون أنتم ايضا أن تذهبوا مثلهم؟"( يو6: 60-67).
ان لطبيعة الأنسان الحرة الحق في امكانية مخالفة حتى ارادة الله. هذه هي حريته صورة الله. الله حذر الأنسان من مغبة العصيان لكنه لم يمنعه عنها. كما أمر الله آدم كذلك أمر ارميا ألا يتزوج(ار 16: 2)، كذلك دعا يسوع تلاميذه الى ترك عوائلهم والتفرغ للرسالة. ان كان ارميا قد اطاع - كما اطاع الأبن ، عب 10: 7 ؛ في2:7-8 - لكن آدم تمرد ، ويهوذا خان. وكاد بطرس ان يترك لما نكر يسوع ، لكنه وثق بوعد الرب و تاب وأصلح موقفه.
لذا فالكنيسة لا تستعجل في الموافقة على ترك الكهنوت. بل تحاول مساعدة الكاهن الذي هو في ضيق ما و تجربة ترك الكهنوت، وتعرض عليه حلولا تساعده على حل مشاكله. وأعرف كهنة بلغوا مرحلة تقديم الطلب الى البابا للموافقة على ترك الكهنوت ثم تراجعوا بعد ان استعادوا عافيتهم الروحية لما وجدوا تفهما ، عونا وحلا لصعوباتهم. أما من يُصّرُ على الترك فتفرض عليه شروطا ، منها ان يكون قد بلغ سن الأربعين ، حتى توافق على عدم ممارسته الكهنوت ، والزواج بعده لمن يريد ذلك. تنبّه أولا عن أن هناك تجربة من الشرير. ثم تحذر من خطورة مسؤولية الكاهن في تلبية دعوته ، وترشده الى عون الله الدائم والخاص له، محاولة بذلك انقاذ الأبن الضال.
2. موقف الكنيسة القانوني.
كما ذكرت أعلاه تتصرف الكنيسة برحمة ورأفة وفطنة مع الكاهن صاحب المشكلة. لا قانون لها خاص بمن يترك الكهنوت. قوانينها دوما ايجابية، أى تعطي الخطوط الرئيسة والتعليمات في كيفية ممارسة الكهنوت ، بجانب التعليم اللاهوتي عن طبيعة الكهنوت وكل ابعاده الرسولية ، ومن ضمنها تشرح طبيعة العلاقة مع الأسقف ومع المؤمنين. فهي تحاول ، في تعليماتها، مساعدة الكاهن على ممارسة دعوته على أفضل وجه ، وتقدم له الوسائل الضرورية. وعند وقوع اى حادث ترك الكهنوت تدرس السلطة الحالة وتأخذ فيها الأجراءات اللازمة حسب توصيات الكنيسة. أى هناك أساليب روتينية متبعة تنفذها السلطة بدءا من الكاهن نفسه ، ومرورا بأسقفه، وانتهاءا بالفاتيكان من حيث تصدر القرارات الختامية بهذا الشأن.
أما النتائج فهي معروفة وهي: حرمان الكاهن من ممارسة الكهنوت بشكل اعتيادي. يقدر فقط ان يعّرف ويحلَّ تائبا في خطر الموت يطلب كاهنا ليعترف ولا يجدون. وهناك فقط هذا الكاهن المحروم من ممارسة سلطانه الألهي. في مثل هذه الحالة يجوز له ان يسمع اعتراف المنازع ويحله من خطاياه. وكذلك في وجود خطيبين في خطر الموت ويريدون ان يتزوجوا قبل وفاتهم. ولا يوجد غير كاهن من هذا القبيل. يجوز له ايضا في هذه الحالة ان يعقد زواجهم. أما في غيرها ، و في الحالة الأعتيادية ، فلا يحق له ممارسة أى عمل كهنوتي. ولا يحق للمؤمنين ايضا ان يطلبوا منه اية خدمة كهنوتية.
3. الحالة العلمانية.يلاحظ القاريء الكريم اني لم استعمل العبارة أو المصطلح المعروف والمعتادون عليه أنه أحيل الى <" الحالة العلمانية ">!. وذلك لسببين:
- الأول: ما ذكرته أعلاه ، أى يحق له ممارسة كهنوته في حالات شاذة معينة.
[i -]الثاني: [/i]لأنه يبقى فعلا كاهنا للأبد رغم ، حرمانه حق ممارسته. لأن الكهنوت ، مثل سرّي العماد والتثبيت ، يعطي من يقبله "< وسمًا >" لا يُمحى ولا يبلى. وهذا يعني أن هذه الأسرار الثلاثة- العماد ، التثبيت ، الكهنوت - لا يجوز ان تكرر فتعطى مرتين لنفس الشخص. كما لا تزول لا بموته ولا بآنتقاله الى كنيسة أخرى ، ولا حتى بترك دينه المسيحي ، لا سمح الله! واذ لا يفقد وسم سر الكهنوت، فيبقى كاهنا للأبد ، مثل المسيح، على رتبة ملكيصادق(عب 5: 6 ؛ 6: 20؛ 7: 17 ؛ مز 109: 4) فهو لا يرجع ابدا " الى الحالة العلمانية بالمعنى الدقيق "(التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، الرقم 1583). انه يحتفظ بدعوته ورسالته دائما وللأبد. انما حُرمت عليه فقط ممارستهما.
4. ماذا يفعل الكاهن اذا حسَّ بنفاذ طاقته ؟
عادة يُرسم الكاهن في عمر 24 سنة. أى انه بالغ وجاهز ليتخذ قرارا حاسما يحدد مصيره. كثيرون يتزوجون قبل هذا العمر ويقررون مصير حياتهم. في هذا العمر يكون المرء قد تلقى من العلوم الأنسانية والألهية والروحية ما يؤهله ليعلم ويرشد ويبني الآخرين. هو قد تم بناؤه، فيخدم الآخرين. ويكون قد تدرب عمليا على أداء واجبه وعيش حياته بشكل يسعده ويكمل دعوته الأنسانية العامة والفردية الخاصة. انما هذا لا يمنع من ان يصاب المرء بخلل أونسيان أو طاريء لم يحسب له حسابا خاصا. فماذا يعمل عندئذ ؟؟ يحاول ان يبقى في دعوته ويزيل عن طريقه الموانع التي تعيق مسيرته، ولا يستسلم لها فيعود أدراجه. عليه ان يستغل ما تعلمه وما تعَّـلِمُه الخبرة ليتواصل مع قناعاته فيستثمر طاقاته ومواهبه.
لنتصور طبيبا أحبط بسبب صدمة او مشكلة فيترك مهنته ويبدأ يشتغل سائق تاكسي؟؟ هل يستطيع ان يستخدم علمه وموهبته بهذا الشكل؟ كلا. اذن عليه ان يحاول حل مشكلته والصمود في مهنته وأدائها الى آخر رمق من حياته. أما اذا كان طبيبا " مزيفا " أى اخذ شهادة الطب دون أن يأخذ العلم والقدرة على معالجة المرضى فمن الأفضل ، عندئذ ، ان يترك الطب ولا يضر المجتمع.
أما اذا كان طبيبا عن هواية واختيار، وله العلم والقدرة لممارسة الطب ، والمجتمع بحاجة اليه فلا اعتقد انه يتصرف جيدا اذا ترك الطب لأنه لا يريد ان يتعب نفسه، ولا ان يتراجع عن مهنته لأن غيره يضايقه وينافسه أو لأن مشكلة ما توجع رأسه. بل أعتقد ان عليه أن يصمد ويقاوم ويطلب العون ليستمر في اداء رسالته وممارسة مهنته. وهكذا بالنسبة الى الكاهن.
لما قبل الكاهن دعوته كان واعيا وبالغا، وعرف انه يتطلب منه التضحية، وأنه يستجيب لدعوة الله. فالله لم يتراجع عن دعوته ولا عن اسعاف الكاهن بعونه الخاص له. فلماذا يتخاذل الكاهن ؟ لا أحد بدون مشكلة او صعوبة. فالكاهن الذي تعترض سبيله صعوبات وصدمات هو مؤهل ايضا لمقاومتها. كما اتكل على الله يوم قال " نعم " وليس على نفسه ، ليستمر في الأتكال على الله ولا ينسى انه يتعامل معه وليس مع البشر!. الكنيسة تحتضنه وتساعده حتى اذا خذله بعض رؤسائه !. المسيح معه حتى لو هاجمته جيوش ابليس والعالم. كما كان المسيح سخيا في عطائه ودعوته ينتظر من كاهنه -صورته -السخاء والبطولة!."ما زال الملكوت في جهاد... والمجاهدون يأخذونه عنوة"(متى 11: 12).[i]
_________________
الأب بول ربان

طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى