ملاحظاتي حول ورقة عمل سينودس الاساقفة

Abdullah الأحد يوليو 25, 2010 5:54 pm

ملاحظاتي حول ورقة عمل سينودس الاساقفة.

• ان الروح القدس هو الذي يحرك الكنيسة.
• الصعوبات موجودة في كل زمان ومكان ومنذ المسيح الى يومنا هذا.
• ان وضع المسيحيين في الشرق الاوسط يدعونا الى تقوية ايماننا لكي نعلن الشهادة للمسيح رغم كل الصعوبات.
• الكنائس (المختلفة) الموجودة في المنطقة عليها تقليل الفجوة الموجودة فيما بينها وتبادل الخبرات ليس الكاثوليكية منها وانما الكنائس الاخرى ايضاً لان الخطر يهددنا كلنا وسيدنا المسيح صلى لابيه السماوي كي نكون واحداً.
• على الكنائس افهام رعاياها عن سبب وجودهم على هذه الارض كون المؤمنين بالمسيح هم ملح الارض من خلال مؤتمرات خورنية صعوداً وفي كل ابرشية ومن ثم في كل بلد لتحديد الرسالة المطلوبة من المسيحيين في هذا الظرف.
• التركيز على كون مسيحيي المنطقة هم مواطنون اصليون ولهم بموجب المواثيق الدولية امتيازان مرة كونهم مواطنون ولهم حق المواطنة والثاني كونهم اصليون وعلى الدولة المحافظة عليهم من الانقراض.
• الكنيسة عليها ان لاتكون بعيداً عن الواقع السياسي للمسيحيين دون ان تتدخل بتفاصيله بل يكون لها الكلمة في رسم خارطة المستقبل وتحرك السياسيين المسيحيين وليس صحيحاً ان تنأى الكنيسة بنفسها جانباً عند التكلم في السياسة لان لرجل الدين رأياً شخصياً وليس بالضرورة ان يكون هذا الرأي يمثل موقعه الديني او مؤسسته الدينية.
• الكنيسة عليها العمل بكافة الوسائل لتحقيق الحرية الدينية وتدفع بأتجاه تطوير الاسلام العقلاني المعاصر وكذلك تحقيق حالة اقتصادية افضل للمسيحيين في بلدنا من خلال الضغط على السلطات لكي ينال المسيحيين دورهم او نصيبهم من الوظائف والاعمال.
• اعطاء دور مهم للعلمانين في رسالة الكنيسة لانهم يشكلون الغالبية العظمى لشعب الله. ومشاركتهم القرارات والمهام الكنسية فبدونهم يفشل اي عمل كنسي.
• من الافضل تشكيل لجنة على مستوى البطريركية لاعداد ورقة عمل بطريركيتنا للسينودس. على ان يشارك عدد من العلمانين فيها.
• ان اية اعمال نظرية تبقى مشلولة اذا لايوجد لها تطبيق في العمل الراعوي.
• عقد حلقات حوارية مع المسيحيين المنفتحين ليس بالضرورة ان تكون حواراً دينياً بين ندين بل حواراً معرفياً يلقي كل طرف الضوء على جانب معيناً لزيادة معرفة الاخرين للوصول الى الاصلاح والدفع الى علاقة مستقبلية بين الطرفين تكون متينة قائمة على المحبة.
• ان خوفنا من شرق اوسط خالي من المسيحيين ليس بالضرورة بسبب الاضطهادات والمشاكل التي يواجهها المسيحيون بل بسبب تخلي هؤلاء عن اصالتهم وعن مبادئ الانجيل وعن روح العمل الجماعي التضامني وعن المحبة اهم الفضائل على الاطلاق فقلة الدعوات الكهنوتية والرهبانية مؤشر على ان الكنيسة عقيمة ولا تفعل ما فيه الكفاية للعناية ببذرة الايمان لدى المدعوين ولذلك نجد ان محبة المال والسلطة ازدادت بشكل ملفت للنظر حتى داخل الكنيسة ونسينا ان يسوع هو الكرمة وهو القائل لا تخافوا فأنا معكم، نسينا قوله اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله، لاننا نركض نحو ما لقيصر ونتثاقل بمشينا حول ما لله.

عبدالله النوفلي

مركريت قلب يسوع الأحد سبتمبر 12, 2010 11:31 pm

عزيزي ابو ارسلان قدسك الرب
شكرا لك على ملاحظاتك حول ورقة عمل سينودس الاساقفة. من واجب كل مسيحي ملتزم ومتابع للاعمال السينودس. وشكر خاص لقناة نورسات وتلي لميير من خلال برامجهم واهتمامهم وتوعيتهم للمؤمنين عن اهمية هذا السينودس. الرب يباركك ويزيد امثالك لكي تحثنا على مسؤولياتنا في تجسيد ايماننا وثباتنا في ارضنا وبناء عالما افضل.
فنكون نور وملح وخميرة في الشرق الاوسط.الرب يباركك ويحفظك
محبتك الاخت مركريت قلب يسوع

ملاحظاتي حول ورقة عمل سينودس الاساقفة

ملاحظاتي حول ورقة عمل سينودس الاساقفة

رد: ملاحظاتي حول ورقة عمل سينودس الاساقفة