النوفلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» صلاة صباح عيد ختان الرب 2023
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالسبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz

» رمش عيد ختان الرب 2022
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» الجمعة الرابعة من السوبارا
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz

» شبح لالاها معشنان
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz

» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz

» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz

» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz

» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
ملــــف المتنصــــرون  Emptyالأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات
التبادل الاعلاني
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط النوفلي على موقع حفض الصفحات


ملــــف المتنصــــرون

اذهب الى الأسفل

ملــــف المتنصــــرون  Empty ملــــف المتنصــــرون

مُساهمة  طلال فؤاد حنوكة ايشوعي الأربعاء يوليو 21, 2010 8:18 pm

ملــــف المتنصــــرون ....

ملــــف المتنصــــرون  Salbbbb

كلنا نعرف من هو المتنصر.
من يكون [size=29]؟
هو إنسان قَبِلَ المسيح و صار إبناً أو صارت له إبنة
( لأن كل الذين قبلوه أعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله)
يو 1 :12
و كيف يكون ؟
( يكون جمرة متقدة من لهيب الحب و حرارة الإيمان
الذي إكتشفه جديداً بمعونة سماوية )
و متي يكون ؟
( حين يتنازل الروح القدس بإلهاب القلب
و يستجيب الإنسان لعمل الروح القدس)
أين يكون ؟
( إرفع بصرك قدرما يمتد بك الأفق أنظر كل جوانب خريطة العالم.
ستجد في كل مكان و زمان شهوداً كثيرين .
كل منهم يحمل لقب المتنصر لو عاش في دولة إسلامية عربية
أو يحمل لقب المولود ولادة جديدة لو كان في بلد حر.
و لا يوجد إستثناء لأي من البلاد فها هم من كل قبيلة
و لسان و شعب و أمة من أقصي المسكونة إلي أقصائها.
لكن لا أحد يجزم أين يقيمون و كم عددهم .
مهما إختلفت الأرقام االمعلنة أو المستنتجة فسيظل
المتنصرون رقماً عجيباً من أرقام الأبدية )
كيف يعيش؟
1- في نعمة و حق المسيح الذي صنع لهم عهداً جديداً.
2- في حالة نشوة روحية
لا يخترقها التهديد من داخل الوسط القديم الذي كان يعيش فيه
و لا من أعداء جدد صاروا يكمنون له كما يكمن
المفتِرس في الدَغْل.
3- بعضهم هاجر و البعض الآخر مقيم وسط حصار
من القهر و الإحتقار من بني جلدته . و من الإستغراب
و التشكيك من( بعض) أخوته في المسيح و من إتهامات
من البعض هنا و هناك . و من ملاحقات أمنية . و من مطاردة
تجعله لا يستقر في مكان و لا يعيش كإنسان حيثما كان.
لا توجد دولة عربية أو إسلامية تحترم حرية العقيدة علي
وجه الإطلاق.لذا فالمسيحي هو أكثر ضحايا هذه العنصرية
و المتنصر هو الأكثر معاناة من المسيحين.
كل هذه المقدمة معلومة لدي غالبية الشعب في كل البلاد .
أما موضوعى فهو ماذا يمكن أن نفعل من أجل أخوتنا الذين
من خلالهم يتقد نور المسيح في أجيالنا و تلتهب الحرارة الروحية
في النفوس الخاملة. و يسترد البعض وعيه بسبب غيرتهم
و حماسهم الروحي.
و يكفينا مثال شاول الطرسوسى الذي صار أشهر المتنصرين
في تاريخ الكنيسة و صار بولس الرسول الشعلة المتقدة التي
أضاءت بنعمة المسيح كل المسكونة.
أمامنا نوعيات مختلفة من المتنصرين .
1 – متنصرين في الخفاء :
و هؤلاء لا يجوز الضغط عليهم لإعلان مسيحيتهم. لأنه لا
يمكن أن يكون هذا الإعلان إلا عن رغبة شخصية و قرار خاص
جداً يتخذه المتنصر . و هذه الفئة تعاني فقط من عدم قدرتها
علي الإلتحام مع الكنيسة . أو إقتناء الأسرار أو الكتب المقدسة
أو تعاني من تفسخ علاقتها بأهلها رغم عدم علمهم بتنصر هذا الشخص .
لكن ما إستجد في وجدانه و قلبه و فكره يجعله يشعر بالإغتراب عن
هؤلاء المختلفين عن حياته الجديدة التي يتلذذ به
و يعاني من عدم قدرته علي إشهارها.
من الصعب أن تفرح وحدك كما من الصعب أن تحزن وحدك
لكن الأصعب أن تؤمن وحدك في وسط غريب عنك . فتكون
كمثل الخروف المكمم في حقل خصب و هذا ما تعنيه عذراء
المسيح التي قبلته متأخرة فتقول
( لماذا أنا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك؟ نش 1:7)
و هؤلاء أيضاً يعانون من عدم توفر من يرشدهم و يعلمهم
و يكمل تلمذتهم . و كل منهم يطوف بشهوة قلبه الحارة
و يسأل لأنه يريد أن يعرف كعذراء النشيد قائلاً
أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعي ؟
( أين غذائي )
أين تُربِض؟
( أين راحتي)

عند الظهيرة
( في الحرارة الروحية أو شدة التجارب )

نش 1 : 7
ماذا يمكننا أن نقدم لهؤلاء ؟
أولاً :
من الضروري أن يعلنوا عن إيمانهم و لو لأحد الآباء أو الخدام
الموثوق في أمانتهم في سرية تامة فقط لكي يستكمل معه مسيرة الإيمان
و يشاركه ظروفه و يكون حلقة الوصل بينه و بين الكنيسة . و توجد
أديرة بعيدة عمن يعرفونه يمكنه أن يجد فيها فرصة لممارسة مسيحيته بحرية
و لو في خلوة لأيام قليلة وللكاهن أو الخادم طريقته في إعلام
الدير بوضعه كمنتصر لكي يكون محل ثقتهم.

ثانياً :
يجب أن تكون لهذه النفوس أولوية
في قلب الكاهن أو الخادم أو الخادمة الذي وثق المتنصر
و عرفهم بإيمانه .يجب أن ينوبوا عن كل الكنيسة في الترحيب بهم قولاً و فعلاً.
و يتقاسموا معهم كافة الإحتياجات بشرف و تقدير و كرامة.


و من لا يجد في نفسه هذا الحب الذي يحتوي هذه الدرر
أي المتنصرين في صمت هو ذئب و ليس راع و لا يصلح
للتصدي لهذه الخدمة . و من يفشي سرهم هو قاتل نفس.
إذن هذه الفئة يمكن أن تخدم في سرية و تفحص حاجتها
في هدوء و بطرق غير مباشرة.
2 - المتنصرين في الأَسْر
و معظم المتنصرين من هذه النوعية من الجنس الرقيق .
أو العائلين لأسرهم مما لا يترك فرصة للأسرة للإستغناء عنهم لأي سبب.
و قبول الأسرة علي مضض لتنصرهم لأسباب كلها نفعية . أو لعجزهم
عن مقاومتها أو مقاومته.. لعدم حاجته إليهم.. بينما الأسرة هي التي تتمسك
به أو بها لأسباب متعددة . مثلاً خوفاً مما يعتبرونه فضيحة ؟ أو إلي حين تزويج
بقية إخوتها حتي لا توقف حالهم؟ أو إعتباره في حالة خلل عقلي و هم في إنتظار
أن يسترد وعيه و يعلن توبته من جُرم المسيحية؟
أو لوجود هذا الشخص مع أسرته الصغيرة بعيداً عن بقية أفراد العائلة
الكبيرة كأن يكونوا متغربين في بلد عربي آخر . فيؤمن أحدهم و يخشي
الآخر أن يؤمن مثله لكن لدواع الغربة يقبل كل طرف البقاء إلي حين
تختلف الأوضاع أو إتخاذ قرار جديد.
ماذا يمكن أن نقدم لهؤلاء ؟

....فمثل هذا أو هذه يكون في سجن و تحت رقابة متواصلة
الليل و النهار و قد يكون تحت تعذيب دائم أو ضغوط
نفسية و جسدية و إرهابية .


هؤلاء في حكم المخطوفين بواسطة أهلهم.فهل من وسيلة للوصول إليهم ؟؟؟
نعم ...إستميلوا في صفكم أي شخص من الأسرة يُكَن لكم محبة خاصة
لا تتغير بسهولة...أو إن أمكن إستخدموا النت
و أتركوا رسالة بظروفكم إن أمكن لموقع أي مكان عبادة مسيحي.
أو لموقع أي قناة تليفزيونية مسيحية .هؤلاء ليست مشكلتهم
في إحتياجات المعيشة بل فقط إطلاقهم من الأَسْر.
لكن مثل هؤلاء لن يقرأوا هذه التوصيات. فكيف نصل إليهم؟
إهربوا... . إقفزوا إلي الشارع لو أمكن. فكروا و أطلبوا معونة سمائية
ممن آمنتم به فهو سيجد لكم مخرجاً.و يحفظكم في خروجكم من هناك.
لو كنتم من العابرين فخططوا للهرب بعيداً قبل أن يعرف
عن إيمانكم بالمسيح من لا يجب أن يعرف.
ماذا نستطيع أن نفعل لهم غير أن نصلي و نصلي و نصلي
بكل صدق و حرارة من أجل المحبوسين من أجل إسم المسيح
فهؤلاء ليسوا فقط في سجون معلومة بل أيضاً محبوسين في سجون
يحكمها أسرهم غلاظ الرقاب.
3 - المتنصرين الذين أفلتوا من الأسر
هؤلاء صار إيمانهم معروفاً من أُسَرِهِم لكنهم إختفوا عن ذويهم
و سكنوا تائهين في الشتات. و مطارَدين و مطلوبين و قد تُلفق لهم
تهماً رسمية لكي يشاركهم بوليس الدول الإسلامية الميمونة في البحث
عن المجرم المتنصر الهارب من عبودية إبليس؟؟؟
هؤلاء ماذا نقدم لهم ؟ يحتاجون مسكناً آمناً . و عملاً جديداً.
و ربما لا يمكنهم العمل . و يحتاجون إلي إستكمال حياتهم الجديدة
و ممارسة محبة المسيح في خفية كالسارقين . لكنهم يسرقون
الملكوت و يختطفون قلب المسيح الحي.
لهؤلاء نقول . فكروا مع أحد المختبرين المسيحيين قبل إتخاذ القرار.
لكي يقدم لكم مشورة تفيدكم و تفيد من سيكون معكم في حال قبلتم المسيح.
قبول المسيح مسئولية كبيرة و تضع علي عاتقكم مسئولية أولادكم
معكم و زوجتك أو زوجك. ضع هؤلاء في قرارك ..
ماذا يمكن أن تفعل لأجلهم.. هل تستطيع أن تأخذهم معك أم ماذا....
ثم إتخذ القرار المناسب بحسب عمل الله معك.

إن مسئولية إنقاذ الفريسة من فم الذئاب تقع
علي عاتق الراعي الصالح و ليس علي الفريسة العاجزة المقهورة .
كل راع صالح يفعل هكذا.


لما خشي التلاميذ الرسل علي شاول المتنصر الجديد هربوه
فى زنبيل(سلة - قفة) من أسوار أورشليم أع 9 :25
هؤلاء ما داموا قد أفلتوا, فالكنيسة و آباءها و خدامها المتخصصون
يعرفون ما يقدمونه لهم. فلا يحتاجون من يقول لهم شيئاً.
4 - المتنصرين علانية
و لأن إيمانهم كان معلناً للعامة صار إعلانهم حماية لهم و كارثة
(جسدية)عليهم في الوقت نفسه. فهم معرضون دوماً للإنتقام
و ربما صار عليهم حكم ظالم من قضاء منحرف. و منهم المساجين بغير ذنب.
و منهم الممنوعون من السفر. و منهم المباح دمهم.
و منهم من لا ينام خوفاً علي أطفاله الذين إنضموا معه إلي حضن المسيح.
و منهم من يريد أن يختفي عن مطارديه و لكنه لا يفلح.
و منهم من صار ضيفاً دائماً علي مائدة اللئام الشهيرة بأمن الدولة.
هذه هي الفئة الأشد تضرراً و الأولي بالمساعدة .فكيف نساعدهم.
أظن لو أن أحداً وعدهم بتسفيرهم للخارج سيكون هذا الوعد
إدانة للمسيحية أنها تغري المسلمين لكي يتبعوا المسيح بإغراءات السفر
إلي بلاد تفهم الحرية و تمارسها فعلاً و قولاً.
و لو أننا وجدنا من يعرض مساعدات لهم نكون قد فعلنا الشيء ن
فسه أي إغراء الناس بالمساعدات و ليس تقديم المسيح.
و للحقيقة فإن هؤلاء قبلوا المسيح و لم يكن في
حسبانهم ما سيترتب علي ذلك.
و إذا إقترحنا فتح حساب خاص بهم ستبدأ المخاوف من عدم
الأمانة قبل أن ينفتح الحساب , و ستطال الجميع كل أنواع الشبهات.
و قد يكون بعضها صحيحاً.
و لكن مساعدتهم بعد أن يؤمنوا و ليس قبل
هي حالة مشاركة بين أعضاء جسد المسيح الواجد الذي هو كل
المسيحيين سواء المنضمين حديثاً أو المسيحي الأصل.

خدمة حنانيا الكاهن


من هو حنانيا ؟ هذا هو الرجل الروحاني المملوء بالروح وهو
الكاهن الذي إستقبل شاول الطرسوسي و تلمذه و عمده أع 9 و لم
يكتب عنه الكثير بعد ذلك فكأنه متخصص خدمة المتنصرين
فإطمئنوا ...يوجد للمسيح في كل مدينة و بلد
أكثر من حنانيا للمتنصرين .. يقدمون عملاً عجيباً كأنما ولدوا ليتقنوه .
لا يصلح أن أكتب عن اسماء أو أماكن لكن أستطيع أن أكتب
عن قلوبهم المفعمة بالمحبة المسيحية لكم و بلا غرض. و أستطيع
أن أقول لكم أنهم من جنسيات كافة الدول الأوروبية و بلاد المهجر.
و بعضهم لم ير كنيسة عربية في حياته. لكنه يتعلم اللغة العربية ليخدم
و يبشر و يستكمل خدمة حنانيا البار .
كلهم سعداء بكم أيها الأحباء المتنصرين.
و يفتحون لكم قلوبهم قبل بيوتهم لإستقبالكم بفرح .
و أرجو أن يعرف من لا يعرف أن هناك كنائس و جهات متعددة
في بلاد أوروبا و المهجر يقدمون أعمالاً يليق أن نقول عنها بطولية في المحبة .
و بذل ٍ لا يمكن وصفه .. و لكنهم آثروا السكون لكي يتمجد الله
بهم في أخوتنا المتنصرين ليس من مصر وحدها بل من كل البلاد العربية
و شرق آسيا و الصين و بلاد أفريقيا.
هناك يعزفون نشيد إستقبال النفوس الجديدة .
و سيعطهم رب السماء أن يعرفوا الترنيمة الجديدة
لمن بيضوا ثيابهم في دم المسيح .
لم أكتب عنهم لكي أحفزكم علي الهرب من بلادكم .
بل أكتب شهادة لهؤلاء الذين يستقبلونكم متي - أتيتم – كملوك
في المسيح يسوع. لم أستطع أن أغفل الكتابة عنهم . بينما أرى أمامي
مجهوداتهم اليومية تقدمة من كل قلبهم بفرح و تهليل و شكر من أجلكم.
للمولود الجديد في قلوبكم.

(المنظمات الحقوقية و الحقيقة المؤلمة)

بعض المنظمات الحقوقية
يهتم بأخوتنا المؤمنين الجدد و خصوصاً في المجال القانوني.
مع الأخذ في الإعتبار أنه لا يمكن الإعلان عن أي إهتمام أو مساعدة
أو توفير طرق للنجاة .لكن الخدمة هذه لابد أن تتم في سرية و صمت و حكمة.
فهل لكي البعض عن ظنونهم يضطرونهم للإعلان عما يقدمونه من خدمات ؟؟؟
أليس هذا ضرراً للكل؟


لكن تبقي هناك حقيقة مؤلمة . أن المتنصرين عند المنظمات الحقوقية
حالات خاصة أو ظاهرة و ليسوا ملفاً محكماً متكاملاً.
و أري أن علي المتنصرين الذين صاروا معروفين أن يبدأوا بأنفسهم
ملفاً يصلح أن يقدم علي موائد الجهات الدولية. فهم عاشوا التجارب بأنفسهم
و هم أقدر علي معرفة الخبايا أكثر من غيرهم.
لكن كما تلاحظون أن الجهات الدولية تتكلم فقط عن حالات
بعينها نجحت الميديا القبطية الحقوقية بجدارة في توضيحها . و هذا النجاح المحدود
و المنحصر في أشخاص يضع بقية المتنصرين في هامش غير معلن.
و يقدم خدمة ضدهم. لأن حل مشكلة بعض الحالات الزاعقة إعلامياً سيعطي
إنطباعاً كاذباً أن مصر تكفل حرية العقيدة بدليل حل مشكلة فلان و فلانة لأن
الميديا العالمية أتت علي ذكرهم. بينما أن العمل الناجح هو تكوين ملف
لقضاياهم بإحكام يشتمل علي عناصر مختلفة منها :
( أثر عنصرية الدستور المصري علي هوية المسيحيين عامة و المتنصرين خاصة
– إختلال القضاء الجسيم و إنهيار العدالة القضائية في مصر-
تعنت الجهات المدنية في تبديل الأوراق الثبوتية –
مشاكل حرية تنقل المتنصرين- مشاكلهم مع أجهزة الشرطة خصوصاً
أمن الدولة و تلفيق التهم و يتبعه قضاء ظالم يحكم بدون أدلة عليهم-
مشاكل و مضايقات يلقاها الآباء الكهنة و الخدام المختصين بهذه الخدمة
و الذين بسبب هذه الخدمة هم قابعون في السجون مثل أبونا متاؤس –
رفض الإعتراف بالمسيحين القصر برغم إعلان والديهم أو أحدهم المسيحية-
مشاكل المتنصرين أثناء التجنيد – مشاكل التحفيز الإعلامي من مشايخ الفضائيات
بإهدار دم المتنصرين-مشاكل الحاصلين علي حق اللجوء و هم عاجزون عن
الخروج من مصر و بلاد أخري و هذه حالة إختصام مصر للأمم المتحدة نفسها-
بعض المتنصرين يعجز عن سحب مدخراته من البنوك أو التصرف في أملاكه
حرمان المتنصر من الميراث لأن الذمي لا يرث المسلم - مشاكل تطليق
زوجات المتنصرين بالإكراه و هن لا يرفضن الحياة مع أزواجهن المتنصرين
أو العكس- مشاكل حرمان الأب أو الأم من حضانة القصر بسبب التنصر......
و أمور أخري)
ليت هذا الملف يتكامل بيد أي منظمة متواجدة بالفعل أو وليدة.
بل يكفي هذا الملف أن يكون نشاط وحيد لمنظمة متخصصة فيه.
و يجدر أن نشيد بمجهود كل من يحاول و يجتهد كما فعل المستشار
نجيب جبرائيل في مشروعه القانوني بخصوص حل مشكلة الأوراق الثبوتية
و أيضاً مشروع التبني.حتي و لو لم يوافق علي ما أتي به لكنه بذل ما أمكنه من جهد .
و لا أضع في خانة الحقوقين كل من يعلن عن قضية يتداولها كمحامي
و يستغل المواقع القبطية لتكوين شهرة لنفسه أو المتاجرة بأصحاب المشكلة .
علي كل من يعتقد في نفسه أنه يقدم عملاً حقوقياًً يفيد الجميع أن يضع يده
في يد أي منظمة يشاءها فقط لنصنع ملفاً حقيقياً يخلو من المحسنات البديعية
فهذه هي الطريقة الوحيدة المقنعة للعالم الخارجي. فهم لا يقرأون المقالات .
و لا يقتنعوا بديباجة محامي يريد أن يكسب قضية و هذا حقه . فقط أقول
أن لا يدعي أحد أن هذا الأداء هو من أجل المتنصرين.
لهذا أضع مثل هؤلاء في خانة المحامي الشاطر فقط.

أما عن المساعدات و التبرعات فبكل تأكيد أن الأفضل لمن يريد أن
يساعد هؤلاء الأحباء أن يكون ذلك من خلال الكنيسة التي تنصر عن
طريقها هذا المؤمن حديثاً.فهي المكان الذي وثق فيه و هي ضامنة له .
و لا تخلو المساعدات من توفير فرص عمل آمنة لهم لا تتطلب أوراقاً ثبوتية .
و عند اشخاص يعرفون ظروفهم في صمت و لا يستغلونها ضدهم ..


و لا أدعو مطلقاً للتبرع العاطفي العشوائي غير الحكيم .
فليس المهم أن تعطي بل المهم كيف تعطى.
لأن المتنصرين ككل فئات المسيحيين بينهم المخلص و فيهم قلة من المدعين.

و هناك (خدمة) سلبية يجب أن نؤديها.


وهي أن نكف عن التباهي بهم لئلا يضربهم الشيطان بالغرور
و هم حديثي الإيمان . لذا ليس مستغرباً ما ظللت أسبوعاً متواصلاً
أقرأه عن مشاحنات بين متنصرين جدد و هذا في صف ذاك و هذه في صف تلك؟
و حرب التعليقات تعط إنطباعاً كأنما هم قبلوا مسيحاً آخر ؟؟؟؟
ليس عنده محبة؟؟ لكن الحقيقة أنهم حديثي الإيمان.
و التباهي بهم يضرهم . لذا يتعبون من هذه الحرب الروحية.
فلنكف عن إعتبار كل متنصر ملاكاًً أو كل متنصرة قديسة.
و لنترك المسيح يكافئهم و يلقبهم كما يشاء.ً
و إلي بعض المتنصرين و المتنصرات رجاء يملأه الحب و الإحترام
و التعقل أرجوكم كونوا تحت إرشاد أحد المختبرين في الإيمان و
لا تظنوا أن قبول المسيح هو نهاية الطموحات بل بدايتها. لا زال الطريق
طويلاً فكفوا عن سؤالكم من هو الأعظم؟ فالأعظم هو من يتضع و يحب و يحتمل.
ما دمتم قد قبلتم المسيح فخذوا راحة من المجادلات كما فعل شاول.
إعطوا فرصة لعقولكم أن تهدأ و قلوبكم أن يستقر فيها الإيمان بالمسيح.
لا تتعجلوا الخدمة . أنظروا كم بقي شاول يتعلم قبل أن يبدأ العمل مع المسيح؟
3 سنوات...غل 1 : 18 و بعدها صار شاول هو بولس و معناها
( الصغير) فكن صغيراً بين أخوتك لكي تنال محبة أخوتك و محبة المسيح.
أقول لكم الخدمة محفوظة لكم و ستكونون إناءاً مختاراً لكن الإناء يحتاج
إلي وقت لكي يشتد قوامه و يصلح أن يكون مختاراً . فالمسيح لا يعمل بالأواني
الهشة بل يعيد تشكيلها و يشددها بالنار الممحصة كخزاف أعظم . فإنتظر
الرب و ليتشدد قلبك و بعدها إنزل لتخدم.

و أربأ بموقع الأقباط الأحرار أن ينشر مثل هذه المصارعات التي تثير الفرقة
و تبلبل الأذهان و تزرع الشكوك في الأشخاص. فالطعن في الأشخاص ليس
من المسيحية في شيء. فإذا كان المسيح يأمرنا أن لا ندين الخاطئ فكم و كم
لا ندين من يشتبه أن يكون خاطئاً؟

و أما أنتم أيها الأحباء . و بقية جسد المسيح و كمال الكنيسة


لست أنا الذي يكلمكم عن الجوائز السمائية لكل الذين يقبلون المسيح رب المجد.
فهوذا الوعود التي يقدمها المسيح مع ضمان أبدي مختوماً بدمه الثمين.
أيها المتنصرون الأبطال
أنتم: من سُرَ الله أن يفرزكم من البطن و يدعوكم بنعمته
[font
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي

عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى