بحـث
المواضيع الأخيرة
الله سيخدمني" قصه هادفه الي كل خادم
صفحة 1 من اصل 1
الله سيخدمني" قصه هادفه الي كل خادم
بينما وقف أحد اليائسين ينظر الي أحد الخدام يتأمل كل حركاته وهو يخدم..... كيف ينفعل وكيف يبكي لأجل مخدوميه وكيف يشرح لهم.... رأي فيه صورة مصغرة من الراعي الحقيقي الذي يهتم بشدة لأجل رعيته.
شرد بفكره بعيدا وتذكر حياته القاسية التي لم تعطيه غير الألم و المرارة و أحاطة بيه مشاكلة حتي أنه شعر أن أنفاسه تكاد تهرب منه، لم تمر الا دقائق قليلة حتي أنتهي ميعاد الخدمة و عاد الاثنان معا يمشيان في نفس الطريق ويتشاركان الحديث تتحاور ألسنتهم وتتناقش أفكارهم عن أتجاهات الخدمة وكيف تكون الخدمة ناجحة ومعوقات الخدمة ولكن شيئا واحد فيهما لم يكن مشتركا وهو القلب فلم يكن قلبهما واحدا كان قلب اليائس منكسرا مجروحا ينزف حزنا بينما كان قلب الخادم في طريق أخر لا يري هذا القلب الذي يسير الي جواره.
أنتهي الطريق و أفترق الرفيق وتحرك كل منهما الي منزله ليغلق كل منهما بابه ويندمج في عالمه الخاص ولكن عالم الخادم الامين للأسف لم يكن يحتوي علي لحظات الحزن التي في حياة هذا البائس فلم يفكر فيه ولم يسأل عنه.....
جلس البائس وحيدا في حجرته يبكي ويشكي ولكن ليس من ضيقه أنما كان يشكي قلب صديقه الخادم فأنه لم يحس بيه ولم يبصر الامه أو نزيف حزنه، فكيف وهما الاثنان أصدقاء بل أكثر من الاخوة لا يشعر بيه، وماذا عن باقي الخدام؟ ظل يسأل نفسه:
أين أنا في حياتهم أنهم حتي لم يشعروا بي، ألم نكن نحن دوما أخوة، ألم نبدأ خدمتنا سويا، كيف ينسوني عندما أمر بالضيقات؟، أعتزرت عن الخدمة لكي يدركوا مدي مشكلتي.....ولكنهم للأسف تجاهلوني......وهنا ظل يبكي ويبكي ويذداد جرح قلبه أتساعا.
وفي أجتماع الخدمة المعتاد جلسوا جميعا يناقشون أمور الخدمة ليحققوا أعلي معدلات النجاح فيها، ولكنهم لم يناقشوا أمور أخيهم ليروا معدلات الالم في حياته.... أو حتي يسألوا عن غيابه البعيد.
أتصل بهم هذا الاخ و أجتمع بهم وفي هدوء عاتبهم علي أهمالهم له وكيف أن الاغراب يسألون عنه وعن حاله أم هم فيتحججون بتلاهي الخدمة و أهتمامهم الشديد بها فهي تأخذ كل الوقت.
مرت الايام و الاسابيع...... وبينما يقف أحد الخدام الامناء يعلم أبنائه عن أهمية الافتقاد و متابعة الضعفاء... نظر اليه صديقه القديم وهو يبكي ووجه موجه الي الارض وقال له : و أنت لماذا لم تخدمني ؟ أن كنت لم أعد أخيك فعلي الاقل عاملني كمخدوم و أفتقدني و أسأل عليا. و أنصرف من أمامه
وحتي الان لا ندري أين ذهب هذا الانسان و ماهو مصيره
ولكنه قبل أن ينصرف قال للخادم كلمة لم ينطقها بلسانه أنما بعيناه
(( الله سيخدمني ))
ياااااااااااه يارب اد ايه ناس كتيربيبقوا قريبين جدا لينا ومحتاجين حد يخدمهم
بس للاسف
ممكن تسأل نفسك سؤال هل انا خادم ؟؟؟؟؟
اذكرونى فى صلواتكم
شرد بفكره بعيدا وتذكر حياته القاسية التي لم تعطيه غير الألم و المرارة و أحاطة بيه مشاكلة حتي أنه شعر أن أنفاسه تكاد تهرب منه، لم تمر الا دقائق قليلة حتي أنتهي ميعاد الخدمة و عاد الاثنان معا يمشيان في نفس الطريق ويتشاركان الحديث تتحاور ألسنتهم وتتناقش أفكارهم عن أتجاهات الخدمة وكيف تكون الخدمة ناجحة ومعوقات الخدمة ولكن شيئا واحد فيهما لم يكن مشتركا وهو القلب فلم يكن قلبهما واحدا كان قلب اليائس منكسرا مجروحا ينزف حزنا بينما كان قلب الخادم في طريق أخر لا يري هذا القلب الذي يسير الي جواره.
أنتهي الطريق و أفترق الرفيق وتحرك كل منهما الي منزله ليغلق كل منهما بابه ويندمج في عالمه الخاص ولكن عالم الخادم الامين للأسف لم يكن يحتوي علي لحظات الحزن التي في حياة هذا البائس فلم يفكر فيه ولم يسأل عنه.....
جلس البائس وحيدا في حجرته يبكي ويشكي ولكن ليس من ضيقه أنما كان يشكي قلب صديقه الخادم فأنه لم يحس بيه ولم يبصر الامه أو نزيف حزنه، فكيف وهما الاثنان أصدقاء بل أكثر من الاخوة لا يشعر بيه، وماذا عن باقي الخدام؟ ظل يسأل نفسه:
أين أنا في حياتهم أنهم حتي لم يشعروا بي، ألم نكن نحن دوما أخوة، ألم نبدأ خدمتنا سويا، كيف ينسوني عندما أمر بالضيقات؟، أعتزرت عن الخدمة لكي يدركوا مدي مشكلتي.....ولكنهم للأسف تجاهلوني......وهنا ظل يبكي ويبكي ويذداد جرح قلبه أتساعا.
وفي أجتماع الخدمة المعتاد جلسوا جميعا يناقشون أمور الخدمة ليحققوا أعلي معدلات النجاح فيها، ولكنهم لم يناقشوا أمور أخيهم ليروا معدلات الالم في حياته.... أو حتي يسألوا عن غيابه البعيد.
أتصل بهم هذا الاخ و أجتمع بهم وفي هدوء عاتبهم علي أهمالهم له وكيف أن الاغراب يسألون عنه وعن حاله أم هم فيتحججون بتلاهي الخدمة و أهتمامهم الشديد بها فهي تأخذ كل الوقت.
مرت الايام و الاسابيع...... وبينما يقف أحد الخدام الامناء يعلم أبنائه عن أهمية الافتقاد و متابعة الضعفاء... نظر اليه صديقه القديم وهو يبكي ووجه موجه الي الارض وقال له : و أنت لماذا لم تخدمني ؟ أن كنت لم أعد أخيك فعلي الاقل عاملني كمخدوم و أفتقدني و أسأل عليا. و أنصرف من أمامه
وحتي الان لا ندري أين ذهب هذا الانسان و ماهو مصيره
ولكنه قبل أن ينصرف قال للخادم كلمة لم ينطقها بلسانه أنما بعيناه
(( الله سيخدمني ))
ياااااااااااه يارب اد ايه ناس كتيربيبقوا قريبين جدا لينا ومحتاجين حد يخدمهم
بس للاسف
ممكن تسأل نفسك سؤال هل انا خادم ؟؟؟؟؟
اذكرونى فى صلواتكم
طلال فؤاد حنوكة ايشوعي- عدد الرسائل : 1971
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
مواضيع مماثلة
» رساله الى خادم الكنيسه الامين
» المال خادم مطيع، ولكنه سيد ظالم
» ابن الله
» **** الله ****
» تأمل في هبة الله
» المال خادم مطيع، ولكنه سيد ظالم
» ابن الله
» **** الله ****
» تأمل في هبة الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت فبراير 17, 2024 4:02 am من طرف Jo Hermiz
» رمش عيد ختان الرب 2022
الخميس فبراير 15, 2024 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» الجمعة الرابعة من السوبارا
الأربعاء فبراير 14, 2024 5:43 pm من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا
الخميس سبتمبر 01, 2022 3:32 pm من طرف Jo Hermiz
» شبح لالاها معشنان
الثلاثاء مايو 03, 2022 5:20 am من طرف Jo Hermiz
» تشبوحتا دمثأمرا بسهرة الحش يوم خميس الفصح بعد الانجيل
الجمعة أبريل 15, 2022 3:04 pm من طرف Jo Hermiz
» شليحا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الخميس أبريل 14, 2022 3:09 pm من طرف Jo Hermiz
» قريانا دعيذا قديشا دقيمتيه دمارن
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:48 pm من طرف Jo Hermiz
» قولاسى دقوداشا تليثايا تسجيل جديد
الأربعاء أبريل 13, 2022 3:06 pm من طرف Jo Hermiz